منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتدى الجهاد الكفائي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=217)
-   -   نريد مشروعا شيعيا عراقيا خالصا (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=127735)

الملك_ميسان 17-09-2011 06:05 AM

بسم الله الرحمان الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

اقتباس:

ننتظر عسى ان نقرا شي جديد ولنا عودة مع الاخ ملك ...
حياك الله أخي الفاضل (النجف الأشرف)..وأنا أرحب بآرائك حول تعليقي..وأنتظرها بشوق صراحة..
أما مسالة المرجعية "فلم يتناول " أحد المرجعية بسوء ولن نسمح لأي أحد المساس بها..لا من قريب ولا من بعيد
..أما إذا صارت أشارت على المناهج والأتباع..فلا اعتقد أنه أنتقاص..مادام الكلام يدور في محور الموضوع..

تقبل خالص تحياتي ودعواتي.

شهيدالله 17-09-2011 11:36 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


مسا ءالخير



نبارك للاخوة0النجف الاشرف )(ملك ميسان)(دكتور احمد)(محمدالشرع )الاميرة)وكل الاخوان هنا افتتاح المؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية ونسال الله ان يكون محطة تحول كبيرة في مراحل صعبة في التاريخ الاسلامي ومواجة الاشكلايات والاخطار............


جزاكم الله خيرا ...


الحقيقة اخوتي ربما نجد احيانا صعوبة في تطبيق معرفي بين المفهومين الوطنية كما هي معرفة والدين كما هو مشروع حياة هذه الصعوبة يمكن ان نتجاوزها باليات الاجتهاد على اعتبار ان الاجتهاد قوة محركة للاسلام ..العبض من الاسلامين الان في العراق يقولون ربما . يمكن تنظيم المسالة وفق الديمقراطية والانتخابات وترك الشعب يقرر ولاضرر حينها (واسال هنا هل يصدق ان نسمية مشروع اسلامي شيعي وطني؟؟! )ثم يؤكدون التالي .


من هنا لايكون صحيحا مصادرة الديمقراطية بكل ما فيها من حسنات وسيئات او تعارض ولقاء مع الفكر السياسي الاسلامي مهما كات خطوطة وقواعدة بل لابد من تفكيك عملية النقد وفقا للمجتمع السياسي الذي طبقت فيه او طبق جزء منها او يراد تطبيقها فيه كالمجتمع الاسلامي بالتالي ما المانع ونحن اسلاميين من اتخاذ الديمقراطية حكل يتناسب مع المرحلة لحين الوصول لتحقيق الطموح الاكبرويشتركون مع البعض هنا بهذا الخط الوصول الى تحقيق ولاية قرانية كاملة على المجتمع الاسلامي ومن ثم تغيير المجتمع بتجاه القران) ..كلنا اسلاميين انما المنهجية تختلف فمحور السلطة في النظام الاسلامي (الشيعي )بوصفه انموذجا مركز لا يشبه ذلك ايا من الانظمة الاخرى في العالم وان اشترك مع النظامين الرئاسي والبرلماني في بعض المساحات هنا وهناك فالقائد او الولي الفقيه او الامام او المجتهد (باقل مستوى من المتابعة للعملية السياسية) كما هو محور السلطة في النظام الاسلامي سواء من قريب ام من بعيد وبذلك يشكل النظام اليساسي الاسلامي على مستوى مناهج العلوم الاجتماعية والسياسية والقانونية اضافة جديدة لمواد علم الاجتماع السياسي و النظم السياسية و القانون الدستوري. هذا هو الطموح بشروع اسلامي شيعي فكيف نستطيع التوفيق بين ان نطرح مشروع شيعي مقابل مشروع وطني بعتبار محاولات التوفيق بين المشروع السياسي الاسلامي والانظمة الاخرى والخروج بمسميات وانظمة ملونة كالنظام الاسلامي الديمقرطي كما طرحة الاخوة في الدعوة سابقا وشوريا لاحقا والنظام الاسلامي الثيوقرطي او الثيوقراطية الاسلامية الديمقراطية تعني منهجيا كما اشار الدكتوروالاخ محمدالشرع اقحام عقيدة ورسالة سماوية ونظام ديني لتتواءم وتجارب تاريخية وافكارا اجتماعية بشرية ....وحتى لو استثمر النظام الاسلامي بعض آليات وتطبيقات تلك الانظمة التي تنتهج الديمقراطية .....اخوتي اعتقد وربما تتفقون معي ان المعيار الاساسي في قياس سلامة المشروع الاسلامي الشيعي ليس ديمقراطيته او مدى تمسكه بالمضامين والادوات الديمقراطية للوصول لتحقيق مشروع وطني شيعي وليس المعيار في ذلك نجاحه المادي او عصريته بالمعنى الوضعي للعصرية (كما يحوي مضمون طرح الاخت) بل المعيار في قياس سلامة هذا المشروع الاسلامي هومستوى تحقيقه للتكليف الرباني مستوى قبول المرجعية الدينينة فيه وانطباق احكام الشريعة الاسلامية على غاياته واهدافه وادائه وممارساته ولو باقل مستوى ممكن اذن كيف نستطيع ذلك ..اعتقد لو سمحتم ان الفدرالية والكوندفدرالية هي الحل بما هي نظام يمنح الكثير من الخصوصية في التشريع والقانون والاحكام للولايات الفدرالية والكوندفدرالية وهي نظام عالمي يستخدم لحلحلة مثل هذه الازمات... اما ان نطرح مشروع اسلامي شيعي وطني في دولة متعددة تحكمها عنصرية الطائفة والتدخلا ت الخارجية فهذا امر غاية في الصعوبة ....وربما اخوتي الكرام نتوقف هنا .بما ان مشروعنا اسلامي الاشكالية الاولى التي تواجهه تتمثل بثنائية الشورى(الشورة القريبة من الديمقراطية كما طرحها بعض الاسلاميين )) وولاية الفقيه مسالة الحاكمية اذ قدم دستوريجب ان يضع حلولا نظرية وعملية مستوعبة لطرفي الثنائية تعطية صورة نظام ولاية الفقيه القائم على الشورى سواء المفهوم الموروث للشورى اي اعتمادآراء اهل الحل والعقد في ممارسة السلطة ام المفهوم المعاصر له والذي يرتكز على مقولة الحقوق والحريات العامة للامة وفي مقدمها المشاركة السياسية .....الاخ النجف الاشرف مشكورا تناول موضوع المصلحة الاهم بالاتباع و الاخذ بما أن المشروع ربما يتجازحدوده الجغرافية بعتبار انه مشروع مطلق للشيعة وارى انها مسالة مهمه واشكالية قديمة حتى عند الفقهاء تحتاج وقفات طويلة ..فهل اليات وادوات المشاريع الاسلامية الشيعية تتناول هذه الخصوصية .. وفعلا تجد انهيار انظمة ودول قامة بعنوان اسلامي كبير مثل طالبان ومعضلة ابن لادن والقاعدة ولكنها انهارت حين لم تستطيع التوفيق بين المصلحة الذاتية والمصلحة العامة فسقطت لتباين محاور القوى فيها في فقة الواقع .وسياسة القاعدة وطالبان خير مثال قريب على ذلك..وانتهائها بالمشروع العولمة الامنية الذي نعيشة الان في العراق ..

بدرالمطيور 17-09-2011 02:10 PM

لن يكون هناك أي مشروع عراقي
لبناء الدوله

إلا بخروج الأحتلال الأمريكي

--

كل المشاريع الآن هي لملأ البطون و كيفية توزيع الثروة و المحاصصه الإداريه
ليس هناك مشروع لبناء دوله في العراق

إلا عندما يخرج المحتل

الاميرة الحسناء 17-09-2011 05:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1532207)
للتوضيح :-
الاخت تتكلم عن مشروع سياسي عراقي شيعي وليس عن مذهب اهل البيت وهل يحده سور او حدود وليس عن تفريق الشيعه فالمعتقد واحد والدين واحد والرب واحد ,,,,
// لاأفهم حقيقة هل ساسه دول الجوار حينما تاتي وتضع منهجا ودستورا لشعبها وبلدها تضع في اعتبارها بان المسلمين في الشيشان قد تتاذى مصالحهم ؟!!! //


طابت أوقاتكم جميعا............... وحياكم الله..(الاخ الحكيم ,, والاخ الشرع)

هذا مااريد ان اقوله لان للكل مشاريع في العراق من الصهيونية مرورا بالدول المجاورة كافة وانتهاءا بامريكا
لها مشاريع في وطني العراق واطماع لاتخفى عن الكل خاصتا
وان هناك مشاريع
سؤالي هو اعلاه
لان الكل مستقرة وتبحث عن مصالحها فلماذا لا يكون لنا مشروعنا العراقي الشيعي المستقل مع احترامنا للكل

محمد الشرع 17-09-2011 10:32 PM

لسنا ندري من صاحب الموضوع ..
هل هي الاميرة الحسناء , ام النجف الاشرف ؟؟
ام كليهما ..؟؟؟

ام ربما و الله العالم , كليهما واحد ... كما اشعر بان القلم واحد , و الاخطاء الاملائية في بعض الاحيان واحدة ..

نحن نرى الاخ النجف الاشرف يوجه النقاش , بل هو يفسر مقاصد الاخت الحسناء , و الحسناء تثني عليه لانه علم بذات صدرها .. !

سيدتي المبجلة , لا زال الاشكال قائما , حتى لو نصرك النجف الاشرف , و اكبرت كلامه و استأنست به ..
مع ان الاخ النجف الاشرف , حينما اتانا باحاديث امير المؤمنين ع و مولانا الرضا ع , لم يكن موفقا باستشهاده !

فهل كان مشروع علي ع , هو اقامة حكم في الكوفة ؟؟
مشروع شيعي في الكوفة ؟؟
ام انه كان انصاره في الكوفة , و المخاطبين هم اهل الكوفة ...

الان هل نحن في صدد المدح او القدح ؟
ام نحن في صدد تبيان مشروع متكامل , متناسق بين المنهج و التطبيق ؟؟

اذا كنا ننظر للمشروع بصورة متكاملة , فالمشروع لا يحده حد ... و هذا باجماع اهل الدين , و اهل العقل و النظر ..

و اذا كان المشروع مجزءا فهو قد ولد و سيولد غيره ميتا مشوها ...

فحينما نتحدث عن مشروع شيعي سياسي , فهو لا يحده حد , فهو يشمل طول رقعة الشيعة الجغرافية ...
يمتد من العراق و ايران و جنوب لبنان و جزء من سوريا , و الشرقية و الاحساء , و البحرين امتدادا لجميع الرقعة الجغرافية التي يقطنها الشيعة و يشكلون فيها اغلبية !

فاذا قلنا مشروعا شيعيا عراقيا , فهنا وقعنا في الاشكال القاضي , بتخصيص العام , او جعل العالم في بيضة !!!

و نحن نعرف ان التشيع اممي , و ليس قطري او يحد بحد !

في غير هذا الامر , لن يستقيم الامر و لن يسير , لانك تهوين امرا لن يكون ...

فانت هنا مخيرة , بين اختيار المشروع الوطني , و هذا ما لا اتفق معك فيه ...

و اما ان تختارين المشروع الاممي للشيعي , و هنا يسقط عنوانك , و عليك تغيير مفاهيمك العامة , و يجب الاشادة بمن ينتظر للشيعة ككل , لا كجزء في كل ...!!!


تحية .

الملك_ميسان 17-09-2011 11:59 PM

بسم الله الرحمان الرحيم..

اقتباس:

من هنا لايكون صحيحا مصادرة الديمقراطية بكل ما فيها من حسنات وسيئات او تعارض ولقاء مع الفكر السياسي الاسلامي مهما كات خطوطة وقواعدة بل لابد من تفكيك عملية النقد وفقا للمجتمع السياسي الذي طبقت فيه او طبق جزء منها او يراد تطبيقها فيه كالمجتمع الاسلامي بالتالي ما المانع ونحن اسلاميين من اتخاذ الديمقراطية حكل يتناسب مع المرحلة لحين الوصول لتحقيق الطموح الاكبرويشتركون مع البعض هنا بهذا الخط الوصول الى تحقيق ولاية قرانية كاملة على المجتمع الاسلامي ومن ثم تغيير المجتمع بتجاه القران) ..كلنا اسلاميين انما المنهجية تختلف فمحور السلطة في النظام الاسلامي (الشيعي )بوصفه انموذجا مركز لا يشبه ذلك ايا من الانظمة الاخرى في العالم وان اشترك مع النظامين الرئاسي والبرلماني في بعض المساحات هنا وهناك فالقائد او الولي الفقيه او الامام او المجتهد (باقل مستوى من المتابعة للعملية السياسية) كما هو محور السلطة في النظام الاسلامي سواء من قريب ام من بعيد وبذلك يشكل النظام اليساسي الاسلامي على مستوى مناهج العلوم الاجتماعية والسياسية والقانونية اضافة جديدة لمواد علم الاجتماع السياسي و النظم السياسية و القانون الدستوري. هذا هو الطموح بشروع اسلامي شيعي فكيف نستطيع التوفيق بين ان نطرح مشروع شيعي مقابل مشروع وطني بعتبار محاولات التوفيق بين المشروع السياسي الاسلامي والانظمة الاخرى والخروج بمسميات وانظمة ملونة كالنظام الاسلامي الديمقرطي كما طرحة الاخوة في الدعوة سابقا وشوريا لاحقا والنظام الاسلامي الثيوقرطي او الثيوقراطية الاسلامية الديمقراطية تعني منهجيا كما اشار الدكتوروالاخ محمدالشرع اقحام عقيدة ورسالة سماوية ونظام ديني لتتواءم وتجارب تاريخية وافكارا اجتماعية بشرية ....وحتى لو استثمر النظام الاسلامي بعض آليات وتطبيقات تلك الانظمة التي تنتهج الديمقراطية .....اخوتي اعتقد وربما تتفقون معي ان المعيار الاساسي في قياس سلامة المشروع الاسلامي الشيعي ليس ديمقراطيته او مدى تمسكه بالمضامين والادوات الديمقراطية للوصول لتحقيق مشروع وطني شيعي وليس المعيار في ذلك نجاحه المادي او عصريته بالمعنى الوضعي للعصرية (كما يحوي مضمون طرح الاخت) بل المعيار في قياس سلامة هذا المشروع الاسلامي هومستوى تحقيقه للتكليف الرباني مستوى قبول المرجعية الدينينة فيه وانطباق احكام الشريعة الاسلامية على غاياته واهدافه وادائه وممارساته ولو باقل مستوى ممكن اذن كيف نستطيع ذلك ..اعتقد لو سمحتم ان الفدرالية والكوندفدرالية هي الحل بما هي نظام يمنح الكثير من الخصوصية في التشريع والقانون والاحكام للولايات الفدرالية والكوندفدرالية وهي نظام عالمي يستخدم لحلحلة مثل هذه الازمات... اما ان نطرح مشروع اسلامي شيعي وطني في دولة متعددة تحكمها عنصرية الطائفة والتدخلا ت الخارجية فهذا امر غاية في الصعوبة ....وربما اخوتي الكرام نتوقف هنا .بما ان مشروعنا اسلامي الاشكالية الاولى التي تواجهه تتمثل بثنائية الشورى(الشورة القريبة من الديمقراطية كما طرحها بعض الاسلاميين )) وولاية الفقيه مسالة الحاكمية اذ قدم دستوريجب ان يضع حلولا نظرية وعملية مستوعبة لطرفي الثنائية تعطية صورة نظام ولاية الفقيه القائم على الشورى سواء المفهوم الموروث للشورى اي اعتمادآراء اهل الحل والعقد في ممارسة السلطة ام المفهوم المعاصر له والذي يرتكز على مقولة الحقوق والحريات العامة للامة وفي مقدمها المشاركة السياسية .....الاخ النجف الاشرف مشكورا تناول موضوع المصلحة الاهم بالاتباع و الاخذ بما أن المشروع ربما يتجازحدوده الجغرافية بعتبار انه مشروع مطلق للشيعة وارى انها مسالة مهمه واشكالية قديمة حتى عند الفقهاء تحتاج وقفات طويلة ..فهل اليات وادوات المشاريع الاسلامية الشيعية تتناول هذه الخصوصية .. وفعلا تجد انهيار انظمة ودول قامة بعنوان اسلامي كبير مثل طالبان ومعضلة ابن لادن والقاعدة ولكنها انهارت حين لم تستطيع التوفيق بين المصلحة الذاتية والمصلحة العامة فسقطت لتباين محاور القوى فيها في فقة الواقع .وسياسة القاعدة وطالبان خير مثال قريب على ذلك..وانتهائها بالمشروع العولمة الامنية الذي نعيشة الان في العراق ..





السلام عليكم..إستوقفني رد الأخ الكريم (شهيد الله) وعمق الطرح والفهم الرائع وتحديد المشاكل بدقة متناهية..حقيقة طرح يستحق القراءة والتمعن به لما يحتويه
من نكات في غاية الدقة ..والتشخيص السليم..أحييك أخي الكريم..واسال الله أن يكثر من الأقلام الأسلامية الواعية التي تفكر خارج "الصندوق" وابعد من حدود الأنا..
كلام رائع..تستحق عليه كل التقدير..

الملك_ميسان 18-09-2011 12:05 AM

بسم الله الرحمان الرحيم..


اقتباس:

فهل كان مشروع علي ع , هو اقامة حكم في الكوفة ؟؟
مشروع شيعي في
الكوفة ؟؟
ام انه كان انصاره في
الكوفة , و المخاطبين هم اهل الكوفة ...

الان هل نحن في صدد المدح او القدح ؟
ام نحن في صدد تبيان مشروع متكامل , متناسق بين المنهج و التطبيق ؟؟

اذا كنا ننظر للمشروع بصورة متكاملة , فالمشروع لا يحده حد ... و هذا باجماع اهل الدين , و اهل العقل و النظر ..

و اذا كان المشروع مجزءا فهو قد ولد و سيولد غيره ميتا مشوها ...

فحينما نتحدث عن مشروع شيعي سياسي , فهو لا يحده حد , فهو يشمل طول رقعة
الشيعة الجغرافية ...
يمتد من
العراق و ايران و جنوب لبنان و جزء من سوريا , و الشرقية و الاحساء , و البحرين امتدادا لجميع الرقعة الجغرافية التي يقطنها الشيعة و يشكلون فيها اغلبية !

فاذا قلنا مشروعا شيعيا عراقيا , فهنا وقعنا في الاشكال القاضي , بتخصيص العام , او جعل العالم في بيضة !!!

و نحن نعرف ان التشيع اممي , و ليس قطري او يحد بحد !

في غير هذا الامر , لن يستقيم الامر و لن يسير , لانك تهوين امرا لن يكون ...

فانت هنا مخيرة , بين اختيار المشروع الوطني , و هذا ما لا اتفق معك فيه ...

و اما ان تختارين المشروع الاممي للشيعي , و هنا يسقط عنوانك , و
عليك تغيير مفاهيمك العامة , و يجب الاشادة بمن ينتظر للشيعة ككل , لا كجزء في كل ...!!!


هذه اول مرة اتفق فيها مع محمد الشرع...في أطروحاته....وحقيقة الأتفاق هي أني وجدت أن كلامه منطقي لايمكن تجازوه..
لانه وضع الأسئلة المنطقية لطرح (الأميرة الحسناء)..وفقها الله تعالى لمراضيه..
وأتفق تماماً ما طرح الأخ (الشرع) حول مسألة التحديد للمشروع..وما طرحه يمثل وجهة نظري أيضا وإن كان مختلاف بشكل طيفيف..
لكن كخطوط عامة..الطرح الذي تقدم به والتسائل عليه مع طرح الأشكالات صحيح..ويسحق الأشادة به..
شكراً لكم ...

النجف الاشرف 18-09-2011 04:37 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس:

لسنا ندري من صاحب الموضوع ..
هل هي الاميرة الحسناء , ام النجف الاشرف ؟؟
ام كليهما ..؟؟؟
ام ربما و الله العالم , كليهما واحد ... كما اشعر بان القلم واحد , و الاخطاء الاملائية في بعض الاحيان واحدة ..
نحن نرى الاخ النجف الاشرف يوجه النقاش , بل هو يفسر مقاصد الاخت الحسناء , و الحسناء تثني عليه لانه علم بذات صدرها .. !
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12) سورة الحجرات

المقصد واضح عزيزي وانا اريد ان اقوم الحوار ولم يكن هذا التفسير لحضرتك بل لاخ ملك ميسان ,,, فاكفنا حذاقتك ... وأعتذر من الامام سيبويه عن الاخطاء الاملائيه الناتجة من سرعه الطباعه فانا المهم عندي ايصال المعنى والي ما يفهم كلامي يعطيني خبر افسره له ,,,
اقتباس:

مع ان الاخ النجف الاشرف , حينما اتانا باحاديث امير المؤمنين ع و مولانا الرضا ع , لم يكن موفقا باستشهاده !
فهل كان مشروع علي ع , هو اقامة حكم في الكوفة ؟؟
مشروع شيعي في الكوفة ؟؟
ام انه كان انصاره في الكوفة , و المخاطبين هم اهل الكوفة ...
انا كلامي كان ردا على من يعتقد بان مفهوم الوطن غائب في الفكر الاسلامي .. واما الحكم في الكوفه فهذا واقع سيحصل فدوله المعصوم عاصمتها الكوفة ... ولا اعتقد يخفى على احد بان الشيعة وقت خطاب أميرالمؤمنين لاهل الكوفه هم اقل من بين اتباعه
واالصبغة الخارجية كانت تطغى عليها ..... واخي مشروع الامام علي عليه السلام مشروع معصوم وانا وانت والموجودين اليوم ليسوا بذلك سوى امامنا القائم روحي له الفداء فلا تقارن احد بالمعصوم فكلامنا حلول مؤقته لمشروع فيما بعد يسلم زمام كل شي الى يد المعصوم فتامل وحاول ان تقرا ماذا تعني الحروف فقراءه الحروف يحسنها الجميع ولكن ما بعدها .....
اقتباس:

فحينما نتحدث عن مشروع شيعي سياسي , فهو لا يحده حد , فهو يشمل طول رقعة الشيعة الجغرافية ...
يمتد من العراق و ايران و جنوب لبنان و جزء من سوريا , و الشرقية و الاحساء , و البحرين امتدادا لجميع الرقعة الجغرافية التي يقطنها الشيعة و يشكلون فيها اغلبية !
لنحل مشكلتنا اولا ومن ثم نصدر مشروعنا .....

أخي الفاضل شهيد الله ....
اقتباس:

الاخ النجف الاشرف مشكورا تناول موضوع المصلحة الاهم بالاتباع و الاخذ بما أن المشروع ربما يتجازحدوده الجغرافية بعتبار انه مشروع مطلق للشيعة وارى انها مسالة مهمه واشكالية قديمة حتى عند الفقهاء تحتاج وقفات طويلة ..فهل اليات وادوات المشاريع الاسلامية الشيعية تتناول هذه الخصوصية .. وفعلا تجد انهيار انظمة ودول قامة بعنوان اسلامي كبير مثل طالبان ومعضلة ابن لادن والقاعدة ولكنها انهارت حين لم تستطيع التوفيق بين المصلحة الذاتية والمصلحة العامة فسقطت لتباين محاور القوى فيها في فقة الواقع .وسياسة القاعدة وطالبان خير مثال قريب على ذلك..وانتهائها بالمشروع العولمة الامنية الذي نعيشة الان في العراق ..
مولانا العزيز انا في كل كلامي لم اشر الى المشروع الام للشيعه سياسية بل مشروع قائم عراقي شيعي لانقاذ البلد مما فيه .. واما يعبر الحدود فهذا سابق عن اوانه ... مثلا السيد الخميني رضوان الله تعالى عليها حينما بدا مشروعه لم يبدا مشروع اممي او يفكر حتى بهذه الطريقة بل فكر في اهل بلده وبعد توفر الدواعي وانتقاء الموانع قامت ثورته ومازلت نضره الى الان ....
وحينما دعى الى اسقاط نظام الشاه لم يدعوا جميع المسلمين الى اسقاط انظمتهم بل جاهد في بناء القاعده التي ينطلق منها
ونحن هنا نريد هذه القاعده في حد اسمه العراق ارضا وشعبا وانا نقدت من ادعى بان الوطن مفهوم غائب في الشريعه الاسلامية فالشريعه الاسلامية ما يميزها عن الشريعه الموسوية والنصرانيه بانها حاويه على كل الحلول الصحيحه لاعقد المشاكل في كل الازمنه ولم تقتصر على زمن عدم تبلور مفهوم الاوطان بصوره صحيحه ......
وانت وضعت ابهامك على الجرح فلا نريد مشروع بعنوان اسلامي مثل طلبان فهذه نظره الجميع لكل مشروع اسلامي وهي غير صحيحه ... فهنا باعتبار الجميع واعي او لا اقل صاحب رؤيه معينه نستجمع الاراء ونناقشها بكل هدوء بدل التعصب الذي يثيره البعض ممن يرمي الكلام على عواهله ....
اقتباس:

.اخوتي اعتقد وربما تتفقون معي ان المعيار الاساسي في قياس سلامة المشروع الاسلامي الشيعي ليس ديمقراطيته او مدى تمسكه بالمضامين والادوات الديمقراطية للوصول لتحقيق مشروع وطني شيعي وليس المعيار في ذلك نجاحه المادي او عصريته بالمعنى الوضعي للعصرية (كما يحوي مضمون طرح الاخت) بل المعيار في قياس سلامة هذا المشروع الاسلامي هومستوى تحقيقه للتكليف الرباني مستوى قبول المرجعية الدينينة فيه وانطباق احكام الشريعة الاسلامية على غاياته واهدافه وادائه وممارساته ولو باقل مستوى ممكن اذن كيف نستطيع ذلك
قبله على جبينك اخي الفاضل .... وهذا ما نريد ان نصل له في بلد اسمه العراق ...

نعود الى صاحبه الموضوع الاخت الاميرة
اقتباس:

لان الكل مستقرة وتبحث عن مصالحها فلماذا لا يكون لنا مشروعنا العراقي الشيعي المستقل مع احترامنا للكل
نعم وهذا حقهم وحقنا في الوقت ذاته ونحن الان نبحث عن مشروعنا ولا يهمنا ارباب الاجندات او الذين يعانون من ازمه الانتماء

وختامها مسك مثل عراقي الذي مضمونه (( الشجرة الي ما تنفع اهلها لا خيرا بيها )) فالبعض يدعي بانه عراقي بينما اطروحاته كلها للمحو شي اسمه العراق من الوجود وتحويله الى تابع لغيره - لا يفهم من كلامي اتهام من يخالفني بانه ليس بصاحب جنسية عراقيه فيرجى التامل - ......


والسلام عليكم

الاميرة الحسناء 18-09-2011 02:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف (المشاركة 1533497)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


وختامها مسك مثل عراقي الذي مضمونه (( الشجرة الي ما تنفع اهلها لا خيرا بيها )) فالبعض يدعي بانه عراقي بينما اطروحاته كلها للمحو شي اسمه العراق من الوجود وتحويله الى تابع لغيره - لا يفهم من كلامي اتهام من يخالفني بانه ليس بصاحب جنسية عراقيه فيرجى التامل - ......


والسلام عليكم

طابت أوقاتكم جميعا.............
اردت من خلال اقتباسي هذا ان اكبر عراقية الاصاله المتمثلة في شخص السيد النجف الاشرف
وأوكد للكل انني ليس لي معرفه به لا من قريب ولا من بعيد الأ عن طريق هذة المنتدى فقط. وافتخر به
وليقول مايقول من في قلبه مرض واقول للسيد النجف الاشرف كان الله في عونك وكان الله في عون
كل عراقي يحمل الهم الشيعي العراقي وأوكد ليس لاحد منة على الوطن (العراق) من خلال
هذة الصفحة اقول هذة الاية الكريمة(
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ )

واقول للذين لايحملون مشروعا وطنيا شيعيا عراقيا والى الشرفاء الخجولين والى كافة

اخواني العراقين في هذا المنتدى وعلى اختلاف توجهاتهم اردت ان افزع فيكم ضمير المواطنة بموضوعي

خارج امراض النفس والقلب وان نخرج من قوقعت كتابة الكوبي باست (النسخ واللصق)

وتنظير والتخوين والمصلحة ولايخفى عليكم ان مجتمعنا الشيعي العراقي يتكون من (عرب,,اكراد,,,فرس,,,تركمان,,وقوميات اخرى)

يجمعنا العراق فيجب ان يكون اولا مع اعتزازنا بانتماءنا القومي والسبب في ذلك ويجب الانتباه الى ...........

اولا..اننا متهمون بوطنيتنا

ثانيا..نحن مستهدفين ويريدوا اصحاب المشاريع الخبيثة ان يفصلوا بيننا وبين الرسول وال بيته (صلوات الله عليهم).

حيث يريدوا بمشروع خبيث ان يرجعوا بشيعة العراق الى سومر واكد وبذلك يعزلوننا عن القران وكأننا ليس حملته

وليس عليا وأولاده (ع) قائدتنا فهل انتم منتبهون

ثالثا...يردون ان يعزلوا النجف مركز الكون عن العراق ويجعلوها كالفاديكان هل تعلمون ذلك

رابعا.. هل تعلمون ان سامراء اصبحت تحت حماية اليونسكوا وانتم تعلمون انتماء اليونسكوا

خامسا..هل تعلمون ان نسبة الرجال الشيعه الى النساء انزلوا للشارع وانظروا

سادسا ..بعد فشل كل الاحزاب الدينيه السياسيه بحل مشكلة الشيعه هل لديكم بديل ام يبقى واحد ناصب للاخر متصيدا اخطاءه

فالى متى يبقى ملتبس عليك الامر او ترضون بامتيازات زائله وتبيعون انفسكم بثمن بخس الى مشاريع مستوردة

الى متى..يبقى اصحاب القلوب المريضة ومراهقي الكتابة وادعاء المعرفه للقران زوارا لانهم لا يعملون باية واحده ممايكتبون

ومن لا انتماء لهم للعراق ينظرون وليعملوا بهذة الايه (وأتوا بيوتهم من ابوابها). ولا يدخلون علينا بأسماء ........؟؟

والى متى يبقى من يدعون معرفة الفلسفة وعلم الاجتماع يتفلسفون ولماذا لم يعملوا كما عمل الدكتور الوردي رحمة الله عليه

حيث كان ينزل الى سوق الصفارين ليكتب موضوعا بصددهم

أخيرا تعلمنا من اهلنا في العراق ان المرء يحترم المضيف الذي ضيفه فلماذا توجه سهام المغرضين لصاحب المضيف

كما يفعل الوهابين
فان عجزتم كلكم عن كتابة مشروع شيعي عراقي فلنعلنها صراحة
اننا غير قادرين


علي علي عمار 18-09-2011 08:21 PM

مشروعا شيعا
 
بسم الله الرحمن الرحيم شكرا على هذا الموضوع القيم وهو المشروع الشيعي ولا اريد ان اتكلم كثيرا الكل يرى في نفسه هو المشروع الشيعي في العراق ولكن الغرور والتكبر فيما بيننا وعدم التنازل والتمسك بالراي او التعصب في الراي ادى بنا الى الفرقة والتشتت والتنازل والانصياع للطرف الاخر والمسامحة ادى الى حكومة ضعيفة وهؤلاء الموجودين في الاحزاب والحكومة اغلبهم جنود شطرنج ولا مبادئ لديهم واعذروني على هذه الكلمات فاغلبهم تبرا من حزب الدعوة في العراق سابقا ولم يكونوا قياديين هذا الكلام ينطبق على المجلس الاعلى وبقية الاحزاب وهم مع الكراسي فقط ومصالحهم الشخصية والحزبية والانتخابات بينت ذلك حيث ان نواب البرلمان دورة تشريعية في هذا الحزب والثانية في حزب اخر ونسوا الثقافة الشيعية ونسو ا حتى انفسهم وتناسوا الفكر الاسلامي وتقربوا من العلمانية او طغى على احزابهم الصبغة العلمانية .اللهم اننا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله .اللهم احفظ العراق واهله من كل سوء واجعل كلمة الله هي العليا وان تتوحد الشيعة حتى تذل بهم اعداء الاسلام والان المشروع الشيعي في كل العالم ليس في العراق ولكن الايادي الخبيثة من الصهاينة والوهابية يعملون على تدمير هذا المشروع بكل امكانياتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشكرا على هذه المواضيع القيمة واذا اخطات في كلمة او تجاوزت في بعض الكلمات فذلك من المعانات والالام التي نمر بها.


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:33 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025