![]() |
جمعت حرفي في صرّة ... حملتها على ظهري لأقدمه... هدية الى .... فاذا به يتسامى في محطات الانتظار |
هذيان المشاعر البدائية ... يخنقني ... لا زلت أتنفس بعض حرفي |
أعيدُ صياغة حرفي ..
وآبحثُ عن بقعْ الضوء .. ففي القلب ألف شظية وشظية تنتظرُ الإنفجارْ .. ! |
تِلكْ المَشاعرْ .. تسقطُ بِنا دون سَابقْ إنذارْ ..
وكأنها تَجهلُ التدرجْ في السقوطْ ... ! |
أبحث عن صوت دمعة ... بين نفايات الأيام... يا صاحُ ...املأ قلبي بالذهول .. لمَ توقفت عن ذلك ؟ |
يكاد ... يموت فيّ أمل الانتظار ... عليك أن تقف أمامي ... وتعيدني الى مكاني |
اذا لم تعبأ بمشاعري البدائية .. فمن يعبأ بها أذن ؟ |
تِلك الدُموعْ تغصُ بِأحلامْ المَساءْ ..
وتَتعثرُ بِأمنياتُ مُتجمدة حتى النسيانْ ... ! |
اذا لم يكن في مقدور الحرف أن يصل ... فالأولى أنني أعجز من ذلك... |
فلنصبحْ أكثرْ إيماناً بِما ينمقه القدرْ ..
فقدْ سَأمنا ذلك العبثْ اللاذعْ لِأحلامْ الكَفافْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:27 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025