منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى الإجتماعي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=74)
-   -   ارشيف مواضيع عاشق الزهراء في قسم الامومة والطفل (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=54133)

ربيعيه 20-05-2009 04:00 PM

يعطيك الف عافيه

ربيعيه 20-05-2009 04:01 PM

سلمت يمناك على الموضوع المفيد

ربيعيه 20-05-2009 04:04 PM

مشكور ويعطيك الف عافيه

لبيك داعي الله 20-05-2009 04:37 PM

الف شكر لك اخونا العزيز عاشق الزهراء على المعلومات المفيده

ورزقك الله بالذريه الصالحه

موفق

ام بشبش 22-05-2009 10:14 PM

مشكور على الموضوع
لان انا حامل وحدي تعبانه
ادعيلي الله يرزقني بولد واسميه حسين
ويرزق كل وحده تبي ياهل

ربيبة الزهـراء 22-05-2009 10:34 PM

الله يرزقج يالغالية

ام بشبش ..

بولد اسمه حسين و عيونه خضر بعد

و يرزق كل ام تتمنى طفل يارب

مشـكور اخوي ..




ام فدك 24-05-2009 03:19 AM

يسلمووو ع المواضيع المميزة والروعة

هدهدة 24-05-2009 01:14 PM

مشكور اخوي
وانشاء الله انكون من الأسرة الثالثة خخخخخخ
موضوع جميل

عاشق الزهراء 25-05-2009 11:38 AM

الحوار الاسري أقرب طريق للآبناء
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_1157751.gif


هنا يكمن القول أنه كلما كان الحوار ايجابياً أدى إلى تكوين علاقات أسرية ايجابية وخاصة بين الآباء والأبناء ويؤدي إلى الاحترام المتبادل بينهما فاحترام كل طرف رأي الآخر يؤدي إلى تقبل الآخر ونبذ الصراع ومن هنا تأتي أهمية الحوار وخاصة الايجابي والهادئ في توطيد علاقة الأب بابنه الشاب والأم بابنتها الشابة وبالتالي اختصار الفارق الزمني بين الجيلين ...

ومن ناحية أخرى فإن الحوار يساعد الأبناء على تعزيز ثقتهم بأنفسهم ويحقق صفة الاستقلالية للشخصية فلا يشعر الشاب بأنه تابع مسلوب الإرادة وعديم الشخصية تابع في كل شيء لأسرته التي تحدد له سمات وملامح كل تفاصيل حياته بل يشعر أنه شخص اجتماعي فعال له كيانه المستقل وقادر على اتخاذ القرار دون الرجوع إلى أسرته بل يتجاوز إلى أن يتحول إلى كائن مؤثر بقرارات الأسرة ...

الحوار الأسري يشعر كلا الطرفين بقرب الطرف الآخر منه واهتمامه بمشكلاته وقد يتطور هذا الحوار ويتحول إلى صداقة بين الأب وابنه والأم وابنتها فتتنافى كل الحواجز والحدود بينهما .‏


عاشق الزهراء 25-05-2009 11:43 AM

كيف نحمي أطفالنا من المشاكل النفسية
 
http://e-happyfamily.com/news/main_art_6141284.gif


الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي ، فالطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي
الأسباب التي تؤدي آلي المشاكل النفسية للطفل
أسباب مصدرها الأب
أسباب مصدرها الأم
أسباب مصدرها الأم والأب معاً
أسباب مصدرها الطفل نفسه
أسباب مصدرها الأب والأم معاً

المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية
الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانبا إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي
التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالد للطفل الجديد أمامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل
الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات وأوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للأمراض النفسية فيما
أحساس الطـفل بالكـراهية بين الأب و الأم سـواء كانت معـلنة او خفية
عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة
التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الأشياء التي يحبها رغم إيرادات الأسرة التي تسمح بحياة ميسورة

الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لا يتلاءم مع عمره وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الأب والأم بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته
إدمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الأب)
انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة أسرته ومسببا المعاناة الشديدة لأطفاله (غالبا الأب)

أسباب مصدرها الأم
تعرض الأم لبعض أنواع الحمى أثناء الحمل أو تناولها عقاقير تضر بالجنين أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل أو ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية
تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته
انشغال الآم الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل
تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته
الأم المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الأب في البيت مما يجعل رمز الأب عند الطفل يهتز
الطفل الذي يربى بعيدا عن أمه وخاصة في السنوات الأولى من عمره

أسباب مصدرها الأب
الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه
الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الأب لدى الطفل
عندما يكتشف الطفل إن أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لا تظهر إلا عندما يكبر
انشغال الأب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به
هجرة الأب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل أعلى وكمعلم ومرب وقدوة

أسباب مصدرها الطفل نفسه
تواضع قدرات الطفل بالذكاء مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة إذا تعرض إلى ضغط زائد من مدرسته
وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده


عاشق الزهراء 25-05-2009 05:51 PM

التربية الإسلامية ورعاية الموهوبين
 



ليس هناك من شكٍ في أن التربية الإسلامية قد اعتنت بالمواهب الإنسانية التي غرسها الله تعالى في النفس البشرية ، وحرصت على تنميتها والاهتمام الإيجابي بصاحبها ، ودعت إلى حُسن توجيهها والإفادة الكاملة منها بصورةٍ تُحقق النفع والفائدة المرجوة سواءً كان ذلك على المستوى الفردي أو الجماعي .
لماذا تهتم التربية الإسلامية بالموهوبين ؟
يأتي اهتمام التربية الإسلامية بهذا الجانب في شخصية الإنسان انطلاقاً من إدراكها أن الثروة البشريــة تُمثل الثروة الحقيقية لأي مجتمع من المجتمعات ، وأن من يوصفون بالمتفوقين والموهوبين في أي مجتمع إنما هم بمثابة القلب النابض والعقل المُفكر له ، نظرا لأهميتهم البالغة ، وأثرهم الفاعل والإيجابي في مواجهة مختلف التحديات في أي زمانٍ ومكان .
من هنا فإن على المهتمين بشؤون التربية والتعليم أن يزيدوا من اهتمامهم بالطلاب الموهوبين في مختلف المجالات العلمية ، وأن يحرصوا على كيفية اكتشاف المتفوقين والموهوبين ، ومن لديهم قدرة على التفكير الابتكاري من الطلاب ؛ لغرض رعايتهم و العناية بهم وحُسن توجيههم ، وصقل مواهبهم وأفكارهم والعمل الجاد على تعرف جوانب التميز لديهم ، ومن ثم العمل على تحديد أفضل الوسائل الممكنة لاستثمار تفوقهم ، وتسخيره لما فيه الصالح العام ، ولاسيما أنهم بما وهبهم الله من تفوق عقلي ، وقدرات خاصة على الفهم ، والتطبيق ، والتوجيه ، والقيادة ، والإبداع قادرون - بإذن الله تعالى - على إحداث التقدم المنشود ، وقيادة مسيرة التنمية والتطور الحضاري ، والتصدي لمختلف المعوقات والتحديات المعاصرة ، و الإسهام الفاعل في حل المشكلات المختلفة للمسيرة التنموية الشاملة .
وليس هذا فحسب فإن هؤلاء الموهوبين يُعدون - بإذن الله تعالى - أمل المستقبل ورجاله المنتظرين لقيادة البلاد في مختلف المجالات العلمية والتقنية والإنتاجية و الخدمية والمعرفية .
وحيث إن مؤسساتنا التعليمية والتربوية - ولله الحمد والمنة - تزخر بالكثير من الموهوبين والمتميزين من أبناء المجتمع في مختلف الميادين والمجالات العلمية والمعرفية فإن تربيتنا الإسلامية تفرض علينا جميعاً مزيداً من الاهتمام بأفراد هذه الفئة والعناية بهم وبمواهبهم المختلفة ، وهذا أمرٌ لا يمكن تحقيقه إلا بالتعاون بين مختلف عناصر العملية التربوية الرئيسة والتي يمكن الإشارة إلى بعض أدوارها فيما يلي :
أولاً / دور المعلم المسلم في رعاية الموهوبين والعناية بهم :
تنطلق أهمية دور المعلم في العناية بالطلاب الموهوبين على اعتبار أنه الركيزة الأساسية في العملية التعليمية والتربوية . وعليه الاعتماد - بعد الله سبحانه وتعالى - في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية ، ولاسيما أن على عاتقه مسئولية عظيمة في تربية النشء ، و توجيههم التوجيه الإسلامي الصحيح ، والعمل الجاد على تنمية مواهبهم، وكشف استعداداتهم ، والإفادة من جوانب تميزهم ، إلى غير ذلك من المسئوليات التي لا يمكن أن تتحقق دون توافر المعلم المسلم المبدع الذي يدرك أهمية الإبداع ، ويحرص على تنمية التفكير الإبداعي عند الطلاب ، وربطه في كل شأنٍ من شؤونه ، وكل جزئيةٍ من جزئياته بما جاء في المصادر الخالدة للتربية الإسلامية المُتمثلة في كتاب الله العظيم وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .
كما أن دور المعلم المسلم يمكن أن يتضح من خلال إيجاد المواقف التعليمية التي تستثير الإبداع عند الطلاب في الفصل الدراسي ، وتشجيعهم على ممارسته بمختلف الطرائق والأساليب الممكنة ، والحرص على توجيههم بطريقةٍ إيجابية وفاعلة .
ثانياً / دور المدرسة في رعاية الموهوبين والعناية بهم :
يمكن الإشارة إلى دور المدرسة كمؤسسةٍ اجتماعيةٍ تربويةٍ في رعاية الموهوبين والعناية بهم و المشاركة الفاعلة والإيجابية في هذا الشأن من خلال تقديمها للمواد الدراسية وما يتبعها من نشاطات فصليةٍ أو غير فصلية بصورةٍ حديثةٍ و شائقةٍ و جذابةٍ ، والعمل على التخلص من النمط التقليدي الذي يُركِّز دائماً على أسلوب تلقين المعرفة للطلاب بصورةٍ يكون الطلاب معها سلبيين وغير متفاعلين .
كما يمكن للمدرسة أن تعمل على وضع خطة شاملة لرعاية الطلاب الموهوبين ، وتوفير الجوّ التربوي الملائم لنمو المواهب المختلفة ، والعمل على توفير ما أمكن من الأدوات والتجهيزات اللازمة لممارسة مختلف الأنشطة التي يمكن من خلالها التعرف على المواهب وتنميتها وتطويرها .

ويأتي من مهام المدرسة الحرص على تدريب بعض المعلمين على كيفية التعامل مع الطلاب الموهوبين ، وتوجيه المعلمين إلى استخدام طرائق وأساليب تعليمية فاعله وإيجابية لهذا الشأن ، والاتصال بأولياء الأمور وتعريفهم بمواهب أبنائهم ليتحقق التكامل بين دور الأسرة ودور المدرسة في رعايتهم .

ثالثاً / دور المجتمع في رعاية الموهوبين والعناية بهم :
ويتمثل هذا الدور في أهمية الاهتمام الجماعي لمختلف القطاعات والمؤسسات الاجتماعية الأخرى في المجتمع بهذه الفئة من أبنائه عن طريق المشاركة الفاعلة ، والإسهام الجاد في توفير مختلف الظروف المدرسية والبيئية الداعمة للإبداع والمُبدعين ؛ والمُساعدة على تنميته وتطويره ، والحرص على تحقيق الفوائد والأهداف المرجوة منه ، فالأسرة والمسجد ووسائل الإعلام وأماكن العمل والنوادي ،

وغيرها من المؤسسات الاجتماعية مطالبة بالإسهام الفاعل والإيجابي في العناية بالموهوبين ورعايتهم سواءً كان ذلك بطريقٍ مباشرٍ أو غير مباشر ، ولن يُعدموا طريقةً أو وسيلةً لتحقيق ذلك متى تضافرت الجهود وصلُحت النيات وقويت العزائم .

عاشق الزهراء 25-05-2009 05:54 PM

برجسيات التربية الإلكترونية
 



لم تعد مصادر التربية وزرع الأخلاق محصورة على فئة معينة تنحصر في الأب والأم والمعلم، بل أنه وفي هذا العصر تحديداً لعبت التكنولوجيا دوراً كبيراً وهاماً في هذا الباب، وأضيف إلى تلك الفئات مصادر تربوية أخرى تتمثل في الفضائيات والأفلام والمسلسلات فكان لها الأثر الأكبر في التوجيه التربوي للناشئة.
ثم تتابعت العوامل الخارجية التي زاحمت ليكون لها دور في هذا التوجيه فكان أن وجدت ثورة الاتصالات وما تبعه من إفرازات جبارة وهائلة تمثلت في الإنترنت وسهولة الاتصال المباشر الحر والمفتوح مع أي شريحة من المجتمع كانت مهما كان التباين في الأعمار أو في الأجناس حتى اختلط الحابل بالنابل، وتداخلت الثقافات، وامتزجت المبادئ حسنها مع سيئها، وجميلها مع قبيحها، فأصبح الباب مشرعاً على مصراعيه أمام الجميع ليأخذوا من بعضهم ما شاءوا، فيُستدرج الصغير إلى ثقافات الكبير، وتتلقى المراهقة حكايات المطلقة، وترتفع شعارات المحادثات بمسمى الحب العفيف والصداقة البريئة.
ثم ما لبث أن توغلت التكنولوجيا بقوة لتداهم البيوت وعبر الإنترنت ببرامج وتقنيات جديدة تتابعت وتسارعت كتسارع النار في الهشيم حيث تجاوزت غرف الحوار عبر الإنترنت مسألة الحوارات المكتوبة بين الأطراف إلى إمكانية ظهور صورة أحدهم للآخر، ثم تفاقم الحال لتدخل وسيلة (الكاميرا الرقمية) ثم انتشار وسيلة (البالتوك) لتمثل وتجسد ما كنَّ عليه بغايا الجاهلية ممن يعرفن بصاحبات الرايات الحمر، فأصبحت غرف (البالتوك) مواخير لفعل الفاحشة، وحظيرة لتعليم الزنا والعياذ بالله حيث أتاح من خلال الصوت والصورة والحركة أن تقوم الفتاة بتجريد جسمها من الثياب تماماً يصاحب ذلك تشجيع وتصفيق من باقي زوار تلك الحانات حتى تستمر في غيها وظلالها مستلذة بعبارات الإعجاب، والإطراء، والثناء الكاذب:
خدعوها بقولهم حسنآء ..... والغواني يغرَّهُنَّ الثناء
وفي الخط الموازي لهذه التطورات الإلكترونية عبر الإنترنت يصاحب ذلك وفي الجهة المقابلة تسارع مرعب لتكنولوجيا الاتصالات الحديثة عبر أجهزة الهواتف المحمولة؛ حتى أنتجت لنا هواتفًا تحمل تقنية التصوير الفوتوغرافي والفيديو إلى مدة تصل إلى الثلاث ساعات أي بمعدل شريط فيديو كامل..
هذا الحال المزري الذي يتعامل به شبابنا مع الإصدارات الإلكترونية كان أحد البوابات الرئيسية والعملاقة التي ساهمت في تدهور القيم، وانفلات الأخلاق، كما أنها أيضاً أصبحت تمثل سبباً قوياً لأسباب انهدام الأسر وانهيار وتفكك بيوت المسلمين.
وهذا الاستعمال السيئ لتلك التقنيات جعلها مدخلاً جديداً من مداخل الشيطان والتي سوَّل بها لكثيرٍ من ضحايا التربية الإلكترونية الخاطئة أن يسيئوا استخدامها بشكل تكون عاقبته وخيمة على الضحية عاجلاً وعلى المستخدم آجلاً.. وراح شرها يستشري في المجتمع فلم تعد تخلو مدارس أو جامعات أو أسواق أو حفلات زفاف من وجود متربصين عابثين وعابثات ممن يمتلكون هذه الأجهزة لكي يقوموا بتصوير المحارم والفتيات والنساء في أوضاع مختلفة تنبئ عن عدم تنبه الضحية إلى أن هناك من يتربص بها؛ ثم تكون الفاجعة عندما تلتقي فنون هذه التقنيات سويًّا ويتم تفريغ هذا المشهد من جهاز الاتصال الهاتفي إلى جهاز الاتصال الإلكتروني ثم القيام بنشره عبر الطريقين: رسائل الهاتف المحمول، وشبكة الإنترنت حتى تجد الضحية نفسها أمام آلاف بل ملايين المتصفحين...
هذه الصورة المأساوية سيجد المتصفح للإنترنت مثيلها بعشرات بل مئات القصص التي يندى لها الجبين، وما أثير مؤخراً في السعودية عن قضية (فتاة الباندا) نسبة إلى الاسم الذي يطلق على ذلك النوع من الهواتف النقالة التي توجد بها ميزة التصوير الفيديو لهو خير شاهد على عبث التربية الإلكترونية وما أفرزته لنا من أخلاق جديدة على مجتمعاتنا، وهي جديدة بكل ما تعنيه الكلمة؛ فنحن أمام جريمة اغتصاب ليس كأي اغتصاب بشري شهواني معروف ومألوفٌ سماعه، وإنما هي جريمة هتك عرض، بغرض الإذلال ، وبغرض التشويه.
إنها جريمة اغتصاب ليس لذات الاغتصاب، فالمغتصب والذي يدعى (برجس) - كما ظهر من مناداة الفتاة له واستنجادها به - لم يقارب الفتاة أو يلمسها وإنما وكَّل بها عبدٌ أسود ليقوم بتجريدها وانتهاك عفتها وشرفها ويقوم هو بدور المصوِّر، فهل كان لهذا السيناريو أن يتم لولا وجود هذه التقنيات، فإن من الخطأ إذًا أن يقال أمام حادثٍ كهذا بأنه مرض موجود في مجتمعاتنا العربية أصلاً وأن التقنية هي التي ساعدت على ظهوره بهذا الحجم.
إنَّ هذا الرأي سيكون صحيحاً إذا ما كان التصوير للقاء عاشقين تم تصويرهما دون علمهما، أو تصوير موعدٍ غرامي بين طرفين دون أن يدركا الفخ الذي نصب لهما، أو تصوير أحد المشاهير في وضع غير لائق فهنا يمكن أن نقول عن ذلك الأمر بأنه مرضٌ موجود في المجتمع ساعد على ظهوره التقنية، ولكن ما حدث (لفتاة الباندا) أمر خارج عن المألوف وهو سابقة خطيرة ستمثل تهديداً جاداً، ومنعطفًا خارقًا للعادة لمجتمعاتنا الإسلامية إذ أنه وسيلة هدامة لا تهدم الأسرة فحسب؛ بل تهدم المجتمع بأكمله إذا ما أصبحت ديدن المنحرفين ومريضي النفوس والشواذ من الأمة ممن انسلخوا عن المبادئ والأخلاق، حتى وإن تعاطف الكثير مع تلك الفتاة وتقدموا لخطبتها ستراً لها؛ إذ أن الأمر قد فتح بوابة أخرى من الصراع الاجتماعي ليس بأقل خطرًا مما قام به (برجس).
حيث شكِّلت جماعة تبنت لها موقعاً على الإنترنت أطلقت على نفسها (جماعة سيوف الأعراض) تنادي بجملة واحدة تقول: "لن نرضى بأقل من رأس برجس وأعوانه" فإن كانت هذه الجماعة قد نشأت مطالبة برأس (برجس) فكم برجسًا سوف تفرزه لنا التربية الإلكترونية الخاطئة وهل ستكون جماعة سيوف الأعراض نواة لمنظمة كبرى توازي في مهامها مهام جماعة التوحيد والجهاد في العراق، أو جماعة أنصار الإسلام في جزيرة العرب، أو جماعة الشباب المؤمن في اليمن، أو جماعة التكفير والهجرة في مصر، لتصبح جميع قضايانا الإسلامية والتربوية تحل بواسطة جماعات متخصصة في معالجة كل علَّة تنبت في بلادنا؟!! _ مع الفارق طبعاً في توجه كل جماعة ومدى صدقها..
قضية برجس التي تناقلها في يومٍ واحد فقط بحسب إحصائية غير رسمية ما يقرب من نصف مليون شخص وإن مثلت الجريمة الأولى من نوعها تتمثل في ظهور منعطفٍ سيء لولادة خُلقٍ سيء بذيء، إلا أنها ليست وحدها ما نشر في المواقع الإلكترونية وفي رسائل الهواتف المحمولة، فإن ما تزخر به تلك التقنيات من تصويرٍ لبنات وأعراض المسلمين بغرض اللهو والعبث أمر يفوق التصور الطبيعي للعقل، فلم تعد الرذيلة أمرٌ صعب المنال، ويحتاج الوصول إليه وقطع المسافات إليه أيامًا وليالي، بل هي ساعات ودقائق ولحظات حتى يتكفل أحدهم بأن يهدي أخاه أو صديقه رسالة عبر الهاتف لا يستغرق انتقالها سوى لحظات من الثانية، وثمنٍ بخسٍ من النقود..
وقضية (برجس) تضعنا أمام هالة من التساؤلات حول خطر هذه الأخلاق الوليدة في مجتمعاتنا نتيجة ولادة هذه المبتكرات وتضعنا أمام تفكير جاد حول انعكاسات ونتائج التربية الإلكترونية الحديثة، والتي كان أثرها المباشر نابع من ذلك العالم المجهول الذي اقتحمت مجتمعاتنا أسواره بغتة دون سابق إنذار أو تهيئة..
ولن يكون علاجها مختصًا بجانبٍ دون آخر، ولن يردعها فتوى شرعية، بل إن فتوىً عاجلة تحرِّم اقتناء هاتفٍ يمتلك خاصية التصوير ليس هو العلاج الصائب، وليست كهذه الفتاوى العاجلة هي ما ينتظرها مراهق عابث، أو شابٌ طائش، كما أن لغة التحريم المطلق دائماً ما توقع مصداقية العالم أو المفتي في حرج، عندما يكتشف جوانب الصلاح والفائدة في تلك التقنية فيصدر فتوى استدراكية عن جواز اقتناء ذلك الجهاز بضوابط معينة.
كما أنه وفي ظل عصرٍ بات العالم فيه قرية صغيرة، نكون قدأعلنا على أنفسنا الحكم بالتوقف عن مجاراة الحياة إن أعلنا عصياننا على كل مخترعات أو تقنيات تصل إلينا، ونكون قد رفعنا بأنفسنا راية الاستسلام على مواكبة هذا العصر؛ لأن القادم حتمًا سيكون أشد وأنكل، وإن كل تقنية أو مخترع تم اكتشافه لا يمكن إلا وأن يجمع جوانب الخير والشر.
وهذه حكمة الله في الحياة حتى في من قام بصنعه الله عزوجل وهو الإنسان نفسه، فهو أيضاً وعاء يحمل نفسًا خيِّرة، ونفسًا شريرة، كما وليس من العقل أيضاً أن نتوقع بأن العلاج يكمن في عقارٍ كيميائي ووصفة سحرية بها سيتوقف مسلسل العبث بأعراض الناس، وتصيد عوراتهم، لأن سنة الله في الكون تأبى إلا أن يبقى الصراع بين الحق والباطل مادامت الحياة، وأن تستمر المعركة بين الإنسان والشيطان ما بقيت السماوات والأرض، فنكون قد تعدينا حدود العقل والنقل والمنطق إن أردنا أن نبحث عن علاج جذري لهذه الظاهرة لكي نجتثها ونستأصلها لأن حكمة الله عز وجل اقتضت أن لا تنشأ مجتمعات الطهر والنقاء إلا في الجنة، أما في الدنيا فهي ساحة صراع لا ينتهي إلا بانتهاء الدنيا..
ولهذا .. فإننا أمام ما يحصل الآن من فوضى أخلاقية أنتجتها التربية الإلكترونية يجب علينا أن ننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس لنرى بأن ما حدث سيكون محرَّكاً ودافعاً لتمسك الأسرة المسلمة بعفتها، والاحتراز على حياتها من مداخل الشيطان، فإن الله إن أراد بعبده خير أدخله الجنة رغم أنفه، وهيأ له أسباب دخولها، وهكذا بنات المسلمين ربِّ حدثٍ عابرٍ يتطاير خبره ومأساته ليدخل كل بيت حتى يحرِّك في فتاتنا ما لم تستطع تحريكه مئات الندوات الاجتماعية، أو المؤتمرات التربوية..

البحرانية 25-05-2009 07:02 PM


البحرانية 25-05-2009 07:03 PM


البحرانية 25-05-2009 07:04 PM


البحرانية 25-05-2009 07:04 PM


البحرانية 25-05-2009 07:05 PM


البحرانية 25-05-2009 07:06 PM


البحرانية 25-05-2009 07:07 PM


البحرانية 25-05-2009 07:08 PM


أميرة الكون 25-05-2009 07:39 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد
ربي يعطيك ملايين العوافي
جزاك الله خيرا
وان شاالله يتأدبوا ويعقولا
تحيااتي
أميرة الكون

عاشق الزهراء 26-05-2009 05:28 PM

كيف يختار ابنك تخصصه ؟
 



يتوقف نجاح الطالب في دراسته بالمرحلة الجامعية - أو تلك التي تلي الثانوية العامة - على مدى توفيقه في اختيار التخصص الصحيح الذي يتناسب ويتوافق تماماً مع ميوله وقدراته واستعداداته، ويرتبط ذلك ارتباطاً مباشراً بنجاحه في حياته العملية بعد التخرج، وعلى ذلك ينبني مستقبله كله، فإن كان اختياره صائباً ومراعياً لامكاناته الذهنية ولميوله؛ فإنه بلا شك سيجد نفسه في هذا التخصص، وسيمتلك أدوات الإبحار والتعمق فيه بثقة كبيرة، وربما أصبح علماً في مجاله..

وذلك على عكس الآخر الذي يستسلم لرغبات الأسرة، أو لما تنتج عنه استشارة الزملاء أو الأصدقاء وإن كان مصادماً لرغباته؛ فإن مثل هذا لن يحصد إلا الإخفاق والفشل، وسيواجه صعوبات كبيرة في مستقبله العملي لا محالة.. وربما يحقق الطالب نجاحاً في دراسته رغم كراهيته ونفوره من تخصصه، ولكنه لن يقوى على الانسجام معه في مستقبله العملي، وسيكون أداؤه روتينياً وضعيفاً وخالياً من التميز والإبداع، وتجده دائماً يمارس عمله وكأنه مكره عليه أو مجبر.. والشواهد والأمثلة كثيرة في مواقع العمل المختلفة.

ويحدثنا الواقع ان كثيراً من طلابنا يفتقرون إلى خلفيات كافية حول التخصصات الجامعية، ولذلك تعوزهم إمكانية اتخاذ القرار الصحيح في هذا الخصوص، وغالباً ما يلجأون إلى ما ينصح به أفراد الأسرة أو يفرضونه عليهم..
فكيف يختار ابنك تخصص ما بعد الثانوية؟ وللإجابة على هذا السؤال الذي يبدو في غاية الأهمية للآباء وللطلاب أنفسهم؛ نقول إن خلفية اختيار التخصص تبنى أساساً على اللبنات الخمس الآتية:

1- الرغبة، ونقصد رغبة الطالب نفسه في اختيار التخصص الذي يميل إليه، ويرى فيه نفسه ومستقبله، ويقبل عليه بثقة، ويحس بتوافق وانسجام معه؛ بل وبمتعة كبيرة في دراسته. أما ان أحس بأي نوع من الملل أو النفور فعليه إعادة النظر في قراره قبل انفلات الفرصة من بين يديه.
2- القدرة، ونعني هنا القدرة على اختلاف مساراتها، أي القدرة الذهنية والعلمية والجسدية والنفسية، فالتميز في المعرفة - وخاصة في بعض المجالات كالطب مثلاً - يتطلب توافر هذه القدرات، فالتخصص والممارسة في المجال الطبي ليست عملاً مترفاً؛ وإنما هي جهد عقلي وبدني يقتضي درجة عالية من الاستعداد النفسي والصبر والدقة.
3- مجال العمل، ومع توفر ما أشرنا إليه؛ ننصح الطالب باختيار التخصص الذي يتوافق مع متطلبات سوق العمل، وان الحاجة الفعلية إليه مستمرة وليست محدودة بمكان أو زمان أو وفرة، وألا يختار تخصصاً لا حاجة لقطاعات المجتمع به على الإطلاق، كأن يتخصص مثلاً في لغة لا يستطيع ممارستها إلا مع نفسه أو في نطاق ضيق ومحدود جداً، وبالتالي يجد نفسه أسيراً لبطالة طويلة، ثم يلقي اللوم على الجهات المعنية بالتوظيف.
4- المكانة الاجتماعية.. التخصص في المجالات الطبية أو العسكرية ليس وجاهة، أو استعلاء، أو مكانة اجتماعية مرموقة، بل يعني في جوهره التفاني في تقديم خدمات ضخمة للآخرين، وفي ذلك ضريبة كبيرة تتمثل في التضحية بقدر كبير من الوقت والجهد مما قد يتسبب في إضعاف اجتماعيات الفرد، أو في عدم قدرته على تلبية متطلباتها.
5- المردود المادي.. على الطالب ألا يقصر نظرته للتخصص على ما يمكن أن يحققه من دخل مالي مرتفع، ورغم ان هذا مطلوب بالفعل؛ إلا أن من المهم جداً تقدير حجم العمل ومقتضياته، فالتخصص في مجال الطب أو المجال العسكري - مثلاً - لابد ان يقترن بالمفهوم الإنساني، أي أن الجانب الإنساني فيه يطغى على عائداته المادية، ولا تقاس هذه الخدمات بمال؛ لأنها ترتبط بحياة الناس وأمنهم وراحتهم.

ربيبة الزهـراء 26-05-2009 08:34 PM

مشكور يا عاشق الزهراء

رحم الله والديك

البحرانية 27-05-2009 10:06 AM

الف شكر لك اخي عاشق الزهراء على المشاركة

وان شااءالله سنعطي هذه النقطة المهمة في حياة ابنائنا اهمية ووقفة وسنطبقها

لنحصد ما زرعناه بتعبنا وجهدنا

لك مني اجمل تحية


خادم ابن الزهراء 02-06-2009 06:39 AM

يسلمووو شكرا

خادم ابن الزهراء 02-06-2009 06:39 AM

يسلمووو شكرا

خادم ابن الزهراء 02-06-2009 06:43 AM

شكراً لكً
جزاك الله خيرا

خادم ابن الزهراء 02-06-2009 06:44 AM

جزاك الله خيرا

خادم ابن الزهراء 02-06-2009 06:45 AM

جزاك الله خيرا

حبيبة الحوراء 03-06-2009 09:54 AM

جزاك الله كل خير
وموفق دائماً إنشاء الله تعالى
موضوع مهم وشيق

القاسم بن الحسن 04-06-2009 04:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شكرا جزيلا لك والله يعطيك العافيه والصحه
آه لتلك الأسلحة المدمرة التي يستعملونهااااااااا
للقضاااااء على عفة وطهارة الفتاة المسلمة
آه لدناءة الطرق والوسائل التي تستعمل ضد تلك المرأة المؤمنة
آه لتلك الفتاة الصغيرة المراهقة التي يسهل سقوطها في شبااااااك الرذيلة
والسبب إبتعاااااااااااد الرقابة وغفلة الوالدين والسبب مجاراة عالم العولمة
وموضة العصر وترك الحرية المطلقه لها وكذلك الشاب نفس الشئ
وعذراااااا للإطالة ودمت في حفظ الرحمن ورعايته

عاشق الزهراء 04-06-2009 09:19 PM

لتسهيل عملية الولادة
 
"لا تحظى كل النساء على ولادة سهلة. ولكن حجم ونوع الألم يعتمد على المرأة نفسها، كذلك على حجم طفلها ووضعه في الرحم.
ولكن إذا رغبت في التمهيد لولادة سهلة ومريحة، فهذه النصائح ستساعدك كثيرا:
1. قبل موعد الولادة المرتقب، يجب أن تأخذي دروسا في كيفية التنفس، والاسترخاء، وكيفية تطبيق هذه الدروس خلال الولادة.
2. اطلبي من الشريك أو أحد صديقاتك أن يعمل تدليكا لطيفا لمنطقة أسفل الظهر. يمكنك استعمال كرات المضرب لعمل دوائر صغيرة أثناء التدليك.
3. ضعي عبوة من الثلج على أسفل الظهر.
4. حاولي تغير الوضعيات حتى تحصلي على وضعية مناسبة ومريحة.
5. اطلبي من الطبيب السماح لك بأخذ حمام ماء فاتر أو دافئ حسب رغبتك قبل الولادة.
6. استعملي منشفة رطبة لمسح جسمك إذا لم تتمكني من الاستحمام.

البحرانية 05-06-2009 12:58 AM

مشكووووووووور يااااااخي عاشق الزهراء
على النصائح

ودمتم موفقين


ربيبة الزهـراء 05-06-2009 03:42 AM

صباح الخير

الله اسهل على الجميع يارب

ماتقصر عاشق الزهراء

دمت بخير

ربيبة الزهـراء 05-06-2009 03:44 AM

صباح الخير

مشكور عاشق الزهراء
على موضوعكً
الف شكر لكً

كل الود

عاشق الزهراء 05-06-2009 09:01 PM

حقائق عن الاجهاض
 
متى يمكن أن يحدث الإجهاض؟

تنتهي حوالي 15 إلى 20 بالمائة من كل حالات الحمل بالإجهاض، ويحدث معظمهما في الأسابيع الـ 13 الأولى ، أو الثلث الأول من الحمل، مع فرصة كبيرة للإجهاض أيضاً في الأسابيع الثمانية الأولى.

2. هل يؤثر العمر على معدل الإجهاض؟
تكون نسبة الإجهاض بالنسبة للنساء في العشرينات وأوائل الثلاثينات من عمرهن 15 %، بينما تزداد نسبة الإجهاض بنسبة واحد من أربعة بعد سن 35، ثم ترتفع إلى واحد من ثلاثة في سن الأربعين.

3. ما أسباب الإجهاض؟
تختلف أسباب الإجهاض من سيدة لأخرى استناداً على عدة عوامل، وفي أحيان كثيرة لا يمكن منع الإجهاض، ولكن فقدان الجنين لا يعني وجود مشكلة صحية عند الأم، أو أنها لا تستطيع الإنجاب لاحقاً. فتسعون بالمائة من النساء اللواتي يمررن بحالة إجهاض ينجحن في الاحتفاظ بحمل صحي لاحقاً.
أما الأسباب الطبية للإجهاض فهي:
* وجود عيوب بالكرموسومات الوراثية.
* الأجسام المضادة للفوسفات الدهنية.
* عيوب الرحم التشريحية وتتضمن العيوب الخلقية (الحاجز الرحمي والرحم ذو القرنين) وأيضا العيوب المكتسبة (الأورام الليفية تحت بطانة الرحم وكذلك الإلتصاقات داخل الرحم).
* عدم إحكام أو ضعف عنق الرحم.
* تكيسات المبيض.
* زيادة إفراز هرمون ليوتين.
* نقص إفراز هرمون البروجيسترون خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية.
* الإصابة الميكروبية.
* الأجسام المضادة للغدة الدرقية.
* انعدام الأجسام المضادة لمورثات الزوج.
* زيادة المشاركة في المورثات البشرية الموجودة على الكريات الدموية البيضاء (hla).

و تختلف العوامل المسببة للإجهاض خلال الحمل عن تلك المسئولة عن الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى. فبعض الحالات مثل عيوب الرحم التشريحية، وعدم إحكام عنق الرحم، والإصابة الميكروبية هي أسباب معروفة
للإجهاض خلال الشهر السادس من الحمل.


4. ما أعراض الإجهاض؟
يمكن أن تتداخل الأعراض والإشارات المرتبطة بالإجهاض، والتي تشير إلى وجود إجهاض كامل أو جزئي، حيث تبقى بعض الأغشية في الرحم. ويجب أن يقوم الطبيب المختص بتنظيف الرحم من كل البقايا في عملية تسمى "الكورتاج"
1. نزيف مهبلي يسبقه إفرازات بلون بني.
2. تشنجات في منطقة الحوض.
3. خروج جلطات دموية أو غشاء رقيق.
4. تراجع في أعراض الحمل، مثل الشعور بالغثيان، وتغير في شكل الصدر.
5. ألم في أسفل الظهر أو البطن.

5. أعراض الإجهاض التحذيرية؟
6. وجود بقع من الدم مصحوبة بشعور بالألم.
7. نزيف حاد مع ألم في البطن، وتشنجات قوية.
8. خروج سائل من المهبل دون ألم أو نزيف.
9. خروج تجلطات دموية وأنسجة حيوية من المهبل.

6. ماذا سيخبرك الطبيب؟
يقوم الطبيب بالطلب منك وصف الحالة التي مررت بها، سواء الشعور بالوجع، أو النزيف، أو التشنجات. إذا خرجت كتل دموية، قومي بالاحتفاظ بها في وعاء نظيف أو كيس بلاستكي فقد يطلب الطبيب فحصها.

7. كيف يؤكد الطبيب حدوث الإجهاض؟
سيقوم الطبيب بإجراء فحص كامل للحوض، ليحدد حجم الرحم، واتساع عنق الرحم. وقد يقوم بإجراء فحص التراساوند ليسمع دقات الجنين، و ليتأكد من عدم وجود بقايا في حالة خروج التكوين الأولي للجنين. كما سيقوم الطبيب بإجراء فحص دم ليتأكد من معدل الهرمونات في جسمك.

8. هل يمكن الوقاية من الإجهاض؟
لا يمكن وقف الإجهاض الذي بدأ فعلاً في مراحل الإجهاض، ولكن يمكن للسيدة أن تقلل من مخاطر التعرض لإجهاض، عن طريق الاهتمام بنفسها وبالجنين، يجب أن تتوقف الحامل نهائياً عن التدخين، وتناول الكحول، والمخدرات، والأدوية والعقارات من كل نوع سواء موضعية أو عن طريق الفم، وأن تستشير الطبيب فور ثبوت الحمل عن أي أدوية علاجية تقوم باستعمالها حيث وجد الباحثون بأن الأدوية التي تعالج البثور وحب الشباب قد تسبب تشوهات خلقية، كذلك صباغات الشعر، والمراهم الموضعية لعلاج البرد، وأوجاع المفاصل والظهر، وتلك التي تبث الحرارة في الجسم، كما ينصح بالابتعاد عن أدوية المهدئات والمسكنات العادية مثل الاسبرين، وغيرها والتي قد تسبب مشاكل خلقية، يجب أن تبدأ السيدة بتناول المكملات الغذائية من فيتامينات خاصة بالأم الحامل قبل 3 أشهر من محاولات الحمل، وأن تستمر في تناولها طوال فترة الحمل، وخصوصاً تلك التي تحتوي على حامض الفوليك، والتقيد بالجرعات الخاصة بالحامل.
تمنع الحامل منعاً باتاً من رفع الأغراض الثقيلة، أو حملها إلى مسافات مهما كانت قصيرة، كما تمنع من الاستحمام بماء ساخن جداً، أو الجلوس في برك مائية ساخنة مثل الجاكوزي. وتنصح السيدات اللواتي يعانين من الضعف أن يمضين فترة الثلاثة أشهر الأولى من الحمل في راحة تامة واستلقاء إذا أمكن. كذلك تنصح السيدات بعدم تناول الشاي بالقرفة والمعروف بأنه يسبب الإجهاض، ويفضل التخلص من الحيوانات الأليفة، خصوصاً القطط التي تسبب حالة مرضية تسبب الإجهاض.

عاشق الزهراء 05-06-2009 09:33 PM

العـناد
 
وهي من أكثر المشاكل السلوكية
شيوعاً بين الأطفال بصفة عامة



العـناد

هو سلوك يظهر الطفل على شكل مقاومة علنية
لما يطلب منه من قبل الآخرين

أن العناد عند الأطفال ظاهرة طبيعية
في حدودها المعقولة
وذلك عندما يكون في خلال الثلاث سنوات
الأولى من عمر الطفل
ولكنه يصبح مشكلة سلوكية ونفسية
عندما يستمر إلى فترة طويلة


ماهي ظاهـرة العـناد
يمكن أن نعرّف العناد على أنه السلبية
التي يبديها الطفل تجاه الأوامر والنواهي
والإرشادات الموجهة إليه من قبل الكبار
من حوله ولا نعني السلبية فقط وإنما الإصرار
على الفعل الذي يخالف أوامر الوالدين

- فمثلاً عندما يطلب منه تناول الغداء
يتحجج باللعب
- أوعند الطلب منه الذهاب للنوم
يعاند ويعاكس الأمر
- أوعند الطلب منه الذهاب إلى الحمام
يرفض ويتبول في ملابسه


يشير العلماء إلى أن هناك ثلاثة أشكال للعناد
عند الأطفال وهي على شكل :


1
المقاومة السلبية فهو لا يهتم بالمطلوب منه

2
التحري والعناد الظاهر كأن يقول الطفل
( لن أفعل ذلك )


3
نمط العناد الحاقد وهو القيام بعكس ما يطلب منه

متى يكون العناد ظاهرة صحية
أن الطفل يشعر في عامه الثانية أو الثالثة
بأنه قد تعلم الشيء الكثير فأصبح قادرا على المشي والتنقل وبدأ يفهم الكلام الموجهة إليه
وأصبح يعرف أشخاصا خارج نطاق الأسرة المحيطة به
فإن عناده في هذه المرحلة يكون ظاهرة صحية
لأنه يحاول الإستقلال بنفسه والاعتماد على ذاته


ماهو سن العناد
- من سن الثانية إلى سن الخامسة
أو السادسة تقريباً

- أن التصرف السيء من قبل الوالدين في علاج هذه الظاهرة قد يؤدّي إلى طول فترة العناد
ويكون الناتج عنها مشاكل عديدة



أنواع العـناد


1
العناد الطبيعي
وهذا ليس خطرا بل هو ضروري للطفل
وعلى الأبوين في هذه المرحلة معرفة كيفية التصرف مع الطفل فإن الصراخ في وجه الطفل وضربه ليس هو الحل الأمثل

بل التعزيز هو البديل الصحيح فهناك بعض
كلمات التعزيز التي تدخل الفرحة والسرورعلى قلب الطفل عندما يقوم بأي عمل ولو حتى بسيط
من هذه الكلمات :
( شاطر - يحب أبوه وأمه - نظيف )

والعكس عندما يقوم بعمل غيرمرغوب فيه
فهناك كلمات منفرة
( ما شاطر - ما يحب أبوه وأمه - مانظيف )



2
العناد المشكل
ينشأ هذا النوع من العناد ويتطور مع عدم وجود البيئة الصحيحة للتعامل مع العناد الطبيعي
اذا استمر هذا النوع من العناد قد يؤدي
إلى العنف واللامبالاة وعدم الرغبة في التعلم

فلابد من معرفة كيفية التعامل مع الأطفال في تلك المرحلة وعلى الوالدين أن لا يلجؤوا الى العنف
إلا في حالات محدودة جداً



أســـباب الـعـناد

- التساهل والتدليل الزائد وتلبية رغبات الطفل مهما كانت
- الإستجابة السريعة لصياح وصراخ الطفل
- تفضيل الوالدين أحد الأبناء دون الآخر
فيشعر الطفل بسلوك انتقامي
ضد الإبن المفضل والوالدين
- محاكاة الوالدين والمزاج العصبي لأحدهم
- التذبذب في المعاملة مع الأطفال
بين القوة والتساهل في أمور كثيرة
- التلفزيون له آثار شديدة على ظاهرة العناد
فمثلاً في البرامج الموجهة للأطفال والرسوم المتحركة نجدها منصبّة على ابراز المواقف الشريرة التي تشاكس الشخصية اللطيفة
ويأتي المنقذ ويبدأ في الضرب والتكسير
وأي شخص يعاند يقف ضد المنقذ ، يقوم بضربه
- أن الأطفال يحبون التقليد
فلابد من تقديم نماذج سوية لهم
حتى يقوموا بتقليدها



عـلاج ظاهـرة العـناد

1.
الثبات في المعاملة وعدم التمييز في المعاملة
بين الأبناء


2
توفير النموذج والقدوة المناسبة

3.
تجاهل السلوك غير المرغوب فيه في الحالات البسيطة لأن التعليق على السلوك السلبي
يؤدّي إلى تعزيزه


4.
الثواب والعقاب ويقدم المكافأة والتعزيز
عند القيام بسلوك مقبول
وسحبها عند القيام بسلوك سلبي




نصائح إلى الآباء تجاه مـشـكلة العناد

1.
أن يربّى الطفل منذ البداية تربية نظامية فيها تلبية لحاجاته الجسمية والنفسية ، ولكن دون ايجاد عادات ، فالطفل ما أسرع ما يتعود
وما أصعب أن يترك ما يتعود عليه


2.
عند إطعام الطفل يترك له حرية اختيار الطعام
الذي يفضله دون اجباره على طعام معين
وإعطائه المزيد من الطعام


3.
إعطائه الألعاب المناسبة لدرجة تطوره العلمي

4.
عند تعليمه النظافة والتدريب على الحمام
يجب أن يعامل بلطف لأن الشدة تثير عناده
وتغرس فيه روح المشاكسة


5.
أن نخفف إن أمكن من الأوامر والنواهي
وأن نعلمه السلوك الاجتماعي السوي
واحترام الآخرين

عاشق الزهراء 05-06-2009 10:26 PM

احمي طفلك من امراض الصيف
 
يشتهر فصل الصيف بالعديد من الأمراض وأنواع العدوى المختلفة التي تصيب الأطفال بشكل خاص والكبار أحيانا، ومن هذه الأمراض عدة أنواع من الحميات المتسببة من بكتريا أو فيروسات وتشمل أيضا الإسهالات الصيفية والتهابات السحايا وأنواع من الرمد.


لكي تتجنبي وطفلك الإصابة بهذه الأمراض يجب اتباع ما يلي:
لا تعرض أطفالك لخطر الازدحام، إذ أن وجود عدد كبير من الأطفال في مكان ضيق وقليل التهوية يتسبب في سهولة وسرعة انتقال معظم الأمراض والحميات وانتشارها خاصة بين الأطفال، كوضع عدد كبير منهم في غرفة حضانة واحدة وما شابة ذلك.
الاهتمام بالنظافة الشخصية إذ تعتبر أهم وسيلة للوقاية من أمراض الصيف ويكون ذلك بـ:
1- تعويد طفلك على غسل يديه ووجهه عدة مرات يوميا خاصة بعد عودته من اللعب خارج المنزل وقبل تناوله الطعام.
2- استحمام الطفل يوميا فهي من أهم وسائل الوقاية من أمراض الصيف وحمياته.
3- تجنب البقاء تحت الشمس خاصة في أوقات الظهيرة الحارة والذي قد ينتج عنه حالات من ضربة الشمس.
4- يجب حفظ الأطعمة بشكل جيد
5- عدم أكل الأطعمة القديمة من اليوم السابق واكل الأطعمة بشكل فوري عند تحضيرها
6- التأكد من تاريخ صلاحية المعلبات.
7- التأكد من نظافة مياه الشرب.



متى نذهب بأطفالنا إلى الطبيب:
إذا ظهرت على طفلك أياً من الأعراض التي سنأتي على ذكرها يجب التوجه إلى الطبيب فوراً...
1- الشكوى من الصداع واختلاف النظر.
2- وجود حالات قيء مصاحبة للصداع.
3- ارتفاع الحرارة مع الصداع.
4- آلام في الحلق أو أعراض شبيهة بما يعرفه الناس بالأنفلونزا
5- الإسهال المتكرر
6- تشنجات أو تصلب في الرقبة أو عدم القدرة على مواجهة الضوء
7- أية أعراض مرضية تؤدي إلى فقدان الطفل لوعيه أو اتزانه.
8- ظهور أي قشور أو التهابات بالرأس.
9- حدوث التورم في مؤخرة الرأس أو خلف الأذنين.





ما هي أمراض الأطفال التي تكثر في الصيف؟
تنتشر بين الأطفال في بلدنا، وكذلك سائر البلدان ذات الجو الحار في الصيف عدة أمراض مثل:
الإسهال الصيفي.
الدوسنتاريا.
التيفود والباراتيفود.
الرمد الصديدى.
شلل الاطفال.
التهاب الجلد.
وقد تنتشر بعض هذه الأمراض بالشكل الوبائي أعني بذلك أنها ربما تصيب عدداً كبيراً من الأطفال في وقت واحد.



لماذا تكثر هذه الأمراض في الصيف؟
يساعد على انتشار أمراض الصيف بين الأطفال عدة عوامل سنذكر منها:
1- البكتريا وسائر الميكروبات المسببة لأمراض الصيف عند الأطفال تنمو وتتكاثر بسرعة في حرارة الصيف
2- الذباب يكثر في الجو الحار صيفاً، وهو من أهم العوامل الناقلة للبكتريا وسائر الميكروبات إلى المأكولات والمشروبات فيلوثها، ولا غرابة إذا قلنا إن الذبابة الواحدة يمكنها أن تحمل على جسمها وأجنحتها ستة ملايين من البكتريا المختلفة.
3- العرق يكثر في الصيف وخاصة إذا كانت الحرارة المرتفعة مصحوبة بزيادة نسبة الرطوبة في الجو - وكثرة العرق تساعد على التهاب الجلد.
4- يقل إفراز الخمائر الهاضمة للأغذية في الأمعاء خلال الجو الحار - كذلك تتخمر المأكولات والمشروبات بسرعة في الصيف



طرق انتقال هذه الأمراض:
في الغالب تنتقل أمراض الصيف عن طريق:
1- الأطعمة الملوثة وخاصة المعلبات منتهية الصلاحية بشكل غير نظامي
2- المثلجات الملوثة
3- الماء الملوث
4- الخضراوات والفواكه غير المغسولة جيداً
5- الأيدي الملوثة
6- وضع الأصابع غير النظيفة في الفم وخاصة الأطفال

7- اللعب بالتراب والأدوات غير النظيفة بالنسبة للأطفال

صبر الدنيا 05-06-2009 11:15 PM

الله يثبت جنين كل امراه بحق الزهراء المظلومه

نور المستوحشين 06-06-2009 01:39 AM

الله المستعان

الله لايريكم والمؤمنين أي مكروه

ويرزقنا واياكم والمؤمنين بالذرية الصالحة

ولايحرم أحد

تحياااتي نور...


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:23 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025