منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   جوار ملاذي الحر (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=134461)

الروح 24-12-2011 02:45 PM

تحايا بعبق الرياحين
لصاحب الملاذ الأخ الكبير الفاضل الحاج الهادي
جزيل امتناني لهذا الترحاب الطيب
..؛

؛

كان هناك راهبين من الصين كانا يعبران الشارع ..؛
وكانت امرأه عجوز تعبر فوقعت أثناء عبورها الطريق
فجرى تجاهها احد الراهبين مسرعا ثم حملها وعبر بها الطريق ..
وبعد مرور ساعتين قال الراهب الذي لم يجرِ ليساعد السيده:
كيف حملت تلك السيده ونحن لا يحق لنا لمس النساء ..!؟
وما اللذي جعلك تحملها على عاتقيك..!؟
فرد عليه صاحبه وقال له :
أما أنا فقد انزلتها بالفعل منذ ساعتين أما أنت فمازلت تحملها;) ..!!

؛

تحياتي وودي

دموع. 24-12-2011 03:19 PM

لست ملائمة لهذا الواقع

فهل آن له أن يقذفني بعيدا و يرميني وسط أوهامي؟

الهادي@ 24-12-2011 08:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد



مشاركة الفاضله دموع أرجعتني الى موضوعي


السابق الملاذ الحر حيث كتبت موضوع

عن حياتنا في الواقع وهروبنا الى عالم الأوهام قلت فيه:








لا يمكن الهروب من الواقع المحيط بذواتنا,...

إلا بعد السمو بتلك الذوات فوق ذلك الواقع

عندما تنصهر فيه بشكل واقعي


بعالم من الخيال الواسع المدرك.


وكلما كانت المعانات أكبر
كلما كان الواقع أكثر مراره.
عندها تبحث عن مخرج
يجعلها تتوحد مع الذوات الأخرى
الفعاله والقريبه من فهم ذلك الواقع .
وقد تتألم أكثر عندما تجد التفاعل
مع الذات الأخرى لا يرتقي
للمستوى الفعال لمعالجة هذا الواقع .
مما قد يحدث لها شرخاً في بناءها
وربما تبقى أسيرة له,
فيدفعها للهرب منه .


في الختام تحياتي لضيفتنا الجديده
دموع

الهادي@ 25-12-2011 07:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

((رحلة الدنيا المحدودة))
الدنيا بالنسبة للانسان رحلة محدودة
لذلك فان الدنيا ليست الرصيد
الذي يمكن الانسان ان يعمل له
ويعتمد عليه لانه سوف يفارقها
ان آجلا ام عاجلا.
ولكن الاخرة هي دار الخلود
وان هذه الدنيا دار المتاع
اي تستمتعون بها مدة من الزمن وينتهي المتاع
وتنتهي الحياة بكل تفاخرها ومتعها وجبروتها
وان الاخرة دار القرار.

كيف نحصل على الاخرة وما هو برنامجها؟؟
ان برنامج الاخرة يتحدد بالدنيا
وأن الله خطط لكم الطريق الى الاخرة
وبين الطريق الذي يؤدي للنجاة
والطريق الذي يؤدي الى الهلاك.



بيان الهدى 25-12-2011 09:52 PM

الله الله كلام راقي وقلم مبدع أخي الكريم
دمت ودام هذا النبض المتألق

الهادي@ 26-12-2011 08:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
 
فسحة من التأمّل.. سلوك للتفاؤل..
 
قد لا يتقبل هذه المقولة بعض الناس بموضوعيّة
لكن المنطق يسايرها ولا يرفضها.
كون الأنسان يحتاج الى الأنفراد بذاته,
أي وقفة مع الذات لتمييز الصواب و الخطأ,
لمعرفة موقعه وموقفه في آن واحد,
لأنه بالتأمّل يجد فسحة من الراحة،
يستطيع من خلالها رسم خارطة إندفاعه
وتحديد سرعة إندفاعه الى الأمام
ومواجهة المخاطر المترتبة على مسيره,
التي تسحبه نحو الخلف
بمعنى استبدال حالة التأمل بحالة التشائم,
وبالتالي الأستسلام للأمر الواقع
حتى وأن كان مرفوضا من حيث المبدأ والنتيجه.
لذا يحتاج بأستمرار الى إقتناص فرصة للراحة
والأعتياد عليها لكي يسهل تطويعها وتسخيرها
لخدمة إرادة الأنسان وإن طال زمن التطويع
وذلك بتكرار المحاولات.

بهذا نعطي للتأمل أهميته,
لأنه يوضح ملامح الطريق الصحيح,
ويقدم المشورة والنصح لحل كل القضايا.
وما أجمل نصح الذات عندما تكون بحديث مع الذات
بساعة حديث او ساعة تأمل.
لأن التأمل يقود الى التفائل
ومعالجة الأمور بمنظور عميق.
من هنا يكون التأمّل مدخلاً
وسلوكا للتفائل ينير الطريق أمام المتعبين.
 
في الختام تحياتي لضفيتنا الجديدة
الأخت بيان الهدى


 

الهادي@ 28-12-2011 09:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


اليقين سمة من سمات المتقين
الذين يؤمنون بالغيب.
وهو من نِعم الله سبحانه وتعالى على الأنسان
وهو ليس مجرد إعتقاد في القلب
أو إقرار باللسان بل هو حقيقة وهبة إلهية.


الهادي@ 31-12-2011 08:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
 
((عام نفذ وأقبل عام جديد))
 
هل أدركنا ذلك؟؟
لنتوقف لبرهة ونستيقظ من عزوم تسارعنا
ولهاثنا خلف الحياة لنراجع ما مضى من عمرنا
وماذا قدمنا لحياتنا كي نسجله على جدارها.
وهل أحسنا خلافة الأرض ضمن الزمن المحدود
الذي وهبنا الله سبحانه وتعالى.
فالوقت بكل تقسيماته الثلاثية
الماضي والحاضر والمستقبل
يعتبر الرحلة التي يجب المرور بها
كي نعيش ونثبت أو نترك الأثر
الذي تتناقله الأجيال من بعدنا.
فبعد ساعات ينفذ من عمرنا عام
ونحتفل بولادة فجر عام جديد.
فالواجب منا أن نتدارس نتائج العام المنصرم
ماذا قدمنا وماذا إستثمرنا منه؟؟
وهل تركتاه يمر جزافا بدون أثر يذكر؟
هذه الأسئلة يجب أن نضعها نصب أعيننا
وأن نعيش العام القادم بثلاثية زمنه
ونحن نقدم العمل الجاد المثمر
المنتمي لحقيقة وجودنا.
 
كل عام وأنتم بألف خير
 
 
 
 


الروح 03-01-2012 07:08 PM

طاب مساؤكم جميعاً
؛
الثقة هي ان يخرج المصلي لصلاة الأستسقاء حاملاً معهُ مظلَّة :)

؛

وها أنا بكل ثقة أتصور بل اعتقد ان هذا العام الجديد
سيحملُ معهُ الكثير من الخير ان شاء الله ..؛

؛

تحياتي وودي

نرجس* 05-01-2012 12:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال الله ربي جل علاه : { كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ * فِى صُحُف مُّكَرَمَة * مِّرْفُوعَة مُّطَهَّرَة * بِأَيْدِى سَفَرَة * كِرَام بَرَرَة * قُتِلَ الاِْنْسِـنُ مَآ أَكْفَرَهُ * مِنْ أَىِّ شَىء خَلَقَهُ * مِنْ نُّطْفَة خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنْشَرَهُ * كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُ }
(سورة عبس 11- 23)


وذكر الموت في الآية باعتباره نعمة ربّانية، أضفى بها الباري على الإنسان..
وبنظرة تأملية فاحصة سنجد حقيقة ذلك، فالموت في حقيقته عبارة عن:
أوّلاً: مقدمة للخلاص من أتعاب وصعاب هذا العالم، والإنتقال إلى عالم أوسع.
ثانياً: فسح المجال لتعاقب الأجيال على الحياة الدنيا لمتابعة مشوار التكامل البشري بصورة عامّة، ولولا الموت لضاقت الأرض بأهلها، ولما كان ممكناً أنْ تستمر عجلة الحياة على الأرض.

وأشارت الآيات (26 ـ 28) من سورة الرحمن إلى نعمة الموت، بالقول: (كلّ مَن عليها فان ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام فبأيّ آلاء ربّكما تكذبان)
فالموت على ضوء الآية المباركة من مفردات النعم الكبيرة للباري جلّ شأنه على البشرية.
نعم.. فالدنيا وجميع ما تحويه من نعم ربّانية لا تتعدى كونها سجن المؤمن، والخروج منها إطلاق سراح من هذا السجن الكئيب.
وإذا كانت النعم سبباً لوقوع الإنسان في غفلة عن اللّه، فالموت خير رادع لايقاظه وتحذيره من الوقوع في ذلك الشَرَك، فهو والحال هذه نعمة جليلة الشأن.
أضف إلى ذلك كلّه، إنّ الحياة لو دامت فسوف لا يجني الإنسان منها سوى الملل والتعب، فهي ليست كالآخرة التي تحمل بين ثناياها النشاط والسعادة الأبدية

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء التاسع عشر


نسألكم الدعاء


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:45 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024