منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   ملاذي الحر في قسم الأستراحه (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=81050)

الهادي@ 18-08-2010 10:25 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

يأتي الذنب إما قصداً وعمداً أو بغير قصد،
فلو أخذنا الخطيئة مثلا نجدها لا تمس الماديات،
وأنها مؤرقة ومحزنة، ولها علاقه بمكنونات الجوهر،
بينما الخطأ يكون مادي بحت ،
وعلاقته علاقة التعدّي
على الملكيه بكل أشكاله
وفي كلتا الحالتين هي المعصية غير المؤدّبة،
والمعترضة على القوانين الوضعيه
من خلال كيفيتها في استباحة واختراق المادة والروح،
والتعدي على حقوق الآخر والعبث فيما يملك،
فكراً، جسداً، مادةً،
وقد تكون شخصيةً فتسيء إلى مرتكبها مباشرة
من خلال العبث في مقتنياته،
ونعته بمسميات بعيده كل البعد عن منهجه
وطريقة تعامله في صياغة قالب الحياة له
ولمن حوله من خلال النصح والأرشاد .
الخطيئة هي وليدة التمرد والمقارنه
وطلب التفضيل بل أخذت طابع التكبر والأستعلاء
ورفض فهم النِعم وخصوصيتها ضمن حدود الملكية،
ثم دخلت قلب الإنسان على شكل الوسواس،
فالأنسان بين أن يمتلك العقل بحكمته
فيملك الصح،ويبتعد عن الخطأ،
أو يقع بالوسواس الذي يقوده إلى لحظة العماء،
ليظلم قسم من العقل،
فيرتكب الخطيئة والخطأ،
وهذا ما كان مع آدم وحواء،
إذ عصيا الأوامر الآلهيه ، وتعدّيا على المادة الممنوعة،
بأرتكابهم الخطأ الروحي:
وهو الاستجابة لفكرة الشيطان ،
ومن ثم تنفيذها بالأكل من الفاكهة المحذوره ،
وكانت النتيجة أنهما أصبحا على الأرض
ليدخلا عالم الفعل والتفاعل،
عالم الخير والشر،
عالم الصح والخطأ،
لتبدء رحلة الحياة الجديدة الممتلئة بالخطيئة والخطأ
"على مبدأ " كلُّ ابن آدم خطاء"،
فالخطأ هو أداة الخطيئة، وهو بيان وأستبيان عقلي،
مرتبط ببصيرة القلب،
وذلك لكون الفؤاد مرآة للفكر،
والخطيئة تعيش في جوهر الفكر والقلب،
لها شكل ظاهري مادي والذي نسميه الخطأ،
وله مردودان: الأول سلبي، والثاني إيجابي،
فكيف يكون ذلك ؟
مرة نستسهل الخطأ المرتكب ونعتبره أمراً عادياً
مما يؤدي إلى تعميقه والسقوط فيه،
بحيث نفقد المقدرة على إصلاحه أو تلافيه،
وهنا تكون الطامة الكبرى
التي تؤدي إلى الهاوية
ومرة أخرى يكون الخطأ فيه درساً بليغاً،
يتعلم منه المرء ويتلافاه مهما بلغ حجمه ،
أي بمعنى إدراك حجم الخطأ
من خلال النظر في واقع الشيء
وهو الذي يؤدي إلى الابتعاد والحذر منه ،
كمن يرى حفرة في طريقه فيبتعد عنها،
إن ترك الخطأ والخطيئة هو اعتراف مهم يأخذ شكل الفضيلة،
والفضيلة عكس الخطيئة، وهي مرتبة الإنسان العليا،
بحيث تعطيه لقب الفاضل والعاقل والحكيم ،
بينما الخطيئة والخطأ تعطيه لقب الشرِّ والمسيء وغير العاقل.
نعم الإنسان غير كامل، والكمال لله وحده
ونقص الأنسان يكون من خلال الخطأ الذي يرتكبه،
ولكن بالتفكر والعلم والسعي والسلوك الصحيح
، والجهد بالحبِّ والتبصّر نبتعد عن الخطأ
وإن لم يكن ابتعاداً فأنه يكون انتباهاً
وإن لم يكن كذلك
فأنه يكون خطأ غير مقصود، وهذا هو الذي يُغفر.
من الخطأ يتعلّم الإنسان ويعرف
كيف يحمي نفسه ويطوّرها ،
ليمتلك الفضيلة ويعلي من شأن الصح ويزيده
ويشير إلى الخطأ والخطيئة ويوجه لها
ويعرف الجميع أن الله غفور رحيم
ونحن بشر كذلك نغفر لبعضنا الخطأ غير المقصود؛
شرط أصلاح النيه
ونعاقب بعضنا على الخطأ المقصود
من خلال القوانين والشرائع الناظمه
لحركة الحياة ووجودها،
فإذا عرف المرء مسيره، وربط النقاط ببعضها تجاوز الخطأ،
وترك باقي معرفة المسير إلى القدر ومشيئته؛
التي نخضع جميعاً لها
لنعلم أنَّ الخطأ مرهون بالعمل
والحساب والثواب يتوقف على نوع الخطأ
هذا يعني أن الخطأ سمة البشرية
ومحكوم بالنية الصادقة،
وأن عدم العمل والانكفاء خوفاً
من الخطأ والخطيئة هو الخطأ بعينه،
فالجرأة العلمية المحسوبة والمدروسة،
والإقدام العاقل بعد فهم الأشياء وربطها،
هما من أهم أسباب استمرار الحياة،
وبدونهما لا حياة

آمالٌ بددتها السنونْ 19-08-2010 03:30 PM

سيدي الفاضل الهادي@
اثابكم الله وسدد خطاكم
تسجيل متابعه............

الروح 19-08-2010 10:08 PM

تحية طيبة وبوركت الأيادي الطاهرة لهذا العطاء
متابعة معكم

الهادي@ 19-08-2010 11:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

الأعتراف بالذنب فضيلة،
قاعده عامه ونهج مُيسّر للجميع
ولكن أين، ومتى، وأمام من نعترف؟،
هل يكفي أن نقف بين يدي رب العزة جل جلاله؟
أم مع ذواتنا ضمن عقلنا الباطن،
أم لصاحب الحق علينا،
كثيره هي المواقف التي توجب الأعتراف ،
فهناك أعترافات قسريه أو طوعيه
وهناك أعترافات بالعنف والقسوه والمنازله
لأبراز جانب القوه والمبارزه
وكأننا في ميدان من الصراع
وهذا لم يكن من الفضيله
قلنا في موضوعنا السابق الخطأ والخطيئه ،
أنها توجب الأعتراف بالذنب الغير مقصود المقترف،
الذي يوجب أو يستحق الأعتراف به
على حساب قاعدة
كلُّ ابن آدم خطّاء وخيرُ الخطائين التوابون،
فكيف يتوب البشر والإغراءات المادية تلاحقهم؟
فكيف بنا والخطيئة تتناهب
عقولنا، وفعلنا، وأفعالنا، وبصرنا، وبصيرتنا،
ربما الأعتراف يخفض لها جناح من الذل،
فتعلو الرحمة التي تظهر قدرة العفو
من مالك القدرة والمقدرة على اختلاف أشكاله ومكانته،
الإنسان بطبعه التكويني خطّاء، لكونه مستعجلاً،
في كل شيء وغير ممتلك للتأمل
أو يعطي مساحه أكبر للعقل في التفكير
بمعنى يتجاهل الماضي، ويحاول اقتناص فرص
المستقبل بسرعةِ ولهفةِ المتشوِّق الجاهل،
إن يقين الإنسان لا يُحب أن يعترف،
وبما أنه يحمل صندوقاً أسود في صدره
ربما يعترف له،أو يحاول أن يتناسى خطاياه
فيضعها فيه ولا يريد أن يتذكرها أبداً،
بنفس الوقت الإنسان يحبُّ الحب الذي يحبه الله،
الذي يوجب الأعتراف له
لأنه المطّلع على كل الخطايا والذنوب
وبما أنك تراقبني وأنا أراقبك ونرى خطايانا
ونحاسب بعضنا عليها،
فتعال معي أينما كنت
ولندعو معنا الجميع للاعتراف،
من أجل ماذا؟
من أجل أن يظهر بريق الروح وتجلياتها،
وورود منهل النقاء والخلاص من حضرة العماء، والوصول إلى البصيرة؛
التي تخلِّصنا من بصر الرذيلة أي (الخطيئة)
فتعالوا نفيض بالاعتراف على بعضنا، ولبعضنا، ولكلِّنا،
فالقصاص الأخروي ينتظر الجميع،
فما نقص منك اعترف به كي يملأك الآخر المعترف بفضائلك،
حيث تظهر وحدة الوجود من جودة الموجود،
إذن الأعتراف من أجل وحدة الوجود
ومن أجل الأرض والإنسان واستمرار الحياة.
والغاية من كل هذا ... أن تحصل على الفضيلة

19/8
5:35 عصراً

ام هاني 19-08-2010 11:13 PM

مشكور اخونا الهادي ومتابعين
موضوعك القيم

الهادي@ 20-08-2010 11:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّّ على محمد وآل محمد

((الدعاء))

((كلماته))

حب يُراد منها الخشية
والأعتراف بالضعف أمام قوة المطلق،
ولا ينبغي له أن يكون تدخلاً وأمراً
يوجب الحصول في شؤون الخالق،
وإنما تبادل بالحب والشعور بالإخلاص
كي يحدث الخلاص،
منه الفطري العفوي الصافي بصفاء النيه
ومنه الكسبي التعلّمي بعد فهم مفهومه ودلالته
ومنه الإيجابي يبث السرور ويمنح الرضا
حينما يتبادله في لحظات تحقيق الحاجات
وتبادلها بالود مع أخيه الإنسان،

((صورته))

الشكر والحمد وطلب المعونه
عند كل الحالات الخير منها والشر
فهو صوت المؤمنين ولغة العاشقين
وحبل نجاة الخائفين وأمان المستضعفين
وغفران المذنبين ومودة ورحمة للعارفين،

((هيئته ))

حوار تضرعي خفي أو علني
مع مالك القوة المطلقة غير المنظورة؛
وهوحالة اعتراف ذاتي بالضعف
مهما بلغ من القوة وامتلك سُبلها ،
وبما أن الإنسان دائما على عجل وغير كامل،
أي نسبي، يمتلك نسبة من الخطأ والخطيئة
فأنه يحتاج الى الدعاء مهما بلغ من قوة
السيطرة والتجبِّر والتكبِّر،
لذلك هو قوة الضعيف حينما تستلب
حقوقه ويُكسَر خاطره ويُعتدى عليه،
وكلما كانت النية صادقة كانت سرعة
أستجابته محققه لتحقق له الرضا ولو بعد حين،

((متطلباته))

صدق النية والتوجه الروحي والأيمان المطلق
بمن تناجي ولا يحدد بوقت أو مكان .
لإنه لغة تتعلق بالغيب والمستقبل،
وبدقة أكثر أنه مواجهة معرفية فهمية
لعملية التناغم مع الوجود بغاية
إيقاظ الروح والتمسك بجذورها،
فلا يعرف جمال الدعاء إلا من تذوقه،

((أستخدامه))

الظاهر منه ...الأنسان بكونه يمتلك العقل ذا البصر والبصيرة،
والخفي منه ...ربما باقي المخلوقات الحيه أو الجامده
ولا يمكن الأستغناء عن الدعاء
بعد تحقيق النجاح والطلبه
أي تجسيد لعلاقة الجهد والدعاء،
حيث التأكيد على بذل الجهد والسعي أولا
وألاّ يكون الدعاء على أساس المجهول،
بل ضرورة أن يتوفر المعلوم من العلم أولاً
والفهم ثانياً ليكون الدعاء ثالثاً،
فهو لغة تعزيز للعمل الواجب تحقيقه،
ورفض للكسل والتثاقل والاتكال والاتكاء

((أهميته))

هو أن تحاكي فيه ضميرك الحي
المتجول ما بين قلبك وعقلك،
فإذا حصل الرضا ممن تدعوه
حصلت على الرضا القادم منه،
وعليه يكون الدعاء حاجة لتعزيز الموجود
فلا تُحلّ المشاكل والعلل دون العمل،
حيث يكون الدعاء محكوماً بالعمل لا بالأمل،
فإذا عملت وأخلصت واستعنت به كسلوك حسن
يمنحك الراحة المضافة والعون على المصاعب

((الخاتمه))

الدعاء طلب ذاتي وأستغاثه وصرخه للنجده
أُسُسُه مكنونات الذات الإنسانية،
ومكوناته صدق نوايا السلوك الإنساني،
وغايته إعطاء القيمة المضافة للصفاء الروحي والعلاقة الحميمه مع المحيط؛
الذي يعزز ثقافة الترابط الأخلاقي
وتعلّق الأنسان بالخالق
دون نسيان العمل الخالص لوجهه الكريم

20/8/2010
عصراً 7:25

الهادي@ 21-08-2010 11:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((الأراده بين الطموح والتحقيق))

الأراده بحكم أحتكامها للعقل
فهي حره في تحقيق مضامينها
وحيه في ترابطها وتزامنها
تعمل بلا ملل وهي سر من أسرار الوجود
ومتلازمه مع مبدأ الموجود الحي الحامل لأرادة الحياة
هي غاية الرغبات وبداية المسير ومقدمة لكل أمر
إنها القصد والمشيئه والتحول في مجرى الحياة
تقبل التنوع ولا تتوقف عند تحقيق هدف ما
متجدده حسب الطلب ضمن مبدأ أُريد
علاقتها مع العقل علاقة ايجابيه أبداعيه
لكون العقل متحكما بكل توجهات التكوين
فالعقل الناجح المستثمر تكون أرادته ناجحه ايضاً
والعكس صحيح
أتحادها مع العزم والأصرار كأتحادالطاقه والقوه
لدى الأنسان لتحويل ما تريد الى مراد
وهي لا تأمر العقل بل هي جاهزة ومتحفزة
لتنفيذ أوامره عندما يأمر
تتحكم بها مترادفات الحياة من الحب والكراهيه
والبناء والهدم والهمه والخمول
عند النشيط تكون قويه وتمنحه الهمه
ويخرجها من قراره الحر مدركاُ تصرفه
وعند الضعيف تكون بائسه ومستلزمه
ومتذبذبه بين القرار والفكر.
تحتاج الى العِلم والفهم المسبق
بتحديد ماتريد وما لا تريد
هي فيصل القرار الذي تعتمد عليه
نظرية البناء والتطور العلمي بكل أشكاله،
وبما أن الإنسان مخلوق عقلي
والإرادة آلية من آلياته فهو الذي يحكمها
وقادر على توجيهها من خلال رسم التوجهات،
والإنسان الناجح هو الممتلك للأراده
التي رسمت في العقل الهدف،
والغاية استثمار الإرادة من أجل الوصول إليه

21/8/2010
6:30 عصراً

آمالٌ بددتها السنونْ 22-08-2010 05:42 PM

من مبدأ : اريد ، سأبدء كتابتي
وتحت عنوان : كلماتٌ من نور
أليكم ماسأنقل عن خير البشر..
قال الصادق عليه السلام : من
لا يٌرضى الناس بسخط الله ،ولا
يلومهم على مالم يؤته الله، فأن
الرزق لا يسوقه حرص حريص
ولا يرده كراهية كاره، ولو ان
احدكم فرَّ من رزقه كما يفر من
الموت لأدركه رزقه كما يدركه
الموت ..
عن ابي عبد الله عليه السلام قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و
سلم: الطاعم الشاكر له من الأجر
كأجر الصائم المحتسب والمعافى
الشاكر له من الأجر كأجر المبتلى
الصابر،والمعطيّ الشاكر له من
الأجر كأجر المحروم القانع....
قال الصادق عليه السلام: أن
المتحابين في الله يوم القيامة على
منابر من نور، قد اضاء نور و
جوههم ونور اجسادهم ونور منابرهم
كُل شيئ حتى يعرفوا به، فيُقال هؤلاء
المتحابون في لله....
وعنه عليه السلام قال : قال ابليس لعنة
الله عليه لجنوده : اذا استمكنت من
ابن آدم في ثلاث لم آبالِّ ما عمل فأنه
غير مقبول منه ، اذا استكثر عمله ، و
نسي ذنبه ودخله العجب ...
في الختام تحياتي لكم جميعاً....

نور المستوحشين 22-08-2010 06:09 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

متابعة منذ القدم ومازلت متابعة

تحياااتي نور...

الهادي@ 23-08-2010 06:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ضلِّ على محمد وآل محمد

((الوفاء ورد الجميل ))

الوفاء جوهر ومعنى الأصاله ...
يتربَّع على عرش السلوك الإنساني،
يرتبط بشكل دقيق بردِّ الجميل أو الأستزاده ،
ضدَّ الغدر والجحود ونكران الجميل ،
الأنسان بطبيعته يحتاج الى تبادل الثقة مع الآخرين؛
التي لا تلد إلا من خلال الوفاء وبدونها لا وفاء،
الوفاء نشوة سعادة الأنسان وحلم الآخرين
ومواقف شاخصه وعلامة مضيئه
للرجال والنساء في آن واحد
يعطى من يردّه لقب الوفي الأمين،
يتفوق على الإخلاص، بل يتجمَّل به،
يرتبط بالبذل والعطاء،
تحت لواء العهد والميثاق
وذاكرة الودِّ الذي يسكنه الحبُّ،
يمنح الأمن والأمان والراحة،
ينشر الطمأنينة والخير في النفس،
لذلك هو شيء كبير جداً في الحياة
يقدر على حمله القله القليله لا الكثرة،
وهو مطلب إنساني يخص كافة محاور الحياة
وهو ميثاق الشرف والصدق وكسب
ثقة الآخرين في تنفيذ الألتزامات
فالواثق يفي، والمخادع يتقلد صورة الوفي والوفاء،
نتائجه تطفح على السطح على شكل تقدير وأعجاب
حيث يُظهر ما لا يبطن بعد الحصول على المراد؛
في زمن اختلطت فيه الحقيقة بالوهم،
وغدت العداوة والبغضاء تلبس صورة الوفاء
حتى تحقيق المأرب،
وبعدها يحدث ما يحدث من الصدمات
الوفاء مطلب المرأة عند الرجل؛
وعند الرجل غايه يعيش لأجل تنفيذه
والتمتّع به من أجل الحصول على لقب الوفي،
الأوفياء الحقيقيون للأرض والإنسان
هم نذر يسير،
أما الكثرة والتي ننشد لها ومطالبتها
بردِّ الجميل بالجميل،
والوفاء بالوفاء؛
كي يتحدث عنها الجمع الآخر
بأن هناك وفاءً وأوفياء،
التأثيرات الخارجيه السلبيه هي
التي تمثل خروجاً عن السلوك الأنساني
ودعوة لأعدام الوفاء
وقتل الحب وخنق التجانس ..!!

22/8
4:45 عصراً


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:13 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024