![]() |
اقتباس:
أختي الكريمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: من العجيب أختي ما كتبتي لي في هذه المشاركة أولاً: نحن مأمورون بالأخذ من النبي صلى الله عليه وآله كل ما أمر به وترك ما نهى عنه قال تعالى (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)لأنه مرتبط أرتباط كلي بالوحي قال تعالى (إن هو إلا وحي يوحى). ثانياً: الأجتهاد يتم في حالة أضطرار وليس على كل حال ثالثاً: الأمر الصادر من النبي صلى الله عليه وآله في حالة وجوده بين الصحابة ، والصحابة اجتهدوا في فهم النص الذي صدر من النبي صلى الله عليه وآله وهو موجود بينهم فعليه كان من الأولى بل ومن الواجب عليهم الرجوع إلى النبي صلى الله عليه وآله فيما أشكل عليهم وفيما تعسر عليهم فهمه ، ولا يجوز أن يجتهدوا والنبي صلى الله عليه وآله بين ظهرانيهم في أقواله. رابعاً: أجتهاد الصحابة في عدم إطاعة النبي صلى الله عليه وآله يدل على عدم حرص النبي صلى الله عليه وآله في إقامة الصلاة في وقتها ، وهذا مالا يقوله عاقل. خامساً: ليست القضية في الجمود على النصوص بل القضية تقع في الطاعة لله ولرسوله وأيضاً في الحكمة من الأمر التي حتى وإن كان ظاهرها مخالف ، وذلك نجده جلياً كما حصل في أمر الله للملائكة بالسجود لأدم مع أن السجود لا يصح إلا لله ، ولكن هنا مجال الطاعه لله وليس مجال الجمود على النصوص ، وإلا كان أبليس مصيب في عدم سجوده. فعليه إذن: يكون هذه مخالفة للنبي صلى الله عليه وآله وذنب ولا يصح الأجتهاد لأنه أجتهاد مقابل النص. |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي نسيت أن أجيبك على سؤالك في المشاركة السابقة طبعاً لا ، لا نأخذ كل النصوص على ظواهرها. ولكن في حالة وجود صاحب النص يجب الرجوع إليه لمعرفة النص ولا يجوز الأجتهاد لأنه هو وحده أعرف بالنص وكيفية الأخذ به. |
اقتباس:
باسم الله و به نستعين أمرك عجيب يا أخ محب نصر الله ... هل أنت أعلم من رسول الله ؟؟؟!! رسول الله علم بم حدث و لم يوبخ أحدا و لم يقل للجماعة التي صلت أنهم أخطؤوا و لم يقل للجماعة التي لم تصلي أنهم أصابوا ؟؟!! فهل أنت أعلم بالصواب من رسول الله ؟؟!! الأمر الآخر هو أنه ليس كل أمر في القرآن أو السنة هو للوجوب . و سأضرب لك أمثلة لتوضيح الصورة . يقول الله تعالى : (( و إذا حللتم فاصطادوا )) ... أي أنه عند التحلل من الحج يجوز لنا الصيد ، و ليس معنى الآية أنه يجب أن نصطاد بعد ا لتحلل من الحج ... أليس كذلك ؟؟ و يقول الله تعالى : (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض و ابتغوا من فضل الله )) .. أي أنه بعد أداء صلاة الجمعة ننتشر في الأرض و نبتغي في فضل الله . ولكن هل يجوز بعد صلاة الجمعة أن يجلس المسلم في المسجد يقرأ القرآن و يذكر الله ؟؟ .. هل معنى ذلك أنه يجب أن يخرج من المسجد و ينتشر في الأرض ؟؟ و كذلك هناك أحاديث للرسول كثيرة مفادها الاستحسان و ليس الوجوب . كقول الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - : ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا ) ... معنى هذا الحديث أنه من الأفضل أن نجعل أخر صلاتنا بالليل وترا و ليس معناه أنه يجب أن نصلي صلاة الوتر . لذا فليس كل أمر من الله أو الرسول يدل على الوجوب . فلما قال الرسول : ( لا يصلي أحدكم العصر إلا في بني قريضة ) .. هذا الحديث لو كان مفاده الأمر الواجب لتعارض مع قول الرسول أن خير الأعمال الصلاة على وقتها . لذا عند وجود أكثر من النص يجوز الاجتهاد للتوفيق بين النصين . و في النهاية ،،، الرسول لم يقل أن الذين صلوا في الطريق أذنبوا بل سكت . و النبي لا يسكت على خطأ ، لذا فسكوته دليل على أنه جاز الفعلين و هذا بحد ذاته تأكيد بجواز الاجتهاد مع النص عند وجود نصوص أخرى . أما لو لم يكن هناك نص آخر فلا اجتهاد مع النص لأنه لا يوجد ما نجتهد عليه . و السلام عليكم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:09 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025