الجبري النديّ ..
قف .. وتمهل .. فالشهدّ .. تستمدُ جمال روحها .. من كل عين تقرأ الحرف بمقل الإحساس .. ! |
طالب الإفادة .. مرورك كـ الزهرّ .. !
|
مُبعثرةُ كالشظايا ..
على أرصفة الإنتظار .. وبقلبي ألف خلية أخرى ... تنتظر الإنشطار .. ! |
أرغبُ بأن أهزّ ملامحـي ..
لـ علّ الحُزن .. يتساقط مني .. وجعاً جنيا .. ! |
أرغبُ ان اعلّقَ وجهي على نوافذ انتظارك ..
وأعلن للملأ .. بأنيَ الوحيد الذي يداعب القمر .. بهدوءٍ مازوشي .. |
كـ ترياق يسري في الدماء ..
هكذا أراني حين أغفو .. وأضيع .. ! |
كأنت حين انتظر ..
هكذا انا حين ابكي .. |
إحترق كل شئ ..
ولم يبقى لي سوى الماء .. والذي يزداد عطشا .. كلما زاد لفح الحزن بأضلعي ... ! |
لاشي يُجردني من أحلامـي ..
سوى واقعي المُربك .. والحزين .. ! |
اتعلمين بأن الماء هو اساس الضمأ ..
فلولاه لم يكن هناك عطش .. للدموع والترقب .. |
حين ينصبُ ..
الحنين في قعر الوجدّ .. أتمنى لحظتها لو أغتسل به .. سبع مرات .. لعلي من فقدك أفيق .. ! |
أيعقل أن الإنتظار ..
يخرُ صريعاً .. أمام جبروت الغياب .. ! |
حين يغزوني الدجى أنت سراجي يا علي فليغيب النجم و البدر و تبقى يا علي و إذا ما انبلج الصبح أنادي يا علي إن هذا الصبح من بعض سناك يا علي , كان القلبُ يكتظ بأوجاع القلق والخوف على قريب لي .. فغيابه لأيام قد أقلق منام العائلة .. وأفاق كل قاصي وداني من فقد ذلك الشاب .. مرت ساعات ثم أيام .. على خروجه في رحلة للبر .. وقال بأنه سيعود بعد 3 أيام .. ومر على الثلاثة أيام أسبوعين ونصف .. بحثو كثيراً .. ولم يصلو إلى أي شئ عنه .. إنتظروا أن يتصل .. أو أن يصلهم أي خبر عنه .. ولا جدوى .. إنهارت الأم وجثم العم العزيز على أرض اليأس .. وآمال العودة قد باتت ضئيلة جداً ... بكيت كثيراً لأجله .. وأكلني الخوف عليه .. وكأني فريسة شهية لبطن القلق الجائع .. لاح أفق الفجر في الأسبوع الثالث عن غياب محمد .. وبقلبي غصة عليه ... توضأت في ذلك الفجر .. وصليتُ ركعتين وإبتهلت وبكيت .. وأقسمت ونذرت .. وذكر أئمتي ساكن في قلب لساني .. أخذت عداد الأرقام .. بعد أن تذكرت مولاي أمير المؤمنين عليه السلام .. وقصة حلال المشاكل .. وفي آخر القصة قد ذكر من قال ( ياقاهر العدو ياولي .. يامظهر العجائب يامرتضى علي ) ألف مرة ستقضى حاجته .. ولن يخيب .. أخذت عداد الأرقام الصغير .. تختمت به .. وعدت إلى فراشي الحزين .. وبالقلب أمنية بأن يشرق صباحي ويشرق محمد معه ... بدأ اللسان بمناجاة ربي عز وجل .. وبالتوسل بأمير المؤمنين .. والغفوات تجتاحني .. وتحاول سلبي للنوم .. والنية في القلب أن أكمل الـ الألف .. لعل أميري لايخيبني واليقين يشتدُ في روحي .. غفوت من شدة النعاس عند الـ 300 مرة .. وكان النوم قد سلك طريقه إلي .. ويقيني بمولاي أمير المؤمنين كبيرُ جداً .. وفي نومي .. سمعت ذلك النداء .. أتذكره جيداً .. وكأني أسمعه الآن .. كان يقول بصوت رجولي .. ( أخبريهم بأنه بخير وسيعود قريباً جداً .. ) .. أفقتُ من نومي ودقات قلبي تتسارع من ذلك الصوت الذي سرى في أذني .. بكيتُ فرحاً .. بذلك الإطمئنان الذي أتاني ببركة مولاي أمير المؤمنين .. وأشرق صباحي .. بشرتهم بما رأيت .. وإطمئن قلب العم الغالي .. ولم يمضي على ذلك الإطمئان سوى ساعات .. وإذا بإتصاله يأتي .. أنا بخير بفضل الله وببركة أمير المؤمنين عليه السلام .. ! |
حين يسكن اليقين مدائن الروح ..
يزفر الهم بعيدا عن رئة الخيبة والخذلان .. ويبقى الأمل كبيراً بحجم أنفاس الصبر .. ! |
منذ أشهر وأنا أطبعُ قدمـي ..
على دروب الصبر .. وأترك بصمات أناملي ... على طيف أحلامي .. وأزيل غبار غيابك عني .. وإلى الآن لم تأتي .. ! |
أكثر مايؤلمني ..
أنني أمطر على أرض ميتة .. وأزرع أحلامي في أرض بور .. ! |
أرغبُ دائماً بتجاهل نداء المرايا ..
أخاف منها .. أن أرى تجاعيد فقدي .. و أتجرد من أملي .. إن تأملتُ ملامح إنتظاري فيها .. ! |
سوف يبقى أملي فيك بعيد... رغم بعد السنين والأيام
أملٌ بلقياك... بنجواك ...برؤياك تكسّرت أقدمي الناعمة من طول الوقوف وقوف الصمت والحيرة والانتظار كأني بت صنما قد هجره العبّاد او لوحت مزقتها فؤس الرياح او دمعة في عين أنثى تخشى الخضوع والانكسار الى متى يا سيدي هذا السكون ومتى تجذبني خيوط عشقك المدفون سأخرج من طوق حزني الاسود البالي وألبس شعاع الضياء على جسدي العاري فليس بعد اليوم اثواب المعاصي لها وجود |
أعشق هدهدة أطراف الليل ..
ومداعبة خدّ النهار بإحساس .. أحب كل شئ فيك .. حتى رفت الأجفان .. ! |
تلك الخفقة المعلقة ..
ما بين السماء والأرض .. لاترحم ... فمعها .. أشعرُ بأني ألتهمُ الحزن .. بشراسة الصبر .. ! |
يخذلني الصمت ..
وأحملُ نصف الكون على عاتقي .. حين تغيب .. ! |
بي رغبةُ عارمة بالبكاء الآن ..
فثمة عينُ تشكي مني .. وثمة جسد بحاجة إلى عقل فارغ .. وقلب خالي من كل شئ .. حتى من النبض .. ! |
إنتمائي إليك ياحزن ..
لايعني بأنك تتملكني .. فأنا حرة ُ بحزني .. بأدمعي .. بأنيني .. وبكل حرارة أوجاعي .. ! |
أنا أنثى محشوةُ ..
بدموع .. وبحكايات قهر لاتحتمل .. ! |
أحتاج إليك ..
إلى مخرج .. يأخذني من السراب .. إلى ضفاف النور ... ! |
لاشي يُجردني من غيبوبتي ..
سوى الحنين إلى ليل لاينجلي .. ! |
يؤلمني أن أتذوق مرارة الفراغ ..
أو ... أن أشعر بذلك الخواء .. حين أقذفُ قلبي نحو السماء .. ! |
أرغبُ بأن أطير عن أوجاعي ..
أن أتخلص من إرتطامي بها .. أن أفقدّ جاذبية الحنين لها .. ! |
لم يبقى لي سواي ..
وفتات ذكرى يصعبُ عليّ مضغه .. ! |
مُتبعثرة ..
تائهة .. هائمة .. وأراني شحيحة البوح .. والتمردّ .. هذا المساء .. ! |
أمقتُ إسرافي في البُكاء ..
وكأن الدموع خُلقت .. لأنزفها للأحزان فقط .. يا الله .. أرغب بشئ يُخفف حدة .. إحساسي بالوجع .. ! |
أينك عني ..
لتسكن سطري .. ليتدفق الأمل في وريد البقاء .. لأبتسم .. فقط .. لأبتسم .. ! |
بِداخلي ..
رائحة حَنين عَاطر .. و .. كَميةُ حُزن بِحجم زهور الليلك .. ! |
سوف اعلنُ امام المرايا ..
بأحقيتي .. فانا نبيٌ غير معلن للحزن .. |
عصمةُ دموعي ..
ما زالت ترتل بصمت .. قدومك ... وبوحك .. اللامرئيان |
بقلبي نافذةٌ تطل عليك ..
فآقترب بهدوء .. فعصافيرها ما زالت تردد النشيد |
أنا لا أجيدُ الرقص ..
على أطراف الإنتظار .. ولا أتقن حياكة نسيج حضور .. ليدثر جنوني .. أنا لاأبرعُ في شئ .. سوى نثر الهذيان .. ! |
لا أحب هدرّ دمع الحزن ..
الذي يسري في دمائي .. حتى لا أتهم بالخيانة العظمى .. لـ ك يا فرح .. ! |
أحب أن أكون ..
كـ النبض الـ مُعتق .. حتى لا أخدش ملامح .. الوفاء ذات مساء .. ! |
تتفاقم الآه ..
إن لامس الجرح .. بيلسان الـغياب .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:59 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024