رتل ايات شوقك فالحب قاتلي
وبين جوانحي يرقص قاتلي |
بين أشلائه المبعرثة ~ يرتعش القلب موتاً ~ وتبدأ الروح على صوت المطر ~ تردد سمفونية الالم ~ حتى تحركت المزامير العتقية وإستعادت أنينها ~ كلٌ الدروب بدت موحشة ~ مقفرة ~ بعد أن لفحتها نار الغربة ~ وأذوتها رمضاء الانتظار ~ وأُغتيلت على أرصفتها ~ أطياف اللقاء ~ فيخرج الصمت مبحوحا من سياط الاسئلة ~ وصوت الجراح يلتحف الصبر ~ وتقبع الآمنيات في زوايا ضيقة ~ فمن يعرف حكايتي ~ التي ذُيلّت كما بدأت بـتأوهات خصبة ~ وتخنق محاجر الحنين سكوبا لافحاً ~ ولم تنتهي الحكاية بعد ~~ فلمواسم الوجع بقية وصولة ~~ |
وحدهُ الحنين ..
من يهزمنا حتى الفناء .. ونبقى بلا روح .. ولاجسدّ .. ! |
يهمس في أذني صوت يندلع من أفواه الذاكرة~ وهو يهيئ قواته الغاشمة ~ لتحرر الحنين المكبّل بين قضبان المدينة ، تلك التي لا تشبه مثيلاتها ~ وبسريّ أتمنى أنْ لو يتجذر ويُخلد رهين الحبس فيها ~~ |
كلما حاولت دخول ممالك الفرح ؛ صدمتني اشارة حمراء~
وعليها عبارة ؛ المكان ممتلئ إرحل ~~ |
ليتني لم ادمنك ,,, فقد فاق المه كل انواع الجنون ,,,, وها انا لا اجد منه انعتاق,, |
كالسنان المائر ؛ ينغرس الوجع في لبالبُ القلب ~
وتمتدُ أرومة الروح؛ من كلِ أوبٍ وأوب ~ لتجرف هشيم الامنيات المتعلقة في حناياها قسراً ~~ |
ما زال يسوقني اليك الحنين ايها اللحن الجميل جعفر المندلاوي..!!
|
خلف الضباب .. ايها العازف على أوتار الآلم .. في عمق الذكرى ~ بأنين معتق .. ليس لي ولك الاّ الصبر ملاذ ~~ |
أحتاج أن أُروي رئتاي من رائحة الصبر ~
وأغمسها في جانب الصدر ~ لآتدثر بها قبل إخضرار الجزع ~~ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:48 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024