![]() |
رفقتكْ مُبهجة ...
وهذيانكْ .. كالماء الرقراقْ ... كُن بِخيرْ .. ! |
أتلظـّى شوقا ..
ومدار الكلمّ مُتناثرُ على صّدركْ .. أيُها المَسـاءْ .. ! |
دائماً مايأتيني الحُزنُ مُتأنقاً ..
ليسلبْ ذكرك مِني .. وكأنه لايعلمْ .. بِأنْ ذِكرُكْ بَـلسمْ .. ! |
اشششش فَأنا أنصتُ لأنات قَلبك ..
تَعزفُ الأشواقْ ... في القفص الصدريّ ... ! |
|
|
يَهزني الحنين إلى شئ أكادُ أجهله ..
فَالعتمة ُتنسابُ هنا ... في الجانب الأيسر مني .. أتعلمْ .. أخجلُ بِأن أُصارحكْ بـ مدى شغفي وإحتياجي ... ! |
يَصعبُ عليّ مضغ غِيابكْ ... !
|
ببراءة الطُفولة ...
ظننتُ أن لِكل شئ إستئذان .. حتى البُكاءْ .. ! كُنت أستأذنُ أمي إن لاحتْ الدمعة في سماء عيني ... وحين كَبرت .. أيَقنتُ أنْ البكاءْ هو الزائر الوحيد ... الذي يزورني بِلا إستئذان .. ! |
تَذبلُ أوردتي مِنْ فرط غيابكْ ..
وتصبح ُكأوراق خريف ... لامَسْ خدها الجفاف .. وطحنتها أقدامْ المارة .. رغمْ تِلك المجزرة .. ألا أنها باقيةُ حية ... إلى يومْ يبعثونْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 06:55 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025