![]() |
أخي وجهكَ المُتعب كانَ أكثرُ سماحةً من وجهِ المياه وصوتكَ الغارق في التأريخ كان أكثر تحضراً من هدوئهم المزعوم وكنتَ ومازلتَ أصدق قلبٍ عرفته في حياتي فعلاً أنت صاحبي وصديقي..؛ أشكرُ الله لأنك مازلت معي |
حين تميلُ الدنيا أنت من يقيمها لأنك انسان ..
|
راائع جدا ماسطرت هنا
وفقكَ الله تحياتي |
يقولون ان الدمع قد يجف احيانا وانا اعاني من تصحر عيني ،،
ومن خريف لم يعد بوسعه ان يغادرني ،، انه بئر من الذكريات سكنه يوسفكَ تحت وطئة الالم ،، ايها الاحبة ،، ما زالت مساحتي مفتوحة لاستقبال احزانكم فتراتيل الرحيل لم تحن بعد ،،،!! |
اقتباس:
|
افكر كثيراً أن التفت الى الامام و لا ادير وجهي الى الخلف مطلقاً .. |
ثمةَ طفوف بداخلي تصرخ ،،
صوتها ينبعث من بئر عميق ممتزج بحوافر الخيول وصهيلها المنكسر ،،، كل يوم احاول ترتيب الكلمات التي وددت تفجيرها امام كربلاء ،، ولكنها كغيوم الانتظار لم تمطر يوما ! ؟ بل تكتفي بالرعد والبرق ،، |
أخاطب نفسي لعلها تسمعني يوماً : هل اعتادت اقدامك على الانزلاق ؟؟..!! ... كم أخشى ان اصحو ذات يوم فأقول.. سئمت |
ذكريات متآكلة ،،
سكنت جدران تاريخ عقيم ،، فاندلقت مع غبار العربات المارة ،، مشرأبة بدموع الانتظار ،، فسلام عليها من احلام حتى مطلع الفجر |
في مهبات الخريف لا اهتم بالتفاصيل الصغيرة
فقط اتابع شراع الريح حيث يحملني للنور |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:46 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025