أيٌةّ عُصبة ،،
ترضى بإرثي ،، ومنْ سيرث الحزن مني ،، أللذكر مثلُ حظ الأنثيين ،، أم أهب ذلك كله لنسمة أختارها ،، أم ربما ستتغير معادلة الجينات ،، بكليتها ،،، لتصبح عينات الحزن،، عطايا آخر الزمان ,,,, |
أحتويكِ يا قافلة الحزن ،،
لو كنت ،، بحجم قسوتك ،، ولا أدعك تخترقني،، |
كل الاشياء تتشابه ،،
فيما بينها ،، الشوارع ،، والامطار والوجوه ،، والاشجار ،، الاّ أنــا ، لا أرى أحداً يشبهني الاّ انــأ |
ثمة تماثل عجيب ،،
بين الهموم وبين المطر ،، فكلاهما إذا تراكمتا ،، غمرانا بالهطول .... هذا يمسح التراب عنا ،، وهذا يغسل بعض آلامنا ,, |
عندما ،،،
يحزن الصمت ،،،، فلا أحد ،، يجرؤ على الكلام ،،،؟؟ فكيف إذا لبس الحداد ..! فأيٌ حضور ،، وأيٌ معنى ،، سيحفظ هيبة الحرف!؟ |
أيُهم يستطيع قراءة حزني ،،،؟
وأيهم سيجيد فنون حواري ،،،؟ وأيٌهم سيفهم اعماق حرفي ،،،؟ وأيُهم سيداعب اطراف حنيني ،،،؟ وأيهم سيصبر لمرافقة فكري ،،؟ كلٌّ الإجابات أعرفها ،، ولكن لم يفهمني أحد ،،! وكل العيون لمحتها ،، ولكن لم يقرأني أحد،،! وكل الأحزان جربتها ،، ولكني بكيت بلا أحد،،! هنا ،، وهناك ،، وهناك ،، وهنا .... |
هطولك الربيعي ،،
يسلب مني الفكرة ،، ويُشعِر اليراع بعجزه ،، وأنّى لحبره الغامق ،، مجاراة فِضّية سكوبك ،، بقطراته المتلئة ,, بين واحدة وأُخرى ،، مسافة أذني القلب ،، وبين حرف وآخر ،، وهج كلّ الدواوين ،، |
كلما ،، شعرت بتيه أشرعتي ،،
تأملت مسارات عينيك ،، فتأخذني امواج بحرك الى المسار ،، رغم ما تحيطني من رياح التضبيب ،، |
وتَلَانِي الصمت ،،، بوح الانشطار,,
بشجي الحزن ،، خوف الاندثار ،، بخيوط الوهن ،، يمتد المسار،، وصمودي الآن ،،، يأبى الإنكسار ،، خضخض العمر ،، دويّ الانتظار ،، وَشَمُ أوردتي ،، صارت مزار،،، بحنين يسري ،، نحو الانصهار،، تفضح سري ،، تباشير النهار ،، أمنح الروح ،،، خيارات القرار ،، قبل أن يدميَ ،، حزني الانهيار ،،، |
وأروض القلب ان يضطرب ،،
من ذكرى الفقد ،، فأشفق عليه من ذاكرة اليأس .. فكم جذوة للوجد ،، عادت كاللهب ،، واخشى البوح ،، وابذل دونه ،، دمعٍ سفوح ,, |
سأحتاج الى رئة خالية من الاوجاع،،،
كي لا تتعثر أية شهقة ،، وهي تلامس جدرانها ،، تحمل عنوانك ،، أو محملة ،، باوكسجينك النقي ،، |
صوتٌ شجيٌ يصيح بي ،، يخترق أحشائي ،،، ينذرني ،، يهددني ،، يخطفني ،، يحمحم بوجهي ،،، يمنعني من التحليق بعيدا ً ،،، من الغوص أعمق ،، من الدنو أكثر ،،، |
لا أدري لِمَ ،، كلما حزنت ،،
لا أستطيع البوح بالسبب ،، وأكتفي بأختبائي خلف عبارة : أشعر بالضيق ،، حتى بات الآخرون يرددونها كلما رأوني |
|
هكذا انا...
ليس انا... من دونك |
أخي هاشم ،،
أسعدت حرفي بحضورك الطيب ،، |
إكتفـــــائــي بصمتـــي ,
لا يعنـــي أن الأمــر لا يهمنـــي , ولكــن مقـدار الجــرح ,,,, يفــوق الكـــــــلام!!!! |
هدوئي يؤلمني أكثر,,
لانه يجمع كل الآمي ويقذفها اليّ ولا طاقة لي باحتوائها |
تعجبني احزانك فهي شفافة كثوب نيساني انيق
احييك من كل قلبي |
صدى الايام الجارحة يلاحق امنياتي
واتوه رغم وجودك في ماضي قلبي اغنية مؤلمة في اعتى صباحاتي الما |
احيانا يكون الحزن متجذرا ،،
فيكون للجرح لسانا واضحا ،، دمعة زينب ،، طلة حورائية مشجية ومباركة ،، تحية للحضور الطيب |
مكانك الوثير... لا يملؤه غيرك... |
أحببت المطر ... والبرد لانهما يجعلاني .. ألوذ بدفئك ... |
اكــــبر خطيئة ترتكــــــبها بحـــــق قلـــــبك.. هــو ان تحـــــلم بشـــــيء انـــــت تعــــلم بانـــه لـــن يكـــــون لــــك .. ومـــع هـــذا تقــــترب مـنه ... وتقــود نفــــسك الــى حلــــم مســــتحيل .. و تســـــتمر فــــي طريــــقك بأصـــــرار ... وانــت تعـــلم انـه لـن يوصــلك الا .. لجـــدار تـــستند علـــيه لتبكــــــي ... |
يعتصرنا الـ صمتْ ..
ولامساس .. لإحساس الـ تيه .. فـهُناك نوافذُ لاتُدخلُ لنا الدفءْ .. بل تصفعنا ببرودة الأوجاع .. ! |
تالله تفتأُ بحزنكَ العميق يا جعفر ،،،
تطل في ليالي سحركَ بدموع العذاب ،،، تجعلها محراباً لمناسك دمعك الطُهر ،،، لك تراتيل شوقٍ بعمق حزنك الفاقد ،، |
المؤرخ القدير ،،
ابهجت حرفي المرهق ،، بألق حضورك البهي،، فحزني السرمدي لا يفارقني حتى الرمق الاخير ،،، دم عزيزا ايها الطيب الاصل ،، |
طرح جميل
تسلم على هذه الكلمات |
برغم التماع الحزن بعمقي ،، فان شمس شوقي ،، لن تغيب عن كياني |
كلهفة طفل يحتض هديته يوم العيد وغائب ينتظر دفء عينيك هكذا أحنٌّ اليك |
أقف على جمرة حزني وأُريك ابتسامتي لأرى نسائم الفرح تهب على عينيك |
هدوئي يؤلمني أكثر,, لانه يجمع كل الآمي ويقذفها اليّ ولا طاقة لي باحتوائها |
يكفيني ،، ان يكون لحلمي ،، في فضاءاتك ,, جواز المرور ،، * |
إني لا أجدني بين تلك الوجوه
أشعر بغربةٍ مريرة ..! فأفرُّ مني ومنهم ..؛ |
حين نتجاوز خطوط العقل ونعيش في اطار اللاوعي مع انفسنا لن يزيد المجانين الا واحدا |
إطلالة (( الروح )) مشرقة على مساحة الحزن
فسكوب يراعها يتقاطر بصفاء ،، من روح نابضة بالطيب فزيدي المكان القا وشذاً يا أم جعفر |
اقتباس:
احيانا لا يحتويك المكان فيضطرك الى فضاءات اللاوعي كي تقول ما تشاء أجدت أخي جودت ،، ولحضورك العذب تشتاق مدونتي |
أتكلم فقط ،،
لأشبع سمعي بلذيذ صوتك الشجي،،، فلا شيء هناك سوى صدى كلماتك ،،، |
ما دمت هناك ،،
فسيكون لحرفي الهام يتقاطر رؤى لا يسعها المدى |
بدونك .. مجدبة شواطئي ..
فدعنــــي..أُسافر عبرك .. وأٌحلقّ في فضاءك ،، لأُنعش ما تبقى مني ~ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:31 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024