أعجزُ عَن توصيل ..
ذبذبات الفرح إلى أعصاب الحُزن .. فقد كُتب على جبين الصبـر .. لامَساس .. ! |
إنسكابُك في روحي .. يَحصرني في حُلم صغير .. لايَكبرْ .. ! |
يظن بأني أمرأة تُجيد الصبر ..
أمرأه ذات جلدّ .. ولايعلمُ بأني .. كـ فقاعة هواء .. أتهاوى وأنتهـي .. حين يغيب .. ! |
أركن نفسي في زاوية الغربة ..
أناجيني .. بألف سؤال وسؤال .. أينك عنـي .. فقد مزقتني ظُلمـة الغياب .. ! |
مُبتليةُ بتسرب كيبوردي لايرحم ..
أزراره سوداء كالحزن ... وحروفه تُغرقني في عتمة لا أحبها .. ! |
كل المنافذ تؤدي إلى طريق مسدود ...
إلا جنة صبري .. تمنح الإنتظـار جرعة ألمْ صامته .. ! |
ياربْ ..
رضـاك والجنـة .. ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5) في الروحْ تَسكنْ
أهلا بكل قلب .. يقرأ الحرف بـ عين الإحساس .. ! مُمتنة لـ هكذا مرورغير مرئي .. ياعابرين .. :) |
لا يسمع صدى أنيني الا جدران الزمن الراحل..
وظلام الليل الذي يلفني بأحضانه... وأنابين الحين والحين أشعربأنياب تنهش نبضي... ويد تحمل فأساً تهدمني... ويد أخرى تحاول أن تبنيني... ماذاعساني أن أكتب أنا موجوعٌ حد الألم حد النزف... أمالي أفراحي تعبر مثل الغيم... ومع الفجر الطالع تتلاشى... أحيا بين حطام نفسي .. ورماد يأسي وأتفتت من جديد... أتكرر حتى الظلمة .. كالطفل الذي تاه في زحمة المارين .. يبحث عن طيف والديه .. يسمع أصواتهم من بعيد فيهيم بالبكاء.. ولا أحد يعير له أهتماماً.. |
سأقطف الوجع ..
من كروم الحنين .. لعلي .. أشبع بطن الأمنيـات .. بـ لذته التي أودّ .. ! |
كيف تُجيدُ حرثي ...
بمنجل الأمنيات .. وتزرعني بذور أوجاع .. لاتجيد الذبول .. ! |
تُرهقنـي إلتفافة الأغصان ..
حول عنقي .. وأجثو على أرصفة الإنتظار ... كـ متسولة تنتظر الفـرج .. وتستجدي الأمل ... ! |
أكثر ما يؤلم ..
أن أكون مُعلقة في سقف الحرف .. وكأني معلقة .. بين سماء وأرض .. ! |
كل أحاديث القلب تبدو مُلفقة ..
تجعلُ من الأوهام .. جدار تتكأ عليه .. حتى لاتسقط .. على واقع .. لاتريده .. ! |
أكثر مايعتري النفس ..
أنني لستُ بحاجة إلى أفواه مشاعر مُستعملة .. تَصبُ الحروف في أقداح نفاق لايُـطاق .. ! |
لاتسعفني إبتسامتك الصفراء ..
ولا أحاديث الأمنيات الوردية .. لاشئ .. يُجبر كسر فقدك .. حين تغيب .. ! |
تتسمر أناملي ..
وتهربُ أبجدياتي مني .. أصاب بالعجـز .. وتزداد الصراعات بداخلي .. حين تأتي ذكراك في قلبي .. ! |
يقضمني الوجع ..
وأبقى في كفه الأيمين .. كـ لقمة سائغة .. يستلذُ بطعمها الـ سُكريّ .. ! |
هكذا أنا ..
في يوم ميلادي .. تتسكعُ الكلمات بفمـي .. والحنين إليك ... يبرقْ ويرعدّ .. في سمائي حين تغيب .. ! |
ماكان علي أن أوبخ فؤادي ..
وأدير ظهري على قلبي .. وأبكي بشكل خفي .. حتى لايراني .. ! |
أكثر مايؤلم ..
أن الذاكـرة محشوة بحكايات حُزن .. لانهاية لهـا .. ! |
أهدهدّ أطراف الليل ..
بحس مُبتهج .. يسكن ثغري .. ومراسيم ذكرى .. تتقن الرقص .. على أطراف الأمنيات .. ! |
أيها الحُزن ..
لم لايسكن غيرك جواري .. ! |
غيابك يخضبُ كفوف الليل ..
بشوق لاينتهي .. ! |
يارب ..
إنزع عني كل ألم ينغز بصدري .. وأخرسنـي حين أغفو على تمتمات الفقدّ .. فما عدت أطيق تشنجات الإنتظار .. ! |
أمقتُ الأوجاع ..
حين تدسني في جيوب البُكاء .. وتجعل من دمعي .. إزميل عناء .. ! |
يكفيني أنني مشحونة بك ..
ومكتظةُ أوردتي بدمك .. وحشرجة الشوق .. تجرح الكلام .. حين يقال .. وأن طغيان البؤس .. قد إستعمر ديم الإنتظار .. ! |
في كل مرة ..
أقذفُ فيها .. قلبي نحو السماء .. أجده يـعود .. ليرتطم .. بجاذبية شوقي إليك .. ! |
لـ فاصلة ونقطة ..
لـ سكون سطر .. لـ ثرثرة وردية .. لـ غضب إحساس .. وهسيس مشاعر .. أنا أكتبكْ .. ! |
ها أنا أراكْ ..
بين شرفة الضوء .. وعتمته .. أنقش تعابير الذات بحروف .. وحدك من تُجيد الإحساس بِهـا .. ! |
رد
متى استريح من هذا العناء
ومتى ستلتقي أكفّيَ السوداء بالنقاء فإنني لست الكليم حتى تخرج يدي بيضاء لكنني عاشق لك سيدي فإرحني من هذا العناء قد رسمت في خواطري صورة الألق ودمعة ساخنة في ليلة مفقودة الغطاء فغطائي غائب وحنيني سائب ليس له رجاء فامنن عليَّ سيدي بوصلة السناء والبهاء |
يتزعزع دستور الهيامْ ..
حين أمحو منه .. أفراح وهمية .. مُلتفة حول خاصرة الشفاه .. ! |
ألا تعلم بأن أبجدياتي ليس إلا ..
عقدّ من العصافير المُتسكعة .. على أرصفة الحنين .. ترجو الإرتواء والإحتواءْ .. ! |
آتآكل ..
وأتضورُ جوعاً إليك .. وأسترق النظر إلى حواف غيمة .. أظن بأنها ستمطرك لي .. ذات مساءْ .. ! |
أشتم رائحة الحزن ..
حين تمطر الأوجاع .. على صدري .. لمْ أعدّ أنتظر .. أي غيث آخـر.. فـ كلي إرتواءْ .. ! |
أغرفُ من الأحلام ..
رشفة أمينات بلورية .. أبلل قلبي بها .. حتى لا أذبل .. ! |
إبداااع كالعادة.. طرح راقي جداً نزف راااقي جداً في أنتظار جديد الرائع تحياتي كنت هنا |
نرجس .. ياندية الـ حرف ..
مُمتنة لـ هكذا مرور :) |
أتعلمْ ..
من بين كومة الأنفاس .. هُناك زفرات إحساس .. ترسم الأحلام بفعل مُطلق .. ! |
أتوق لفك قيدّ معصمـي ..
لأتجول بين صحو الجنون .. لعلك تراني بعين صبري .. وأسمعني بثغر هواك .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:18 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024