![]() |
السلام عليكم بارك الله فيك أخي خادم على مناقشتك الهادئة و أُثني على صبرك ... و اسمح لي ان اسأل الأخ صوفي سؤالا حول الموضوع الأول : في حضور الرسول الأكرم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) - و في دولة اسلامية - هل يجوز ان يكون غيره هو المسؤول عن الأمور السياسية ؟؟؟!!!! بصيغة أخرى من كان المسؤول عن الأمور السياسية بوجود الرسول الأكرم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ؟؟؟ هل كان يحقّ لهم مخالفته في الأمور السياسية ؟؟؟!!!! بالتوفيق و السلام |
اقتباس:
و كثيرا ما اخذ برئيهم و السلام عليكم |
اقتباس:
كُتب شِرك وكُفر وتضليل ؟! فلعنة الله عليها وعلى مَن كتبها وعلى مَن آمن بها إلى يوم الدين ...... ألا إن لعنة الله على الظالمين ؟؟؟ |
اجل ما تسمى موافقات عمر مع الله كانه شريك مع الله في نزول الوحي نعم التدخل والشراكة |
اقتباس:
أي صجابة هذه التي تخالف أمر الرسول ص؟ قال تعالى (وماأاتاكم الرسول فخذوة وما نهاكم عنة فإنتهوا ) |
اقتباس:
أحسنت فعلا هناك مخالفات كثيرة لبعض الصحابة لآراء الرسول الأكرم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) و هذا ان دلّ على شيء فيدل على صحّة رأي الشيعة في الصحابة ... أما ان كان قصدك في مشاورة الرسول الأكرم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) للصحابة في كثير من الأمور من باب قوله تعالى : " و شاورهم في الأمر " فالمشورة هنا لها عدّة فوائد منها لرسولنا الكريم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ان يعرف ما في صدورهم ... و منها تعزيزهم حين يأخذ الرسول الأكرم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) برأيهم ... طيّب بعد المشاورة هل كانوا يقومون برأيهم دون موافقة الرسول الأكرم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) على رأيهم أم كانوا ينتظرون موافقته على رأيهم ؟؟؟ بالطبع كان الرسول يوافق على هذه الأراء و من ثمّ تطبق فلا يخرج الموضوع عن حكمه ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) في الأمور السياسية ايضا ... اما ان يكون الرسول قد أمر بأمر ثمّ قاموا بخلافه دون موافقته على هذا فلا أجد في هذا فضلا ابدا ... قال تعالى : " و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة اذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضلّ ضلالا مبينا " و لاحظ الآية تخاطب المؤمنين و المؤمنات فهم لا يخالفون و لا يعصون الله و رسوله في أي أمر ... أما غير المؤمنين فمن الممكن أن يعصوا و بحسب معصيتهم يكون حسابهم ... و أعود بسؤالي للأخ صوفي ... هل بوجود الرسول الأعظم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) يجوز ان ينصّب غيره لحكم المسلمين ... كأن يقول المسلمون أنت يا رسول الله مولانا في أمور الدين و لكن في امور السياسة و الحكم فإننا ننصب فلانا لها ... هل يجوز هذا ؟؟؟؟ و أأسف من أخي خادم على هذه المداخلات |
اقتباس:
تحياتنا .............. |
لا. لا يجوز أن يخالف أحد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
لكن هل كل ما هو للنبي يكون لخلفائه الأئمة صلاة الله عليهم جميعاً؟ وماذا بعد غياب إمام الزمان من يكون الشخص الذي نحن ملزمون بالطاعة له كإمام سياسي أو حاكم؟ هل هو الأتقى أو الأكثر تديناً؟ وما هو حكم نظام الحكم الديمقراطي (الانتخابات) المعمول بها في أغلب دول العالم حالياً؟ وإذا كانت جائزة فكيف نتأكد أنها تأتي فعلاً بالأتقى؟ وإذا كانت باطلة فلماذا يطبق هذا النظام في إيران مثلاً وهي دولة تلتزم بالمذهب الإثناعشري؟ ولماذا يشارك حزب الله مثلاً في الانتخابات اللبنانية؟ وبارك الله فيكم. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف نعود ونكمل معك بعد الانتهاء من مشاغلنا .. اقتباس:
ومن ثم يا عزيزي من قالك ان الدين والكتب السماويه لا تحوي كل العلوم ؟!! واما مقولتك الجبريه ان شاء الله علمهم وان شاء لا ؟!!!1 فهنا يصبح الكافر بمشئيه الله والمسلم بمشيئه الله فاين العدل ؟!!!!!!! والان هل ميز زميلي وعرف ماهي الولاية التشريعية وماهي التكوينية ؟؟؟؟ |
جميل يا أخ صوفي ... لكن عدم المخالفة هل يكون فقط في امور الدين أم يشمل امور الحكم و السياسة ؟؟؟!!! و ما وجه استدلالك في الاجابة ؟؟؟ و اكرر و اتمنى ان تكون واضحا في الاجابة هل يجوز بوجود رسول الله عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام تنصيب غيره لأمور الحكم و السياسة ؟؟؟ اما الجزء الآخر من سؤالك فسيأتي الرد عليه لاحقا بإذن الله إن قدّرنا على ذلك بعد الانتهاء مما نحن فيه الآن ... و عذرا لتقطّع دخولي بسبب المشاكل في النت |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:40 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025