مؤلمُ أن تبقى الجراحات مُعتقة رغماً عنا ..
وكأن الزمن قد مرّ دهوراً دونْ أن نشعر به .. ! |
حالة طارئة تدهورت حالة أبيه........ نقله الى المستشفى.....!!! طالبه الطبيب بمبلغ فوق طاقته جازف بكل شيء كي تتحسن حالة والده دخل صالة العمليات وأجريت العملية خرج الطبيب وصرح بأن العملية نجحت لكن الوالد الى ذمة الخلود هكذا حال الطب عندنا اليوم تبا للمال الذي غير الحال |
هنا قمة الألم ..
أن يكون المال هو الآمر والناهي في أمور الحياة المستعصية .. والتي للأسف لاتنفرج إلا بمال الدنيا .. ا اللهم رحمتك .. ! |
حاول التقرب من صديقه وبكل وسيلة حاول الحصول على ثقته استلف منه المال..... أدار الوجه عنه ١٨٠ درجه ولم يسأل عنه كما كان من قبل تبا للمال الذي غير أطباع الأصدقاء |
دخل المتجر بمرأى صاحبه تمثل له بهيئة من الوقار وعن غفلة منه أخذ أرادته خلسة بدون ان يدفع له المال تبا للمال الذي غير النفوس |
من زبائنه الدائمين تسوق منه كعادته ووفق أسعاره حاسب قائمته وبقى مبلغ بسيط لا يكفي ماله للتسديد طلب منه أن يسجله على ذمته يسدده في المسواق القادم رفض صاحب المحل وكأنه لا يعرفه تبا للمال الذي فقد الثقة بين البائع والمشتري |
حالته الماديه جيده يساعد الآخرين ومن ضمنهم الأقرباء تراهم من حوله مصطفين وبعد تقلب الزمان وتغير الحال لم يجد من حوله حتى من يقول له إن الله مع الصابرين تبا للمال الذي فقد صلة الرحم |
كثيرة هي الأشياء المتغيرة في هذا الزمن
وكم من نفس تغيرت بسبب المال تباً للمال |
هل النظر بعين واحدة يكفي لمراقبة الأمور بكافة زواياها ؟؟ أم الحالة تحتاح الى عينين مفتوحتين بأستمرار لمعالجة حالات الخلل قبل أستفحالها ....؟؟ كثيرة هي الأسئلة التي لا تجد لها جواب هذا الزمان لأن كل ينظر للأشياء وفق عينه الواحدة . |
لاتكفي عين واحدة واحياناً لاتكفي عينين فنحتاجُ لدعمٍ من الفؤاد ليسددنا |
دعونا نغفو على صدر واقعنا ..
ونغمضُ أعيننا عن كل ما لانرضاه .. لعلنا نفيق .. على تحقيق أمنية .. ليس لتحقيقها سبيل ... ! |
اقتباس:
نعم نحتاج الى عين القلب وعين العقل لكشف حقائق الامور التي أصبحت اليوم غامضة وسودواية نتيجة الدهاء والمكر. العين الواحدة لا يمكن لها إعطاء تصوير مجسم لحال الشيء وهذا ما يفعله البعض بأغماض عينه عن أشياء كثيرة ويفتح واحده بحدود مصالحه الآنية. الأخت الروح شكرا لمداخلتك ودعمك المتواصل |
اقتباس:
لا أرى بالتمني تتحقق الأحلام في هذا الزمان فالواقع يفرض علينا التدقيق والمراقبة الدائمة خوفا من الوقوع بما لا يحسن عقباه نعم واقعنا مرير وبين طياته كثير من المتناقضات لكن التبصر والبصيرة تجعلنا نحقق التوازن لأن بالعينين نرى الخير ونعمل به ونرى الشر ونتجنبه بأقصى الوسائل أبنتي في الروح تسكن شكرا لتواصلك معي وأهنئك على قدرتك في نسج الحروف. |
مادار هنا فـي هذه الصفحة ارجعني الـى : بين ثنايا بتلات الورد يختبأ حزنٌ ولكن منظر الورده يخدع الناظر علق اخي الفاضل الشاعر333 قائلا ً: لا اعتقد بان الورد مظهره خداع بل نظرتنا للاشياء هي من تخدعنا احيانا فرددت قائلة : العبارة تصويرية ليس ألا اذ اننيّ صورت فتاة رقيقة ذات قلب ٍ حزين على انها وردة لذلك قُلت بين ثنايا بتلات..الخ اما واقع الورده كما قُلت انت لا يخدع فهي جميلة قلباً وقالباً بالرغم من وجود نوع من الأزهار يجذب الحشرات بشكلة ورائحته ليتغذى عليها يعني ( خداع ) اما عن نظرتنا للأشياء نحن لا نرى ألا ضواهر الأمور ، القشرة الخارجية فقط اما البواطن فعلمها عند خالقها ونظرتنا لا تخدعنا بل احسيسنا اتجاه من حولنا لذلك بات المرء لقمه سهله للمنافقين ومتقمصين ادوار النُبل... الخ فـي الختام تحيه عطرة للعمي الحبيب و اخواتي العزيزات وجميع الرواد الكرام |
الصمت ..
يأخذنا من حيث كنا .. وينقلنا إلى تفاصيل البوح العجيبة .. وكأنه يحاول .. أن يخبرنا .. بأن الإحساس كلمة .. والكلمة بوح .. والصمت .. ليس إلا مخدر موضعي .. يخفف الوجع في مكانه فقط .. بينما نحن صاخون تماماً .. لـ صمت عقيم .. لايزيدنا إلا إختناقاً وكآبه ... ! |
لابد من خلق حالة من التوازن بين ما يمليه عناء الأيام على الجسد وبين ما تحتاجه الروح من فسحة للتأمل وإنعاشها بالحب الذي يعتبر جسر الوصال بينهما فالروح تسمو بالخير والجسد ينحط بالشر والسبيل للتوازن بينهما هو توازن العقل والقلب اللذان يمثلان البناء الأساسي للأنسان وأن نعطي لكل ركن منه إستحقاقه اللائق . |
عجبي من انسانٍ يتوسط الميدان ويضرب على صدره وينادي بهذا وذاك وهـو في واقعةِ مجرد جبان يتصنع الأهتمام وما الى ذلك رغبة منه ان تنصرف عنه الأنظار رغبة منه ان يكون بطل الساعة ولو لثوان ولكن من تجمهرو حولوه لا يرون الا قرعه البطولي على صدره غافلين انه وبذكاء سخرهم لخدمته فبعد ان شحذ فيهم الهمم وعزف على اوتار ضمائمرهم سيتسابقون في حرث الحقول وبذرها وكذلك حصدها وهو قابعٌ في مكانه وعلى فمه ابتسامة البطل.. تحياتي لعمي الحبيب ولجميع مرتاديّ الملاذ الحر..... |
مرتضى طالب في الصف الثالث الأبتدائي مجد ومجتهد ومحبوب بين رفاقه ومعلميه حبه وشغفه بالرياضه جعله ينسى أن قلبه المفتوح لا يحتمل جهدها طلب من أمه أن تهيأ له ملابس الرياضه لليوم التالي وفي الصباح وعلى عجلة من أمره أخذ حقيبته وملابس الرياضه وذهب مسرعا للمدرسه كان الجو ذلك اليوم غائما جزئيا قال لزملائه اليوم ما في شمس وسوف أهزمكم بحصة الرياضه تسارع الوقت وجاءت حصة الرياضه أرتدى ملابسه الأنيقه ونزل بالساحة وأخذ يصول ويجول مع فريقه متناسيا قلبه الضعيف ذو الفتحة الولاديه وما هي إلا دقائق ثم أعياه التعب سقط على الأرض توقعوا زملائه من أثر اللعب نهض ثم سقط ثانية وكانت الأخيرة شهق شهقة ثم أغمض عينيه وسلم روحه الى بارئه فكان أجله الأخير في ساحة اللعب إنا لله وأنا اليه راجعون مرتضى من قراباتي وهو سبب تغيبي عنكم |
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .. آلمني وأبكاني .. ذلك الصغير الذي لم يرى الدنيا .. ولم يكبر .. آهُ عليكِ يا أمْ مرتضى ..
تَصبري .. فهو عند الخالق .. عز وجل .. يطيرُ في جنات الخُلدّ ... ! عظم الله لكم الأجر .. |
شئ ما يتكسرُ بداخلنا ..
حين نسقطُ في عُمق الخيبة .. ! |
أجهشتُ بالبكاءْ ولـ ذتُ ..
أتنهدُ بصوت خانق .. يُمـه حـيل .. إكـسروني ... ! سَمعتني .. وأدارت ظهرها بـِحزن .. لـ تبكي بعيداً عني .. ! |
بعضهم يجعل منه الأنكسار وهن فوق وهن يؤدي به الى حالة من اليأس والأحباط وبعضهم يجعل منه قوة للأنطلاق يؤدي به الى الصعود الى قمة جبل النفس |
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم انا لله وانا اليه راجعون اعان الله قلوبكم والبس قلوب ذويه الصبر والسلوان وعظم الله اجوركم كان لي ابن اخ الحفيد الثاني لنا غدير ذو الخمس سنوات عنده فتحة رباعية ذو عينين رصاصيتين جميل الوجه بريء جداً وهادئ عليلٌ بسبب قلبه الصغير اجتهدنا كي نحصل له على تأشيرة صحية لنسفره خارج العراق ولكن الموت كان اسرع من امضاء وزير الصحة فبعد موته بأسابيع جاء الطبيب بنفسه لبيتنا ليخبرنا ان التأشيرة تم الموافقه عليها فأخبره ابو غدير بأن غدير سافر الى ربٍ رحيم |
هو الحُزن ...
من يجعل الأنفسُ ميته .. رغم أنها حية .. و وحدهُ من يجعل الأشخاص مُعلقين .. بين الأرض وجوفها ..! |
اخي الهادي
اختي الروح الله يساعد قلوبكم وقلوب اهل هذولة الاطفال البريئين...الله ينطيهم الصبر... والله احس قلبي انعصر ..لا اله الا الله ...انا لله وانا اليه راجعون.. كل البلايا تهون الا بلاء الموت... كل شيء يتعوض الا فقدان الناس.. لكن هاي ارادة الله عز وجل... الموت حق ولكن الناس تكرهه... قال امير المؤمنين عليه السلام : الموت حق وكل الناس تعلمه والقبر دار وكل الناس تدخله... |
هكذا هو الأجل يفرقنا عن الأحباب الله يراف بنا جميعاً تلاوة مع دعاء بالصبر فقد الأحبة غربة تحياتي |
تقبل الله منا ومنكم خالص الدعاء وجعلنا وأياكم من الصابرين المحتسبين أحسن الله عزائكم |
((همسة ليلية)) في الليل طمأنتي وأماني..! وفيه ضيائي وبهائي, وحياتي وأعترافاتي وسكوني... ودعوة للتأمل في حقيقة نهاري...!! حيث فيه النور والجلاء والوضوح, كما يراه البعض. في سكون ووحشة الليل.. تضاء قناديل النور على خبايا النهار..! وما فيه من خطايا وذنوب.؟؟ وما فيه من فضيلة وعطاء.. ف ياليلي كن ... لي لا عليّ سكناً لخواطري لا سبتاً بنعاسي... أمان لأيامي لا مفزعا في منامي... نجاة لحياتي لا مهلكا بعد مماتي... معينا في تأملاتي لا غفوة لزلاتي... ف أنر لي ظلمة نهاري..!! فقد وهبتك حياتي.؟ لترقى وتطهر بنقاؤك وصفاء دجاك. |
قد يعترض البعض عندما تتكلم بما يخص المعرفة الألهية معتبرا الأولوية لما يخص شؤون الناس متناسيا أن المعرفة الألهيه هي أس الحياة. |
هناك الكثير من الحوارات في عالمنا اليوم منها يرتقي الى الحوار الهادف ومنها لا يتعدى حدود التزمت والعنديه فالحوار لغة مشتركة للتشخيص عندما يكون هناك محور للحوار وألية للأنسجام ومنهجية في المعطيات . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته غدا بمشيئة الله عند الساعة التاسعة صباحا ننطلق على متن الخطوط الجوية العراقية الى مشهد المقدسة حيث ثامن الحجج وضامن الجنان علي بن موسى الرضا عليه السلام نسألكم الدعاء |
.. نحن من نسألك الدعاء ..
أيها النديّ .. في حفظ الله .. ! |
أسترقُ الإنصات لـ أصوات المَوتى ..
فَهم كثيرون بـ داحلي .. مُكتضة ُبِهم .. وممتلئةُ بِجثث خيباتهم .. رحلو عن ناظري .. ولم يرحلو من عُمق فؤادي .. مُعتقة ُ أنا بِهم .. لـ حين يُبعثون .. ! |
مرآة الفقد ..
لاتعكس سوى الوجوه القاتمة .. ودمعة عالقة بمحاجرنا .. تأبى السقوط .. ننغرس في مرآتنا .. وعين الأمل مفقودة .. فلا العين الآخرى تنمو .. ولا الأوجاع بدون مرآتي .. تموت .. ! |
يرتعش القلب بلذةٍ لذكراهم ، فتنساب اللحظات بعذوبةٍ لتنديِّ روحاً ترزح تحت وطأة الشوق و المسافات.. فما أجمل الذكرى حين تأخذنا الى حيث هُم ومعهم حتى ولو في عصر ٍمضى.. تحياتي لعمي الحبيب صاحب الملاذ الكريم والى الغالية شهد ولجميع متصفحيّ الملاذ الحر.. |
هلمي ياقيود ..
فمعصمي قد إعتاد على .. تقرحات الوجع .. حتى بات مكانها .. موطن للتقيح والسقمْ .. ! |
]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بكل خير تسجيل عوده الى الملاذ الحر بعد إتمام زيارة ضامن الجنان علي بن موسى الرضا وأخته فاطمة المعصومه صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين نسأل الله القدير أن يتقبل دعواتنا إليكم |
|
ومن يشعر بالفرح .. !
لا أحد يعيشه لبرهة .. إلا وبالأوجاع تهاجمه كفريسة .. يشتهيها منذ زمن .. ! |
رحلة قطار العمر كرحلة قطار السفر تطوى المسافات فيه كطي السجل للتأريخ لذا يستوجب التزود من كل محطة مقبلة فان خير الزاد التقوى |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:13 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024