باقية ..
فراشات الأمنيات ... على شرفة الليل .. برجاء تنتظر .. ! |
اقتفي اثر وجهك وهو يغيب في اعماق ذاكرتي ..!
أقتفيه حتى لا أنسى ملامحهُ الرمادية ..!! |
مسائي ..
كـ عادته مُغلفُ بالحنين .. ولاتزال أضغاث الأمنيات .. تراودني كل فجـر .. ! |
في كل أجزاء ذاكرتي كُلك فكيف السبيل
لنسيان أبسط أشياءك وأجزاءك ..! كيف اطفئ أعقاب السكائر المشتعلة في جزءٍ من مخيلتي ..! كيف ألملم أوراقك من على وجه أفكاري..!؟ كيف ألملم عيونك وهي تراقب ألمي ولا تنبس ببنت دمع يا أبتي ..!! |
شعاع الأمل يجذب الفراشات حد الأحتراق ..! |
تلك الملامح الرمادية ..
تُمارس الفقدّ .. وتثقبُ كل أمل .. يحتويه صدر الصبر.. ! |
حتى الإحتراق ..
حتى تكون .. جنة من رماد .. ! |
إني أعلنُ أني لا أنتمي لصنف الفراشات ..!
|
كن ما تكون فلا حياة بدون شعاع الأمل |
ولا أنا ..
فربيعي لم يأتي بعد .. وشرنقتي .. ليس لها إنتماء لأي بستان .. لامكان لي .. بين جنائن الأمنيات .. سوى بيداء الوجع .. وحدها من .. ستكون مثواي الأخير .. ! |
كم هي جميلة كلمة الأمل والأجمل مصداقها في الواقع
وكم هو مؤلم ان تبحث عنهُ فتجدهُ مجرد كلمات رددتها لسنين دون وجود مصداق لها ..!! لعلي مارستهُ كثيراً وانا أردد لعل القادم افضل .. |
أنا من يرعى بذور الأمل فهل من قاطف للثمار |
وأنا أراك مروج ربيع ياعم ..
لاتملُ عيني من إحتواء .. رحيقك أينما يكون .. ! |
سَأغلفُ خطواتي ..
بصوت غير مسموع .. حتى لاتراني وأنا أسير خلفك .. كظلك .. كدقات قلبك .. كإحساس الإحتياج .. ! |
الحمد كل الحمد لله سبحانه هذا رجائنا في الحياة |
أكثر مايؤلم ..
هو توهمـي بأني أستطيع .. أن أمسك جزء منك .. وأنسى بأنك كالماء .. أراك ولا أحصل عليك .. ! |
نحمدهُ ونحمدُ أصحاب اليد الخضراء
فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق ..؛ |
اقتباس:
أظنهُ هواء فحتى الماء نستطيع أمساكهُ ببعض الأدوات لكن كيف نمسك الهواء ...! لعلنا نتنفسهُ ونختزل بعض طيبهِ في اوردتنا ..! |
عمي الهادي ..
الـروح .. يادماء الإحساس .. وهل لبريق العين سوى سماء .. ورجاء .. وحمداً وشكر .. للعلي القدير .. ! أضأتم القلب قبل خيوط السطر .. :) |
بل هو جهاتي الأربع ..
وكل جهة لاحد لها .. ولا إنتهاء .. ! |
عالقُ بذرات أكسجين ..
مخملية التركيب .. يزأرُ في رئتاي .. يفترسُ صبري .. ويشقُ صدري .. بـ وحشية شوق لاتُحتمل ..! |
وأين سيكون السُبات .. وكل البقاع .. تُعاني وجع لايُحتمل .. ! |
كل ما أرغب به ..
أن أتحرر منك ... وأصبحُ .. بلا روح أسكن فيها .. ! |
أكثر مايؤلم ..
أن زاوية من قلبي .. أصبحت قطعةُ من حُزن .. وأنفاسي تجزأت .. لألف قطعة من وجع .. أو يزيدون .. ! |
وفي زاوية أخـرى ..
ثمة حنين .. مكتظ ُ .. في كل أجزاء تفاصيلي الصغيرة ... ! |
أعلقنـي على باب الأمنيات ..
علها تُمطرني ذات مساء .. ! |
أحبُ التمسك بثغري حين يبتسم ..
لـ علي لا أذوب في ثغر القصيدة .. ! |
آهُ منك ياحزن ..
ألقيت بي في قعر الوجع .. وأنت تقصد .. ! |
أحتاجُ إلى شئ من السكون ..
إلى درجة إختلاف غير مرئية .. أن أكون كـ رائحة المطر .. لا .. أن أكون كـ ليل لاينجـلي .. لا .. بل كـ ذرات هواء مُتطايرة .. اممم .. لا أعرف .. المهم أن أكون .. كـ الماء .. وكفـى .. ! |
كم أتمنى أن أزيل وشمْ كراهيتي ..
لـ كل الصباحات التي تأتيني بكل شئ .. إلا الذين أشتاقهم .. ! |
كل الأحاسيس ..
أصبحت كـ حمى شوق خالدة .. تُقاسمني الراحة .. وكل الـ وجع الذي تملكه .. ! |
لا أتقن دور الجحود ..
ولست للعقوق عنوان .. أنا من عجينة الإخلاص .. والبرّ خُلقت .. لن أكون نسخة طبق الأصل منك .. أنا من ربتك في ضلعها الأيسر .. وحملتك في بطن الأمنيات .. تسعة أشهر من الوفاء .. وولدتك نبضاً أبيض .. بلون الماءْ .. وماذا جنيتُ منك .. سوى نكران .. ودار نسيان مُجحفةُ جدرانها .. حتى من سراب .. ! |
تحفرني الدموع ..
بـ معاول من يأسْ .. وتجعلُ من وجنتي .. طريق مُهشم .. غرست في جوفه .. لافتة صفراء .. كُتب عليها .. إنتبه .. ( أمامك عمليات حفر عميقة ) ... ! |
موشومة أنت بالحزن
والوشم قد وصل النخاع وبنى الدمع عليه وشاحاً فغدا كأنه طفل رضيع لايمت للعالم الموجود في أي صلة يصرخ في كل أذن واعية أو لاهية أو ساهية إني أنا الحزن الذي ربتني أمي الحانية وسأصرخ في وجه الزمان كل حين وثانية ...أما ان الآوان ان تنجلي دموعكِ البالية وترتقي بك الشجون الى الجبال العالية جبال حزن وألم ووادي كبت وشجن وتنزلين من أعلى الشمم وثم تنزلين وعندك الحنين نحو ذاك الوشم سمته لك الأيام إحساس من حزن |
حين أراك ..
ينفك عُقدّ الحزن .. الملتف حول عنقي .. وأجثو على ركبتي .. أجمعه .. بسكون .. وفي القلب غصة حنين ... ! |
غلفتُ خطواتي برماد الإنتظار ..
وتظللتُ بوجعـي .. لعل الرياح تأتي بك هذا المساء ..! |
أعجز عن رتق حروف الحزن ..
ياكاظمـي .. فالثقب قد بات .. أكبر من أن يرتق .. بإحساس فرح عابر .. ! |
أعاني من تسرب الأنفاس ..
من رئة معطوبة .. من زفير وشهيق خانق .. من أكسجين .. قد تحول إلى كربون مُهترئ .. لايدخل ضمن .. نطاق الحياة .. ! |
أخي .. ياحزني الأوحدّ .. أفتقدك .. أصرخ بإسمك .. وفي القلب غصة موتك .. لازالت باقية .. ! |
أنَا هُنا مُجرد عَابرة .. تتهاوى على حَافة الغَرق .. وتَمضي سَاعاتْ أُمسياتها .. بِرفقة حُزنها .. هو الحُزن مَنْ يُجيدُ مَعي لُعبة الجنون .. والعَبث بِدمعي .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:58 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024