![]() |
تَزْهدُ فيّ السَّعادةُ كُلّما اقْتَرَبْتُ مِنْهَا تَتْطرِدُنِيْ بِقسوةٍ و تَرْكِلُنِيْ عِنْوةً لِمحْرابِ الأحْزَانِ أُصلِّيْ صلاةَ الآهَاتِ وأَتلوْ الفَاتِحةَ على أَحْلامٍ افْتَرَسَهَا الزَّمَنُ بِشراسةٍ حِينَ انْسَلَخَتْ مِنْهُ الرَّحْمة كـ مصَّاصِ دِماءٍ لا يحلوْ له إلاَّ سفْكَ دَمِ الأبْرِياءِ يُقَطِّعُها إرباً إرباً أمامَ ناظريّ فأبْكيْ بُكَاءَ الثّكْلى على سَنَواتٍ سَرَقَتْها تِلْكَ الحَمْقَاء فِيْ ليْلةٍ حالكةِ الظلامْ لَمْ يَظْهَرْ فِيْهَا نُورُ القَمَرِ فَتَتَلَاحَق الأَنْفَاسُ رَغْبَةً فيْ خُرُوجِ الرُّوح - ولَيْتَها تَزْهَق - فَلا هِيَ بالصّاعدة ولا هِيَ بالباقية إلاّ مِنْ حشْرَجَتْها فيْ قلبي فهلْ ليْ بِشُرْبةٍ من عينِ الحياة ؟!! : للحُزن ِ أنغاآم |
سيّدة ُ الأدب
مرحى لِنِثاركِ أيتُها الرائعه إسلوبٌ يَعبقُ بحداثةِ الصورةِ وبهاء الحرف مازلنا بإنتظار وابلَ إطلالةٌ أخرى لكِ من التحايا أسماها |
لازلنا مع السالكين الناسكين الذائبين في وحدانية الفرد الصمد |
سَلَام وَتَحِيَّة نَّبْعَثُهَا عَلَى اجْنِحَةِ نَوَارِسٍ بِيَضٍ كَبَيَاضِ رُوْحِك يالْمُكَرَّم / ابُو يَاسِر يَامَن كُنْت خَيْر رَسُوْل لَمْدَاد الْعِشْق وَالْمَعْشُوق هَذهِ ممَا قَرَاتُ لِشاعرِ العرفانِ جَلال الدِين الرُومِي في اليوم الذي أموت فيه ستمر جنازتي لكن لا تظن أن قلبي سيبقى على الأرض فلا تبك ولا تترحم عليّ " آه واسفاه ، كم هو مريع " ستقع في فخ الشيطان – الأسف ، انه مريع لا تبكي على قبري قائلا :- " واسفاه ، رحل !" فانه لي زمن اللقاء البهيج و لا تقل "وداعا" حينما أوضع في القبر فهو ستار للرحمة الأبدية أنت رأيت "النزول " فانظر الآن إلى الصعود ! هل الغروب خطير على الشمس والقمر ؟ انه يبدو لك غروبا ، لكنه شروق والكفن سجن ، لكنه يعني الحرية أي بذرة سقطت على الأرض ولم تنمو هناك ؟ فلماذا تشك في القدر ، أن الإنسان بذرة ؟ وأي دلو أتى فلم يمتلئ من الحوض ؟ فلماذا تخشى روح يوسف هذا البئر ؟ أغلق فمك الآن وافتحها في ذاك العالم كي يغدو لتسابيحك صوت من حيث لا مكان . |
لم يزعجني في ذاك اليوم سوى صوت انفاس الحزن المتصاعده رغم زحمة المكان تمنيت حينها ان اكون ضمن اسراب طيور مهاجره الى وطن مجهول !! ايها الحزن تعال الى هنا فلم نبقى سوى انا وانت .. ~ |
وعلى روح الكَلِم
أرواح سلام لامتناهيه نعم ايتها القديره أرفدينا إنسكاباً من كؤوس العرفان والتبتّل طبتِ بودٍ مندفق |
سيدة الادب لافض فوكِ ولا أفلحُ مبغضوكِ وكأنّك تتنفسين شعرا ؟ دعواتي لسمو شخصك |
يوم زرت الحسين وبه ** لرب السماء توسلت فحين زرته كنت مريضا ** وعند الوداع شفيت ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلمي خادم اهل البيت(ع) (عبدالله الشاعر) |
عبد الله الشاعر
لك كل الود والامتنان ايها الكريم |
أمل ما زال في صحونكم بقية من العسل ردوا الذباب عن صحونكم لتحفظوا العسل ! *** ما زال في كرومكم عناقد من العنب ردوا بنات آوى يا حارسي الكروم لينضج العنب .. *** ما زال في بيوتكم حصيرة .. وباب سدوا طريق الريح عن صغاركم ليرقد الأطفال الريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب .. *** ما زال في قلوبكم دماء لا تسفحوها أيّها الآباء .. فإن في أحشائكم جنين .. *** مازال في موقدكم حطب و قهوة .. وحزمة من اللهب .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 11:46 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025