ودقات الناقوس في رئتي... تسلخني ولا تسلخ أوجاعي أين أنت ؟ فالهدوء لن يمر من هنا يوما |
أتحسسُ الأشياء الـ بلورية ..
بأهداب عيني .. لـ علي أراك تبرقُ فيها .. وأراني فيكْ .. ! |
أمقتنـي ..
حين أتمنى أن أخلق أملاً .. لـ غداً لا أظنهُ سيأتي .. ! |
ليس هُناك أجمل ..
من لحظات إختبائي .. تحت ظلّ ممدود لانهاية له .. حتى لاتراني العيون الساهية .. ! |
وخالقـي ..
مَاعدتُ أحتملنـي .. حين تَغيبْ .. ! |
سَأعلقُ الحنين على باب الإنتظار ..
وأتوسدُ الوثير .. وأغفوا .. فأنا مُجهدة .. بعد رحلة السُهاد الطويلة .. ! |
أتمنى أن أملك ذهن صافي ..
أن يخلو صدري .. من عصافير الحزن العَمياءْ .. أن لا أحمل إسم مدينة منكوبة .. ذات مساءْ .. ! |
أسير ..
والأقدامُ معجونة بطين الحنين إليكْ .. وأسلكُ كل الطُرقات الضيقة .. المؤدية إلى بريق عينيك .. لـ علك تراني .. ! |
أتوقُ لأي حرف يجرُ أفراحـي أمامـي ..
لأستبدل بُكائي .. ببعض الإبتسامْ .. ! |
هناك أوجاعُ تَنبتُ في كفوف الكلام ..
وتظهرُ في عيني .. ! |
حين تأتي ..
تتركُ بـ داخلي صوتُ عظيم .. فيضيع الكلمْ مني .. وأبقى أبحثُ .. عن عشرون حرفاً .. من جديد .. ! |
مُرهقة أجزائي ..
يا أمـي .. فـ غيابه يتربع ُ .. كـ رصاصة قاتلة .. تستقرُ بـ جوفي .. تاركة الصدر يئنُ بلهيب الآه .. ! |
أكثر ما أخافه على نفسي ..
أن أبتلع المزيد من الحُزن .. فأهلكْ .. ! |
لم تَعدّ كلماتي ثقيلة بما فيها الكفاية ..
لـ تنساب إلى رئتيك .. فـ تشهقني .. أنات حنين وشوق .. بلوريّ الـ هوى .. ! |
ثمة فراغ ينتفخُ في صدري ...
يضيق المساحة على أوردتي .. فـ أنزف في صمتْ .. حتى المـوت .. ! |
أشعرُ بأن الـ صدى ..
يُمارسُ غواية الغدر .. في لحظة حنين .. ! |
أخافُ أن تكون أحاسيسي ..
خريطة ضياع مُنمقة .. ! |
كل الأوجاع ..
تنتهكُ حرمة الأصوات في قلبي .. فتموت في الصدر .. مئات الأنات وحيدة .. ! |
أختبئ ..
لأصطادك .. شهقة فرح .. تتعطرُ منك .. ! |
أرغبُ بجمع أشلائي ..
وأبقى واقفة خلف الباب .. ! |
لماذا تُصيبني الهموم العظيمة ..
وكأن القدر شاء أن يتدخل .. لـ يُخلدني ألماً .. بقعر الكون الفسيح .. ! |
من يملئ رفوف ..
صدري بالأمل .. ! |
ربما أكون غامضة ..
لكن لايوجد لي شبيه .. إلا الوضوح .. ! |
هاهو ضجيجي يؤذيني بما يكفـي ..
فلا أحتاج لأي شـئ .. آخر يجلبُ لي الصممْ .. ! |
كم خيبة أحتاج ..
لأكون الأولى مع .. مرتبة الشرف .. ! |
كل شئ قابل للتمدد بي إلا الفرح ..
فقد بات يضيقُ .. في أوردة الـ حضور .. ! |
بل بات كل فرح في ذاكرتي حزن جديد
لكونه لايتكرر يا ايها الحزن البليد يا ايها الفرح البعيد يا ايها العشق الفريد متى ستنقضي ايامك وايامي معطفي بات معباء من كثر الجراحات |
أتمنـى أن أُسمع العالم ..
عبير ضحكتي البيضاء .. لـ علي أجمعُ هديل حمام .. فرحي المُغترب .. ! |
من يمنحُ خطوط يدي اليابسة ..
والبائسة .. لـ حظة إختفاء .. فقدّ سئمتُ زمن التبلدّ الذي أعيشه .. ! |
بعضُ الأفراحِ المؤجّلة خيرٌ منِ التي لا تأتي أبدا..!
|
لم أكن أعلم بأن للفقدّ ..
مخالبُ أكثر شراسة من حُزني .. ! |
أكثر مايؤلمْ ..
أن الغُبار قد أصبح رفيق .. كل الأحلام التي تجمعني بك .. ! |
كنتُ أظن أن الطريق إلى عينيك ..
ممهدٌ جداً .. وتفاجأتُ بأن خطواتي قدّ أصابها الوهن .. عند أول رفة من جفن الإغتراب .. ! |
إقرأني جيداً ..
فـ خلف كل حرف .. إمرأة هشة .. تبحثُ عن منفـى .. ! |
هل ياتُرى ..
أجيدُ التسلل .. من أجمل أحلامـي .. وأتركها خلفي مُضرجة .. بـ خيبة تحقيقها .. ! |
تُرهبني قوافل الحُزن ..
حين أراها .. تقبلُ عليّ من بعيد .. ! |
تُمَطرُ فَوق صَدري ..
كُل ضَحَكات أمـي .. التَي آُحب .. لـتُزيل كُلَ الطِين الذي .. عَلقْ بِجَفني .. ذاتْ مَساء .. ! |
أبَحثُ عنْ دِفئكْ ..
ولا أجدُ سوى هَباتْ بَردْ تقرصُ عِظامي . هسه الدنيا تموت من الحر ما اكو واحد يريد واحد يكعد يميه لان يحتر وينها هبات البرد اللي تقرص العظام آنه اريدها هسه ههههههه وفقك الله اختي تسلم ايدك على الطرح الرائع |
|
بعد كل نقطة سطر ..
ينام الشوقُ .. فأبحثُ عن فاصلة سوداء .. حتى تيقضهُ .. لعلهُ يفيق .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:29 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024