أفتقدُ إبتسامتي ..
فقد ترملتُ أفراحي مُبكراً .. ! |
الألمُ إعتصاراتُ تنزفُ بِمرارة الوجعْ ..
ولاصراخْ سواكْ ياصبرْ .. ! |
كل الصباحاتْ لاتفقهُ معنى الحسرة القابعْ في روحي .. !
|
أَخشى الإرتطامْ بِسفح البوحْ ...
فأتألمُ أكثر ... لذا .. سأشربُ قهوتي بِصمتْ .. وسأحاكي الريحْ .. فوحدها .. القريبةُ مِن أنفاسي .. ! |
بعضُ الألم لايتقن الخشوعْ في محرابْ الصبر ..
لذا يتعاظمْ حتى يصل بنا إلى عِنان السماءْ .. ! |
هو الإحساسْ والغرقِ في لُبْ المعنى ..
مَنْ يجرفنا بِرفقة الحرفْ .. ونُسامرْ نسائمُ الهطول على وجناتْ السطرْ .. فيكون الندى .. هو الحرفْ الخارجْ مِنا إلينا .. ! |
ويبقى الليلُ مأوى الطريدْ ...
آهُ مِنك ياليلْ .. أحبكْ رغم كلْ أوجاعــي التي تسري بالدماءْ ... ! |
نرتَشفُ الألم ..
ويبقى إنغراسْ الصبر في الروحْ يستطيلْ ... ! |
ثمة حروف تختبئُ خلف بُوصلة الشَجنْ ..
تَأخُذنا إلى حَيثُ يكمنُ الإبداعْ .. لاشئ جديد .. ففي فرحكْ وجُزنكْ ياقلبْ .. تمطرُ علينا حروفكْ كالندى .. رائعةُ بِنقائها .. لأنها مِن القلبْ إلى القلبْ ! |
أصبحنا كَشربة ماءِ بين أكفهمْ .. !
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:51 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024