إلى متـى ..
سنسمحُ للآخرين .. بتهميش أحلامنا .. ! |
كل ذلك اليقين الساكن ..
في جوف الليل .. يعـجزُ عن التشبث بأحلامي .. ! |
سَأفشي سرّ حزني ..
لكل الاشياءْ .. من حولي .. ! |
ليتْ الأحزان تلفظنا ..
كـ لفظها لأفراحنا .. ! |
إعتبرني ..
نوراً لـ عيناكْ .. ودثرني بأهدابْ .. الحنين .. ! |
وكأني قد تكفنتُ الـ فقدّ ..
في غيابكْ .. ! |
سَأجعلُ الأمنياتْ ..
كـ نفساً أبيض .. ولن أزفرهُ .. من بين أضلاعـي .. ! |
أكثر مايؤلمْ ..
أن أكـون .. كـ ذكرى هالكة .. تمضـي بين أجزائي .. ! |
كـ طفلة ..
سَأرسمُ الأفراح .. على وجهـي .. بطبشور بلوري اللونْ .. ! |
هل أصبحتُ كـ كتابِ مملّ ..
قدّ ملتّ الأعين .. من قرائته .. ! |
بداخـلي ألفُ سؤال ..
وسؤال .. كلها خرساءْ .. لم تستوعبها .. نقاط التعجبْ ... ولا علامات الإستفهـامْ .. ! |
تفجعنـي الأحزان ..
بـ قسوة واقعها الأخرس .. ترديني قتيلة .. منحورة الأمنيات .. والأضلاعْ .. ! |
تمردكْ عبر بي ..
إلى الطرقات الوعـرة .. الوعـرة جداً .. ! |
لا أجدني أستحقُ ..
قلادتك البلورية .. ياوجعـي .. ! |
لستُ أهلاً للـفرح ...
ولايوجدُ بداخلي مُتسعُ لـه .. ! |
سَأعتبرني صماءْ ..
ولن أستمعْ لأحاديثهم الرثة .. ولا لأعذارهم الواهنة .. ولا لأسئلتهمْ الركيكة .. ولا لـ ضحكاتهم الـسقيمة .. فقدّ سئمتُ تلك ... المثالية الفارغة .. ! |
هل أصبحتُ كـ كتابِ مملّ .. قدّ ملتّ الأعين .. من قرائته .. ! لا اراك الا كما يراك الآخرون كتاباً يتهافت الكل لقراءته خمسة وعشرون ألف وكما تقولين او يزيدون |
حينما يصل الكتاب الى الصفحه 313 فلا بد من فرج انا ممن لم يملوا بعد من عبير هذا اليراع الاديب :) |
أقفُ على قمة هشة ..
خائفة ُ منـي .. ومقيدةُ بألف قيدّ .. وفي بلعوم الصبر .. غصة ُ بطعمْ .. واقعـي الأخرس .. ! |
متى سأصلُ ..
إلى إكتمال ناقص .. يـ عيدُ لي .. ذاتي .. ! |
سَأمتهنُ رسمْ بعثرتي ..
على أخاديدّ .. الوجـعْ .. ! |
سَأداري الأنفاس ...
عنْ كل الأذى .. وسَأبتلعُ بعضاً .. من ترياق .. الذكريات المؤلمة .. ! |
تسلم الايادي و هذا الاحساس الرااائع كلمات و لا اروع |
سَألقـي بنفسي بين الأضلع ..
فأنا ذلك الجرح القادمْ .. إليكْ .. ! |
عودة من بعيدِ
صوتي من الأنين قد فاق صوت العنقاء
لكنه لايسمع لإن الروح قد ملت من هذا الجسد حزني يمزق صور الماضي كلها يبعثرها وينسجها ثم يسكبها في وسط الجروح كالملح اه يا بوابة الحزن العتيق لم فتحت مرة ثانية بعد ان تمترست ابوابك بتلال الحنين والحزن ِ في الروح تسكن مشتاقون |
أعاني من خريف ..
باهتْ الملامح .. ! |
مَازلتُ أرهقُ سَمعـي ..
بـ تمتمات قدّ سئمتها حقاً .. فقد إشتقتُ إلى .. توسدّ أحلام بيضاءْ .. خالية منهم .. ! |
تخنقنـي مساحات الغياب ..
بداخـلي .. كثيرةُ جداً .. فـ أينكْ .. ! |
رغمْ الزحام المُحيط بي ..
من هنا وهناك .. لا أبصرُ سوى .. حُلمي الهزيل ... ! |
يُكلفني الحزن ..
الكثير من الأرقْ .. لـ يتني أستطيع أن .. أزيل ذلكْ .. العالق بين أضلعـي .. ! |
أشعرُ بأن بوحي ..
قدّ أصبح خجول .. خجولاً جداً .. ! |
أرغبُ بتقبيل ..
باطن قبري .. لأحيا .. ! |
أصبحتُ كـ صوت ..
خائفاً .. من أن يسرقهُ الريح .. ! |
أستحلفُ الأحلامْ ..
كل مساءْ .. حتى لاتخلو .. منكْ .. ومن بقعة الضوءْ .. ! |
أشتاقُ لـ ثغراً ..
قدّ أحرقهُ بطشكْ العَابث .. ! |
كـ باقة إرجوان ..
أراكْ .. أستنشقُ الحنين .. منها في كل شهقة .. والآهاتُ .. تخرجُ من جوفي .. بألمْ .. ويتقاطرُ إنتظاري عَبثاً .. فما عُدت أعنيك .. منذّ رحلت .. ! |
أشمَ إستغاثة الأنفاس ..
فـ منْ سيُلبي النداءْ .. ! |
ياربْ ..
إمنحـنـي راحة بالاً .. لاتنجـلي .. ! |
أحتاجُ لـ صبراً ..
لايشيخُ بسقمْ .. ! |
كلّ السُبلّ التي بتُ أسلكهـا ..
لاتُساعدني .. على إقتفاءْ أثرك .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:56 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024