|
اي يا فتى كم عمرك وكم منه ضاع قلت اي اتريدين عمري على الرقاع اتريدين ما جمد من سنينه وما ماع أ كم عشت منه سنين وكم منه ضاع أكنت حسن الخلق فيه او سئ الطباع ام عشت فيه فرحا بلا دموع ولا اوجاع أكم سنين طمست منه تحتضن القاع وكم طمطم تحت الثرى وكم منه شاع كم منه بفراق احبة وكم منه باجتماع اكم من حبيب يشتري ومن لي قد باع اكم من وفي وكم من رماني للضباع وكم منه أمنا بين اهلي وكم منه مرتاع وكم يوما اكلت شبعا وكم سنين المجاع وكم الف كم وكم بلا عد ولا انقطاع ان عمري خمس سنين او ست او سباع وضيمي اكبر من الاكوان اخذ بالاتساع وعاري مفضوح لا يستره الف قناع وقناع وبحري هائج قد مزق الف شراع وشراع ومكسورة هي سفني وقعر البحر لها داع ومقيد انا بالف سلسلة حديد والف ذراع وحلمي صغير في صحرات الفلا قد ضاع ووجعي قد حز خاصرتي ولنحري هو ساع فلا تساليني عن ما لا جواب له ولا سماع |
اعترف لك بان قلبي لم يخفق لامرأة غيرك ووجداني لم تهزه امرأة سواك وجسدي لم يرتجف الا لك وعيناي لم تبكيان الا عليك..!!
|
الوقتُ ساكن ...
والحنين يدور ... والأحلامُ تعبث .. والواقعُ يبطشُ بي .. ! |
لازلتُ أجدلُ ضفائر صبري ..
وأتجملُ بـ حُزني .. لعلّ الأفراح تأتي بي زاهيةً .. كيفما تشاء .. ! |
أسرحُ ..
بـ ذاكرة مَعطوبة .. لاتحملُ سواك .. أنت والخذلان .. ! |
إنسكابُك في روحي ..
يَحصرني في حُلم صغير .. لايَكبر .. ! |
أكثر مايعتري النفس ..
أنني لستُ بحاجة إلى أفواه مشاعر مُستعملة .. تَصبُ الحروف في أقداح نفاق لاتُـطاق .. ! |
أتعلمْ ..
من بين كومة الأنفاس .. هُناك زفرات إحساس .. ترسم الأحلام بفعل مُطلق .. ! |
الغياب ..
رحيلُ مؤقت لأسراب الصبر .. ! |
ربما أحتاجُ لـ غياب مُصطنع ..
لأقيس حجم الفراغ بداخلي .. ! |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:19 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025