![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابولهب VS ابليس أنا لم أضرب المثل بإبليس لأنه ليس من البشر, وهو ليس ممتحن فهو قامت عليه الحجة ووجبت عليه اللعنة, إلا إذا ظننت أنت أنه فيه أمل في صلاحه وتوبته. فهذا راجع لك. أما أبو لهب فلعنه صراحه في القرآن هو معجزة. أنظر ما كتبه أحد أتباع مدرستك في ويكيبيديا عن هذا: اقتباس:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%84%D9%87%D8%A8 |
اقتباس:
و ما هذه الحجة الواهية ..!!!! تقول بأن الله يعرف حال إبليس و أبا لهب لذلك استحقوا اللعن الدائم .. و هل الله لا يعرف حال من رضي عنهم حتى يرضى عنهم ؟؟!! و هل رضى الله عبارة عن ردة فعل لموقف معين ، فيستعجل الله فيرضى و هو يعلم أن المرضي عنه لا يستحق الرضى ..!!! هل تظن بأن إطلاق الله الرضى على أحد عبيده بهذه البساطة و السطحية التي ترمي إليها ...؟؟!! |
اقتباس:
اقتباس:
لا تقوّلي الله ما لم يقله ..! الله سبحانه و تعالى لم يقيّد رضوانه عليهم بزمن ، و إنما بين الاسباب التي أدت إلى نيلهم رضوانه عليهم و مغفرته لهم ... كما أن الله سبحانه لم يقيّد سخطه و لعنه لإبليس بزمن معين ، و إنما بين الأسباب التي أدت إلى نيل إبليس سخطه و غضبه .. فأنتي عندما تقيدين حكم الله في زمن معين ، فأنت من تطرحين التساؤل : كيف يطلق الله حكما على عبد و هو يعلم بحال أمره و نهايته ؟؟! و انتي من تطعنين في الله سبحانه و تضعين الإشكالات ..!! [/center] |
اقتباس:
ثانيا : آيات الثبات و غيرها من آيات التوجيه ، هي لهم و لنا .. و توجيه الله سبحانه لعباده ليس مطعنا فيهم ،، فنجده يقول لخير رسله " اتبع ما أوحي إليك من ربك " .. الأنعام : 106 .. و لا يعني هذا أن الرسول لم يكن يتبع لذلك وجهه الله أن يتبع ! و نجد الله يقول له : " فاستمسك بالذي أوحي إليك " .. الزخرف : 43 .. و لا يعني هذا أن الرسول لم يكن يستمسك بالوحي لذلك و جهه بالاستمساك ..!!! ثالثا : أخبرتك أن المؤمن الصالح يقوم بما كلّفه الله عليه ، حتى و إن كان يعلم أن الله قد رضي عنه و أنه في الجنة .. فلا تعجب إن كان الصحابة كثيروا التوبة و الاستغفار و العبادة برغم رضوان الله لهم ، فالرسول كان دائم الاستغفار و التوبة لله تعالى ، فالله سبحانه و تعالى يقول : " و استغفر الله إن الله كان غفورا رحيما " .. النساء : 106 .. فمعرفة الرسل بنجاحهم و رضى الله عليهم لا يسقط عليهم التكاليف المنوطة عليهم و كذا الحال مع المؤمنين الذين بشرهم الله و رسوله بالنعيم .. رابعا : الطالب في المدرسة عندما يمتحن امتحان ما ، ثم جاء المعلم أثناء قيامه للإمتحان و رأى كيفية إجابته على الأسئلة و وقع على الورقة و قال للطالب : أنت ناجح أيها الطالب .. الطالب الذكي : لا يترك ورقة الامتحان و يكتفي بالاجابات التي أجاب عليها و يترك الأسئلة الأخرى المتبقية و إنما يستمر في حلّه للامتحان منطلقا من فرحه ببشارة المعلم أنه ناجح ،، و عندما يقوم الطالب باستكمال الامتحان لا ضير في أن يخطئ في الإجابة على كثير من الأسئلة ، لكن المعلم علم أن الطالب مستحق للنجاح فأطلق حكمه عليه .. و لله المثل الأعلى ،، فالبشر في امتحان و اختبار ، و هؤلاء الصحابة و أثناء تطبيقهم أوامر الله و صدق إيمانهم له و لرسوله ، أعلمهم الله عن طريق رسوله أنه راضي عنهم و أنهم فلحوا في امتحانهم الدنيوي ،، فهذا طبعا دافع لهم إلى مزيد من الالتزام و هذا أيضا لا يمنع أن يكون قد بدر منهم بعد ذلك أخطاء و ذنوب ، فحكم الله جاء و هو يعلم بكل ما سيفعله هؤلاء قبل و بعد معرفتهم أنه راضي عنهم و أنهم نجحوا في الامتحان .. و لا يستقيم أبدا أن تقول بأن الله يقول لعبد من عباده أنه نجح في امتحانه ثم تقول بأن قوله ذلك جاء تزامنا مع الموقف الذي هو فيه ،، و كلمة " الرضى " هي أعظم كلمة يتمناها المسلم أن يسمعها من الله ، أن يعلم أن الله راضي عنه بمعنى أنه ناجح في اختباره الذي يختبره الله في هذه الفانية .. خامسا : حديثك عن المنقلبين هو الذي يطالبك بالدليل على أن المقصود بهم هم أهل بيعة الرضوان و ليس غيرهم من الأعراب ضعاف الإيمان الذين ارتدوا على أدبارهم بعد موت الرسول ، و حينها تجيب على الإشكال في إمكانية أن يطلق الله حكما على عبده بأنه راضي عنه و هو يعلم أنه غير مستحق للرضى ؟؟؟!!! |
[quote=عبد الحسن2;1120615]
اقتباس:
إبليس ممتحن و الجن كلهم ممتحنون مثلنا ، لقول الله تعالى : (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )) .. فكما أن البشر مؤمورون بطاعة الله و عبادته ، كذلك الحال الجن مؤمورون بطاعة الله و عبادته ،، و هناك جن مؤمنين و هناك جن كفار ، كما قال تعالى في سورة الجن : " و أنا منا المسلمون و منا القاسطون فمن أسلم فؤلائك تحروا رشدا . و أما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " و هنا السؤال : إبليس عصى الله معصية واحدة ، و أطلق الله عليه حكم اللعنة و البعد عن رحمة الله .. فهل هذا الحكم مؤقت معتمد على ما سيفعله إبليس بعد ذلك ؟ أم أنه حكم أبدي لعلم الله باستحقاق إبليس اللعنة و الطرد من رحمته ..؟! كذا الحال ،، لأن السخط هو نقيض الرضى ،، لذا إثباتك السخط أنه أبدي يوجبك أن تثبت أن الرضى أيضا أبدي ، و عليه : كيف يطلق الله حكمه بالرضى على عبد ثم تقول بأن المرضي عنه لا يستحقه أو أن الله سحب رضوانه بعد أن ظهر له عدم استحقاق المرضي عنه ؟؟!! هل إذا جئتك برواية تقول : بأن أبالهب أسلم في نهاية حياته و كان من المجاهدين الصادقين ، و لكن المسلمين أخفوا أمر إسلامه حتى لا يكون طعنا في القرآن ،، ستقبل الرواية ؟؟!! و إن كنت لا تقبل الرواية ،، بناء على أن الله عندما قال أن أبا لهب مستحق للنار فهو يعني ما يقول ،، كيف تصدق رواية تقول بأن الذين رضي الله عنهم ارتدوا و أنهم لم يكونوا مستحقين للجنة التي وعدهم الله بها ..!!! أنت بهذا تطعن في الله و القرآن مثل طعنك له في حال تصديقك الروايات التي تذكر إيمان أبي لهب و صدق طاعته لله !! |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [quote=الحبر السائل;1120844] اقتباس:
اذا كنت تعتقد أن إبليس قد يقوم أحيانا بالصالحات من الاعمال مما يرجى له المغفرة فأنا لا أعتقد ذلك. اقتباس:
:):):) اقتباس:
أما هذه فعلمنا أنك متمسك برأي مذهبك. وكفى |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفقك الله شكرا على الموضوع الممتاز |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
اقتباس:
وإذا إفترضنا أنه إلتبس عليه الإسم بشخص آخر فمن الشخص الآخر الذي أخفى إسلامه وصح ذلك ويكون أيضا فيه طعن في القرآن ؟ هذا الشخص كثير الكلام, ولهذا السبب يصبح صعوبة الرد عليه على كثرة الزلات التي تحتاج وقت طويل في تفصيلها. وأنا فقط أكتفي بهذا الذي في الإقتباس. |
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ********************* اقتباس:
لقد اجبت نفسك بنفسك يا الحبر !! وذلك ان الطالب عليه إكمال مهمة الإمتحان لتثبيت وعد الإستاذ ... وهذا ما هو عليه الصحابة فهم عليهم إكمال المهمة بعدم الإرتداد والإنقلاب ليبقى الرضى على حاله . وأحاديث : الخوف والرجاء تفيد بالموضوع . فرغم أن النبي أيقن رضا الله عزوجل ومع ذلك تراه عبدا شكورا ... والله يقول له صلى الله عليه وآله : ((َلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ - الحاقة - الآية - 44 لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ - الحاقة - الآية - 45 ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ - الحاقة - الآية - 46 )) في الختام الأمور بخواتيمها يا الحبر ... اقتباس:
هؤلاء تعرفهم بما أحدثوا بعد وفاة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله (( أفئن مات أو قتل انقلبتم ...)) نحن نعرفهم بالأسماء والأوصاف وعليك أنت أن تبحث عنهم إن كنت تجهلهم !!!!! سلاما ************ والحمد لله على هداه |
بسمه تعالى اقتباس:
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم من الذي طرح هذا الاشكال الساذج أنا أم انت ..؟؟ راجع مشاركاتك يبدوا عليك أنك من النوع النساي .:) حسنا سأخاطبك بقدر عقلك ..الله المستعان .. أقول : سؤال واحد فقط ينثر ردك هذا بالهواء .. هل أنت أفضل من كبار مفسريكم ..؟؟ هل وصلت لدرجة من العلم أنك ترد عليهم و تقول لهم أنتم مخطئون بتفاسيركم و أن هذه الآية نزلت باطلاق التوبة عليهم إلى ما شاء الله ..؟؟ هل تستطيع أن تأخذ القرآن بدون تفسير ..؟؟ يا زميلي أنت تطرح اشكالك و أنت لا تفهمه أساسا و نحن نريدك أن تفهم أن هذه الآية نزلت لأن كان هناك موقف معين .. تاب الله به عليهم فقط أي أنه تاب عليه في موقف العسرة فقط ..فقط .. فقط .. و بينا لك الفرق بين تلك التوبة الوقتية .. و بين سخط الله على ابليس و ختمه على قلب أبو لهب الذي لم تفهمه و أتيت لك بتفاسير علمائك له .. فإما أن ترفض كلام مفسيرك و تكون أنت علامة أكبر منهم و انفردت بتفسير جديد .. أو تأخذ بتفسيرهم و قولهم أن هذه التوبة وقتية و أن سخط الله على ابو لهب أبدي .. افهم ما تطرح رجاءا قبل أن تطرحهه ..:) اقتباس:
ما هذا التخبيص يا زميلنا الفاضل الله يهديك يعني هل تريد أن تقول أنه من الممكن أن يكون ابليس بالجنة ..؟؟!!!!!! :confused: فعلى منطقك هذا يمكن ان تقول أن الله لم يلعن ابليس و أبو لهب لعنة أبدية و لم يعدهم بنار جنهم بل يمكن أن يدخلهم النار طالما لم يقيد لعنته عليهم بوقت محدد ... ابن كثير : أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ قَوْله تَعَالَى " أَفَمَنْ اِتَّبَعَ رِضْوَان اللَّه كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنْ اللَّه وَمَأْوَاهُ جَهَنَّم وَبِئْسَ الْمَصِير " أَيْ لَا يَسْتَوِي مَنْ اِتَّبَعَ رِضْوَان اللَّه فِيمَا شَرَعَهُ فَاسْتَحَقَّ رِضْوَان اللَّه وَجَزِيل ثَوَابه وَأُجِيرَ مِنْ وَبِيل عِقَابه وَمَنْ اِسْتَحَقَّ غَضَب اللَّه وَأُلْزِمَ بِهِ فَلَا مَحِيد لَهُ عَنْهُ وَمَأْوَاهُ يَوْم الْقِيَامَة جَهَنَّم وَبِئْسَ الْمَصِير وَهَذِهِ الْآيَة لَهَا نَظَائِر كَثِيرَة فِي الْقُرْآن كَقَوْلِهِ تَعَالَى " أَفَمَنْ يَعْلَم أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْك مِنْ رَبّك الْحَقّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى " وَقَوْله " أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيه كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا " الْآيَة . في الآية الله أطلق سخطه مطلقا أم لا ..؟؟ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:23 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025