يعتصرنا الـ صمتْ ..
ولامساس .. لإحساس الـ تيه .. فـهُناك نوافذُ لاتُدخلُ لنا الدفءْ .. بل تصفعنا ببرودة الأوجاع .. ! |
أحتاجُ لـ مُتكئ عَميق الإنزواءْ ..
فقدّ تورمت أقدام الصبر ... من التنقل بين .. أنفاس الإنتظار ... ! |
اقتباس:
|
تتكورُ الأوجاع ..
في بؤبؤ الـ عينْ .. حتى لا أراني .. وأنا أبكـي .. ! |
أنا لا أضاهيك في الأوجاع ياحُزن ..
أنا قطعة من صدرك .. ألا تذكر .. حين ألقيت بي .. في قعر الأنات والأوجاع .. وأحكمت قبضتك عليّ .. وكأني أروع فريسة .. رمقتها أنيابُ طيشك .. ! |
في كل ليلة من ليالي رمضان ...
استذكر تلك الليالي البعيدة ... التي ذوت ذكراتها ... ولم يذو ِ الشوق اليها |
دائماً مَا تتَأخرُ البَهجة ..
في الولوج إلى قَلبي .. فَتتكاثرُ الغصات .. في عُمق الصَمت .. ! |
كُلنا نُصابُ بِثقل العَجز ..
فلا الحُروف تزفُ .. إحساسنا إلى حيثُ نُريدّ .. ولا أنسامْ المَسامع تَحنو إلينا .. ! |
أتسللُ خِلسة ..
مِنْ نوافذْ الخَوف .. أجرُ أذيال ثوب الصبر ... وأبَحثُ لي عَنْ قَلب ونبض .. بِلونْ المَاءْ ... ! |
ماذا لو تجاهلتكْ ..
وتوقفتُ عن إهدائك .. أطواق الياسمين .. ! |
وأتتنـي الأوجاعُ ..
من حيتُ لا أحتسبْ .. ! |
وأتى مَساءُ آخر ..
ولم يأتي بكْ .. ! إذنْ .. سَأظلُ .. أصنعُ من الوجع أطواقاً .. أُزينُ بها خواصر ... الإنتظار .. ! |
أرى الجفافْ يتربصُ ..
بأرض أنت ساكنها .. فأينكْ عني .. ! |
هل سيتوقفُ الحُزن ..
عن تمزيقي ذاتْ يومْ .. ! |
أخافُ منْ السكونْ ..
ومن تنكرّ الأحلام .. في ثوبْ الـحنين .. أخافُ مني .. ومنكْ .. أخاف أن أحصي أنفاسي .. فأقعُ مذهولةُ من كثرتها .. ! |
ماذا لو تناسى الصباح وجهـي ..
واشرقْ دوني .. دون أن تُوقظني .. أحلامْ الليل العقيمْ ...! |
سَازرعُ الـ أمل ..
بداخلي خلسة .. حتى لاتراني الآقدار .. فـ تدوس كل أحلامـي .. ! |
تُباغتني أحزان الفجر ..
والحنين إليهم .. يُسهر أدمعـي .. حتى أن الأجفان .. قد إمتلأت بهم .. ! |
ليتني أستطيع أن أوقفْ ذلك ..
الإنسكاب لأحرفي .. أن يُصيبني الخرس .. أنْ لا أزعج السطور .. بـ هذيان الإحساس .. وبكل شئ هو أنا .. ! |
ينمو الصوتُ بداخلي ..
حتى ولو أصابني الخرسْ .. ! |
كم أتمنـى أن نتقاسم ..
أفراح السَماءْ .. أن نبعثرّ الوعودّ .. وكأنْ حُلم الصغرّ قدّ كَبر .. ! |
أخاف أن يسقط الحرفْ ..
أمام أنفاس مُشتته ... قد تُصيبُني بجوعِ أكبر ... ! |
كل شئ يبدوا لي فارغاً ..
حتى عـقلـي .. ! |
وعُدتُ اخيراً ،،، أحملُ قرنفلَ السفر ،، وسجادة النظر ،، وبريق القمر ،، لانثرها هنا بين صفحاتُكِ ،، واترقبُ بصمتٍ موسمُ الحصاد .. |
حياةُ بلا حياة ..
وفي القلب خمسُ وثلاثون .. ثقباً أويزيدون .. ! |
كل ما أحتاجه الآن ..
أن تنسدل خصلات شعري .. على جبيني .. حتى لا أشعرُ بالوحدة .. ! |
لنْ ألتفت خلفي ..
حتى لا أرى .. إنكسار ظِلي .. ! |
كم أشعرُ بحُزن ..
روحي .. وهي تشتاقُ لإنسكاب .. شئ من الفرح فيها .. ! |
اقتباس:
فمنه نعرف الاخطاء وايضا الاعداء ..................... |
ربما ..
لو .. وضعتُ في راحة يدي .. باقة من صبر .. وبثغري .. بقايا أمنية .. لـ فكرتُ في الإلتفات .. للخلفْ .. ! |
بِتُ أمقتْ الحرف ..
حين يكتُبني .. ولايرفُ له جفنْ .. لـ حُزنْ مشاعري .. ! |
أنا لا أجيدُ سوى ..
تلاوة حُزني .. ! |
أخاف أن يغيبْ وجهـي ..
عن ذاكرة الصباح .. فلا يسجلُ حضوراً .. لإشراقة حزني .. في دفتر المَغيبْ .. ! |
سَابقى أزرع الأمل ..
بشقاءْ أوجاعـي ..! |
لا أستاءُ من أي شئ ..
بقدر .. إستيائي .. من كل رحيل مُفاجئ .. بلا مُقدمات .. ولا وداعْ .. ! |
أزرعنـي في جنان الصبر ..
حُلماً أخضر .. ! |
سَأمنحُ النفسْ موعداً ..
تـ زهرُ فيه السطور .. ! |
حتى أنسى ..
لابد أن أبترّ جزءً مني .. لـ أحيا من جديد .. ! |
سَأمدُ نظري ..
بِإتجاه الفَجر .. فَربما أراكْ .. تَرمقني مِنْ خَلف الحنينْ .. ! |
جفْ قلمـي ..
ولم تَعدّ أيامي باسمة خضراءْ .. فالحُزن يستفزُ وجعْ الذكرى .. ويدفنْ الفرحْ .. وحيداً دونْ عَزاءْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 12:46 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024