|
يا طفلةً اصغر من وجعها
فديتك ايتها القابعة في الوتين |
وآآآآآآه
من جريح لا يسعفه النزف |
تتَقطع أجزاء جسديْ من وجع قد أتعبني كثيراً
و أصبح كأنه دائره عرض تنعرض على جسمي .. |
صلّيتُ الفجر. إرتقبتهُ على أول إشراقة شمس فجائني بالظُلمة في حضن النهار..! وجعلني من صباحي كالعهنِ المنفوش |
كاد مطر السماء يغسلُ فَقـري.... وقبل ساعة الصفر بـــ فَرح.! تبدّد السحاب لأُمطر أنا ..... مطراً لايشبه المطر. |
إعتمد صاحبي فلسفة الهنود واعتمدتُ فلسفة الجرح فخَسِر الفرح ورَبحتُ الوجع .... |
كُلْ صباحْ مِعْ أشراقِةُ شمس جديَدة ..
يأتُيْ ببالي فُكرة الأختفـاء عِنْ عالمِ المُتعبْ .. أتردد كثيراً .. و لا أعلمْ لماذا ؟ هِلْ هِو خوفاً .. أم ليسَ لدى جراه للأختفــــاء .. |
تارة يُشاطر الوجعُ هواجسي فيتفقا أن أختفي وعندما يسدل الليل ظلامهُ أجـِدُ جُرحي قابعاً بي هنا... وتارة أختفي فيفضحُ الصمتُ تواجدي. |
أتلوجـة من الوجـعْ يلتُفت عِلىْ نبضاتْ قلبيْ .
تجعل نبضاتِيْ تَقفْ و تِعد تنبض .. أحس بوجِع من برودهِا .. |
ربما كانت إثلوجة وجع.. أثلَجَتْها نارٌ ثدثّرت برماد النزف. |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:24 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024