أكـرهُ ،،،
تِـلـك الأوقــاتِ الـتـي تـكــون ،، ،،، [ أنــت ] ،،،، لست موجودا فيها ،، بـحُـكــم الـظــروف ،،، و أكـــون ،،، أنا خارج مساحة الرؤية ! |
لم تعدُ الدنيا ،،،
ملاذاُ آمناً ،، فبالله ،، نلوذ ،، فبيننا وبينه جبهة ساجد ,,,, |
نَحنُ لا نُلوحُ بيدّ الشوق ..
حتى لاتَرانا عيون القَهر .. فَتزدادُ قهراً .. ! |
آلنسيانْ ،،،،،
قرآر نتخذهَ بالعقل دآئمـآ ،،،،،،،، لكننا ،،،، نَنسىَ آن للقلب رآيُ آخرْ ’ ...... ! |
تلك الحقيقة المُترهلة ..
بـ جسدّ الصبر... لازالت تؤرقُ .. مرآة شجوني .. ! |
هي الأحلامُ ..
مِنْ تَهب الروحْ بَسـمة .. والعُمـر رييعاً .. ! |
أعلم ،،
إن يوما ما ،، سيتقبل ضميرك الطاهر ,,, بالحدود التي يرسمها الواقع ,,, دون تخطيها ,, الى واقع آخر ،،،، رغم ان حضورك ،، يجعلني ،، أكون أنـــا ..... .... |
يقولون ،،،
دع عنك لغة اليأس ،،، وأقول ،، هكذا بات الحزن يرتلني ،، حتى قبل إيحاءة الروح ،، أفلا أكون له وفيّا ،،، |
دُلني أين صباحي ..
فأنا منذُ الفجر .. كنتُ أرافقْ الصبر ... ! |
يؤلمني ذلك ،،
واحيانا يخنقني ،، بل يجعلني اتلاشى ،، هذا الاحساس الغريب ،، ولا ادري كيف أحتمله ،، أو أطيقه ،، فكلّي بات يعتصر كلّي ،، لا على نفسي ،، أبداً ،، لكني اخشى على نقاء الصباح ،، ان يتغير لونه وتغبّر بهجته ،، يا آلهي ،، الموت أهون من ذلك ،، من أين تأتيني ابتسامة الروح ،، لو لم تكون ! |
يؤرقنـي ذلك الغياب الذي ..
يلتهمُك .. رُغماً عَنـي .. ! |
ربما ،،
خريف إجتازني ،، واخذ اشياءٌ ،، لكنه لا يستطيع ،، سلب روح صرت جزءاً فيها ومنها |
نقيسُ الخـيبات بِعددّ سنينك يا عُمـر ..
نَطرقُ الأبواب ... ولامُجيب .. نسترقُ الأوجاع من ثقباً .. تشبع إهترائاً بـِ فعلكِ يا أمل .. ومن حَنايا الروح .. نغترفُ شربة الصبـر .. بِـ كفاً رطبّ .. أتُرانا .. حلُمنـا بِقربهم حتى لانموت ... أمّ .. بات العَناءُ يُطوق الساهرين .. في مُقلّ الدُجـى .. ! |
خفقات الروح ،،،
لا زالت تترى ،،، ،، والزمن ،، والعمر ،، والحلم ُ،،، والالم ،، والشوق ،،، والاشياء من حولي ،، على نبضاتها تحيا ،،، وكلّ متحرك يدبُّ فينا،، وان سلبتنا الاوجاع ،، احلام طفولتنا ،، فلا تسلبنا حق النبض ،،، ولا تخمد ،، جذوة الامل ،، وان طال السُرى.... |
ليتك تعلم أيٌّ ،،
تيهٍ للروح،،، يتركه غيابك ،، عنها ،،، |
سأظل أنتقل بين حكاياتك ،،
وكل كلام مباح ،، ولا أدع ،، شهريار يدرك الصباح ،، |
سأظل أنتقل بين حكاياتك ،،
وكل كلام مباح ،، ولا أدع ،، شهريار يدرك الصباح ،، |
إذا كانت ،،
السماء ذات السماء ،، والارض ذات الارض ،، وما بينهما انسان ،، فلمَ علينا أن نتجرع الصمت ،، تحت جنح الصبر ،، ليكون لكل واحد منا ،، عالمه الخاص ،، وليس عالما واحداً يعيش فيه الجميع .... !!؟ |
أعشقُ الإختباء ..
خلف جذوع الصمت .. حتى لاتراني .. وجعاً يتدلى من عنق المساءْ .. ! |
سأظل أرشف قهوة صبري ،،،
حتى آخر عمري ،،، وأُريه أني تخطيت حتى دلالته اللغوية ... |
أنفث أوجاعي ،،
من بين أضلعي ،،، ساعة العتمة ،، أخشى البوح بها ،، وأحتفظ ،، بلحظة المرور على مسار ضوئك |
خُـذ هـذهِ الحَـقيقة،،
سَـمعتُ إسـمي يُنطَـقُ بألسِـنةِ الكَـثيرينَ ،، و لَم يَخـتَلِفْ ! وَحـدَكَ ،، حـينَ تُـرَتله ،،، ؛ قَـلبي يَرتَـعش |
حينَ يَأخُذنِيْ اَلْحَنينْ لِلأمامْ ... لَاَ أَعْلَمْ ,,
أَ أَبْتَسمْ لِأَنْ اَلآتيْ جَميْل ..!! أَمْ أَبْكِيْ ,, لِأَنْه حُلَمْ . |
قل لي أين أجدك ,,
الى أين تذهب ،، بحثت عنك في كل الوجوه والمرايا ولم أجدك ،، إنتظرتك ،، ولم تأت ،، أينك عني ،، من يسمع آنيني ،، ومن يقرأ آهاتي ’’ غيرك ،،، يـــــا نقـــاء ... |
نحن في البعدّ ...
لانتعرى من الشعور وحسب .. ولانفقد لذة الضحكات وحسب .. بل نفقد توازن البهجة في قلوبنا ..! |
كالحلم أتيت ،،
وكالحلم سترحل،، أو سأرحل ،،، وسابقى بمفردي ،، وتمضي أنت ،،، أو سامضي ،، كل ليله بسماء الذكرى ،، وانثر حروفي بارض الحلم ،، واعدك ان اكتب كل ليلة ،، أكتُبكَ أنتَ دون غيرك ،،، وسانثرها في أجوائي ،، وكل الطرقات إليك ،،، لعلي اجدك بين همساتي ،،، ألتقيك في سماء أحلامي ،،، أبوح لك بكل أسراري ،،،، أُطيل الحديث ،، لأهدي إليك قلب لا ينبض الا بوجودك ،، ولآنسخ بسمة منك ،، أو نظرة ،، أو همسة ،، أو حكاية ،، أوبحور عينيك ،، وأرسمها ،، لأخزنها ،، في دفتر ذاكرتي ،،، في مساحة تكبر مع الايام ،،، أحمله معي ،، لتكن معي الى النهاية ،، |
أَسْكُبُني حلماً ..
......... فوق أفُواه الزمن ... ملّ إنتظاري .... ......... في طوابير الشجن ... أُسكُبني وعداً .... ............ بين أنسام الصَبا .. أشكو إليك يا ملاذي .... ................ أم لٍمَنْ ...؟ لا ترقأُ العينَ ..... ............. ولا ترى الكرى ... بلا رحيل ،، لرُباك ،، او سكن ... يُرَفرِفُ في غفوة ٍ ... بخلَسةٍ ... في اللّيل من آنائه .. بلا حزَن .. أم فُسحةٌ ذات قرارٍ وسكونْ ربما .... تنسلخ عنها دياجير المحن ... وفي نهارٍ من غدٍ ... ترتادها كلّ العيُون .. تصدأُ ... تلك المسارات ... بِمَنْ ؟؟ أو أن تمارس لعبة اللاحظ ... في تلك الحوارات ... بمـا بين الملأ .. أيٌّ المحنّْ ؟ أصبحنا كالمعتاد ،، مثل عُرفنا ... وعيدنا قد غاب في آماقنا مثل الوسَنْ .. |
حدثني بصمت ..
لعلني أكتفـي مِنكْ .. ! |
ليت الحنين لم يُخلق فينا ..
فقد سئِمتُ .. وخزاتُه في الصدر .. ! |
جرعات من الأمل ،، تملأ أوردتي ،،
أمسك عن البوح ،، لمرات ومرات ،، اترك الكلام للزفرات .. أبثها بالاتجاه الصحيح ،، جعلتني أصنع من الليل ،،، خزانة لإرهاصات صبري ،، في انتظار الصباحات الباسمة ..... |
أحنُّ إلى هسيس الأمنيات ..
حين تنغرسُ بصدري .. كـفرح أبدي .. ! |
نتقاسمُ خبز الـ حيرة ..
نلطخُ به جوع الـ صمتْ .. لـ علّ الإكتفاءْ .. يصلنا قبل أن نتذوق مرارته .. ! |
شيءٌ ما ،، أشبه بخيط ضوء ،، أو نسمة ممغنطة ،، أو أشياء كثيرة ،، تجذبني اليكْ ،، تعيدني لعالم طواه جديد السنين،،، حلمٌ يستحضر ذاكرة الزمن ،، يريني كلّ الصور الجميلة ،، يعود بيّ الى دٌنيا العفوية ،،، الى المحطات التي تعبق بضوع البراءة ،،، هنا ،، وهناك ،،، أتذكر أميّ حينما كنتُ،،، أغفو في حجرها ،، وبين يديها ،،، يتساقط عني كل تعب ونصب ،، أتذكر المطر وهي سكوب،، في الفناءات ،، على الاشجار ،، تنساب على حيطان المنازل ،،، تهشّ بنا لنحتمي تحت سقف طيني ،، تسيل في الجداول والأخاديد تلقي البشرى للناس ،،، أتذكر ،، المعلم الذي علمنا الحروف ،، أكان يدري كيف نستمتع بقرائتها الآن ،،؟ كيف نغوص في أجواء معانيها،،،؟ كيف تكتحل عيوننا بلذة التأمل فيها ،،،؟ كيف ان الحروف ذاتها ،، تبكينا تارة ،، وتبهجنا آخرى ،،، أتذكر صوت البلابل التي لم تغادر قصبتي ،، تعلن عن صباح جديد ،، تطلق الفرح ،، تنشر البهجة ،،، في الفناءات والازقة،، أتذكر انتشائنا بحمل طقوس العيد ،، تتأرجح ،، بين الشفاه الي تشدو الأهازيج ،، وبين الأكف التي تحمل البشارة ،،، نتخلل بساتين الحرية ،، نقتطف لحظات الفرح ،، ونزرح البسمة في أنحائها ،،، أتذكر الوجوه الجميلة التي مرت من ذاكرتي،، أتذكر الاحاديث المحببة الى نفسي ،، وتستمر مسيرة الذكريات ،،، أتذكر كل شيء ،، يستحضرني كل ذلك النقاء ،،، حين أتذكرك ،، وحين تحضر ،، وحين أرسمك ،، وحين تحلق في سماء روحي،، وحين تُمسي وتُصبح بين أضلعي ،، بل في كل نبضة تخفق ،، بل في كل شيء فيّ ومنيّ ،،، وكل شيء يجعلني بقربكْ ،،، يا نقـــاء الروح .............. |
في كل صباح ..
ألفظُ شهقات شغفي .. لأسكبني شوقاً لاينتهي .. ! |
أملكُ حزناً يعقوبي الطلة ..
فهل من شاري .. ! |
يختلط الأمر لديّ ,,
حين تسير بين أضلعي ،، أصوات مشيك فيها ،، أم نبض القلب يدق ... |
سَأخبي برأسك أمنية ..
إختصارها ( أنا ) .. دون أن تشعر .. أو يشعر بي أي أحد .. ! |
سأتجرع صبري ،،
كدواء مخدرٍ ،،، كأمرّ ما ذقت ،، |
أجلس خلف نافذتي ،،
أٌطلق آهات حرفي ،، أنفث خطوط هّمٍ عتيق ،، فأستنشق عبير حلم شفيف ،،، من عمق الصدى ،،، يُذكرني أن ،،، لا يزال الحزن وفيّاً معي ,,, أوعدني ان لا يفارقني ،، الى آخر العمر ،، ولا يزال يترصدنيّ ،، ليحيل كلّي ،، دموعاً ‘‘ هكذا ظلّ رفيقي ،، بل ظلّي ،،، لذا ،،، لم يعد ثمة معنى لتقسيم الساعات ،، لليل والنهار ،، فكلاهما ،، في التفنن لألتقاط قطرات الحزن ،، سيّان ،، وإعادة تصنيعها في البدن المنكوب ،، فإذا كانت الشواطئ مجدبة يوما ما ،، فاليوم تذروها الرياح،، لتغير ملامح كلّ شيء ،، حتى مساحة حلم لم يكتمل ،، فجعلته في أفواه ريح صرصر ،، فأيُ صبر بقي لأتدثرُ به ،، ،، وأيُ حرف يروي ضمأي الصديّ ،، بعد اليوم ............. 00000000000000 |
يصوم الصبر مني ،،
فيفطر على كسرة حزن ،، وشيء ،،، بلا لون ولا طعم ولا رائحة،،، لا تسد رمق الألم ،،، |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:34 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024