نقلا من التويتر عن ابن سماحة شيخ عبدالجليل المقداد
@mortazmoqdad
ما أجمل لقاء الأحبة. اليوم التقيت بابي شيخ عبدالجليل المقداد

قاعة المحكمة كانت تجمع المقدادين و محمد علي إسماعيل وصلاح و عبدالهادي الخواجة و الدكتور عبدالجليل السنكيس وإبراهيم كريمي

إلحمدالله أبي بخير ومعنوياته عاليه وهو يسلم علئ الشعب ويأمركم بوحدة الكلمه وعدم الانجرار ورئ التفرقة والفتنه


قلت لأبي ان هنالك من يريد ان يروج للطائفية. فقال لي ان السنة إخواننا بل أنفسنا فلا يجب ان نجعل هدفنا القضاء على بعضنا

قال لي أننا خرجنا من أجل الشعب سنة وشيعه وأننا خرجنا مـ♡̷̴̬̩̃̊ـن أجل كرامة هذا الشعب فلا يجب ان ننسى ولا يجب ان ننسى شعارنا إخوان سنة وشيعة

قال لي ان الأستاذ إبراهيم شريف معي في السجن وهم يصلون مع بعضهم ويقران القرآن مع بعض وقال ان الأستاذ إبراهيم شخص محترم

بخصوص موضوع الاعترفات
سمعنا من فترة أنه سوف يتم عرض برنامج علي العربية ، فليس صحيح ان الاستاذين حسين و المشيمع قدموا اعتذارات لأن أصلب الجميع هؤلاء كما قال أبي

الشيخ حبيب المقداد يكلم أحد العساكر مؤشرا علي نبيل ويقول إذا أردت ان تري الوطنية فانظر لوجه نبيل

سأل العسكري الشيخ حبيب المقداد نراك اليوم مبتسما فقال من ينظر إلي إلورد اكيد يضحك و كان يقصد نبيل

رد العسكري أننا كلنا وطنيين، رد عليه المقداد وهل تريد ان تقول لي ان كل من هنا هو وطني ؟

رد عليه المقداد أي وطنية وأنتم ضربتونا وأنت أيضا ضربتني

وفي نهاية الزيارة ذهبت للرموز وسألتهم هل انتم صامدون فقالوا لي نعم كلنا صامدون ونحن نفتخر بهذا الشعب ونحن صامدون لأن الشعب صامد

سوسن برويز ابنة المعتقل الحاج محمد جواد :

* قابلنا أبي اليوم وصحته ومعنوياته عالية كما عهدته دائما ،،

* اليوم حضر معنا نبيل رجب ابن عمتي لزيارة أبي و تشرف بزيارة بعض الرموز ،

* قاعة المحكمة كانت تجمع المقدادين و محمد علي إسماعيل وصلاح و عبدالهادي الخواجة و الدكتور عبدالجليل السنكيس وإبراهيم كريمي

* لم استطع أقاوم منظر استقبال الشيخ محمد حبيب المقداد لوالدته كانت تصرخ ولم تصدق أنها تري فلذة كبدها وتقبل يداه ووجهه

* سأل العسكري الشيخ حبيب المقداد نراك اليوم مبتسما فقال من ينظر إلي إلورد اكيد يضحك و كان يقصد نبيل

* وأيضا منظر طفلة السيد صلاح الخواجة وهي معانقة لابوها بكل قوة و لا ترضي ان تتركه مؤلم جدا ،،

* تكملة لحديث المقداد مع العسكري رد العسكري أننا كلنا وطنيين، رد عليه المقداد وهل تريد ان تقول لي ان كل من هنا هو وطني ؟ قاله نعم
رد عليه المقداد أي وطنية وأنتم ضربتونا وأنت أيضا ضربتني فإحرجه فرأيت إلي المقداد وقلت له بفخر اكيد ما يهمك من أحد لأن ما عندك شئ تخسره أكثر فأنت أوردي محكوم عليك 200 سنة فقال طبعا لا نهاب شيئ

* طبعا أبي كما هو دائما توصياته صمود حتي الموت

* سمعنا من فترة أنه سوف يتم عرض برنامج علي العربية ، فليس صحيح ان الاستاذين حسين و المشيمع قدموا اعتذارات لأن أصلب الجميع هؤلاء كما قال أبي

* أبي: اقوي واحد و أصلب واحد مستحيل ان يقدم اعتذار ، فلا تسمعون للأشاعات فكلنا متوحدين ومتفقين ، لا استسلام حتي الإعدام أو الموت