منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   ملاذي الحر في قسم الأستراحه (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=81050)

الهادي@ 19-02-2010 11:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

*
عندما تستيقض وتبدأ يومك بوجه جديد،
ملؤه الأمل والتفاؤل والجد والهمة..
فهذا مؤشر على الأيجابيه...!!!
فإذا ترجمتَ ذلك على أرض الواقع .
بصيغة عمل وسلوك ...
فأن ذلك المؤشر يصبح أكثر أرتفاعاً.

الهادي@ 21-02-2010 11:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

**
تغيير الحال بين الإيجابية والسلبية،
يقتضي المرور على نقطة (الصفر)
الذي هو بالمفهوم الحسابي قيمه متناهية
الصغر لكنها ليست عدماً على أية حال..
وبحسب هذه النظره الرياضيه
يمكن فرز ثلاثة أنماط للشخصيه :
1-شخصية (إيجابية) تسهم بصوره مباشره
وفق رؤيتها التفائليه للواقع في
زيادة المساحة الموجبة للحياة،
وقد تتباين هذه الرؤيا من شخص لآخر
لكن بمجموعها تعطي إنطباع للأيجابيه .
2-شخصية (سلبية) تسهم وفق الرؤى المتعدده
في زيادة المساحة السلبية للحياة ،
وفق النظره التشائميه للواقع .
3- شخصية (حياديه) غير منحازه لجهه معينه..
لكنها لا تكتفي بالوقوف في المنطقة (الرمادية)
الفاصله واستخدامها كساحة نفوذ فحسب،
وإنما تقف- أيضاً- على الخط الفاصل
بين المنطقة البيضاء والمنطقة السوداء
للحيلوله دون تقارب النقيضين،
وإن كانت لا تدري أنها تفعل ذلك..

الهادي@ 22-02-2010 06:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

***
الإيجابيون واضحون وشفافون كالبياض
بأقوالهم وافعالهم وما يضمرون في دواخلهم
والسلبيون دائماً تكتسي نظراتهم السواد والتشائم،
ولا داعي بالخوض بصفاتهم ،
فضلاً عن أفعالهم وما يضمرون في حناياهم ..
ولكي تكون موجباً أو (إيجابياً)..
احرص على وتيرة معدلك الأيجابي ..
ولا يأخذك الغرور كونك في المنطقة (البيضاء)؛
فكل هبوط في معدل الإيجابية،
يعني بداية الانطلاق نحو (السلبية)،
وحتى تحافظ على ذلك المعدل ..!!
تجنب الأحتكاك بالشخصيات (السالبة)،
وحث الخطى للشخصيات الرماديه لأنهم الأقرب اليك

الهادي@ 22-02-2010 06:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

****
ويبقى الصراع المباشر بين التيارات المتقابلة،
يعني (بين الأيجابيه والسلبيه )
يشغلهم من الالتفات لذواتهم؛
لتنميتها والارتقاء بها..
وكذلك الالتفات إلى من هم
في المنطقة الصفرية (الرمادية)..
وبوقف هذا الصراع ،
والحد من شن الحملات المضادة
بين تلك التيارات المتقابلة
قد يؤدي إلى نوع من التقارب،
وخاصة إذا تحرك كلا الفريقين صوب
(الرماديون) الذين لا يفرقون بين الأبيض والأسود،
واللذين يميلون نحو التيار الموجب
بسبب النزعه الموجبه داخل نفوسهم
وعندما يتحرك الطرفان في اتجاه تلك المنطقة ..
سيدركان حينها إنها...
أفضل وسيلة للتقارب والاتحاد.

((إنتهى))

الهادي@ 23-02-2010 06:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(1)

للنفس البشريه طاقه تمثل الوقود ...
الذي يشحنها ويعطيها العزم للأنتاج والعطاء.
ولكن يبقى لهذه الطاقه هاجس في النفس
كما تمثل الطاقه النفطيه هاجسا لدى المنتجين العالميين
لأن هذه الطاقه تتذبب مستوياتها عند المرء
ففي شبابه تملأه حيويه ونشاط
لكن ما يلبث أن تراه يذبل كالزهره
لا حياة ولا حركه فيها
ويرى الدنيا بعين سوداويه وبنظره تشائميه
وكأن كل الأبواب قد أغلقت أمامه
ولم تبقى له سوى رحمة الله عز وجل

يتبع

الهادي@ 23-02-2010 06:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(2)

والذي دفع المرء للوصول إلى هذه المرحلة
من نضوب تلك الطاقه
قد يكون بسبب ما استنفذ كل الطاقات الخلابه
أو استهلك ما استودعه من مخزون إحتياطي..
إما لمواجهة متطلبات الضغط النفسي والعاطفي
أو الإحباطات المتوالية والأزمات التي لا ترحم:
كتعملات الواقع المرير
أو الواقع الأسري المتدهور
أو بسبب المعاملات التجاريه الفاشله
أو تجربه حب فاشله , وغيرها .....

يتبع

الهادي@ 24-02-2010 08:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(3)

وعلى ضوء تلك التحديات المهلكة
للقوى والمستنزفه للطاقة..
لا يبقى أمامه سوى خيارين
لا ثالث لهما حسب واقع الحال:
فإما أن يجدد مصادره الطبيعيه والفطريه ...
كالصداقة.. والعمل.. والامل..
والأنفتاح على كل الآفاق
والأستجابه لكل الطلبات الموجبه
لينهض من جديد ويترك كل صفحات الماضي
وأما الأنحدار بالنفس بأعتماد
ما حرم الله سبحانه وتعالى
وهذه مهلكه للنفس وما حولها
ولا تجني غير الأنحطاط والتسكع
والقوقعه على الجراح
والعيش بأنعزاليه وبدون تطور

إنتهى

آمالٌ بددتها السنونْ 24-02-2010 09:25 PM


لم أملك ألا الأنتظار لكتابة مالذي فالتسلسل الجميل
الذي يتبعه سيدي الفاضل الهادي@
يجعلك في شوق لكلمة " انتهى " لذلك لم املك
الجرئه للمقاطعة وافساد تناغم تلك السطور....
أما الآن فقد حان دوري...........
عندما يبتلينا الله فنحن قسمان :
قسم تجده يتذمر ويطغى ويقسو قلبه
والقسم الثاني يرضا ويصبر ويزداد ارتباطاً بالله
وبمن حوله فتجده يصبح اكثر شعوراً واحساساً
بالأخرين وبالأخص بمن يعاني في هذه الدنيا
في حديث للأمام الصادق عليه السلام ذكر ان للبلاء
خمسة أنواع من شكر:
الأول : يمكن ان يكون دافع لأشد منه فينبغي الشكر
على عدم الأبتلاء بالأشد منه
الثاني : ان البلاء كفارة او لرفع الدرجات فينبغي
الشكر على كلاهما
الثالث : أن البلاء مصيبه دنيوية لذلك ينبغي الشكر
على انها ليست دينيه
فالكفر اعظم البلايا..
الرابع: ان البلاء كان مكتوباً في الوح المحفوظ
وكان في طريقة لا محاله فينبغي الشكر
انه مضى ووقع خلف ظهره...
الخامس: ان بلاء الدنيا سبب لثواب الآخرة
وزوال حب الدنيا من القلب فينبغي الشكر عليه

دفع الله عنا وعنكم كُل بلاء

مريم محمد 25-02-2010 01:22 PM

لم احسن كتابة أي شيء من بعد حديث الإمام الصادق عليه ألف الصلاة والسلام
غير أنني أشكر ربي خالقي وبارئي على نعمه عليّ
كم كنت طاغيه ...كم كنت جاحده ...ويامن غرتني الدنيا وانستني ذكر ربي

ربي أسألك العفو والمغفرة وأسألك الصبر عند البلايا
وأسألك الثبات على الصراط المستقيم .

bahaa ali 26-02-2010 12:21 AM

شكراً على الموضوع

الهادي@ 28-02-2010 12:42 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
(1)
تعـرضت في سلسله سابقـة للشخصية السالبه المهزوزة،
التي لا تثق بذاتها، أو بغـيرها من أفراد المجتمع،
وتنظر إلى محيطها الخارجي بعـينَ الريبه والحقـد..
تلك الشخصية المتقوقعه على نفسها..
لا يمكنها التواصل مع المجتمع أو التفاعـل معه،
فضلا عن التعامل معه بأيجابيه يعني (أخذ وعطاء)
عندها تظل تراوح في مكانها لا تتقدم منه شبراً
والشخصيات من هذا الصنف هي عاله ،
وعيوب اجتماعية لها تأثير إيذائي على المجتمع
ولا سيما عندما يتحور ضعـفـها
الاجتماعي إلى ضعف فكـري تصوري..
وهذا ما نسميه بالتخشب
والتي هي محور هذه السلسله
يتبع

آمالٌ بددتها السنونْ 28-02-2010 07:54 PM

ننتظر بشوق السلسلة الجديدة.............

الهادي@ 01-03-2010 12:04 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(2)

والشخصية التي تتمتع بهذا الفكر

أو لنسميها ((ذات الفكر المتخشب))
هي شخصية ضعيفه وعاجزه
عن التواصل الاجتماعي الفعـال..
وقد اختطت لنفسها طريقـا إنعزالياً
في صحاري العـزلة وأودية الانفـراد..
فإذا كان ضعـفـها مرض اجتماعي،
فإن تخشبها يعـتبر مرضا فكريا
كنتيجة حتميه لذلك الضعـف الاجتماعي..
والفكر المتخشب هو داء فكري
يصاب به فاقدي الأمل وضيقـي النظره والأفق
يزيد من عـزلتهم، ويضعـف من إختلاطهم
مع مجتمعاتهم، فضلا عن التواصل والعطاء .
وهو صفـة مكتسبة يأخذها نتيجة ذلك التأثر بتلك الأفكار السوداويه
التي تمنعه من تلقي الأفكار والمفاهيم الحميده والمغايرة
لأفكاره وتصوراته التي يؤمن بها
وإن كانت تلك الأفكار سلوكيه أو نمطية متوارثة،
لا يدعمها شيء سوى رفضها
للآخر القـريب أو البعـيد،
والذي يحملهم للتشبث بها سوى
عـدم الرغبة في الأخذ والعـطاء والتفاعـل..
يرتبط الفكر المتخشب بطبيعـة أي شخصية
من حيث أدائها أو تفاعلها مع الحياة
ومن حيث مقدرتها على الإسهام والعطاء
في إغناء الرصيد الفكري والحضاري،
ومن حيث كفاءتها الذهنية والعقلية أيضا..

يتبع

الهادي@ 01-03-2010 11:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(3)

من خصائص تلك الشخصيه ...
أنها ضد التفاعل مع أي وسط اجتماعي.
وأما مسبباتها فهي كثيره ...
فإلى جانب الضعـف والرؤيا الضيقه
وعدم المقدرة على الإسهام الفكري
الذي يدفع للمزيد من التخشب
وللتغطية على الشعور بذلك النقص..
هنالك الضعف الذهني الذي هو
الدافع الفعال للمحافظة على التخشب،
وهذا الضعـف هو الذي يجعل كل جهد مبذول
لتطوير تلك الشخصيه ضربا من العبث
تتأثر تلك الشخصية طرديا مع تطورها المتخشب
وفي تفاعلها مع المجتمع ونظرتها إلى الموروث البشري،
إضافة إلى تطور ضعفها الذهني أيضا..
وكلما ازداد فكرها تخشباً
انعكس ذلك على تصورها الذهني السابق
ونظرتها لطبيعة الحياة وتكوين العلاقات الاجتماعية،
فتزداد تطرّفا وكراهية وحقدا..
لتحرق كل ما تبقى من خيوط الأمل
وخطوط الرحمه قد تمكّنها من الاتصال
بمجتمعها يوما ما..

يتبع

الهادي@ 01-03-2010 11:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(4)

ولإخراج مثل هذه الشخصيه
من عزلتها التي فرضتها على نفسها
لا بد من التعمق معها في تغيير
نظرتها للحياة والإنسان أولاً،
ومن ثم تعريفها بذاتها؛
لتكتسب بذلك صفات الإنسان الحي،
الصادق مع نفـسـه، الواثق بذاته ،
المتفاعل مع المجتمع
المحب والمتفاني لغـيره
ممن يشاركونه تلك الحياة
التي ما ضاقت على أحد
إلا لأنهم أرتضوا ذلك
وليكتسب بكل ذلك كل الصفات
الحميده التي أرتضاها الإنسان المتصف
بمعاني القـيم الإنسانية النبيلة..
وهذه دعوه صادقه للتامل
والتخلي عن تلك الشخصيه
والأنتقال من العزله المظلمه
الى التواصل والعطاء
ومن الكراهيه الى الحب
ومن الخوف الى الثقه بالنفس

إنتهى

آمالٌ بددتها السنونْ 02-03-2010 03:25 PM

اعجبني كثيراً مصطلح التخشب الذي اخترتموه سيدي الفاضل
لوصف الفرد الغير منتج والفعال في المجتمع ولكن
قد يصاب الفرد العادي ايضاً بالتخشب ولكن ((تخشب مؤقت)) نتيجه لظروف
معينة تجبرة على ان يختار العزلة
فعزلته هذه ستساعده على تنظيم افكارة ومشاعرة ومراجعة
حساباته....
وللحوافز دور كبير و مهم في جعل الفرد شعله متقده
والحــــــــافز...
هو ذلك الشيء المعنوي أو المادي الذي يشجع الإنسان على العمل والبذل والعطاء
وانتاج الأفضل، ويفجر الطاقات الكامنة، ويحسن الأداء
وجود الله في قلب المؤمن اعظم واروع حافز فهو يجعلك
تفتح ذراعيك للعالم وتسعى للخير وتبذل وتعطي وكل ذلك
لله في سبيل الله وابتغاءً لوجهه سبحانه...

الهادي@ 05-03-2010 04:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

السلام على رسول الله
السلام على نبي الله
السلام على حبيب الله

السلام على المدفون بالمدينه
السلام على المنصور المؤيد
السلام على المحمود الأحمد
السلام على أبي القاسم محمد
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
أهنىء صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الكريم
ومراجعنا الكرام والعالم الأسلامي ورواد ملاذي الحر
بمناسبة المولد النبوي الشريف
أعاده الله على الجميع بالخير واليُمن والبركات

الهادي@ 07-03-2010 10:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد آل محمد

اليوم وعند الساعه السابعه صباحا
بدأ الزحف المبارك نحو صناديق الأقتراع

لأختيار ممثلي الشعب العراقي في البرلمان الجديد
فنبارك للشعب هذا الأنجاز الكبير


الهادي@ 07-03-2010 10:56 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

مَنْ الذي يمنعنا من التصرف السليم !!!
إنه التردد .. الذي يزرع زحزحة الثقه بالنفس.
فما أجمل اليقين والتوكل بأختيارنا
فالإقدام وحده الرابح ..

الهادي@ 07-03-2010 11:07 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

إنهم يأتون من كل الدروب
مع نسمات الصباح العاطرة
متوجهون نحو المراكز
ليلونوا أصابعهم بالبنفسج
وجوههم نظره من الفرح
تسمو أرواحهم لنصرة العراق
فلا يؤثر بهم دق المسامير في نعش الموتى
فبهم ينتصر العراق

آمالٌ بددتها السنونْ 07-03-2010 05:15 PM


السياسة مصطلح مؤنث
السياسيون مذكر
ليس بالمستغرب أذن اذا حل
الشقاق وتطور الى معارك وحروب
تمزق الأمم وتشتت ابنائها
فالسياسة كقطعة الكعك بالنسبة
لسياسين كلٌ منهم يود الحصول على حصته
وحالما يحصل عليها لا يود مشاركة
أحداً بها وينسى كيف بدل الغالي والنفيس
في سبيل الحصول عليها
واذا تذكر رمى بالفتات المتبقى
على من ساعده للحصول على قطعته..
دعواتنا لشعب العراقي بأن يوفق
في اختياره في الأنتخابات
الجارية..
كانت معكم وفاء نادر
وليس وفاء النجفي الأخت النشطة
في قسم السياسة
تحياتي لها ولكل الشعب العراقي
الى الملتقى ان شاء الله
ملاحظة / لا اطيق الحديث في السياسة ولكن اليوم استثناء

الهادي@ 08-03-2010 11:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

للوحدة في حياة الأنسان تعابير مبهمة
لا يمكن الوصول لكُنهِ معرفتها أو تفسير سِرّها
لأنه.. لها ظروفها ومبرراتها الخاصه
فهي لها شبهٌ بالنخيل
الشامخ بوحدته في وجه الريح
ولها تعابير صامتة كأنها في أفق السراب ..
ولها القابليه على الديمومه تحت سطوع الشمس
ولها توقيتات للحدوث بوقت مناسب أو غير مناسب
ولها مقعد ثابت تتخذه في ركن هادىء
أو على ضفة شاطىء
لتنبثق من هناك عبقات العطر
كي تحوم حول شباك المشاعر
علها توقد شمعة الأمل أو قبس النور
لكنها متربّعه على عرش الروح ولا تبرح الوجدان
مهما كان صخب الضجيج من حولها

حزين بغداد 09-03-2010 09:30 PM

اللهم صلي على محمد وآل محمد


***طريق العشق***


الحب والعشق والهيام والوجد كلمات تعلمتها في صغري ونقشت في قلبي ولكن لم اجد لهذه الكلمات المعاني مصاديق يتعلق بها القلب وتسلب الفؤاد وتبدي الوجد كنت في كصغري نبحث عن الجمال صوري يسلب الانظار ويجعلك تقتحم لاجله الاخطار حتى تحصل عليه وتنال منه مايشفي غليلك ويروي ظمأك من الحب والوله فيه


ولعمري بقيت ابحث عن هذا الحب فلم اجد منه شيئا حتى اعتقد ان مايقال عنه ماهو الا نظم شاعر وقول ناثر ليس له من الحقائق اثر ولا واقع خبر


وصل بي المقام اني عرفت معنى هذه الكلمات من تقربي لعلوم أهل البيت الأطهار عليهم السلام وضننت اني وجدت غايتي في الحب وكيف اتقرب بهم الى الله سبحانه وتعالى وهذا ماجعل طريق هذه الكلمات تكون واضحة امامي من دون عنا في البحث والوصول الى هذا العشق الالهي


***طريق العشق***


متى عشق انسان احس بأنسانيته ومتى احب ادرك وجوده وحقيقته فتراه يتفاعل مع الوجود بنحو التجلي وللافعال الودوديه والعطوفه نحو كل مايحيط به فيترشح ذالك العشق في حركاته وسكناته ووجوده ومتى خلا القلب من العشق صار كالحجاه بل هو اقصى وجماد لايشعر وجسم لايحس فهو حيوان بصيغة انسان وميت في صورة حي


ويحسبه الاخرون انسانا وماتحكمه الا شرعه الغاب والتي يفترس بها القوي والضعيف وياكل فيها الكبير والصغير


الهادي@ 09-03-2010 11:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

إن لكل مسافه حق علينا يتوجب أجتيازها
لكي لا نعطيها القابليه على التمدد
الذي لا جدوى منه
وحتى لا تصبح مجرد طريق
يتقلص بخطى الخطوات
أو للتحضير اليها ... لشد حقائب السفر

الهادي@ 10-03-2010 12:12 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(1)

كل طريق نسلكه بأرادتنا
نكافئه عند محطة الوصول
وكل رصيف نمر عليه
نرسم له الذكرى بمخيلتنا
لكن هذا لا يمنع قطعا بأن مساراتنا تعاني
من وعورة الطرق فأن لم نسّر بها تسير بنا
ولا توقف نسيج السفر في دواخلنا
لتخاطب أحلامنا حيناً
وفي حين آخر تشعرنا رياحها المستفزه للسكون
وتخرجنا من حالة السكون
لتجعلنا على أهبة الأستعداد لسوك دروب السفر
أو تصبح هواجسنا كسكة سفر
تعشق السفر لتكتشف من بين حقائب المسافرين
تفاصيل أحلامهم وألوان جنسياتهم
ولمحات من تأريخهم

الهادي@ 11-03-2010 12:12 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(2)

لِمَ الأستغراب من أن الدروب

مخطوطه من أثر الخطوات
أو أنها فرضت على السلك لها ..
أن يجتاز أدخنة المسافات
المتصاعده من أحتراق اللهاث
وكأن كبوات القدر تحتم
المرور على حواف الحُفر
أو أن القدر يحسب أثر وقع الأقدام
سواء تباطأت هذه الأقدام بكبوة عابرة
أو أنجزت وصولها للغد المشرق ...
ومهما نكون على قدر من الحذر
الذي يكشف لنا الحفر الموزعة عشوائيا
على امتداد الدرب المتبقي
أو المنطوي بالخطوات السليمه
يقودنا تذبذب الخطوات
إلى متاهات أشبه بالدائريه
تعيدنا إلى صياغة السؤال البدائي
الذي يحترف إحتراق الخطى
ويغلق كل طرق الأجابه ....
والمحصلة نتيجتها ...!
أنها ليست أكثر من طاقة
مبذولة لتثبط المجهود
أو لتقتات على رغيف اللاوصول


يتبع

الهادي@ 11-03-2010 02:25 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

(3)

واللاوصول يعتبر من المفاهيم الأدراكيه القديمه
التي تقادمت على عهده كل معالم المعرفه
كالمعرفة بالشيء وضدها ..
لذا لا نتعجب من رحلة القافلة السابقة
التي مرت بسرعه وتركت في خلجاتنا هالات الندم
وغيوم تظلل شمس سمائنا
وأما الدافع البديهي لهذا الرحله السريعه
يعود الى الهّمه المشدوده
في تقصير خطى المسير
ما دام هناك العديد من المسافات
التى تنتظر القادمين اليها
إيمانا وقناعة منا بأن
للطريق المقطوع مكافأه عند الوصول
كنتيجة حتمية على خلفية شد الهمم
وبالأعتماد على فرضية الأضداد وسنن السفر
ولكننا بحكم تجذّر مكنونات السفر عندنا
فأننا نملك القدرة على المرور بجداره ,
لنعانق نقطة الوصول

أنتهى

الهادي@ 13-03-2010 12:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((الغُربه))

((1))

في كثير من المَواطْن لها فوائد جَمهْ
فهي تبين لنا المكنونات على حقيقتها
وتطلعنا على أمور لم نكن نكتشفها عندهم
الا من خلال تجربتهم للغربة بمنتهى الازوادجية ..
وهي قبل ان تكون احساسا وجدانياً,
فهي سلوك يُمارس عليك من قبل الآخرين ..
وهي أيضاً عبارة عن أجتماع عدة عناصر متنوعة
تعني التنصل عن أي مبدأ أنتعش
في ظل ظروف معينه وسانحه
ولكن عندما تتغير هذه الظروف
تتبادل مفاهيمها ويصبح فيها المواطن الأصلي أجنبيا
حيث تنهار أمام عينك مبادئها الهشة
التي لم تكن قائمه على أسس من القناعة منذ البداية
وإنما صنعتها الأيام الغابرة ,

يتبع

آمالٌ بددتها السنونْ 14-03-2010 04:18 PM

عذراً لمقاطعت الطريق والدخول عرضاً
ولكن الفكرة عندما تولد يجب ان تدون وبسرعة
وألا فأن الحماس لها سيفقد بريقه مع مضي الوقت ... لذلك عذراً
لأفساد تناغم سطوركم سيدي الفاضل
نأتي لما أود قوله ....
نجد الكثيرين عندما يقفون لصلاة اذهانهم تملؤها الكثير
الكثير من مشاغل الدنيا بحيث لا يعون مايقولون في صلاتهم .
ذهنٌ شارد وقلبٌ غائب.....
قائم .. راكع .. ساجد كالأنسان الآلي المبرمج فقط
عن الصادق عليه السلام كان فيما ناجى الله به موسى بن
عمران عليه السلام ان قال يابن عمران هب لي من قلبك
الخشوع ومن بدنك الخضوع ومن عينك الدموع ... الخ الحديث
ولكن كيف السبيل لتحقيق ذلك ؟؟
أن من رفض الملاذ الدنيوية وترك الألتفات الى مطلبها بالكلية
زالت عن قلبه همومها واشتغاله من الفرح بوجدان الشيء او
الحزن بفقدانه,, فيصفو قلبه ويخلو سره من كل ماسوى ذلك
فحينئذٍ يقدر على التفكير فيما يريد ويصل الى جميع مقاصده
وهذا هو السر في حظور القلب وخشوعه في الصلاة...

الهادي@ 16-03-2010 01:31 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((2))

وفي الغربه نكون بحاجه الى الإنتماء الى الآخر
الذي تربطنا معه روابط مشتركه
رغم هي واقعه وبحكم ما تحددها
من عوامل جغرافية وتاريخية
إلا أنها تعتبر ترجمه لسلوكيات
تنطلق من اليقين الذي لا يقبل التنكر لها
ولهذه القواعد السلوكيه الفضل بالهويه
التي لا دخل لأحد بها
ليمنحك إياها متى شاء وينزعها منك متى يشاء
فلن يتوه مَنْ يعي طريق الغربه
فلازلنا نشعر بالأمتنان لها
لأنها دائما تضع النقاط على الحروف

يتبع

الهادي@ 17-03-2010 12:13 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((3))

كما أن لها فوائد أخرى فهي
تظهر لنا مدى حقيقة الأقتراب والصدق مع الذات
وهو الأهم بغض النظر عن الأقصاء من الآخر
الذي يعكس مدى الألفه الوهميه
التي صنعتها الظروف
وعندما تتلاشى هذه الظروف
فأن الأمور تظهر على حقيقتها
ومن خلال التجربه .. كلما زادت ممارسات
الغربه والأقصاء .. زاد القرب من الذات
حتى تكونت تلك القناعات ...
بأن للغربة فوائد عدة
لأنها لم تكن وليدة الصدفه في يوم غريب

أنتهى

آمالٌ بددتها السنونْ 17-03-2010 09:44 PM

كتبت مره بضع سطور ولكن لم اتممها فأصبح
عنوانها ( خاطرة لم تكتمل )
تسألت لماذا جف حبري ولم اعد قادرة على ان اكمل؟؟
الجواب : فقدت الرغبة وعاطفتي لموضوع الذي
بنيتُ عليه تلك السطور اختفت وتلاشت !!
العاطفة تشكل اهمية في الكتابات الأدبية فهي التي تجعل الحياة
تذب في سطور الكاتب بعد ان تمتزج مع خياله
ليكون الناتج لوحه بألوان اطيف يعيشها القاريء بكل تفاصيلها
والعاطفة الأخلاقية والأفكار السامية يجب ان توظف بشكل
جيد وألا لن يستطيع الكاتب التأثير فــي
نفس القاريء ومشاعرة بالشكل المطلوب...



الهادي@ 17-03-2010 11:39 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

في كثير من الأحيان لأتمام عملية نمو الفكر
نحتاج الى ان نتأمل الكون من حولنا
لنقف على أعتاب مسارات هذا الكون
وخصائص تلك الحياة الفارغه التي يمثلها
عندها نعرف قيمة الاشياء
التي تكمن في بساطتها وفي فطرتها الطبيعية ..
فالأمثله الطبيعيه كثيره قد لا تلفت أنظارنا
لمعرفة فلسفة تكوينها ... لأن لها مقومات
لا يسعنا معرفتها سطحياً
وإنما من خلال دراستها بجديه معمقه
فتبدأ مرحلة التوصل للمعرفه منذو الطفوله
بأسئله تضحك الكبار لأنها لم تكن
من مستوى سننا كما يدعون
فنظل نحمل هذه المشاعر مدى الحياة
من خلال التأمل والتمني لتحقيق
ما نعجز عنه في وقته
وهذا كافي لكي يحملّنا وعدا وعهدا ورغبة
في القيام بأمر يؤرقنا وأحلام نريد تحقيقها
وهذا دأب من يريد التوصل للمعرفه
فعندما كنا صغارا كنا نحاول في التوصل لتحقيق
غاياتنا من خلال تشبثنا بالأمل
الذي يغذي أذهاننا بأطياف الحلم الوردي الناصع النقاء.
وكلما كبرنا كبرت مداركنا لتعلو هاماتنا
كما الشمس التي تسير معنا أينما سرنا
أو كما كنا نظن عند طفولتنا
بأن تتشابه احلام الطفوله في هذا الكون
المتشابك بتناقضاته ...

الهادي@ 19-03-2010 12:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

دائما الطريق المستقيم يُعّجل
بالوصول للهدف المنشود بسرعه
فالأحساس بالوصول يعطي دفعه من الأمل
نحو قطع شوط آخر لمحطه ثانيه
وهكذا تستمر مسيرة الحياة الناجحه
التي تقطع من الزمن الحقيقي للعمر
بجميع لهاثه أو زلات أخطاءه
لكن يبقى الوصول لهدف التأمل
والتأمل لهدف الوصول مرحله من السعي
لقطع تلك المسافه مهما بعُدت محطاتها
فالوصول للسعاده يعني إستجماع
كل آثارها من أعماق الصدق المختلج
بين جنباتنا عند الشعور بالوقوع في النقيض
فهي لا تُرى ولكن يمكن الشعور بها
بأنها رابضه على العهد المقطوع ولا تغادرنا
لكنها تتنحى عن الظهور في بعض الأوقات
بسبب تساوي النقيض بالنقيض
وظهور العكس بالعكس

الهادي@ 19-03-2010 09:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

للذاكره عند الأنسان درجات
وأن أوهنها هي ذاكرة اللسان
وآه .... من اللسان الذي ينسحب
من أقواله ويتعصب للدفاع عن تهوره
وأقواها ذاكرة السمع
التي تتأمل وتتدبر وكذلك تحتفظ
بكل المعلومات في أوقاتها
فالحذر الحذر من القول
إلا بعد معرفة مدلولاته
وإلا يبقى قيد التهمه التي ترافق صاحبها
كخروج القول من فوه الأرعن

آمالٌ بددتها السنونْ 21-03-2010 02:19 PM

(وما الدنيـــا ألا مسرحٌ كبير)
عبارةٌ شهيرة قالها اشهر كُتاب الأنجليــز شكسبير
ليس لدينا نصوص نراجعها ولكن كل شيء مكتوب
في سجلات القدر منذ ُ الأزل البعيد,فياتُرا هل أنت
ممثلٌ رئيـسـيٌ ام مجرد ممثلٌ ثانــوي عابر؟؟
ربما انت مجرد دمية على خشبة هذا المسرح
يحركها الشيطان كيف يشاء؟؟
أو ربما شخصٌ من صفوف المتفرجين ؟!!
مجريات الأحداث بحلوها ومرها تجعل احاسيسك
مابين الضحك والبكاء .. التصفيق و التذمر
مهما كان دورك فسوف يمتزج مع بقية الأدوار
في مسرح الدنيا ومع مرور الزمــــن سينتهى
دورك لا محاله..
ساعتها انظر الى ماخلفت وراءك
هل تركت أثراً أو بصمة ًيذكرونك عليـها؟؟
مانوع تلك البصمة ...
بصمة ُخيرٍ أم شر أو بصمةٌ لا هوية لها؟!
فليكن دورك إيجابياً وسعى الى تطويرذاتك
وإمكانياتك ,,,لا تتقوقع في دورٍ واحـــد
كُن الأستاذ ساعة والتلميذ ساعة أخرى
كُنْ من يساعد المظــلوم وينصر الضعيــف
كُن أداة التعمير والتشيد لااا معول الهدم
والتخريب.. هـكـذا
سيخلد اسمك وتفوز بالدارين ( الدنيا و الآخرة)

من ذبذبات قلمي الهستيرية الذي يستمد ذبذباته
من اقلام العمالقة.... تحيه طيبه
لسيدي الفاضل الهادي@
والأخت الفاضلة زينب

الهادي@ 21-03-2010 09:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

لليل ظلمته الحالكه ... نتأمل فيه
ما قدمنا ولنا فيه سكينةٌ وسُبات

وللنهار بضوءه وبشمسه الساطعه
التي تشرق على كل الموجودات
ولما به من ضجيج وآمال وآلام
ولنا فيه عمل ومعاش ..

وللشجر مراحل من النمو
يبدأ مخضراً وينتهي مصفراً
وله وقفةٌ مبجله أمام شدة الرياح العاتيه
أو أمام حركة الشمس
منذو الشروق حتى الغروب

وللبحر حكايات كثيره بين المد الهادر
والجزر الوادع ولنا فيه الأبحار والصيد

وللقمر منازله التي قدّرها له الله
ولنا معه حكايات ربما تصل
الى ندب الحظوظ يوم خسوفه..
وله حكايه مع الحالمين على شرفاته

وللشمس حركه دورانيه تبدأ
من ضياء الشروق البرتقالي
مروراً بالظهيره المحرقه
وأنتهاءاً بالغروب السارح
الذي يناغم الشاطىء الحالم

هذه التقلبات الطبيعيه
التي تساورنا يومياً هي التي
تعطينا الهمه على التجديد
كما هي تتجدد بحركتها اليوميه



zaineb 22-03-2010 03:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
'''''''''''
''''
من وراء ستار الزمن
الذي يربكنا بمحطاته المعقدة
من عقلية الإستسلام للمنهجية
المرتبكة بنهج سوالف وخرفات
العهد القديم التي لا زالت عاقلة
في عصرعلى حبال أدمغة
عقول العصر الجديد الذي يتجدد فيه
خرفات وسوالف قريبة من العصرنة
بعيدة عن عقلنة ومنهجة
التي ترص أحلامنا بمنطقية سليمة
بعيدة عن أرق الحروب ونزف الدماء
وخصومة بين الأقرباء
فأي عهد وأي عصر نحن فيه
وكل مقدسات الأمة
تهدى على طبق من ذهب
ملفوف بشريط من حرير
ومرص بأقوال مأثورة وتقاليد
وعادات عربية أصيلة
تهدى لقوم من قوم أهدوا كلنا لغيرنا
وغيرنا أصبح مرتاح البال
لأن كل ما كان حملا قد حققه
وما كان
ممنوعا قد أسرى
عند كل موائد العرب شيئا
من حلال ومن حلية الطعام
'''''''
عفوا منكم أخي الهادي
بقدر ما يستهوينا ملاذكم
الحر يصاب قلمي بهستيريا
الكلام فأعذر قلة حكمة قلمي العابث بالكلمات
لكم ولقلمكم كل السلام وكل الأمنيات
في زمن كل أمنياته عادت
ليعجل الله بالفرج بحق محمد
وآل محمد عليهم سلام الله والناس أجمعين

'''''

دمتم جميعا محاطين بالألطاف المحمدية



آمالٌ بددتها السنونْ 22-03-2010 06:25 PM

أن الحس هو وسيلة إدراك الإنسان للعالم المحيط به
وجمال العالم المحيط بنا لا يعدّ شيئاً إن كان منفصلاً عن شعورنا
وعليه فأن جمال الطبيعة مرتبط بذواتنا
ولكن قد تختلف النظره الى المشهد
فالمشهد الطبيعي لا يمكنه ان يثير نفس الأحساس لدى اثنين
وذلك يعود الى اسباب ذاتيه مرتبطه بتجارب الشخص
ووجهته نظره...
قد تتسائلون لم اكتب ذلك ؟؟
ماكتبته مجرد استنتاج
في الواقع ماكتبه سيدي الفاضل الهادي@ جعل عقلي يعقد
مقارنة ويتأمل في طريقة الوصف
بين ماكتبه وبين الخاطرة التي كتبتها منذُ ايام
في فصل الربيع

الهادي@ 22-03-2010 09:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

المشاعر والأوجاع الانسانية متشابهه الى حد ما

لكنها متفاوته في القياسات
ويجب التعامل معها بجديه على حد سواء
لأن البيئه تتشابهه في تكويناتها
وأن أختلفت في بعض التفاصيل المناخيه
وعلاقة الأنسان بالبيئه هو المعيار الحقيقي
لما يقوم به من تغيير في ملامحها
سواء بإرادته او خارج إرادته


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:22 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024