![]() |
اقتباس:
|
بسم الله
اخي ابن الموصل اعلم انني كنت مسيحيا واسلمت ولله الحمد وهذه ليست او حالة لكي تكون حدث عجيب فقبلي الاف قد اسلموا اما الاخ حميد الغانم فاني اشكره جزيل الشكر لسعة صدره وترحيبه بي ومحاورتي واجابته على اسئلتي واعلم اخي انه برئ مما تقول وانا احب ان اقول لك انك اذا اردت ان تنشر في المنتديات فابدأ بنشر كلمة الله ودع عنك قصتي التي انت لازلت تشك فيها ان شئت ان تؤمن فشكر الله الرب لك هذه الخطوة وان اردت ان لا تؤمن فلك قرارك وايضا شكرا لانك وعائلتك فرحتوا لاجلي بارك الله ربنا فيك وفي عائلتك الموقرة تحياتي لكم |
ملاحظة _ اخي ابن الموصل راجع محاوراتي مع الاخوة الكرام لعلك تفهم من حواراتي السابقة ومن علمي بديني السابق ومن استشهادي بايات الكتاب المقدس لعلك تؤمن
تحياتي لكم |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
و الله غريب امرك يا ابن الموصل
واضح ان المنتدى كل يدخل باسم مستعار و من ضمنهم انت و كل يحاور على هذا الاساس و انت غير ملزم بنشر قصة الرجل على شروطك في ما تطلب منه من اثبات شخصيته و كان الاولى ان تثبت انت شخصيتك و مدى التزامك بما عاهدت لدى ادارة المنتدى ما دامك تريد ان تخرج عن المالوف في الحوار و الذهاب الى التقصي عن فلان و علان بما هو ليس من اختصاصك و الرجل غير ملزوم بامور ما ادري من اين تطلع بها و مادام لم يخرج عن تعليمات المنتدى !! راجع امرك و اترك الرجل في حاله و اسلوبك يطفش حتى المتابعين |
إلى المدعو ابن الموصل , إلحاحك غريب , ولتعلم إننا في هذه الشبكة المباركة لسنا من يمثل ويدعي ذلك , والأخ يوحنا لم يطلب منك ولم يطلب من أحد أن ينشر قصته أو أن يشهر به .. ونصيحة للأخ العزيز يوحنا المحمدي , لا تعطي أي أحد معلوماتك الشخصية , نحن هنا في الإنترنت لا نعلم كل من كان له نية طيبة أو نية خبيثة .. والله ولي التوفيق |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
الأخ العزيز حميد الغانم معروف بجهوده الطيبة والمثمرة في نصرة الدين والمذهب وهذا ليس أول عمل له .. ثانياً أنت تقول إن الإسلام طلب منا نشر الدين , وهذا صحيح , لكن لا داعي لمعرفة تفاصيل الأخ العزيز يوحنا , كأسمه وعنوانه ... الخ , وإن أراد يوحنا أن ينشر قصته سيضعها هنا , ومن ثم تستطيع نشرها إلى أينما شئت .. ثالثاً كررت شكك في صحة هذه المناظرة , وهي في الواقع لم تكن مناظرة , إنما كانت لقاء أخوي طرح فيه الأخ العزيز يوحنا أسئلته ونحن أجبناه بكل رحابة صدر , وكما يبدو إنك لا تعرف هذا المنتدى وإدارته وأعضاءه , فلسنا نحن من الذين نقبل الكذب والإدعاء .. والله ولي التوفيق |
السلام عليكم
تحية طيبة لجميع الاخوة الكرام الذين اتحفونا بمرورهم العطر اخي ابن الموصل انا الى الان لا اعرف مرادك ما هو ومن ثم هل كل من يدخل الاسلام يجب ان تعرف هويته واسمه ومعلوماته الشخصية ويتم التحقيق معه هكذا وبعدين انا اتيت هنا لاطرح بعض الاسئلة لا لاناظر احد فانا باحث في هذا الموضوع منذ خمس سنوات تقريبا ودخلت الى هذا المنتدى المبارك وانا شبه معتقد بالاسلام وبعدها ولله الحمد بارك الله لي وهداني وانا لم اطلب من احد نشر القصة في المتديات او الانتصار حسب تعبيرك واعلم ان الانتصار الحقيقي هو تغلبي على عاداتي ومعتقدي وكشفي للنور الجديد واحب ان اسئلك انت اكثر من مرة كررت كلمة (تقية في نشر الدين ) ماذا تقصد بذلك هل تقصد الاعلام لنشر الدين او ماذا ارجوك وضح كلامك ومعنى تقية اخي العزيز فلم اسمع بهذا الكلام من قبل ملاحظة _خذها مني صديقي العزيز واجبك الحقيقي هو الدفاع عن دينك ونشر الحقائق التي غطاها الظلام وهدايتك للناس |
اقتباس:
|
اخي العزيز وكأن دخولك هذا المنتدى لاجلي فقط فليس لديك اي موضوع او اي رد الا في موضوعي
وبعدها في ملاحظة اهل الموصل لايطلقون كلمة (جوال) على الموبايل نفس ما انته تقول من انت ؟؟؟ تحياتي لك وعذرا ان ازعجتك بكلامي |
ابن الموصل انا لم ابحث في هذه الفترة الصغيرة انا باحث منذ سنوات
|
اقتباس:
ما شاء الله .. القول في التقية: و أقول إن التقية جائزة في الدين عند الخوف على النفس و قد تجوز في حال دون حال للخوف على المال و لضروب من الاستصلاح و أقول إنها قد تجب أحيانا و تكون فرضا و تجوز أحيانا من غير وجوب و تكون في وقت أفضل من تركها و يكون تركها أفضل و إن كان فاعلها معذورا و معفوا عنه متفضلا عليه بترك اللوم عليها. أوائل المقالات للشيخ المفيد باب 124 فهل في هذا المنتدى هناك خوف على الأعضاء حتى تقول بإننا نمارس التقية هنا ؟ وأخيراً أعطني الدليل على جواز الكذب في نشر الدين , ما الذي تدعيه بالكذب ؟! والله ولي التوفيق |
اقتباس:
العضو الكريم ابن الموصل هذا المنتدى افتتح لاجل الحوار العقائدي وليس للتعارف الشخصي ، لايجوز طلب عنوان عضو من الاعضاء لأي سبب كان على العام ، بل ونحذر كل الاعضاء من إعطاء عناوينهم الشخصية أو أرقام الموبايل . ولذا عليك ان تراجع قوانين القسم وتتعرف بعدها على معنى التقية عند الشيعة الامامية الاثني عشرية ولاتتقول عليهم مالايصح عندهم فهذا معيب . الاخ يوحنا المحمدي هنيئا لك ركوب سفينة النجاة وولوجك بابا يرق له قلبك فتشع انوار العشق المحمدي منه دمت موفقا مسددا تسجيل متابعة للموضوع ::: الجابري اليماني ::: |
يالاخ كلام هلسني عن التقية
مقصود منها عندنا قصد اخر لاكن هم حرفوها لاقوال من عندهم فتقية عندنا اذا واجهة اي ضرر يجوز استخدامها لدفع الضرر كما واضح من هلعضو يريد معرفة شخصيتكم وانت تخفيها لكي لايتسبب لك بضرر ومثال كمثل لو ذهب شيعي في منطقة وهابية ارهابية طبعا هم مجرمون وقتلة يجوز تخفي مذهبك لتنقد نفسك من القتل من قبل الوهابية المجرمة الوحشية فالتقيّة لا تستعمل إلاّ في حالات الخوف الشديد ، حيث يضطرّ الإنسان إلى إظهار غير ما يعتقد وكتمان ما يعتقد ، وذلك في موارد الخوف الشديد يالاخ لمعرفة الشيعة بشكل اكبر راجع هلرابط بشكل مستمر يحتوي من اسئلة واجوبة http://www.aqaed.com/faq/ |
شكرا لكم اخوتي
شكرا اخي احمد على رابط مركز الابحاث العقائدية اصلا انه متابع له منذ فترة طويلة |
اقتباس:
هذا ما استغربه ان تكون باحثا منذ سنوات بما يتعلق بالإسلام و تقول اقتباس:
اقتباس:
وخصوصا في هذه السنوات التي انتشر فيها الحوار العقائدي في كل الوسائل فتقول اقتباس:
ما علاقة إقتناعك و رغبتك في الاعتقاد بالله و توحيده و عبادته بهذا بالآمور ؟ و كما تقول انت باحث و انت متدين و تأخذ تعاليم دينك من الكتاب المقدس فهل رجعت الى كتاب الله العزيز القرآن الكريم ؟ لآنه به قد تعرف الإسلام و عقيدة التوحيد حقيقة و من منبعه الآصيل و هذا ابسط حق تأتي به في حق نفسك الباحثة عن الحق الذي تريده حيث يقول الله سبحانه لا إكراه في الدين و يقول عز من قال فمن اعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا يعني لا يوجد حث على الاعتداء و القتال هكذا جزافا ضد المسالم لنا ؟ بعدها قفزت فجأة الى مسآلة اللطم و التطبير و كآنك استوعبت كل ما يتعلق بالدين من مسائل عقائدية و عبادية ! و آخراً فجأة اعلنت إسلامك ! امثال هذه التدرجات الغريبة في الحوار تجعل المتابع يتوقف عندها |
اهلا وسهلا احزان الشيعة
بارك الله فيكم وفي ملاحظاتكم ساوضح لكم الامر ان اشتبه عليكم بالنسبة لاقتباسك الاول والثاني انا باحث ووجدت الحق ولا اريد من بحثي ان ينتشر او ما الى ذلك وان ارادت الادارة حذفه فهذا لن يهمني فاني قد وجدت الحق ولله الحمد انا كنت اعرف ان هناك شيعة وسنه ومذاهب اخرى مثل الصوفية وغيرهم لكن ما كنت اجهله هو بماذا يعتقد هؤلاء وماذا يعتقد هؤلاء (المقصود القيدة الكاملة )فعندما اكتب حديث بعدها اتعرف عليه انه في كتب المذهب الكذائي وهكذا وبحثي خلال السنوات السابقه في الكتاب المقدس والانتقادات حوله وفي الاديان الاخرى والتعرف عليها وكذلك في القرأن وايضا الشبهات وغيرها اما بالنسبة لاقباسكم الثاني فارجوا التوضيح وارجوا المراجعه انه كان مجرد تساؤل وشبهه احببت ان يجيبني الاخوة الكرام عنها واتمنى ان يذهب الله عنكم وساوس الشيطان والشك في مقالتي |
انا لا اعرف لماذا هذا التشكيك ؟؟؟؟؟
فانا لست كاذبا يدعي هذه الاشياء فانا اقسم بالله العظيم انني صادق واني لست كاذبا فيما ادعي والله والله والله اني صادق والقران يقول انه قسم عظيم وانا اقسم بالقسم العظيم اني صادق فيما ادعي وان كنت كاذب اتقدم بدعائي لله الرب القدير وارفع صلاتي ان لا يبارك لي في هذه الخطوات وان يعاقبني العقوبة التي استحقها امين |
ممكن تضع لي اشكالاتك على شكل نقاط ان امكن |
اقتباس:
حياكم الله أخي الفاضل يا سيدي الكريم أنت غير ملزم و لست مجبرا على توضيح أي شئ لي فما هي إلا ملاحظات متفرقة من خلال حواركم هنا و آود ان آوضح لكم انها جاءت بعدما وجدت ان هناك تناقضات بين مشاركة و اخرى لآنه هناك فرق كبير بين الباحث و من لا يعرف آبسط الامور و عموما لكم مطلق الحرية في السؤال عن اي شئ و الحوار في كل شئ تريدون معرفته و بما أنكم حددتم غايتكم و هو الإسلام فأنا أفضل ان تعرفوا آساسياته آولا هذا ان كنتم على قناعة تامة لآنه لا إكراه في الدين و المعتقد فحتى نحن اهل الإسلام لا زلنا نسأل و نقرأ و نبحث |
اقتباس:
|
اقتباس:
الفرق بين التقية الشرعية والتقية الشيعية د. باسم عامر بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ الفرق بين التقية الشرعية والتقية الشيعية الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: فيظنُّ بعض المسلمين أنَّ التقيَّة خاصة بالشِّيعة الإمامية الاثْنَي عشرية، ولا يعلمون أنَّ التقيَّة مِن الأحكام الشرعية الثابتة في كتاب الله - تعالى - وفي سُنَّة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتعامل بِها السَّلَف - رحمهم الله تعالى - ولكن السؤال: هل هذه التقيَّة الشرعية هي نفسها التقية الشِّيعية؟ للجواب عن هذا السُّؤال لا بدَّ من بيان الفروق بين التقيَّة الشَّرعية والتقية الشِّيعية؛ حتَّى يتبيَّن ما إذا كان هناك تشابه، وأعني بالتقية الشرعية هنا التي جاءت في كتاب الله - تعالى - وسُنَّة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ووَفْق ضوابط الشَّرع وقواعدِه، أما التقية الشِّيعية فهي كما جاء تفصيلها في كتب القوم التي يعتمدون عليها، ويعملون بِمُقتضاها، وقد قُمت بنقل الأقوال من مصادرها؛ تحرِّيًا للمصداقيَّة. ولا بدَّ من الإشارة ابتداءً أنَّ الأصل في التقيَّة هو قوله - تعالى -: ﴿ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾ [آل عمران: 28]. قال البغويُّ: "معنى الآية: أنَّ الله - تعالى - نَهى المؤمنين عن مُوالاة الكفار ومداهنتهم ومُباطنتهم، إلاَّ أنْ يكون الكُفَّار غالبين ظاهرين، أو يكون المؤمن في قوم كُفَّار يخافهم، فيُداريهم باللِّسان وقلبه مطمئنٌّ بالإيمان؛ دفعًا عن نفسه، من غير أن يستحِلَّ دمًا حرامًا، أو مالاً حرامًا، أو يُظْهِر الكفار على عورة المسلمين، والتقيَّة لا تكون إلا مع خوف القتل وسلامة النيَّة"[1]. والآن مع بيان الفروق بين التقيَّة الشرعية والتقية الشيعية: الفرق الأول: التقية الشرعية من فروع الدِّين، لا من الأصول: التقية الشرعية: إنما هي من مسائل الفروع لا الأصول، ولا بأس إذا ترَكها المسلم ولم يأخُذ بها. أما التقية الشيعية: فهي من أصول الدِّين، ومن لوازم الاعتقاد، بل لا دين ولا إيمان لمن لا تقيَّة له! قال جعفرٌ الصَّادق - كما يزعمون -: "إنَّ تسعة أعشار الدِّين في التقيَّة، ولا دين لمن لا تقيَّة له"[2]. وينسبون إلى الصَّادق كذلك أنه قال: "التقيَّة ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقيَّة له"[3]. وعن الصادق أيضًا: "لو قلت: إنَّ تارك التقيَّة كتارك الصلاة، لكنت صادقًا"[4]. قال عليُّ بن موسى الرِّضا - كما يزعمون -: "لا إيمان لمن لا تقيَّة له، وإنَّ أكرمكم عند الله أعمَلُكم بالتقيَّة، فقيل له: يا ابن رسول الله، إلى متى؟ قال: إلى يوم الوقت المعلوم، وهو يوم خروج قائمِنا، فمَن ترك التقيَّة قبل خروج قائمنا فليس منَّا"[5]. الفرق الثانِي: التقية الشرعية إنما تستخدم مع الكفَّار لا مع المؤمنين: التقية الشرعية: تكون غالبًا مع الكفَّار، كما هو ظاهر قول الله - تعالى -: ﴿ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ﴾ [آل عمران: 28]، فالآية جاءت في سياق الحديث عن الكفَّار، قال ابن جرير: "التقيَّة التي ذكَرَها الله في هذه الآية إنَّما هي تقيَّة من الكفَّار، لا من غيرهم"[6]. وقال سعيد بن جبيرٍ: "ليس في الإسلام تَقِيَّة، إنما التَّقِيَّة لأهل الحرب"[7]. وقال الرازيُّ: "التقيَّة إنما تكون إذا كان الرجل في قومٍ كفَّار، ويخاف منهم على نفسه وماله، فيُداريهم باللِّسان؛ وذلك بأن لا يُظهر العداوة باللِّسان، بل يجوز أيضًا أن يظهر الكلام الموهم للمحبَّة والموالاة، ولكن بشرط أن يُضْمِر خلافه، وأن يُعرِّض في كلِّ ما يقول، فإنَّ التقيَّة تأثيرها في الظاهر لا في أحوال القلوب"[8]. أما التقية الشِّيعية: فهي مع أهل السُّنة خصوصًا، فقد بوَّب الحر العاملي بابًا في "وسائله" بعنوان: "باب وجوب عشرة العامَّة (أهل السُّنة) بالتقية"[9]. ونسبوا لأبي عبدالله أنه قال: "من صلَّى معهم - يعني أهل السُّنة - في الصفِّ الأول، فكأنَّما صلى مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الصف الأول"[10]. والسبب في ذلك أنهم يرون أنَّ أهل السنة من جملة الكفَّار؛ لأنهم لم يؤمنوا بالأئمَّة الاثني عشر، قال ابن بابويه: "واعتقادُنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمَّةِ من بعده أنه بِمَنْزلة مَن جحد نبوَّة الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقرَّ بأمير المؤمنين وأنكر واحدًا من بعده من الأئمة أنه بمنْزِلة مَن آمن بجميع الأنبياء، ثم أنكر نبوَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم"[11]. ويقول الطوسي: "ودَفْع الإمامة كُفْر، كما أنَّ دفع النبوَّة كفر، لأنَّ الجهل بهما على حدّ واحد"[12]. الفرق الثالث: التقية الشرعية رخصة وليست عزيمة: التقية الشرعية جاءت رخصةً وتخفيفًا على الأمة في بعض الأحوال الاستثنائيَّة الضرورية، ولا حرج لمن ترك هذه الرُّخصة وأخذ بالعزيمة، بل قال العلماء بأنَّ من أخذ بالعزيمة فتضرَّر، فإنَّ ذلك أفضل. قال ابن بطَّال: "وأجمعوا على أنَّ من أُكره على الكفر، واختار القتل أنَّه أعظم أجرًا عند الله"[13]. وقال الرازيُّ: "لو أفصح بالإيمان والحقِّ حيث يجوز له التقيَّةُ، كان ذلك أفضل"[14]. قال أصحاب أبي حنيفة: التقيَّة رخصة من الله - تعالى - وتَرْكُها أفضل، فلو أُكْرِه على الكفر فلم يَفعل حتى قُتل، فهو أفضل ممن أظهر، وكذلك كل أمرٍ فيه إعزاز الدِّين فالإقدام عليه حتَّى يُقتل أفضل من الأخذ بالرُّخصة[15]. وعن الإمام أحمد أيَّام محنته في خَلْق القرآن أنه سُئل: إنْ عُرِضْتَ على السّيف تجيب؟ قال: لا، وقال: "إذا أجاب العالِمُ تقيَّةً، والجاهلُ يجهل، فمتى يتبيَّن الحقُّ؟"[16]. أما التقية الشيعيَّة: فهي عزيمة وواجبة، وليست اختيارًا بحيث يمكن تركُها، ولا فرق في استخدامها بين حالة الإكراه والاضطرار، وبين حالة السَّعة والاختيار. قال ابن بابويه مِن أئمتهم: "والتقيَّةُ واجبة، لا يجوز رفعها إلى أن يَخْرج القائم، فمن تركها قبل خروجه، فقد خرج عن دين الله - تعالى - وعن دين الإماميَّة، وخالف الله ورسوله والأئمة"[17]. الفرق الرابع: التقية الشرعيَّة تُستخدم في حالة الضَّعف لا القوَّة: التقية الشرعية: إنَّما يَلْجأ إليها في حالة الضَّعف لا في جَميع الأحوال، قال مُعاذ بن جبل ومجاهدٌ: "كانت التقيَّة في بَدْء الإسلام قبل استِحكام الدِّين وقوَّة المسلمين، وأمَّا اليوم فقد أعزَّ الله الإسلام، فليس ينبغي لأهل الإسلام أن يتَّقوا مِن عدوِّهم"[18]. أما التقية الشيعيَّة: فهي في جميع الأحوال، بلا استثناءٍ ولا تفريق بين حالة الضعف وحالة القوَّة، وينقلون عن الصَّادق أنه قال: "ليس مِنَّا مَن لم يجعلها شِعارَه ودِثَاره مع مَن يَأمنُه؛ ليكون سجيَّته مع من يَحْذرُه"[19]. الفرق الخامس: التقية الشرعية تكون باللسان لا بالأفعال: التقية الشرعية: إنما تكون باللِّسان لا بالأفعال، قال ابن عباس - رضي الله عنه -: "ليس التقيَّة بالعمل؛ إنما التقية باللِّسان"، وكذا قال أبو العالية وأبو الشعثاء والضحَّاك والربيع بن أنس، ويؤيِّد ما قالوه قولُ الله - تعالى -: ﴿ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النحل: 106][20]. وعن ابن عبَّاس في قوله - تعالى -: ﴿ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ﴾ [آل عمران: 28]، قال: التُّقاة التكلُّم باللِّسان والقلب مطمئنٌّ بالإيمان، ولا يبسط يدَه فيقتل، ولا إلى إثمٍ، فإنه لا عُذْر له[21]. وقال الحسن في الرَّجُل يُقال له: اسجُد لصنم وإلاَّ قتلناك، قال: إن كان الصنم مُقابل القبلة فليسجد؛ يجعل نيته لله، فإن كان إلى غير القبلة فلا وإن قتَلوه، قال ابن حبيب: وهذا قول حسَن، قال القاضي: وما يمنعه أن يجعل نيَّته لله وإن كان لغير قِبْلة، وفي كتاب الله: ﴿ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 115]، وفي الشَّرع إباحة التنفُّل للمسافر إلى غير القِبْلة[22]. أما التقية الشِّيعية، فهي باللِّسان وبالأفعال، وبكلِّ ما يمكن فعله، بل حتَّى عباداتهم يدخل فيها مبدأ التقيَّة كما هو معلوم، إلى درجة أنَّ تسعة أعشار دينهم في التقية - كما سبق نَقْلُه. الفرق السادس: التقية الشرعية لا يجوز أن تكون سجيَّة للمسلم في جميع أحواله: التقية الشرعية - كما سبق - إنَّما هي استثناء ورُخصة، ولا يجوز أن تكون ديدنَ المسلم في جميع أحواله؛ يقول د. القفاري: "والتقيَّة في دين الإسلام دين الجهاد والدَّعوة، لا تُمثِّل نهجًا عامًّا في سلوك المسلم، ولا سِمَة من سمات المجتمع الإسلامي، بل هي - غالبًا - حالة فرديَّة مؤقَّتة، مقرونة بالاضطرار، مرتبطةٌ بالعجز عن الهِجْرة، وتزول بزوال حالة الإكراه"[23]. أما التقية الشيعية: فهي مُلازِمة لطبيعة الفرد الشِّيعي، ومستمِرَّة معه، فهو يستخدمها في جميع أحواله؛ ولذلك نجد مِنْ أثرها ظهورَ الكذب وانتشارَه عند أتباع المذهب الإماميِّ الاثني عشري، إلى درجة أنَّ أهل الحديث يَقْبلون رواية أهل البِدَع إجمالاً، ما عدا الشِّيعة الإمامية؛ لكثرة كذبهم. سئل مالِكٌ عن الرَّافضة، فقال: "لا تكلِّمْهم ولا تَرْوِ عنهم؛ فإنَّهم يَكْذبون"[24]. ويقول الشافعي: "لَم أرَ أحدًا أشهد بالزُّور من الرافضة"[25]. ويقول يزيد بن هارون: "يُكتَب عن كلِّ صاحب بدعة إذا لم يكن داعية، إلاَّ الرافضة؛ فإنهم يكذبون"[26]. وقال شريكٌ القاضي: "أحمل العلم عن كلِّ مَن لقيت إلاَّ الرافضة؛ فإنَّهم يضعون الحديث ويتَّخِذونه دينًا"، قال ابن تيميَّة تعليقاً: "وشَرِيك هذا هو شريك بن عبدالله القاضي، قاضي الكوفة، مِن أقران الثَّوري وأبي حنيفة، وهو من الشِّيعة الذي يقول بلسانه: أنا من الشِّيعة، وهذه شهادته فيهم"[27]. قال الإمام ابن تيميَّة: "وقد اتَّفق أهل العلم بالنقل والرِّواية والإسناد على أنَّ الرافضة أكذَبُ الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمَّة الإسلام يَعْلمون امتيازهم بكثرة الكذب"؛ "منهاج السنة النبوية" لابن تيمية 1/ 26. وقال في موضعٍ آخر: "وأمَّا الرافضة فأَصْل بدعتهم زندقة وإلحاد، وتعمُّد الكذب كثيرٌ فيهم، وهم يقرُّون بذلك؛ حيث يقولون: ديننا التقيَّة، وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلافَ ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنِّفاق، فهُم في ذلك كما قيل: رمَتْنِي بدائها وانسلت"[28]. الفرق السابع: التقية الشرعية ليست هي الوسيلة لإعزاز الدين: لا يُفهم من التقية الشرعية أنَّها من أجل إعزاز الدِّين، وإنما إعزاز الدِّين يكون من خلال إظهاره على الملأ، وعدم كتمانه، كما قال الله - تعالى -: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [الفتح: 28]. أما التقية الشِّيعية: فهي من أجل إعزاز دينهم؛ فدين الشِّيعة - كم يعتقدون - لا يعزُّ إلا إذا كُتِم، يقول أبو عبدالله - كما يزعمون -: "إنَّكم على دينٍ مَن كتمه أعزَّه الله، ومن أذاعه أذلَّه الله"[29]. تبيَّن مما سبق أنَّ التقية الشرعيَّة تختلف تمامًا عن التقيَّة الشيعية؛ حيث إنَّ التقية الشرعية جاءت استثناءً في أحوال اضطراريَّة معيَّنة؛ كالإكراه، وأيضًا التقيَّة الشرعية إنَّما تُستخدم في معاملة الكفار، وليست مع المؤمنين، كما هو سياق الآية الكريمة في سورة آل عمران، وليست هي من أصول الدِّين بحيث يَكْفر تارِكُها، أو يَخرج من الملَّة. أما التقية الشيعية، فهي من أصول الدِّين، ولا دين لمن لا تقية له، والتقية الشِّيعية تكون في جميع الأحوال من غير تفريقٍ بين أحوال السَّعة والاختيار، وبين أحوال الإكراه والاضطرار، والتقية عندهم مع أهل السُّنة والجماعة على وجه الخصوص. والخلاصة أنه لا يجوز مُشابهة ما هو من الشرع بما هو من وَضْع الزَّنادقة، فلا يظهر فرقٌ بين التقية الشيعيَّة وبين الكذب والنفاق، بل التقية الشِّيعية هي عين الكذب والنِّفاق، ولا فرق. وختامًا أسأل الله العليَّ القدير أن يَعْصمنا من الزَّلل، وأن يثبِّتنا على كتابه وسُنَّة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين. د. باسم عامر عضو رابطة علماء الشريعة بمجلس التعاون ----------------------------------------- [1] انظر: "تفسير البغوي" 2/ 26. [2] انظر: "أصول الكافي" للكليني 2/ 217، "بحار الأنوار" للمجلسي 75/ 423. [3] انظر: "أصول الكافي" للكليني، باب التقيَّة، 2/ 217، 219. [4] انظر: "من لا يحضره الفقيه" لابن بابويه 2/ 80، "بحار الأنوار" للمجلسي 75/ 412، 414. [5] انظر: "إكمال الدين" لابن بابويه ص 355، و"بحار الأنوار" للمجلسي 75/ 412. [6] انظر: "تفسير الطبري" 6/ 316. [7] انظر: "تفسير البغوي" 2/ 26. [8] انظر: "تفسير الرازي" 4/ 170. [9] انظر: "وسائل الشيعة" للحر العاملي 11/ 470. [10] انظر: "بحار الأنوار"، باب التقية، 75/ 421. [11] انظر: "الاعتقادات" لابن بابويه ص 111. [12] انظر: "تلخيص الشافي" للطوسي 4/ 131. [13] انظر: "فتح الباري" 12/ 317. [14] انظر: "تفسير الرازي" 4/ 170. [15] انظر: "تفسير البحر المحيط" لأبي حيان 3/ 191. [16] انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي 1/ 372. [17] انظر في كتابه "الاعتقادات"، ص114، 115. [18] انظر: "تفسير البغوي" 2/ 26. [19] انظر: "وسائل الشيعة" 11/ 466، "بحار الأنوار" 75/ 395. [20] انظر: "تفسير ابن كثير" 2/ 30. [21] انظر: "الدر المنثور" للسيوطي 2/ 176. [22] انظر: "المحرَّر الوجيز" لابن عطية 1/ 400. [23] انظر: "أصول مذهب الشيعة" للقفاري 2/ 981. [24] انظر: "لسان الميزان" لابن حجر 1/ 10. [25] انظر: "سنن البيهقي" الكبرى 10/ 208. [26] انظر: "ميزان الاعتدال في نقد الرجال" للذهبي 1/ 28. [27] انظر: "لسان الميزان" للذهبي 1/ 10، و"منهاج السُّنة" لابن تيمية 1/ 26. [28] انظر: "منهاج السنة النبوية" لابن تيمية 1/ 30. [29] انظر: "أصول الكافي"، 1/ 222. |
اقتباس:
|
اقتباس:
اقل ما يقال ان النصراني اشرف و اشجع من الوهابي |
اقتباس:
|
اقتباس:
لا يهمني اعتراضك على الحوار ان كنت تجده كذب او غيره و لم أتدخل في ما كتبت سابق و لكن مشاركتك الأخيرة التي وصفتنا بأهل الشرك لم يكن لها داع في هذه الحالة أصبح الخلاف معنا نحن وليس مع صاحب الموضوع و طريقة طرحه ماذا تريد تحديدا ؟ التشكيك في شخصية صاحب الموضوع ام الطعن في الشيعة و حثه عن التراجع في الحوار ؟ |
انا انصحك ركوب سفينة التوحيد ومشاهدة قناة وصال ان كنت نصراني اورافضي وقناة صفا وقناة البرهان وسوف تعرف عقيدة القوم الشركية والخزعبلت والله علماء الرافضة يفرون منها وعلى سبيل المثال الكوراني وعقيدة الامة وسوف تلحظ كيف سكت ولم يستطيع والشيخ عدنان يتحد ليل ونهار ولامجيب كلما دخل رافضي هرب امام البحر الشيخ العرعور وكذلك يتحد المرجع ولا مجيب بافية باقية باقية
|
اقتباس:
يعني انت من اتباع المخفوسين في الدنيا المطرودين من رحمة الله في الآخرة |
لماذا الحظ علماء الشيعة ومن ضمنهم مراجع لا يسبون الاصحابة وام المؤمنين عائشة ويتبرون من هذا الفعل ولكن الحظ اقزام في هذا المنتدى يتطولون على الصحابى الخميني تبرى من ذلك وكذلك السيد حسن نصرالله تبرى من ياسر الخبيث والمعتوه المنغولي مقتدى تبرى وكثير من علماء الشيعة وانتم منتدكم فقط سب الصحابى وتركتم اليهود والبوذية وغيرهم وتمسكتم بسب الصحابى
|
الصحابة ليست من العقيدة في شئ
اما جملتك الآخيرة عجيبة اين القاعدة الإرهابية و شيوخ الوهابية عن اليهود و البوذية؟ لا نجدهم إلا و هم يحاربون أهل الإسلام في كل مكان و يقتلون الأبرياء من اهل التوحيد في كل مكان لماذا تركتم البوذية واليهودية يا وهابية و تمسكتم بخيط آوهن من خيط العنكبوت أسميتموه عدالة الصحابة ؟! و به كفرتم و سفكتم الدماء |
اخي يوحنا تجاهل هذا االوهابي الناصبي ابن الموصل ركوبك الاسلام المحمدي جعل الذباب الوهابي يتجمع في موضوعك المبارك
|
اقتباس:
اقسم بالله اني عرفت انك وهابي ناصبي نجس منذ دخولك محروق لانه مسيحي ركب السفينة المقدسة لكن قلت خليني اصبر عليك حتى تحترق وفعلا كشفت عن وجهك الكالح لعنة الله عليك وعلى كل الوهابية والنواصب |
بسم الله
السلام عليكم جميعا ورحمة الله اخي ابن الموصل ان كنت هنا لتنصحني فشكرا لك وشكر الله لك هذه الخطوة وان كنت هنا من اجل ان تتهمني بالكذب والتلفيق وتدعوني بهذه الطريقة فاحب ان اقول لك ان هذه الطريقة تبعد الناس من حولك بل حتى وان كنت انا كذابا فلا يصح منك هذا الكلام في حقي وحق الاخوة فانا لم اسمعك الا الطيب من الكلام واخيرا غفر الله لي ولك ولكل المسلمين وارفع ليه صلواتي ان يوحد كلمة المسلمين كلهم جميعا اله الحق امين |
اقتباس:
|
اقتباس:
قال سينشر القصة في كل المنتديات الاسلامية و كانه حصرها او عنده الفراغ لذلك و قلل من شان هذا المنتدى لانه وحده كافي لنشر اي قصة فهو اشهر من نار على علم و اسلوبه و تطفله و كذبه و تلونه و دخوله على الموضوع بهذه الطريقة خير مثال على انه ضرب مثال ممتاز عن طينة و حقد الوهابية القذرة لو كان هو قدها لدخل في موضوع مستقل يبدي اشكالاته في العقيدة و ان الشرك الذي يتبعونه هو شرك بالله في كل شيء بعد ان جسموه و ساووه بالمادة و عبدوا الطغاة من دون الله عموما اخ يوحنا رجاءا لا تنادي هذا الشيطان باخ فهو و ازلامه اعداء الانسانية جمعاء و كل مشاركاته خارجة عن الموضوع |
اقتباس:
|
ابن الموصل هدأك الله تأدب فأنت ضيف بيننا و اذا كانت الشجاعة بكثرة السباب و الشتم من وراء جدر فأصدق لن و لم ندعك تخرج الا و انت مشك بدينك , و بدين اصحابك العدول فتأدب , و اطرح طرح موضوعي اذا عندك و ان لم يكن عندك فخرس و لا تعيب الناس و و العيب فيكم من اول شعرة برأسكم الى أخمص قدمكم , و كله بدليل و البرهان و الوثائق .. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:56 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025