طيّب فما الذي تريده

هل من توضيح

ألست أنت من ترزق عيالك وأبوك كان يرزقك ألا يطلب الطفل من أبيه كل حاجاته فلماذا يطلب الطفل ذلك من أبيه بل يجب أن يطلبه من الله مباشرة أليس كذلك فكيف يفعل ذلك والله هو الرازق لم نلجأ لغير الله

يا اخي ما نحن الا سببا في تقديم الرزق والحصول عليه
اما الرزق نفسه فهو موجود من عند الله
يرزق من يشاء بغير حساب
وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }الذاريات22

نحن سبب وعباد الله المكرمون ليسوا سبب

كيف؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يالثارات الحسين *** (المشاركة 1240224) طيّب فما الذي تريده هل من توضيح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يالثارات الحسين *** (المشاركة 1240228) نحن سبب وعباد الله المكرمون ليسوا سبب كيف؟

لا إشكال أبدا ... فالمسلم يؤمن بأن الله سبحانه هو النافع الضار و أنه لا أحد في هذا الكون يملك نفعا و لا ضرا .. و ما أخذنا بالأسباب إلا لأن الله سبحانه أمرنا بأن نأخذ بالأسباب ، فنذهب إلى الطبيب حين المرض و ماشابه مع العلم أن هذا الطبيب عاجز عن أن يشفينا دون مشيئة الله و إذنه ..

الرازق هو الله سبحانه .. بل أنا أطعم عيالي ، فأعطيهم مما أعطاني الله ، فلا أستطيع القول بأني رازقهم إذ أن الرزق هو رزق الله بل أقول أني أطعمهم مما رزقهم الله ..
و هذا الإشكال استشكل على الكافرين عندما أمرهم الله بالزكاة و إطعام المساكين فقالوا : " أنطعم من لو يشاء الله أطعمه " .. يس : 47
فرد الله عليهم قائلا : " و أنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه " .. الحديد : 7
إذا مد الطفل يديه لأبيه قائلا : يا أبي أيها الرازق ارزقني ... فهو بهذا بدأ يعتقد أن الرزق بيد أبيه و هذا مخالف للعقيدة الصحيحة فالرزق بيد الله ، حتى لو رفض أبوه إعطاءه فمن الممكن أن يرزقه الله بوسائل أخرى ..
لكن إن مد الطفل يديه لأبيه قائلا : يا أبي أعطني مما استخلفك الله عليه من مال .. فهنا يعلم أن الرزق هو رزق الله وهو الرازق سبحانه و أبوه مستخلف عليه لإطعامه و رعايته فيطلب منه حقوقه ..
حدد المسألة ..!!
متى كنت مريضا فلجأت إلى أصحابي أطلب الشفاء !
أنت تخلط الأمور .. فهذه الأية تتحدث عن الأصنام التي لا تسمع أصلا ..
و أما البشر ، فاستشهد بقول الله تعالى : " قل لا أملك لنفسي نفعا و لا ضرا إلا ماشاء الله " .. يونس : 49

أخي الكريم

كيف لا يملكون؟

أليس الذي هيّا الأسباب لك لترزق أبناءك

بقادر على أن يُهيّأ لهم ذلك ولو بعد إنتقالهم من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة

وقد رزقهم الله الحياة في الدنيا والآخرة

{ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران:169]

كما رزقك لترزق عيالك فقد رزقهم الله

وإلا لو كان المقصود بذلك الجنّة فالجنّة يعبّر عنها بالثواب

وتأتي بصيغة أثابهم لنفهم أنّها الجنة والحور

ولكن الرزق أمر مختص بالدنيا

أخي المختصر المفيد

أنا أشكر لك ردّك

وأرجوا منك أن تتركني أحاور منفرداً لكي لا تضيع أهداف المحاورة

شكراً لك أخي العزيز وبارك الله فيك وفي جهودك

المختصر المفيد

أعتذر في البداية

كنت أظّنك محاور شيعيّا

نحن اشترطنا أن يكون الإستدلال بالآيات فلا يحق لك أن تفنّد الآيات برآيك إتي بالآيات وسيكون ردّك مقبولاً عندنا