![]() |
|
|
|
يسلموا على الموضوع الرائع
|
|
|
|
|
رحم الله والديك اخي على هذه النصائح ........
|
|
هل هناك حقا ولادة بدون ألم ؟
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_428048.jpg
خلق الله الإنسان في أحسن تقويم وحباه من النعم ما يستحق الحمد والشكر عليه ومن أهمها نعمة الحمل والإنجاب وهي حقا متعة بكل المقاييس الأنثوية . ولكن هناك من المخاوف مما يحيط بعملية الوضع ( الولادة ) بسبب آلام الولادة والتي تعتبر من هواجس الكثير من الأمهات كلما اقترب ميعاد الولادة . ومن نعم الله علينا أنه علم الإنسان ما لم يعلم وخلق العلم الذي سخره الإنسان-بإذنه تعالى- لخدمة الإنسانية ومنها العلوم الحديثة التي أفادت في علاج الآلام كعلم التخدير . فمن وجهة النظر العلمية هناك طرق عديدة مستخدمة حاليا لتخفيف آلام الولادة منها : 1. الحقن بعقار البثدين ( Pethidine ) المسكن : وهو من أكثر طرق تخفيف آلام الولادة المستخدمة في الدول النامية وفاعلية هذا العقار محدودة لفترة قصيرة حوالي 4-6 ساعات فقط ومن الممكن تكراره ولكن نظرا لوجوب إعطائه في المراحل الأولى من الولادة فقط وذلك لتجنب تأثيره السلبي على المولود ولمحدودية مدة تسكينه للآلام فإنه ليس من الطرق المثلى لولادة بدون ألم . 2. استنشاق مخلوط غاز الأكسجين وأكسيد النيتروز (Entonox) عن طريق قناع الوجه أو الماسك . الهلوسة والهياج وعدم استقرار الحالة النفسية للأم عند الولادة . 3. التخدير الموضعي ( Local Anaesthesia ) حول فتحة المهبل: وهو يعطى فقط عند قرب خروج رأس المولود من المهبل أي في المرحلة الأخيرة من الولادة فقط والغرض منه هو تخفيف ألم الشق الجراحي والخياطة الجراحية عند نزول رأس المولود . 4. حقنة الظهر ( Epidural Analgesia) وهي من الطرق المثلى لتخفيف آلام الولادات و تشير الإحصائيات العالمية إلى أن 35-40% من الولادات في الولايات المتحدة و 50-60% من الولادات في دول استكاندنافيا و 30-40% من الولادات في فرنسا تتم باستخدام حقنة الظهر، ونظرا لأهمية هذه الطريقة فستتم مناقشتها على هيئة رد على التساؤلات التي أثيرت من السيدات الحوامل والتي واجهناها خلال مقابلاتنا معهم . ما هي حقنة الظهر ؟ هي عبارة عن إبرة يتم وضعها في ظهر المريضة –تحت مخدر موضعي- ومن خلالها يتم إدخال قسطرة أي أنبوبة بلاستيكية رفيعة إلى مكان معين (خارج الأم الجافية Epidural Space) في الظهر وتستقر القسطرة في الظهر ثم يتم نزع الإبرة من الظهر بعد التثبيت من دخول القسطرة إلى مكانها الصحيح ثم تثبت باللاصق الطبي على ظهر المريضة وتخرج مقدمة القسطرة من على كتف المريضة حيث يتم حقن جرعات المخدر من خلال هذه القسطرة أثناء استلقاء المريضة تماما على ظهرها . كيف يتم إعطاؤها ؟ بعد تركيب وريد طرفي وسريان المحلول خلال الوريد يطلب من المريضة الجلوس على السرير وظهرها مواجه لطبيب التخدير وهي تحتضن وسادة السرير وذلك للمساعدة في إنحناء الظهر بقدر الإمكان وذلك لفتح مسافات ما بين الفقرات الظهرية . وبعد تعقيم الظهر وفرشه بأغطية معقمة يتم حقن المخدر الموضعي في الجلد و تحته لكي لا تشعر المريضة بأي آلام عند دخول إبرة الظهر . بعدها يتم تثبيت القسطرة على جلد الظهر باللاصق الطبي . هذه العملية لا يجب أن تستغرق أكثر من 5-10 دقائق على أكثر تقدير . بعدها تستلقي المريضة على ظهرها. بعد حقن الجرعة الاختباريه من أدوية التخدير يتم حقن الجرعة الأساسية من خلال فتحة القسطرة على كتف المريضة . ومن السابق يجب التأكد على أنه :- ليس هناك شعور بالألم على الإطلاق عند دخول الإبرة بعد حقن المخدر الموضعي . توضع الإبرة في الظهر بين فقرتين من فقرات العمود الفقري ( الفقرات القطنية ) وخارج وبعيدة عن الحبل الشوكي المسئول عن الإحساس والحركة في الجزء السفلي من الجسد . كل المطلوب من الأم هو تنفيذ تعليمات الطبيب أثناء تركيب الإبرة وهو الثبات في الوضع الذي يحدده الطبيب والتعاون معه لتسهيل المهمة . ومن المفيد أن يكون هناك تواصل إيجابي بين المريضة والطبيب أي انه عند وجود ألم وضع ( طلقة ) أثناء التركيب يتوقف الطبيب ويعطي الفرصة للمريضة للاسترخاء إلى أن تذهب الآلام وبعدها يستأنف الطبيب العمل . وأثناء تقدم الولادة تعطى الأم جرعات من الأدوية المخدرة التي تؤدي إلى اختفاء آلام الولادة تماما وتتكرر هذه الجرعات إلى أن تتم الولادة – بإذن الله – أيضا أثناء الولادة لا تشعر الأم بأية آلام على الإطلاق بل تشعر بثقل وتنميل أو خذلان في أرجلها مع صعوبة في تحريكها والشعور بالميل إلى النعاس . وقد تشعر الأم ببعض الرجفة أو الرعشة وهو شعور طبيعي أثناء الولادة ولتجنب الشعور بالميل للقيئ فإنه من الروتيني حقن الأم بأدوية تضاد هذا الشعور وأثناء الولادة تبقى القسطرة في مكانها ويتم حقن جرعات متتالية كل فترة تتراوح بين ساعة وساعة ونصف لإزالة الألم تماما إلى أن تتم الولادة ولفترات قد تصل إلى 24ساعة . وبعد الولادة يتم إزالة القسطرة والتأكد من إنها كاملة وسليمة وهي بالمناسبة عملية غير مؤلمة على الإطلاق . ما هو تأثيرها على تقدم الولادة والمولود ؟ لها تأثير إيجابي كبير حيث إنها تؤدي إلى زيادة كمية الدم المتدفق للرحم و المشيمة وبالتالي تكون الانقباضات (الطلق) أكثر انتظاما وأيضا تكون كمية الأكسجين التي تصل للمولود أكثر مما يؤدي في النهاية إلى تقدم الولادة بطريقة أحسن وولادة مولود في حالة أحسن بكثير من الولادات الطبيعية العادية أو القيصرية . ويبقى السؤال عن المضاعفات خاصة حدوث ( الشلل ) ؟ أما عن موضوع المضاعفات فإحصائيا هناك نسبة لا تتعدى 1% قد تشعر بألم في الظهر مكان الحقنة وهو ألم بسيط ويذهب مع الوقت أو باستخدام المسكنات البسيطة . أما غير ذلك فمن النادر جدا حدوث صداع بالرأس مما يستلزم استشارة طبيب التخدير . أما عن السمعة السيئة لإبرة الظهر عن إمكان حدوث الشلل فهو ما لم يتم تسجيله عالميا ولم يتم حدوثه على مدى سنوات عديدة على مستوى العالم. .. وهو ارث من الماضي - من عشرات السنين - حيث كانت الإبرة في بداياتها بدائية وكبيرة وغليظة ولم يكن هناك التمرين الكافي عليها وأيضا كانت الأدوية المستخدمة في حد ذاتها مختلفة تماما مما أدى إلى حدوث مضاعفات كثيرة منها الشلل وذلك في أوائل استخدامها منذ حوالي أكثر من 40-50 سنة . إذا فحدوث الشلل هو أمر بعيد تماما عن الواقع العملي الذي يجزم بأنه إذا وضعت الإبرة في مكانها الصحيح فليس هناك أي احتمال لحدوث أية مضاعفات . من هي الحامل التي ينصح لها بحقنة الظهر؟ ينصح بها للحوامل لأول مرة وأيضا لذوات الحمل المتكرر وهي مفيدة أيضا للحامل ذات الضغط العالي وآلائي يعانين من تسمم الحمل . ولكنه على النقيض ينصح بعدم إعطاءها للحامل التي تتعاطى أدوية تزيد من سيولة الدم . ما هو أحسن توقيت لبدء حقنة الظهر؟ يعتبر أحسن توقيت لبدء حقنة الظهر هو عندما يكون عنق الرحم قد بدأ في الاتساع ووصل إلى 3-4سم. على أية حال توقيت بدأ حقنة الظهر يتم بالاتفاق بين طبيب التوليد وطبيب التخدير . هل هناك أضرار من تكرارها مع الولادات المتكررة ؟ ليس هناك أضرار من تكرار إعطاء حقنة الظهر مع كل ولادة وهناك حالات في مستشفانا لأمهات أخذتها ثلاث مرات لثلاث ولادات متعاقبة . وماذا لو تمت الولادة بعملية قيصرية ؟ لا بأس إذا حدث-لا قدر الله- ولم تتم الولادة بالطريقة الطبيعية فلا زالت هناك فوائد لقسطرة الظهر حيث تستخدم في تسكين آلام ما بعد القيصرية بل وأثناءها أيضا وذلك باستمرار الحقن بالأدوية المخدرة . وعلى ذلك فالأم على موعد مع فترة خالية تماما من الآلام على الأقل لمدة يومين بعد العملية القيصرية ما يسهل عليها الحركة والشفاء المبكر بعد العملية . |
باااارك الله فيك يااخي على هذه المعلومات المفيدة في ميزان اعمالك الصالحة تقبل مروري وتحياااااتي |
يارب احمل يارب احمل يارب احمل
بحق محمد وال محمد ادعولي شكرا اخوي واللله يرحم والديك |
الحب والأمان أهم معايير التنشئة السلوكية السليمة للأطفال
http://e-happyfamily.com/news/main_art_1432768.jpg
منذ يومه الأول فأن الرضيع يكف عن الصراخ ليس فقط لإطعامه ، ولكن لمجرد حمله واحتضانه ومن ذلك اليوم تزداد حاجة الطفل للحب والأمان.. وابتدءاً من الأسبوع الثالث أو الرابع تبدو للجميع بوضوح مظاهر الابتهاج على الطفل حينما يحادثه احد أو يحمله ويلاعبه فتهدأ حركة أنفاسه ويفتح فمه ويغلقه ويميل برأسه للأمام والخلف، ويتأمل وجه أمه بإمعان وبعد ذلك بأسبوعين أو ثلاثة يبدأ في التعبير عن فرحته بالابتسام واللغو وتزداد حاجة الطفل إلى الحمل والاحتضان مع الوقت ونراه يأبى إن يغيب وجه أمه عن ناظريه وحتى يتعلم الجلوس واستعمال يديه في اللهو تقل مؤقتاً حاجته السابقة ويصبح أكثر تحملاً لمشهد رحيل أمه دون صراخ وعند الشهر التاسع يثير جلبة وصياحاً إذا رأى أمه تحمل طفلاً أخر حتى وان كان أخاه الأكبر سناً. ويقول د. إبراهيم شكري أستاذ طب الأطفال بكلية طب القاهرة لمندوب الأيام في القاهرة، يحتاج الطفل بقدر أكبر من الحب والأمان بعد العام الأول فيزداد اعتماده على أهله ويلح في طلب وجودهم معه دائماً فقد تعلم أشياء ورأى أشياء لم يتطلع إليها من قبل في حياته.. الحب والخوف وهو يعاني أحياناً من بعض الأحلام المزعجة ويداهمه شعور غامض بالخوف من أشياء بسيطة لم يألفها من قبل مثل السيارات والكلاب والضجيج حيث يتوقع أن يحميه أهله من كل هذه المخاوف. ويزداد احتياجه للحب والأمان عندما ينتابه المرض أو التعب أو الألم نتيجة سقوطه مثلاً أو انتشار التسنين ويحتاج دائماً لتأكيد هذا الحب من أهله ويزداد هذا الاحتياج العارم للحب كلما قل شعوره بأنه محبوب. ويضيف د. إبراهيم شكري يستطيع الأطفال تفسير معالم الحب من ملامح الوجه ونبرة الصوت ورقة التعامل والمثابرة في فهم ومن أسلوب الأهل في محادثتهم وكلما أمعن الأهل في اللجوء إلى أساليب القهر والضغط والإرهاب بشكل الملامح الحصول على طاعة الطفل كلّما أدّى ذلك إلى سيطرة السلبية والإنكار والتعاسة وعدم الأمان الإحساس بالخطر على سلوك الطفل ونفسية وعلى الأهل أن يتجنبوا بعض الكلمات في مخاطبتهم للطفل مثل خبيث قذر وعاق – وغير مطيع و لا أحبك وأن يستبدلوا بها كلمات أخرى مثل حسن متجاوب شاطر أنا أحبك أشكرك حتى وأن لم يسمح الموقف لذلك لأن النتيجة التي سوف نحصل عليها من إتباع هذه النصيحة هي اختفاء الكثير من الاضطرابات والمشاكل السلوكية الشائعة لدى الأطفال وكلما حرصنا على إعطاء الطفل مزيداً من الشجاعة والثقة والعطف وكلما سمونا به إلى مطاف سلوكي أعلى ورأينا لديه القدرة على الاختيار الحر والاستقلال بدلاً من إحباطه والهبوط بمعنوياته ازدادت بالتبعية استجابة لنا. التنشئة السليمة ويشير الدكتور إبراهيم شكري أن أهم ما يحتاجه الطفل قبل أي شيء وأهم معيار للتنشئة السلوكية السليمة التي تجعل الطفل طبيعيا سهلاً في التعامل هو مدى ما تمنحه له من شعور بالحب والأمان أن هناك من يعتقدون أن الحب هو إعطاء الطفل أي شيء يريده وشراء أغلى الحاجيات التي تلزمه وكثيراً ما نسمع من بعض الآباء نحن نمنحه كل شيء كل ما يستطيع المال شراءه وعلى هؤلاء أن يعلموا أن سعادة الطفل لا تتم بإعطائه ملء الأرض ذهباً ولكن بإشعاره بالحب الصادق.. وهناك فارق كبير بين الشعور بالحب تجاه الطفل وفقاً للأحداث المنزلية المؤسفة مثل الاحتكام الدائم والفراق وانفصال الأهل فجأة في حالة الطلاق مثلاً وهنا ينشأ الأطفال على مشاعر مختلفة من التوتر والحزن والشعور المروع بالذنب وتزيد الأم الأمر سوءاً عندما تحاول تشويه صورة الأب في أذهان أطفالها وتصوره على أنه وحش كاسر وتظهر تأثيرات هذه الأفعال على سلوك الأطفال الأبرياء وتنعكس على نفسيتهم بصورة أعراض اجتماعية مرضية خطيرة مثل التطرف والرغبة في التدمير وسوء السلوك في المدرسة أو في صورة اكتئاب نفسي وإحباط. وجدير بالذكر أن الطفل يتأثر بشكل مباشر بانتقاله بمكان إلى آخر أو فراق أهله أو من يتعلق بهم، كما يتأثر شعور الطفل بشكل بالغ لولادة طفل آخر لإحساسه أن أمه قد بدأت تنصرف عنه لرعاية أخيه الأصغر. وتعمل بداخله عوامل الغيرة كخوفه من فقدان الحب القديم الذي كان والداه يغمرانه به ويداهمه شعور بان راحة المشاعر الرحيبة التي كان يتمتع بظلالها وحده صار له الآن فيها من ينافسه. ويجب على الأهل كما يقول الدكتور إبراهيم الإسراف في توجيه الانتقاد وألوم إلى أطفالهم لأن ذلك من شأنه إضعاف شخصيتهم وعدم إقبالهم على الحياة وشعورهم المستمر بالألم والمرارة والهوان الذي يؤدي إلى اضطرابات سلوكية بالغة هم في غنى عنها فعلى الأب والأم أن يعرفا أن طفلها كيان أدامي زاخر بالمشاعر وأن أي محاولة لتجريح الطفل أو التهوين من شأنه حتى وأن جاءت بصورة عفوية سوف يكون لها أثرها الكبير في اضطرابه فيما بعد، ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأهل عقد مقارنات بين الأطفال وإخوانهم لأن ذلك من شأنه أن يدمر أواصر الحب والألفة بين الإخوة ويشعل في نفوسهم لهيب الغيرة الهدّامة التي تعكس صورة غير مرغوب فيها على تطوراتهم السلوكية ينتابهم شعور دائم بالخطر وعدم الاستقرار أن الطفل أشدّ ما يكون احتياجاً لأن يشعر بأن أهله يحبونه كما هو.. ويتقبلونه كما هو دون أن يكدروا عليه صفو حياته بتوجيه الانتقادات الدائمة ومن هنا فأن على الأهل دائماً مراعاة مشاعر أطفالهم والاهتمام بما يقولون وما يفعلون دون إي تورط في توجيه نقدٍ لاذع أو لوم للأطفال، فعن طريق إشعار الأطفال بالحب الغامر والحنان سوف يستحبون بالقطع للتربية والتوجيه في حدود أعمارهم. |
الإدارة المالية للأسرة
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3336651.jpg
الأسرة وعلى الرغم من صغرها فهي ما زالت أهم المؤسسات في المجتمع، واعتبار الأسرة مؤسسة لا بد من وجود كيان إداري له أهداف وخطط يدير ذلك الصرح الصغير , ومن أهم الإدارات الداخلية الإدارة المالية للأسرة لأن المال هو عصب الحياة غالبا ما تتداخل مجموعة من المؤثرات في كيفية توزيع الدخل عند وضع ميزانية ما لأي أسرة على أبواب الصرف المختلفة، مثل مقدار الدخل، عدد أفراد الأسرة، طبيعة عمل الزوج، عمل الزوجة، مكان سكن الأسرة، ما يتمتع به أفراد الأسرة من مواهب وما لهم من قدرات، فلكها عوامل تتفاعل وتتداخل لتحدد أبواب الصرف ومن المهم عند وضع خطط الميزانية الاستفادة ممن يكبرنا في السن,ومشاركة جميع أفراد الأسرة ولايجبأ نضع اللوم عن أي طرف من الأطراف كيف أضع خطة لإدارة الأموال في أسرتي؟ أولاً: يجب على كل أسرة وضع خطة تناسبها, ولكن هناك ثوابت يمكن الانطلاق لكل أسرة والتفاصيل يمكن أن يرصد شهريًا لمواجهة هذه التكاليف عند حلول موعدها. المصروفات الثابتة ÷ 12 = المصروف الثابت كل شهر. ثانيًا: تدوين الدخل المالي، ويكون بحساب كل النقود المتوقع الحصول عليها خلال العام، سواء مرتبات أو أرباح مشاريع أو غيره, ويكون بالنسبة للموظفين بالضبط قدر الإمكان بالنسبة لغيرهم يحسب المتوسط في خلال السنوات الخمسة الأخيرة. ثالثا: حساب الدخل الصافي وهو بعد طرح المصروفات الثابتة من إجمالي الدخل وصافي الدخل هذا هو الذي يخطط لكيفية إنفاقه. رابعًا: بعد تحديد صافي الدخل المتبقي للإنفاق اليومي، تبدأ مرحلة أخرى من التخطيط، بحيث تحدد نسبته للادخار ولتكن مثلاً 10 20% من الدخل الصافي ويمكن أن يزيد مع زيادة الدخل وفي بداية الزواج قبل أن تكثر الأعباء الزوجية. وبعد ذلك يتم تقسيم الدخل، فتحدد نسبة الطعام ونسبة أخرى للمواصلات والمصروفات الشخصية، ومصاريف الترفيه وهكذا. أهمية الادخار: والادخار هو صمام الأمان لكل أسرة، والادخار له عدة فوائد مهمة وجوهرية، منها أنه العاصم بعد الله عز وجل في كثير من الأزمات, والثاني أن تلبية أي طلب جديد أو تجديد أي من الأثاث أو المنزل أو السيارة أو الأجهزة لني يكون إلا عبر هذا المال المدخر، وأمر آخر مهم جدًا وهو رفع مستوى دخل الأسرة المادي لن يتم إلا من خلال الادخار ومحاولة استثمار هذا المال المدخر بصورة ما، مما يتيح للأسرة فرصة تنمية مواردها ورفع مستواها، والادخار مهم في بداية الحياة الزوجية حيث تقل النفقات نظرًا لقلة عدد أفراد الأسرة وكذلك لأن معظم أثاث المنزل جديد وكذلك الأجهزة. وأيضًا يكون الادخار مهمًا في حالة الفرص غير العادية أو غير المتوقعة، كسفر ونحوه، فيجب استثمار هذه الفرص لتنمية المدخرات. ويجب أن يكون هناك اهتمام بتوزيع مصادر الدخل، وكذلك التنمية البشرية للأفراد المنتجين داخل الأسرة، مما يتيح فرصًا أكبر لزيادةالدخل، وذلك من خلال الاهتمام بالدورات المختلفة في مجال العمل، أو غيره وكذلك الدراسات العليا، أو القراءات الدائمة في مجال العمل وغيره، مما يتيح فرصًا أكبر لزيادة الدخل والترقي وتحسين المستوى في وظائف أخرى ذات دخل أقل. |
سبعة مواقف تعلم ابنك الأدب
http://e-happyfamily.com/news/main_art_8082169.jpg
كثيراً ما نجد أباً يصرخ في ابنه أمام الناس غاضباً منه أو نجد طفلة صغيرة تسيء الأدب في مطعم عام.. لذلك هناك عدة مواقف حياتية يسيء فيها الأبناء الأدب، وندلك على الأسلوب المناسب لتعليمهم الأدب في هذه الحالة. علم ابنك الفرح بما يمنح طفلك ابن السادسة حصل على هدية ما منك، أو من غيرك وبدلاً من أن يقول " شكراً " كانت ردة فعله " ما هذا؟" أهذا كل شيء، هذا لا يعجبني، ولعلك عزيزي المربي لم تنتظر أن يطير فرحاً بما حصل عليه أو أن يحضنك ويرسم قبلة على وجنتك، كما أنك أيضاً لم تنتظر مثل هذا الرد.. والواقع أن طفلك كان صريحاً ولم يقصد إيذاءك ولكن يلزمنا كمربين أن نعلمهم كيف يفرحون بما يمنحون وبغض النظر عن قيمة هذا الشيء الذي أعطى إليهم. لذلك علم ابنك الاهتمام بمشاعر الآخرين حتى وإن لم تكن رغباته مشبعة تماماً وفي مثل هذا الموقف اجعل ابنك يلعب دور مانح الهدية وأنت دور المتلقي للهدية واستعمل نفس ردة الفعل الذي استعملها واسأله عن شعوره. صراخ الأطفال في الأسواق اصطحبت طفلتك بنت الثالثة إلى أحد الأسواق وعندما مررت بجانب أحد محلات بيع الألعاب طلبت منك أن تشتري لها لعبة ورفضت أنت ذلك، فبدأت هي بالصراخ والبكاء. ولتجنب ذلك، يمكنك مثلاً أن تهيء ابنتك قبل الذهاب لمكان ما، فتفصح عن وجهتك بأنك ستذهب للتسوق وستشتري بعض الحاجيات وأن هناك محالاً للألعاب ولا مجال اليوم للشراء منها، وقد يحدث أن لا تعبأ ابنتك بما تقول، ومتى أصبحت بجانب محل الألعاب أخذت تبكي وتصرخ، في هذه الحالة خذها إلى الخارج واحتفظ بهدوء أعصابك ولا تحاول رفع صوتك لأنها في مثل هذه الحالة لا تسمعك ويمكنك بعد أن تنتهي أن تأخذها بهدوء لتكمل مشوارها بعدها ستتيقن أنك لن تحرج من صراخها وتستسلم لمطالبها. مشاكسة ابنك للآخرين كنت في زيارة لأحد الأصدقاء وكان برفقتك ابنك ذو السنوات الأربعة، وفوجئت بأن الأطفال الذين يلعب معهم يشتكون من فظاظته وتسلطه عليهم، قبل كل شيء تمهل فقد يكون ابنك جائعاً أو مرهقاً أو مريضاً وإلا فحذره من مثل هذه السلوكيات السيئة خصوصاً خارج المنزل ومع الأطفال الآخرين فقل " تذكر أنك لن تخرج للعب مع الآخرين إن صدرت منك مثل هذه التصرفات العدوانية مرة أخرى. في مثل هذه المواقف يتعلم ابنك من الأطفال السلوك المناسب لأنه بمضايقته لهم يجد الصد والنفور من قبلهم وبالتالي يتحسن سلوكه مرة تلو الأخرى لكي يقبلونه بينهم. التشاجر على الألعاب ذهبت إلى إحدى الحدائق للتنزه، وابنك عمره خمس سنوات طلب منك أن يلعب بالأرجوحة ولكن طفلاً آخر كان قد شغلها ورفض التنازل عنها لابنك فما كان من ابنك إلا أن شتمه، في هذه الحالة اجعل تعليقك على الحادثة مختصراً ومفيداً ولا تجعل في صوتك نبرة غضب ولا تظهر بأنك راضٍ عما قاله أيضاً، ثم بين له أن هذه الكلمات بعيدة عن الأدب وتؤذي الآخرين. وتأكد أن لدى ابنك العلم المسبق بمدلول هذه الكلمات وإلا ما تفوه بها في مثل هذا الموقف. ابنك يضربك في السوق قد يكون هذا الموقف قريباً من الحالة السابقة طفلك ابن الثالثة طلب منك الذهاب للعب في أحد أركان اللعب المتوفرة في الأسواق عند وجودكم هناك.. ورفضت أنت ذلك، إلا أن ردة فعله كانت بكاء وصراخاً وانتهى الأمر بأن ضربك، في هذه الحالة يمكنك إتباع أكثر من طريقة الأولى: خذه خارج المكان أو إلى السيارة وقل له سنناقش سلوكك هذا في المنزل، وفي البيت قل له " لأنك صرخت وضربتني فليس مسموح لك أن تشاهد برنامجك المفضل مثلاً.. أو أن تلعب بلعبك التي تحبها " وذلك حتى يشعر أنه معاقب بسبب تصرفه، الطريقة الثانية، وهي: إهمال صراخه وضربه لك فقد يكرر الأمر ولكن بشكل أقل حدة في المرة القادمة حتى يختفي هذا السلوك ولا مانع من تحذيره حتى لا يعود لمثل هذا التصرف في كل مرة. ابق قريباً من الصراع ابنك في الثانية من عمره تقدم أحد الأطفال ليلعب معه لكن ما لبث أن دفعه أرضاً، بداية هذا سلوك عادي لأطفال هذا العمر لذلك فهم يتعلمون في عامهم الثاني كيف يحاكون بعضهم البعض إلا أنهم لا يستطيعون التعبير بطريقة أخرى. وحتى تخفف من الصراخ، ابق قريباً من ابنك وعلمه بهدوء كيف يلعب مع الآخرين فهو يحتاج لمساعدتك في لعبه حتى عامه الرابع تقريباً. |
أي أهل أريد !
http://e-happyfamily.com/news/main_art_3238518.jpg
الأهل أنواع ثلاثة ولكل واحد من هذه النواع سلبيات وإيجابيات,وهذه الأنواع هي: 1- أهل يكونون بعيدين كل البعد عن حياة أولادهم,ولا يتدخلون حتى يتفاقم الأمر وتصل الى حد الانفصال, وهذا النوع وإن كان مريحاً للأولاد إن لم يكن هناك مشاكل بينهم إلا أنه في فرض حصول خلافات فإنهم لايكونون يؤدون دورهم إيجابياً.واللازم أن يكون لدى الأهل رعاية واهتمام من البداية فلايكونون على هامش حياة أبنائهم ويجب أن يكونوا في عمق هذه الحياة ليحلوا المشاكل حين وقوعها وقبل الوصول للمدى الذي وصلت اليه وهذا النوع نرفضه,ولانحبذه. 2- اهل متابعين المشكلة من أولها ويكونون هم سببها,أو سبباً اساسياً فيها.وهؤلاء عادة مايكونون مزعجين لأولادهم ويتدخلون في كل صغيرة وكبيرة في حياتهم,ولعل هذه التدخلات هي السبب في المشاكل التي تقع.هذا النوع نرفضه أيضاً وبشدة أكبر لأن الأهل يجب أن يشكلوا ضابطة لأولادهم كي لاينجرفوا الى المشاكل.لا أن يكونوا سبباً فيها وعاملاً أساسياً في تفاقمها. 3- أهل متابعين للمشكلة من أولها الى آخرها لحلها وهم ليسوا سبباً فيها بل استنفذوا كل الوسائل لحلها.هذا النوع من الأهالي هو النوع المطلوب فهو يحمل الهم ويتابع عن بعد حياة أولاده ويتحين الفرصة المناسبة للتدخل,فإذا لم يوفق للحل يسعى لأن يلجأ الى علماء الدين أو أي مصلح آخر كي تحل مشكلة أولاده.هكذا نوع من الأهل هو المثال الذي دعا الله عز وجل لاحتذائه والتقيد به |
شكراً لكً عاشق الزهـراء على المشاركة المميزه دمت مبدع |
شكراً لكً عاشق الزهـراء على المشاركة المميزه دمت مبدع |
الثواب و العقاب في تربية الأولاد
يتحمل الآباء والمربون أمانة عظيمة و مسؤولية جسيمة في تربية أبنائهم ومريديهم ، وحتى يؤدي الجميع هذه الأمانة لابد أن يتعلموا كيف يحسنوا تربية أبنائهم ، فقد تعددت أساليب وطرق تربية الأبناء ومنها قضية التربية بالثواب والعقاب . وأسلوب الثواب والعقاب من المبادئ التربوية الأساسية التي وضع لها الإسلام اعتباراً كبيرا, ولولا هذا المبدأ لتساوى المحسن والمسيء قال تعالى : [وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا المُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ] ، وإثابة المحسن علي إحسانه وعقاب المسيء علي إساءته تتجلي في قوله تعالي ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) الرحمن 60 ، وقوله سبحانه ( وجزاء سيئة سيئة مثلها) الشوري 40 ، وقد أورد علماء المسلمين مبدأ الثواب والعقاب تحت عنوان ( باب الترغيب والترهيب ) ، والترغيب والترهيب من أساليب التربية التي تعتمد على فطرة الإنسان ورغبته في الثواب والنعيم ، ورهبته من العقاب والشقاء وسوء العاقبة . والترغيب والترهيب أسلوب قرآني في التربية ، ففي الترغيب وعد بالإثابة وتحبيب في الطاعة، وفي الترهيب زجر عن الزلل والمعصية وتخويف من الخطايا والآثام . وقد استفاد علماء التربية والسلوك من هذا الأسلوب القرآني ، وعليه وضعت أسس الثواب والتشجيع بطريقة معتدلة متوازنة ، كما وضعت أسس العقاب ومراحله وشروطه. ، ويظهر الاهتمام بمبأ الثواب والعقاب في قول أمير المؤمنين هارون الرشيد لمؤدب ولده ( الأمين ) ( ..ولا تمعن في مسامحته فيستحلي الفراغ ويألفه ، وقومه ما استطعت بالقرب والملاينة ، فإن أباهما ، فعليك بالشدة والغلظة ) لذلك يجب على المربين من آباء وأمهات ومعلمين اختيار المبدأ الملائم في الثواب والعقاب ، حتى لا يحدث نفوراً أو تهاوناً من الأبناء، وحتى يسهل تكوينهم وتربيتهم التربية الصحيحة وفق مبادئ الاسلام العظيم . الثواب والعقاب من أساليب التربية : يعتبر علماء التربية أن الثواب والعقاب من أبرز أشكال التربية والضبط الاجتماعي وتوجيه السلوك ، فالثواب يساعد في تثبيت السلوك السوي وتدعيمه ، وتحسين الأداء وتقويمه . فحينما نكافئ أطفالنا على سلوكياتهم الحسنة ونقابلها بالاستحسان والقبول خاصة في سنوات العمر المبكرة ، فإننا بذلك نبث الثقة في نفوسهم ونشجعهم على المزيد من التعلم الجيد والانجاز والالتزام بالفضائل ، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستخدم المكافأة والثواب في إثارة نشاط الأطفال للقيام برياضة السباق ، ولكي يدعم هذا النشاط كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول لهم ( من سبق فله كذا ) فكانوا يستبقون إليه ويقعون على صدره ، فيلتزمهم ويقبلهم . أما استخدام العقاب فأوصى المربون بعدم اللجوء إليه وحده إلا إذا فشلت أساليب الترغيب ، فالشكر والثناء والاستحسان وتقديم الهدايا البسيطة وغيرها يدفع الأطفال إلى المزيد من النجاح ، أما العقاب وحده فإنه يدفع إلى الخمول وضعف الأداء وتثبيط الهمة . إن نتائج الدراسات الإنسانية والسلوكية توصي بضرورة الاهتمام أولا بقضية الثواب والاستحسان وتركز علي الثواب لعدة أسباب منها الأثر الانفعالي السيئ الذي يصاحب العقاب ، أما الإثابة والاستحسان ففيهما توجيه بناء لطبيعة السلوك المرغوب فيه ، شريطة أن يكون الثواب علي فعل حقيقي يستحق الإثابة أو نتيجة ترك فعل غير مرغوب ، أما الإثابة علي غير سبب حقيقي فإنها تفقد الثواب قيمته وأثره التربوي . ويجب مراعاة ما بين الأطفال من فروق فردية ، فمنهم من ترهبه الإشارة ، ومنهم من لا يردعه إلا الجهر الصريح ولذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( علقوا السوط على الجدار وذكروهم بالله ) تأكيدا علي التلويح بالعقوبة في حال تكرار الخطأ ، وإن ترتب علي التلويح بها التأدب وعدم الوقوع في الخطأ فقد تحقق المقصوص وبالتالي لا يكون داعي للعقوبة لأنها ليست هدفا في ذاتها. خطوات العقوبة التربوية 1) تجاهل خطأ الطفل في البداية : يتم في هذه المرحلة تجاهل خطأ الطفل مع حسن الإشارة والتلميح دون المواجهة والتصريح ، وذلك حتى يعطى الفرصة لمراجعة سلوكه ويصحح خطأه ، وحتى لا نلفت نظره بشدة إلى الخطأ ، فربما استمر عليه عناداً وإصراراً . 2) عتاب الطفل سراً : وهذه مرحلة تالية ؛ فبعد السقطة الأولى التي نكتفي فيها بالتلميح تأتي مرحلة التوبيخ والتصريح سراً ، على ألا نكثر من ذلك حتى لا تسقط هيبة المربي في نفس الطفل .. ومن توجيهات علماء التربية في هذا الباب ( لا تكثروا القول عليهم بالعتاب في كل حين ، فإنه يهون عليهم سماع الملامة وركوب القبائح ويسقط وقع الكلام في قلبهم ) . 3) عتاب الطفل ولومه جهراً : فإذا استمر على خطأه رغم تحذيره ومعاتبته سراً فينبغي معاتبته أمام إخوانه أو رفاقه ولا ينبغي أن يشتمل لومه وتقريعه على شتم أو سب أو تحقير لذاته . والهدف من معاتبته على ملأ هو استغلال خوف الطفل على مكانته بين أقرانه في الرجوع عن الخطأ وتعديل السلوك . وذلك أيضاً ليكون عظة وتحذيراً للآخرين ( فالعاقل من اتعظ بغيره ) : قسي ليزدجروا ومن يك حالماً فليقسوا أحياناً على من يرحم مع التنبيه على قضية العتاب أمام الآخرين أن لاننتقد الشخص المخطئ ولكن ننتقد السلوك الخطأ ، فمثلاً لا نقول للمهمل ( أنت مهمل ) ولكن نقول له (هذا السلوك يدل على الإهمال ) وينبغي عدم تكرار الجهر بالعتاب للطفل وذلك حتى لا تفقد العقوبة قيمتها والواقع أن الطفل إذا تكرر لومه وتوبيخه فإنه يمر بثلاث مراحل . الأولى : مرحلة التألم نتيية الشعور بالذنب . الثانية : مرحلة التضايق نتيجة التوبيخ مع الكراهية لمصدره . الثالثة : مرحلة عدم إعارة التوبيخ ومصدره أي اهتمام ( اللامبالاة ) . 4) - الضرب : وهو يأتي في نهاية المطاف بالنسبة لأساليب العقوبة المختلفة ، وقد أقره الشرع بضوابطه وحدد له الفقهاء وعلماء السلوك في الإسلام حدودا لايتجاوزها المربي ، وأحاطوها بشروط بالغة حتى لا تخرج العقوبة عن مغزاها التربوي ومن هذه الشروط : 1. أن يكون الضرب على ذنب حقيقي ، فلا يصح أن يضرب الطالب على شبهة أو ظن . 2. لا يكون الضرب شديداً مبرحاً فيخرج من دائرة العقوبة الموجهة إلى الانتقام والتشفي . 3. لا يزيد الضرب على ثلاث ضربات . 4. لا يكون الضرب على الوجه أو على الأماكن ذات الحساسية الشديدة في الجسم ( مكان المقاتل ) لما ورد في صحيح مسلم أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال ( إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ) . 5. أن يكون الضرب مفرقا لا مجموعا في محل واحد . 6. أن يكون ثابتا في المبدأ والمساواة بين الأولاد وعادلا بينهم ، لأن العقوبة الظالمة لا تجلب الضرر. دستور التعامل مع الأبناء : لقد أثبتت التجارب والممارسات التربوية أن المدخلات الايجابية لعملية التربية تؤدى إلى مخرجات تربوية إيجابية لدى الأولاد والعكس صحيح , لذلك يمكن تحديد دستور للتعامل مع الأولاد (بنين وبنات ) بنوده هي : 1. إذا كانت تربية الولد من خلال انتقاده فسوف يتربى على أن يذم ويلعن . 2. إذا كانت تربية الولد من خلال العدوان عليه فانه يتربى على أن يشاغب ويعاند. 3. إذا كانت تربية الولد من خلال الاستهزاء به فانه يتربى على أن يكون خجولا. 4. إذا كانت تربية الولد من خلال صب اللوم عليه فسوف يتربى على الشعور بالذنب. 5. إذا كانت تربية الولد من خلال التسامح فانه يتربى أن يكون صبورا. 6. إذا كانت تربية الولد من خلال التشجيع فسوف يتربى على الثقة بالنفس. 7. إذا كانت تربية الولد من خلال شعوره بالأمن والطمأنينة فسوف يتربى أن يكون له عقيدة. من يتضحً أن الثواب والعقاب أسلوب يقوم على مقابلة الخير والشر في نفس الإنسان في توازن واعتدال بلا إفراط أو تفريط . |
رااااااااااااائع اخي
وفقت في هذا الطرح الجدير بالمدح وانشاء الله باخذ من هالنصائح واطبقها مشكلتي ابني في الروضة او بيت جده يضرب الاطفال ويعاند ما يسمع كلامي احس تربيتي له كلها غلط في غلط ساعات ضرب ساعات عقاب وثواب ساعات صراخ وحرمان احس معقدتنه مسكين واني نفسيتي تعبانه من هالشي ابي حل يخلصني من هالشي ابي جدول لتربيته من جديد ابني في السنة السادسة اذا ممكن تعطيني نصايح ابتدي ابها تربيته من جديد وجزيت خيرا |
الطفل الاول وفتور العلاقة الزوجية
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_2957459.jpg
ان سبب فتور العلاقة بين الزوجين بعد انجاب الطفل الاول يكمن في تكريس اهتمام الزوجة بطفلها وقد يكون ذلك على حساب الزوج؟ ومن أسباب هذا الفتور اعتقاد الزوج أن زوجته ملك له طوال الوقت وهو يريدها دائما كما كان حالها في بداية الزواج, أو كما كانت في مرحلة ما قبل الزواج حيث المظهر الجميل والاهتمام الزائد ,لكن بعد انجاب الطفل تقوم بدور جديد وهو تربية انجاب الطفل والاهتمام به, هنا الزوج قد لايقدر هذه المسؤولية الجديدة التي طرأت على حياتهما ومن ثم يشعر بهذا الفتور. ولهذا فعلى الزوج أن يغير حياته ويجددها ويكون هو المبادر ,ولايجعل وجود الطفل عقبة بينهما ,وعليه أن يوقن بأن الانجاب هو الاستخلاف واستعمار الارض بالذرية وفي ظل الأولاد يستطيع الزوجان ان يظلا منسجمين طوال الوقت عبر قضاء بعض الأوقات والاجازات السعيدة بما يخفف عنهما وطاة الحياة وضغوطاتها. والاهتمام بالطفل من قبل المرأة هو أمر فطري ورحمة أودعها الله عز وجل فيها وإذا حاول الزوج أن يكون أنانياً ويحظى بكل اهتمامها دون طفلها فإنها لن تقبل ذلك لتعارضه مع فطرتها ولأن الطفل في سن مبكرة يحتاج الى رعاية تامة : وبالتالي على الزوج أن يتعامل مع الطفل بروح حانية وحنونة بعيدا عن الانانية وتلك هي الأبوة الحقيقية. كما يعود الفتور الى نقص في ادراك الزوج وفهمه للحياة الزوجية ومقاصدها ,فهل كان يفكر في ان تستمر حياته دون انجاب؟. وإذا كان يفكر في الانجاب كيف كان تخطيطيه لهذه المرحلة ؟ لو كان يفكر بهذه الطريقة الواعية لما وجد هذا الفتور ,المشكلة ان معظم الناس يعيشون في حياتهم بلا هدف أو تخطيط هذا من ناحية الزوج, أما من ناحية الزوجة فعليها أن توازن بين متطلبات طفلها ومتطلبات زوجها, ونفسها أيضاً اي صحتها وأكلها وراحتها فلكل طرف احتياجاته في اطار المنظومة الأسرية المتكاملة. المهم كسب مهارات جديدة وأفكار مستقبلية وقدرة على تحديد الهدف والتخطيط بما يكن الزوجين من الارتقاء في حياتهما الزوجية والتعامل مع الآخرين بمن فيهم الأولاد والأهل بروح جديدة كانت غير موجودة من قبل فيتعلمون مفهوم الحب وكيف يقوون هذا الحب ويحافظون عليه عن طريق تبادل كلمات المودة والتقدير والمجاملة. |
السخرية من الأبناء وانعكاساتها عليهم.
قال الله تعالى في محكم تنزيله: ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساءُ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) . تتعدد طرق تعامل الوالدين مع أبنائهم عبر اتباع أساليب التنشئة الاجتماعية والتربية الأسرية معهم، فمنهم من يتسامح ومنهم من يتعامل بتسلط، ولا شك أن كل طريقة تربوية تنعكس إيجاباً أو سلباً على الجوانب الشخصية والاجتماعية للطفل، وتؤثر على حياته المستقبلية وشخصيته وسلوكه ونمط تفكيره على المدى البعيد. ومن السلوكيات التربوية الخاطئة التي يتبعها الوالدين مع ابنهم هي السخرية عليه والحط من قدراته وصفاته، كأن يقوم الوالدين أو أحدهما بالتوبيخ عبر مجموعة من الألفاظ البذيئة التي تصف هذا الابن بالسلبية وتحقر من مستواه وتقلل من قدراته وأهمية وجوده، ولا تنظر لما يقوم به بعين الاهتمام، إضافة إلى عدم الاهتمام بهذا الطفل وبأي سلوك يقوم به والتقليل منه وعدم تعزيزه وتنميته، وتصيد أخطائه وتضخيمها والتركيز عليها دون النظر إلى الايجابيات ولو كانت قليلة. وقد تكون السخرية موجهة نحو صفات جسمية ليس للابن ذنب فيها كالبدانة أو النحافة، أو نحو أحد أعضاء الجسم، وقد تكون نحو سلوكيات معينة كطريقته في الطعام أو اللباس أو المشي، أو نحو اهتماماته وميوله، أو أصحابه، أو نحو تحصيله الدراسي، أو سماته النفسية والانفعالية واستجابته للمواقف الاجتماعية كالخجل والقلق والتردد وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى متابعة الأسرة ومساندة الابن، الأمر الذي جعل البعض يدرج السخرية تحت فئة العنف النفسي نحو الأطفال، لما تتركه من بصمات على حياته المستقبلية، وتوقع الأذى النفسي فيه. ويؤدي هذا النوع من التعامل السلبي مع الابن إلى نظرته السلبية لذاته، وبناء صورة مشوهه عن نفسه، فهو لا يستطيع إلا رؤية الأخطاء والعثرات وجوانب الضعف التي يسلط والديه عليها الضوء ويصفونه بها، ولا يستطيع رؤية قدراته وإمكاناته مهما عظمت، حيث يميل سلوكه إلى التردد وعدم الثقة بالنفس، وأحياناً الميل للعزلة والانسحاب تجنباً للآخرين وانتقاداتهم، فهو يتوقع أن ينظر له الآخرون كما ينظر له والديه, بل لا يستطيع سوى النظر إلى ذاته إلا عبر المنظار الذي يراه فيه والديه وحكموا به عليه، وتبدأ الفجوة بين ذاته المدركة وذاته الحقيقية بالاتساع . وقد يخلق الأمر أيضاً عند الابن نظرة مضادة نحو الأسرة والمجتمع، وإحساساً بالظلم والإجحاف، فيميل إلى اتباع السلوكيات العدوانية نحو الآخرين الذين لا يتفهمونه ولا يقدرونه، ولا يسمحون له بإيجاد مكان بينهم، ونظراً لمشاعره الداخلية التي تعبر عن رفض الحالة النفسية التي يعانيها، فقد يؤدي ذلك إلى التعبير عن هذا الرفض عبر سلوكات غير مقبولة اجتماعياً، كإتلاف الممتلكات العامة أو الاعتداء على ممتلكات الآخرين أو الميل إلى الانتقام. ومن المعروف أن الوالدين هما النموذج والقدوة الأولى للطفل، ويكتسب الطفل منهما الكثير من السلوكيات ويحمل الكثير من القيم الاجتماعية التي يتخذها أسساً لحياته المستقبلية، إلا أن انهيار هذا النموذج المثالي وعدم الثقة به يؤدي إلى افتقاد الابن للمثل الأعلى، فيشعره بأنه في بحر متلاطم الأمواج يريد من يقوده إلى بر الأمان، فلا يجد من يأخذ بيده ويرجع إليه في تفسير مختلف القضايا والقيم الاجتماعية التي يعيشها، فيتخذ قدوته الخاصة التي قد تكون بعيدة عن القيم والتقاليد الاجتماعية. إن من يتبع هذه الطريقة التربوية الخاطئة من الآباء عليه إعادة النظر فيها، لما تترك من آثار نفسية على الطفل وشخصيته كما أسلفنا، ومن أجل تصحيح ذلك نورد بعض التعليمات التربوية للأسرة في تعاملها مع الابن الذي مت السخرية نحوه: - إعادة ثقة الابن بذاته، عبر مدح قدراته وسلوكياته، والتركيز على جوانب القوة، وعدم تضخيم جوانب الضعف. - نعته بالألفاظ الإيجابية التي تنمي في نفسه الطموح، والتقدم، وتذكره بقدراته، وتزيد من دافعيته. - الاهتمام به وبانفعالاته ومشاعره، وإتاحة المجال له للحديث عما يشعر، وعن مشكلاته التي يواجهها ومساعدته في حلها وتفهمها. - تفهم السلوكيات السلبية التي قد تصدر عنه ومساعدته في إيجاد حلول لها. - الحفاظ على القدوة الحسنة والنموذج الصالح أمام الابن، عبر مجموعة السلوكيات الايجابية التي يمارسها الوالدين عملياً في الأسرة. - الإكثار من عبارات المديح والمعززات اللفظية والمادية والاجتماعية عند قيام الابن بالسلوكيات المرغوب فيها. - مساعدته على اتخاذ قراراته بنفسه، وبناء العلاقات الاجتماعية السليمة مع أقرانه. - توجيهه نحو ممارسة الأنشطة الهادفة، وتنمية ميوله واهتماماته الرياضية والفنية والعلمية. |
يسلمووو عاشق الزهراء
ان شاء الله نربي ابناءنا تربية صالحة بعيد عن السخرية والاستهزاء |
أهمية المصداقية في شخصية المربي
http://e-happyfamily.com/news/main_art_6209684.jpg
تعتبر(القدوة) هي الأساس الأول من أسس التربية السليمة،وذلك لوجود تلك الغريزة الفطرية الملّحة في كيان الإنسان والّتي تدفعه نحو التقليد والمحاكاة، خاصة الأطفال الصغار، فهم أكثر تأثراً بالقدوة إذ يعتقد الطفل في سنواته الأولى أن كل ما يفعله الكبار صحيح، وأن آبائهم أكمل الناس وأفضلهم، لهذا فهم يقلدونهم ويقتدون بهم تلقائياً في كل شيء، فالطفل يتأثر بنا ويقلد طريقتنا في معاملاتنا وعلاقتنا بالجيران، وحديثنا عن زملائنا في العمل، دون أن نشعر غالباً بهذا الأمر، وبالتالي فهو يحمل نفس اتجاهاتنا النفسية تجاه الآخرين، وإذا علمنا ذلك تبين لنا حساسية مركز القدوة ومقدار المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق المربين والتي يسألهم الله تعالى عنها يوم القيامة. استقامة الفعل مع القول والثبات على المبدأ أقوى وأسرع سبل التربية الناجحة: فإذا كان المربى هو المثال الحي المرتقي في درجات الكمال فإنه يثير في نفس المتربي قدرًا كبيرًا من الإعجاب والتقدير والمحبة، ومن ثم يتطلع إلى محاكاته والإقتداء به، بما تولد لديه من حوافز قوية تحفزه لأن يعمل مثله، حتى يحتل درجة الكمال التي رآها متمثلة فيه. إن القوة التربوية الهائلة في القدوة الحسنة المتحلية بالفضائل العالية، ترجع إلى أنها تعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة، التي هي في متناول القدرات الإنسانية، وشاهد الحال أقوى من شاهد المقال. وإن كانت مستويات فهم الكلام عند الناس تتفاوت لكن الجميع يتساوى أمام الرؤية بالعين المجردة لمثال حي. فإن ذلك أيسر في إيصال المعاني التي يريد المربى( القدوة) إيصالها للمتربي (للمقتدى). الحذر من التناقض بين القول والعمل فإذا أردنا أن ننشئ طفلاً صالحاً فلابد أن تسلم تصرفاتنا من كل شائبة لا نريدها له، ومن كل تناقض بين القيم التي نلقنه إياها وبين ما يراه في واقعنا العملي من سلوكيات تخالف ما ندعوه إليه إن التناقض والازدواجية في شخصية المربى هو قاصمة الظهر التي تهدم معالم القدوة الحسنة فيه وتسلبه اسمه ووظيفته، فلا يصلح أن يقوم بهذه المهمة الجليلة التي اختص الله بها أشرف الناس ..الأنبياء والرسل ثم العلماء والدعاة إلى الله من بعدهم ثم عهد بها إلى أقرب الناس وأرحمهم بالأبناء ..إلى الوالدين اللذين يرى فيهما الابن المثال الكامل في كل شيء وذلك لفرط المحبة الفطرية ولشدة القرب ودوام الاتصال بينه وبينهم، فإذا وقع المربى في التناقض والازدواجية ولم يكن عمله مصدقاً لقوله، واستمر يربى وهو على تلك الحال؛ قدّم لنا أشخاصاً متذبذبين لا يعرفون الثبات على المبدأ، يحسنون الكلام الأجوف الخالي عن العمل والتطبيق، وذلك هو بعينه المقت الكبير الذي حذرنا الله تعالى من الوقوع فيه ولذلك عنى السلف رضي الله عنهم أشد العناية بالإشراف على من يقومون بتربية أبنائهم وطفقوا يؤكدون لهم هذا المعنى، يروى عن الشافعي – رحمه الله- أنه قال لعبد الصمد مؤدب أبناء الخليفة هارون الرشيد: " ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاحك نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما تستحسنه، والقبيح عندهم ما تكرهه" والأعمال دائماً أعلى صوتاً من الأقوال: إن تأثير المواقف العملية على نفس المتربي أبلغ بكثير من الحديث والخطب والعظات؛ لأنها تكتسب برهان صدقها من حدوثها وتحققها، لذلك كان تفاعل المربى مع القيم التربوية التي يدعو إليها والتزامه بها، أجدى من كثير من الكلام عن أهميتها والدعوة إليها شفهياً،من غير أن يصاحب ذلك عمل في واقع الأمر، فالتزام المربى أمام الطفل بالصدق-مثلاً- في كل تصرفاته فيما يعود عليه بالمنفعة أو ما يعود عليه بالضرر، أجدى على الطفل من حديث المربى المتكرر عن أهمية الصدق وقيمته وهو لا يلتزم به عملياً في أقواله. إذن.. فليكن سلوك المربى هو أكبر وأقوى دليل على صدق ما يدعو إليه، فعندما أخبرنا الله عزّ وجلّ أنه جعل لنا في رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم قدوة وأسوة حسنة ليكون نموذجاً عملياً نقتدي به في سائر حياتنا، لم يجعل الله منه لساناً طيباً فحسب بل جعله خُلقاً عظيماً يمشى بين الناس، وليس أصدق في تصوير ذلك من عائشة رضي الله عنها إذ سُئلت عن خلقه صلى الله عليه وسلم فقالت: ( كان خلقه القرآن).. فكلمات الوحي التي يتلوها على الناس يبلغهم بها عن ربه عزّ وجلّ ..هي هي صور سلوكه بينهم وسيرته فيهم، فإذا أمرهم بالعدل ..كان خير من عدل، وإذا نهاهم عن الفحشاء والمنكر كان المثل الأعلى في البعد عنهما.. وإذا طالبهم بصلة الرحم، كان أوصل الناس لرحمه..وإذا حضّهم على المشورة، لم يكن أحد أكثر منه مشاورة لأصحابه. |
صور تعبير الزوجين عن احترامهما للآخر
http://e-happyfamily.com/news/main_art_7105137.jpg 1.الاحترام في الحوار: فالحوار هو وسيلة التواصل والتقارب اليومي بين الزوجين سواء كان حوارًا منطوقًا أو لفظيًّا، وهو كل ما يدور بين الزوجين من حوارات وأحاديث شاملة موضوعات الحياة اليومية ومشاكل الأولاد والخلافات الزوجية، وكذلك أحاديث الحب والرومانسية. أو حوارًا غير منطوق أو غير لفظي وهو كل وسائل التواصل والتعبير غير المنطوق بين الزوجين مثل النظرة واللمسة والإيماءة وحركات الأيدي وتعبيرات الوجه والابتسامة ونظرة الغضب ، ويحتاج هذا الحوار بنوعيه (اللفظي وغير اللفظي) إلى درجة عالية من الاحترام في اللفظ والإشارة والكلمة والتعبير والنظرة وإيماءة العين، وألا يتحول إلى طلقات رصاص تقتل الحب وتقضي على الحياة الزوجية ونصل للنتيجة المحتومة عندما ينقطع الحوار وتتوقف الكلمات وتنعدم النظرات واللمسات ، وليس هناك عذر لأي من الطرفين في النزول بمستوى الحوار إلى الإهانات والإساءات مهما كانت الأسباب من غضب أو مشاحنات أو اختلافات، فمن يجد في نفسه غضبًا ورفضًا لما يقال أو يحدث فليتحل بالصمت ويأخذ هدنة حتى تهدأ النفوس، ثم نعود ونواصل حوارًا هادئًا محترمًا يحافظ على الحب والاحترام. 2.احترام الخصوصيات والاهتمامات والهوايات: إن أنجح العلاقات الزوجية هي التي يتقارب ويتمازج فيها الزوجان في كل شيء في الحياة ويعيشان معًا كل أحداث حياتهم بتواصل دائم، وفي نفس الوقت يعطي كل طرف شريكه مساحة من الوقت والحرية يكون فيها نفسه، ويمارس هواياته ويتابع اهتماماته أو يقابل أصدقاءه دون أن يشعره الطرف الآخر أن هذا إهمال أو تقصير في حقه أو في واجباته، ولا بد أن تفهم الزوجة أنه مهما كان الزوج مشغولاً ويؤدي مسئولياته بالكاد فإن ذلك لا يعني حرمانه من حقه في ممارسة ما يحب ولو لفترات قصيرة، وكذلك لا بد أن يدرك الزوج أنه مهما كانت مسئوليات الزوجة في البيت والأولاد فإنه من الضروري والمفيد جدًّا لها أن يتعاون ويتفهم الزوج حقها في بعض الحرية والخصوصية والمساحة الخاصة بها. 3.احترام الأسرار والخصوصيات: ليس أصعب في الدنيا على الزوج من أن يجد خصوصيات حياته مع زوجته من ماليات أو خطط أو مناقشات أو خلافات أو حتى قصة أو معلومة كان قد رواها لزوجته، ثم يجد هذه المعلومة قد وصلت إلى أمها أو أختها أو صديقتها المقربة ولا حتى أمه هو، وكذلك الزوجة لا يمكن أبدًا أن تتقبل أو تسامح في أن تجد زوجها يروي مناقشاته أو خلافاته معها إلى أمه أو أخته أو أحد أصدقائه.. فهذا يشعر الزوجين بعدم الأمان بينهما ويجرح أقدس ما في الحياة الزوجية وهو الخصوصية وما ينغلق عليه باب البيت فلا يعلمه سواهما، والله تعالى قبلهما؛ لأنه بطبيعة الحياة الزوجية يطلع كل طرف على أسرار الآخر الشخصية والعائلية والسلوكية، بل وحتى الجسمية، وهنا تكون الأمانة واحترام الأسرار. ومع تكرار هذه المواقف تنعدم الثقة بين الزوجين وتبدأ هوّة خطيرة في الظهور بينهما، ثم تتسع وتزداد عمقًا مع الأيام، وقد وضع الرسول صلى الله عليه وسلم كل هذه المعاني في تحريم إفشاء تفاصيل أقدس وأخص ما في الحياة الزوجية وهو العلاقة الحميمية؛ لينسحب معنى الخصوصية وحفظ الأسرار على كل ما هو بين الزوجين. 4.احترام المشاعر والأحاسيس: مهما اعتاد الزوجان على بعض ومهما طال الوقت فلا يستغني أي إنسان عن احتياجه لمراعاة مشاعره وأحاسيسه، ومراعاة الكلمة التي تضايقه والتعبير الذي يجرحه والحب الذي يحتاجه والنظرة الحانية واللمسة الدافئة.. وما أروع أن يضع الإسلام هذه المشاعر والأحاسيس في ميزان حسنات الإنسان، فتتحول الكلمة الطيبة إلى صدقة ولمسة اليد إلى ثواب، بل حتى اللقمة يضعها الرجل في فم زوجته صدقة، ثم يأتي تتويج الحب في الإسلام في أرقى صوره عندما يتحدث القرآن عن أعلى صور احترام المشاعر "وقدموا لأنفسكم". فالقرآن يأمر الرجل باحترام مشاعر زوجته وحقها في الحب والاستمتاع ومراعاة استعدادها وتهيئتها للعلاقة الخاصة مع زوجها، وتأتي الأحاديث النبوية لتعلم الرجل كيف ينتظر زوجته حتى تقضي وطرها وتستمتع بزوجها وكيف تلبي الزوجة نداء زوجها، وليكون في بضع أحدكم صدقة فهل هناك احترام للمشاعر أكثر من هذا، وهكذا يدوم الحب ويستمر. 5.احترام الأهل: لا بد أن يدرك الزوجان أن أهل الإنسان هو جزء لا ينفصل منه وحبهم وتواصله معهم وإعطاؤهم حقوقهم فضلاً عن أنه فرض ديني فهو كذلك احتياج نفسي وإنساني، ولا بد لمن يريد أن يراعي شريك حياته ويساعده على أداء واجباته نحو أهله أن يحترم هو أهله.. يحترمهم باللفظ والإشارة والمجاملة والمساعدة والزيارة وتفقد أحوالهم، وسواء يستطيع المساعدة في أداء هذه الواجبات أو مجرد مساندة الطرف الآخر وإتاحة الفرصة له لأداء هذه الواجبات، فلا بد أن نعرف أن هذه مساحة مهمة جدًّا من الاحترام مهما كان مستوى الأهل المادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو سلوكهم وتصرفاتهم فليس الواصل بالمكافئ. 6.الاحترام.. رغم الخلاف.. رغم العيوب.. رغم الإمكانيات: إذا كان كل ما تحدثنا عنه هو صورة من صور الاحترام في الرخاء فماذا عن الاحترام وقت الشدة.. وقت الخلافات والمشاكل بين الزوجين.. وقت الأزمات المادية.. عند وجود عيوب أو اختلاف.. إن الاحترام في هذه الحالات هو من شيم النبلاء وأخلاق الفرسان.. فمهما كانت درجة الخلاف أو سببه أو موضوعه.. ومهما كانت الأزمة المادية أو مهما كان ضعف الإمكانيات أو العيوب، فطالما أن الزواج مستمر ومادام أن الحياة بينهم لا يزال فيها أيام فلا بد من استمرار الاحترام والحفاظ عليه.. فلنختلف كما نريد، ولكن لماذا لا يكون ذلك باحترام ورقي ودائمًا نقول لكل زوجين مختلفين إما أن تستمروا مع الاحتفاظ بكل مقدسات الزواج من احترام وأداء للحقوق وإخلاص وإلا فالانفصال الراقي والمحترم أيضًا قد أحله الله تعالى رغم البغض. 7.احترام الأهداف والطموحات: من المؤكد أن لكل من الزوجين أهدافا وطموحات وأحلاما في الحياة يتمنى تحقيقها ويحاول ذلك رغم الصعوبات والانشغال بمسئوليات الحياة فلماذا لا يعيش كل من الزوجين، وأؤكد كل من الزوجين وليس الزوجة وحدها مع الآخر في أحلامه وطموحاته، ويحاول كل من الزوجين احترام هذه الأحلام ومساعدته في تحقيقها بدلاً من تسفيهها والاستهزاء بها تحت مدعاة مسئوليات الحياة وعدم وجود وقت أو أموال أو أن البيت أولى بالوقت والمال. وبعد كل هذا هل هذه الصورة من الاحترام بين الزوجين ممكنة وقابلة للتنفيذ أم أن ضغط الحياة لم يَعُد يترك لنا مساحة، وإذا أردنا أن نضع وصفة سحرية لحياة زوجية سعيدة يمكن أن نقول: (كثير من الاحترام + قليل من الرومانسية + كثير من التسامح والتغافر والتغافل + قدر ما تستطيعون من الحب). |
الطفل الأوسط.. دائماً مظلوم!
http://e-happyfamily.com/news/main_art_1951348.jpg
حينما يتحقق حلم الزواج.. يتحول المتزوجون إلى حلم آخر وهو الإنجاب, وحينما يبشرهم الطبيب بتباشير المولود الأول تغمرهم السعادة لأنهم يقتربون من تحقيق حلم الأبوة, ومن ثم يبدؤون في تجهيز كل المتطلبات الخاصة بذلك الطفل من أثاث وملابس وألعاب, وبما أن هذا الطفل سوف يكون باكورة الإنتاج, سوف يفرح به جميع أفراد عائلة الأب وعائلة الأم, وكل يحاول تجهيز الهدايا لهذا الطفل القادم. وحينما تهل تباشير الطفل الثاني أو الثالث, تهمد مرحلة الحماس بالنسبة للأبوين وكذلك لأفراد العائلة, وبل إن أثار التعب والإرهاق جراء الحمل تنعكس آثارها على الأم لا سيما وان جسمها قد فقد الكثير من مقوماته التكوينية نتيجة إنجابها للطفل الأول. أما الأب فانه يحاول التخفيف من أثار أعباء المعيشة التي تكالبت عليه جراء تكاليف الزواج ومن ثم إنجاب الطفل الأول , فأصبح خالي الوفاض, كما أن إنجاب طفل ثاني أو ثالث يزيد من تلك الأعباء ، ولهذا نجد أن الأم تعطي كل الملابس القديمة الخاصة بالطفل الأول بجانب الأثاثات والتجهيزات تعطيها للطفل الثاني أو الثالث, حيث أن أمر الولادة أصبح أمراً عاديا , وبل حتى مظاهر الفرح والحماس لإنجاب ذلك الطفل الأوسط تفتر في أوساط الزوجين وكل أفراد عائلتهما. يظل الطفل الأوسط بعد ظهوره للحياة يعاني من عدم اهتمام والديه به , فيما يبقى الدلال من نصيب الطفل الأول، و يلبون له طلباته كلها، كذلك الأمر مع الطفل الأصغر في العائلة حيث يحظى بالدلال.. فيما يبقى الطفل الأوسط بعيدا عن أولويات اهتمامهم ومن الأمور التي تجعل الطفل الأوسط يشعر بالظلم حينما يتعارك مع الطفل الأول حول بعض الألعاب , وخصوصا حينما تعطي الأم اللعبة للطفل الأكبر بحجة انه الأكبر وانه أحق بها , ويشعر بالظلم أيضاً حينما تعطي الأم اللعبة للطفل الأصغر بحجة انه الأصغر وانه لا يدري ما يفعل وهكذا... إن ما عرضناه يجعل الطفل الأوسط يشعر بالظلم يحيط به من كل جانب، بينما تفرض عليه الآداب أن يحترم الأكبر ويوقر الأصغر فماذا يفعل هذا الطفل ومن خلال بحث اجري حديثا بجامعة متشجان بالولايات المتحدة الأميركية , وجدوا إن نحو نسبة 65% من الأمهات ونحو 70% من الآباء يفضلون الطفل الأكبر " ويعزون ذلك لما يحمله طفلهم الأول من ذكريات ترجعهم للعلاقة الحميمة التي تجمع بينهما " حيث يشعرون بأنه عبارة عن تتويج للعلاقة الزوجية الكريمة التي تجمع بينهما. وهكذا يحظى الطفل الأكبر بالاهتمام والطفل الأصغر بالدلال بينما يضيع الطفل الوسط في زحمة السير, تقول هاري دايمن المستشارة في علم النفس بجامعة متشجان " هل من العدل أن تبرق عيوننا للصغار والكبار ولا تبرق عيوننا لمن هم في منطقة الوسط من أولادنا ؟" يحاول كلا زوجين إيلاء اكبر الاهتمام لطفلهم الأول, حيث يعتبر بمثابة الممثل للعائلة مستقبلا ولهذا يبذلون الغالي والنفيس لأجل نجاحه في الحياة, ويحاولون جهد استطاعتهم بذر بذور ثقافة النجاح في ذهنه, ومن جانب آخر يظل الطفل الأصغر محط اهتمامهم لأنه ضعيف ويحتاج لعطفهم وحنانهم. فيما تقع على الأبوين مسؤولية الاهتمام بكل أطفالهم بأعمارهم المختلفة , وان يولوا انتباههم لكل طفل ويحاولوا الاهتمام برغباته وهوياته بجانب العمل علي حل جميع المشاكل التي تواجهه, وان يعلّموا أولادهم احترام الأصغر للأكبر , وان يعلّموا الأكبر احترام رأي الأوسط أو الأصغر إذا كان صحيحا , وأن يمنحوا حبهم وحنانهم لكل واحد من أولادهم بحيث يشعر بأنه محط الاهتمام والتقدير. |
ارشيف مواضيع عاشق الزهراء في قسم الامومة والطفل
يمكن أن يبدأ تدخين المراهق بطريقة بريئة ولكنه يمكن أن يستمر ليصبح عادة سيئة لا يمكن التخلي عنها. في الحقيقة معظم المدخنين البالغين بدؤوا التدخين في سن صغيرة. ولكن ماذا عن أطفالك المراهقين اليوم، تعال معنا لنتعلم كيف نحميهم من هذه الآفة الخطيرة. 1. افهم عامل الجذب للتدخين: أحيانا يمكن أن يكون التدخين نوعا من التمرد على الواقع المتزمت، أو محاولة لتقليد الأصدقاء. بعض الأشخاص يمكن أن يدخنوا بهدف تخفيض الوزن، بينما يشعر الآخرون بالثقة بالنفس أكثر عند الإمساك بالسيجارة. أخرون قد يدخنون ليجدوا مكانا لهم بين الأشخاص المحبوبين في المدرسة. اعثر على السبب الذي يمكن أن يدفع المراهق للتدخين وحاول حله. 2. قل لا لتدخين المراهق: قد يبدو لك بأن المراهق لا يسمع كلامك، ولكن قل له في كل مرة يطرح فيها موضوع التدخين بأنك غير موافق على مبدأ التدخين. قل له بأن التدخين غير مسموح به فرأيك قد يجعله يفكر بالأمر. وفقا لبعض الدراسات، فأن المراهقين الذين امتنعوا عن التدخين قالوا بأن آبائهم اخبروهم بأنه غير مسموح ومرفوض. 3. كن مثالا جيدا: لا تقل للمراهق لا تدخن بينما أنت تحمل علبة سجائر. كيف يمكن للمراهق أن يسمع كلامك أو يخاف من التدخين إذا كنت أنت شخصيا مدمنا عليه. توقف عن التدخين و كن مثالا يحتذى به، ولا تضع فرصا لأبنك أو ابنتك لسرقة سجائرك وتدخينها. 4. ناشد زهو ابنك أو ابنتك المراهقة: التدخين يسبب مشاكل صحية عديدة، منها رائحة الفم الكريهة، اصفرار الأسنان، رائحة الثياب، مشاكل تنفسية، وتجاعيد مبكرة على البشرة الخ. هل يريد ابنك المراهق أو ابنتك المراهقة أن تبدو كعجوز في سنين المراهقة؟ اذكر مساوئ التدخين ودعهم يفكروا بمظهرهم. 5. قم بعمل الحسابات : التدخين مكلف . ساعد ابنك المراهق على حساب التكاليف الشهرية، والسنوية لما ستكلفه هذه العادة السيئة. 6. توقع ضغوط النظراء : يمكن أن يقنع أصدقاء السوء أبنك أو ابنتك بالتدخين، ولكن يجب أن تعلمهم كيف يرفضوا ( شكرا، أنا لا أدخن). يجب أن يكونوا أقوياء وحازميين. 7. خذ الإدمان بجدية: أكثر المراهقين يعتقدونَ بأنّهم يمكن أن يتركوا التدخين في أي وقت يريدونَ. لكن المراهقين يصبحوا مدمنين على النيكوتينِ، في أغلب الأحيان بسرعة وبجرعات منخفضة نسبياً من النيكوتين.وعندما يعلق سيكون من الصعب أن يتخلى عن هذه العادة السيئة. 8. إذا بدأ المراهق بالتدخين : تفادى التهديدات والإنذارات بدلاً مِن ذلك، ساعده على التحرر من فك النيكوتين القاتل. اصحب المراهق إلى حملات التوعية من التدخين، ومراكز مكافحة التدخين. تحدث معه عن السبب الذي دفعه لذلك، وأخيرا، واجهه بالمصير المحتوم للمدخن من سرطان، وأمراض قلب وشرايين . |
الجوال في يد الأطفال : أمان يستبطن الخطر!
الطفولة – كما يراها المختصون - تمر بمراحل ثلاث ، يحتاج الطفل فيها إلى إشباع حاجاته الأساس ؛ جسدية كانت ، أو نفسية ، أو عقلية ، أو اجتماعية ، أو دينية ، إذ أن ذلك نتيجة طبيعية لنموه ، وضرورات أساس في حياته ، حتى يتحقق له نموٌ خالٍ من الأمراض ، والمشكلات ، والانتكاسات . ومرحلة الطفولة هذه تُعَدُّ ركيزة أساسا لحياة الفرد المستقبلية ، إذ فيها تَتَحَدَّد ملامح شخصيته ، من خلال ما يكتسبه من مهارات ، أو خبرات ، أو قيم، ونخص بالذكر هنا المرحلة العمرية من ( 6 – 12 ) سنة ، حيث تكون أنشطة الطفل أكثر منطقية ، وتنظيماً ، ومرونة من ذي قبل ، ولكونه قد تهيأ للدراسة في المرحلة الابتدائية ، فإن الانتباه لديه يكون أكثر انضباطاً ، وذاكرته أكثر تركيزاً . فإذا تأمَّلنا ( الهاتف الجوال ) ، بغض النظر عن العروض الدعائية التي تُذكر هنا أو هناك ، فإن ميادين استخدام الأطفال فيها لا تخرج في الغالب عن خمس : 1- المحادثة . 2- تقنية ( البلوتوث ) وما يتبعها من صور ( فوتوغرافية ) أو مقاطع فيديو . 3- الرسائل . 4- الألعاب . 5- التصوير . والتواصل بين الطفل ووالديه كان هو السبب الرئيس لتأمين الهاتف الجوال للطفل ، في حين أن المُشَاهد يجد هذا التواصل يكاد - حسب إحدى الاستبيانات – لا يتجاوز ( 15 % ) من زمن استخدامه لهذا الجهاز ، بينما الانشغال بما فيه من مقاطع أو ألعاب ، والتعرف إلى شخصيات أخرى من ذوي القربى ، أو زملاء الدراسة ، أو الأصحاب المجاورين ، وفتح قنوات الاتصال معهم ، وتبادل الرسائل والصور والمقاطع المرئية ، والتنافس في الألعاب ، قد احتل النسبة الباقية التي يمكن أن نستخلص منها السلبيات التالية : 1- هدر الوقت وضياعه فيما لا فائدة منه ، فقد احتوت الأجهزة الحديثة على ألعاب مشوقة ، لا يكاد الطفل يفارقها إلا عند النوم ، ولا يكاد ينتهي من مجموعة إلا ويمكنه إضافة مجموعة أخرى ، ناهيكَ عن أنَّها في غياب عن أعين الرقيب ، فقد تتضمن شيئاً من المخالفاتِ العقديةِ ، أو تمجيد العنف والاعتداء على الآخرين ، واعتبار القوة البدنية هي العامل الأقوى في حسم المواقف ، أو إثارة الفزع والرعب ، أو تزيين العُري والاختلاط ، أو العيب على الآخرين والسخرية بهم ، ونحو ذلك . 2- تراجع مستوى التحصيل العلمي ، نظراً لانشغال ذهن الطفل بالهاتف الجوال ، عن وظائفه اليومية الدراسية ، من استذكار لدروسه السابقة ، أو تحضير لدروسه القادمة ، أو إجابته للواجبات ، وخصوصاً أن الأسرة - في الغالب – ليس لديها تقنين لمواعيد استخدامه ، إنه على تواصل معه في المنزل ، وفي الطريق ، و المدرسة ، و السيارة ، و حين انتظار وجبة غداء أو عشاء ، أو زيارة قريب ، بل وحتى تحت غطاء سرير النوم . 3- جرح أو قتل الحياء في نفس الطفل ، والسالم مِنْ هذا مَنْ عَصَمَه‘ الله ، إننا إذا عَلِمنا أنَّ طلبات الموضوعات الجنسية في محركات البحث على شبكة الانترنت تُقَدَّر بنحو ( 25 % ) من الطلبات ، وأن إحصاءات مصلحة الجمارك الأمريكية تقول أن هناك أكثر من مئة ألف صفحة انترنت توفر مواد أو صور جنسية للأطفال ، وتقرير جمعية بريطانية تعمل في مكافحة العنف ضد الأطفال تقول : هناك عشرون ألف صورة جنسية للأطفال ترسل عبر الشبكة أسبوعياً . هذا هو الشريان الذي يُغَذِّي الجوالات بكل فساد ، وخصوصاً مع خدمة ( البلوتوث ) و ( الاستديو ) ، والقدرة الاستيعابية والتخزينية التي تزداد مع كل منتج جديد . الجوالات وهي مسرح النشر والتوزيع ، تئن من صور النساء العاريات ، و المتأنثين المتخنثين المتخنفسين ، وصوَر الفنانات وذوات الفسق والفجور بأشكال يندى لها الجبين ، ثم مقاطع الفيديو ، وما أدراك ما مقاطع الفيديو . . .!! إنها لن تبقي في ذاكرة من يراها بقية لحياء ، أو خُلق ، أو إيمان . يقول طفل المرحلة الابتدائية ع . س : ذهبت إلى أحد محلات الجوالات لإصلاح خلل في جهازي ، فعرض عليّ العامل مقاطع جنسية : تحميل المقطع بخمسة ريالات ، والنظر إليه بريالين فقط . يقول الطفل ، وأرى أن هذا حال بعض زملائي في الفصل . 4- إيذاء الآخرين ، والاتصال في أوقات غير مناسبة ، أو إرسال الصور والمقاطع السيئة وتبادلها ، بل إن بعض الأطفال كان أذيَّة ونِقمة على أهله ، فقد يدفعهم ذلك إلى بعض الممارسات الخاطئة ، حين تراودهم أفكار تسبق سنّهم وتؤثر على أخلاقهم . 5- التعرف على أصحاب السوء ، أو من لا يستفيد منهم إلا ضياع الوقت ، وهذا من مستلزمات وجود وسيلة اتصال بين يديه ، تنقله من مجتمعه الصغير ، إلى فضاء هذا الكون وسعته . 6- المضار الصحية والاجتماعية ، وهذه قد كثرت الأقوال حولها ، فمن مُقرٍ بها وخطورتها على الطفل ، ومن مُهَوّن من شأنها ، إلا أننا لا نشك أنه في حال كانت هناك خُطورة ، فالأطفال هم أول المتأثرين من ذلك . تقول وزيرة الصحة العامة البريطانية : ( نُقدّر أن بعض الآباء يشعرون بأهمية تزويد أطفالهم بهواتف محمولة لأسباب تتعلق بسلامتهم ، غير أننا ينبغي أن نكون واضحين في أن يكونوا حذرين للغاية من مغبة الإكثار من استخدامها ). أما أساتذة علم النفس فيقولون : ( إن الاستجابة الدائمة لرغبات الصغير ، وخصوصًا لناحية اقتناء الهاتف المحمول ، تؤثر على تكوين شخصيته فتجعله أنانيًا ، كما أن رغبة الطفل في تقليد رفاقه ليست سمة صحية ، إذ لا يقف اقتناء الطفل للهاتف المحمول عند هذا الحد ، بل يتبعه ضياع الوقت في محادثات لا طائل منها، علمًا أنه من الأفضل الاستفادة من هذا الوقت بما يفيد عقله وتنمية مواهبه ). ويبقى السؤال ، هل لوجود الهاتف الجوال في أيدي الأطفال ثِمار إيجابية !؟ الجواب ، لا شك أن هناك شيئا من الإيجابيات ، لكنها تختص بحالات دون أخرى ، فهي بحسب حاجة الطفل هذا أو ذاك للجهاز ، وبحسب متابعة الأسرة لما يحتويه ، ومقدار وزمن استخدامه ، وبقائه بين يديه ، ولذا فإن كانت بعض الأسر لا محالة فاعلة ذلك ، فإني أقترحُ عليها التالي : 1- اقتناء جهاز لا يحوي تقنية ( البلوتوث ) ، ولا ( الكاميرا ) و ( الأستوديو ) ، وأن تكون قدرته التخزينية محدودة . 2- العمل على أن يكون استخدام الطفل للجهاز فقط عند خروجه إلى جهة ما ، وحاجة الأسرة للمتابعة معه ، وليس اصطحابه معه في كل حين . فإن لم يكن ، فيتم تعويد الطفل على حفظ الجهاز لدى والده أو أحد إخوته الموثوقين عند عودته إلى المنزل ، وخصوصاً عند المساء ، مع المتابعة المستمرة الخفية لما قد يحتويه من أسماء غريبة ، أو أرقام ، أو رسائل وخلافه . 3- الحذر أشد الحذر من أن يكون الهاتف الجوال في يد الفتاة بلا ضوابط ، وقد بدأت تَتَلَمَّسْ الطريق إلى تغذية عاطفتها بالكلمة الحنونة ، والمشاعر الحانية ، وخصوصاً إذا لم تجد ما يشبعها في أسرتها . 4- البحث عن بدائل مفيدة ومأمونة تُشبع حاجات الطفل ، وتحقق له الاكتفاء عن الهاتف الجوال . وأخيراً ، إن وجود الهاتف الجوال في أيدي الأطفال بلا رقابة دقيقة ، وبلا مسببات واضحة مرتبطة بزمن محدد يُعد كارثةً أخلاقيةً واجتماعيةً ، تحتاج وقفة جادة وحازمة من قِبل الوالدين والمربين والموجهين . |
موضوع جميل جدا
ولازم الوالدين يطلعو عليه للاهميه يعطيك الف عافيه |
الله يحمي اولادنا
اشوف الاولاد حاطين في راسهم ان التدخين رجوله يعطيك الف عافيه |
هي قاعده لكن ماتنطبق على الجميع اطفالي في الوسط بنت وكلنا مدلعينها واشوف الاكبر هو المظلوم لان المسئوليه والقدوه وكل شيء عليه
سلمت يمناك |
موضوع مميز
سلمت يمناك |
نتمنى هذا الي يتصف فيه كل مربي
جزيت خيرا |
مشكور وفي ميزان اعمالك
|
يعطيط الف عافيه
|
جزاك الله خير على هالمواضيع المفيده والمميزه
|
يعطيك الف عافيه
|
يعطيك الف عافيه
|
جزيت خيرا ان شاء الله
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:29 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025