كأمنيات مُتكاثرة ..
كأنين ضلع .. كالشريد .. كالعابر حين يتوسدُ رمضاء الوجعْ .. كوابل المطر .. كشجرة شاهقة الهـوى .. كـسنديانة رمادية .. كأحلامُ نائمة .. كـحفيف الهمس .. القادم من رحم الأقدار .. كـ .. كـ .. ... ... هكذا هـي أنا .. ! |
حين يكون الفقد لجزء
انه سهل الاجتياز وحين يكون الحزن لشخص فهو رهن ثواني الامتياز لكنني اليوم بت وحزني كله يحمل اشارات وعبارات مخطوطة على جسدي نم ولا تتكلم بعبارات حزن او وجع او احتزاز فحزنك انت بل انت حزن قد صب في صورة انسان |
اعلم انك من الذكريات التى يعتبرها الكثير قد اندثرت مع مرور الوقت
ولكنى مع هذا اعتبره موجود !! ويكفينى انه موجود بين الحنايا والضلوع حتى ولو كان بعيدا |
رغم صمتي الطويل ...
وإنغماسي بشهقات الصبر .. ألا أنْ غبار الحنين ... لازال يُصيبني بالإختناق .. ! |
نوافذ الليل ..
تبقى مٌشرعة أمام سنديان الوجع .. وكأنها أوفى من الغيث .. ومن قطرات الشقاءْ .. ! |
قالْ لي ذلك الطيف العابر ..
مابالكِ تنسكبين على الأوراق ... وكأنكِ حبرُ لاينفذ من كثرة إستهلاكه .. ؟ فأجبته بإبتسامة صفراء ذابلة .. ألا تعلمْ بأن الآهات المكتوبة .. تخنقُ حنجرة الصمت .. ! وبأن الأماني لاتكون .. إلا حين تُكتب بدمع المآقي .. وبأن تلك الآحبار .. تُقاسمني حصة الأسدّ .. حين تكتبني .. ! |
أجراس الفقدّ ..
مازالت تُدق .. ! |
هشةُ أنا ..
قابلة للكـسر ... من دون حُزني .. ! |
لله در ذلك الجرح الذي بنى دار احزانك أتمنى ان يتيه الحزن يوماً في طريقه اليك |
كنتُ على عُجالة ..
حين تخليتُ عن أفراحـي .. بمحض إرادتي .. وليس رُغماً عنـي .. ! |
تقدست الافراح التي أوردتنا ماء الحزن... ولا نعلم أي كأسٍ سيسقينا النهاية |
أكثر مايستبيحهُ الحُزن في ذاتي ...
هو تلك الأمنيات .. التي تصلني بائسة .. باردة .. لالذة لها .. ! |
في الروح تسكن .. حينما تسيرين خلف نعشي لا ترتدي السواد يكفي سواد عينيكِ قلمك البهي ،،، ليس ثمة متسع هناك للتعبير عن الأسى والحزن الذي يحيط محاجري ، سوى ذلك الدمع الذي يشبه لون الماس ، والذي ينزل من محاجري الذي تساقطت من محجريه هو الآخر مناسك من الدمع ، تشبه لون حضارات الكوفة ومناراتها الخالدات . |
حين نحلق في الأفق البعيد ، وفينا عرق ينبض ، وقلم يشبه لون الحبر المرسوم على أجنحة الملائكة ، لأنها لا تكذب ، سيكون هناك حتما أقلام كبار مثلك فدمت نورساً محلقاً في سماء المرسى ... |
أحتاجُ وطناً من ربيع ..
لأزهـرّ .. فقدّ سئمتُ .. من أوطاناً مُجهضة الحياة .. ! |
بيني وبين الشفقْ ..
أرقْ .. ومسيرة مائة عامِِ .. من الجنون .. ! |
هُناك شئ خارق ..
قدّ باتْ ينغرسُ .. في فؤاد الصبر .. وهو فوق قمة إحتمال الألمْ ... ! |
نحن في البعدّ ...
لانتعرى من الشعور وحسب .. ولانفقد لذة الضحكات وحسب .. بل نفقد توازن البهجة في قلوبنا .. ونبقى نًقاسي اليُتمْ .. ونتقاسم الغربة .. كـ رغيف خبر مُهترئ .. لايُشبعُ بطن أي جائع .. ! |
أزفـرُ سواد ليلي ..
لعلـي أراك .. هناك خلف الأفق .. ! |
لا خيوط من الممكن لها أن تعيد عصافيري.. لأوجاع قلبي.. هي انطلقت هناكَ.. في قلوب أخرى.. برهةً قبل أن تموت .. ليس للقصيدة وطن هي رحيل أزليّ في الدهشة الطفولية لكاتبها |
بربكْ ياحُزن ..
ألا تعلمْ .. بأن تلك السطور.. المنتهية بأكمل ... لم تولد إلا لكْ .. ! |
أجدني كـ فريسة مُشتاه لأنياب التيه ..
ففراغاتي تلتهمُ إحساسي بالوجود .. إلى متى سأكون لقمة سائغة .. في حلقك يا حُزن .. ! |
يا سليلَ الدموعِ ومنهلَ الهطولِ أبصرتُك على أجرافِ الحلمِ نبعا وصهيلا ومتاهةَ حزنٍ .. لا قرارَ لها أيها الحزن ،، نشيدك المثخنِ يقفو قوافلَ البريق وينثرُ زغاريدَ الحلمِ وتراتيلَ الانبهارِ على سفوحِ مُدنُنُا وتنحني إضلاعُ الوجودِ |
تُفجعني خدوش ..
الفقدّ يا أمـي .. ألا تُدركـين .. ! |
ألطخُ الليل بألف وجعْ ..
أتدثرُ بحزني .. وأثرثر .. كـ مجنونة تهذي .. لجهاتها الأربعة .. حتى الصدى .. غابْ .. وبقي الصوتُ يرتطم بي .. وحدي .. ! |
أيه الحزن !! لهفيفِ صوتك المسافر يتكسرُ الصمتُ المهيبُ على صدى أنشودة المنابرِ في بحرِ عينيك محرابُ آسى وفصولٌ هاجعة وسحرُ ضوءٍ لامتداداتٍ غائرة في أزمانك التي جفَّ على صحرائها ماءُ المحابرِ اتسنمُ فضاءَ الرغبةِ وطقوسَ الاشتعال وأوقنُ أن لا معنى لهذا القرار..!! |
أقفُ على حافة الصمت ..
أنتظرُ الـ حرف.. الذي بتره طول الغياب .. ! |
أحتاجُ لـ رفة جفن ..
لـ دمعة عين .. لإحساس .. لـ شئ من الحُزن .. الذي كان يُسامرُ ليلي .. لـ أبواق نواح وعويل .. تعزفُ الأوجاع .. رغماً عنـي .. أحتاجُ لكل شئ .. كنتُ منه .. وكان مني .. ! |
أملكُ من الحُزن ..
الكثير .. الكثير جداً .. لأ أعلم متى نما بداخلي .. وتكاثر .. متى ترعرع بمروج النَماءْ .. لـ يزاحم أوردة الدماءْ .. ! |
كم أتمنـى أن أكون أكثر ..
إتزاناً على السطر .. حتى لا أنحرف يساراً .. فأدوس على لغمْ الحنين ... وأموت .. ! |
يا حزن!! إنْ مـــرَّ ذكــــرُكِ مــــــرّةَ في خاطـري سكــر َ الشعورُ ووددْتُ لوْ طويَ المــــدى وأُجيب َ مطلبــي َ العســيـرُ فجلســت ُ فوق َ البرْقِ يحــ ـــملُنــي إلـــى عينيـك ِ نـورُ |
مازالت صباحاتنا.. تأن من ثقل المواجع.. التي تركها المساء .. على أكتاف أحلامنا .. التي لم ولن تتحقق !! |
!! بالله عليكم مروا بسني العمر هناك حفاة واقيموا للحزن صلاة صلوا همسا وخفافا ثمة ... جدران تسمع لاشيء سوى وطن يدمع ... |
رفقا بقلبي ؛؛؛ ايها الفرح فشمس حبك بدأت عني تغيب الاهات ؛؛ الويلات حلت بقلبي واللهيب رفقا بقلبي ايها الحزن في الامس انت موطني واليوم ؟؟ تشهر بسيوفك ؛؛ وتواجهني بالعنف اتظن منك هذا رجولة ؟؟ |
ها هو الحُزن ..
يعرضني في مزاد الزهدّ .. بأبخس الأثمان .. فَهل من شَاري .. ! |
كُسر ظهـري ..
وتُركت خلفْ الأمنيات بأوجاعـي .. دون أن تمنحني الحياة .. عُكاز وصلّ .. يـُعينني على الوصول إليكْ .. ! |
ايه الحزن !! اتركني لوحدي ان كنت عاجزا تخلى عن عودك فعهدٌ مع الله لا ولن يخيب ساتركك لانك انتقمت مني ساهجرك وساهجر ديارك ولم اعشق غيرك لان حب الخداع حل وحل مكاننا الغريب |
قذفتُ الحُزن بطريق عُمـري ..
ومضيتُ كمن لاذنب له .. ! |
إنها العاشرة من ضحى يومٍ قائضٍ .. توجسنا خوفا .... أدركنا أن ثمة حزن موجع سيداهمنا ،،، . ولم يكذب حدسنا حين عاد أبي وخالي وهما يعلن موت الضمير ،،، |
أكثر مَايريحُ الفؤاد ..
أنني أتلو أحلامـي .. مابين الغفوة والصحو .. حتى لاتُغيبني الدنيا .. أكثر .. فأضيعْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:17 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024