![]() |
السلام عليكم اولاً احب ان احيي اختي الغاليه على طرح مثل هكذا موضوع مهم في حياتنا المعاصره فانا اعتقد ان هذه الافه الناخره للاخلاق منتشره بششكل واسع هذه الايام اسمحو لي ان اطرح وجهة نظري التي اتفق فيها مع الاخ دعبل فانا اعتقد ان الغريزه البشريه هيه سبب كل خطيئه سواء كانت جنسيه او غير ذلك فعدم اشباع الانسان لتلك الغريزه بصوره صحيحه يدفعه الى الاخطاء ناهيك عن كثرة المفسدات في هذا العصر من امثال التلفاز والازياء التي بداءة تروج باشكال مختلفه امثال الجبه او العباءه الخليجيه وما الى ذلك كل تلك الاشياء تادي للعيجان الجنسي ولو اشبع الزوج زوجه الاخر من هذا الاحتياج لما سلك الزوج المسلك الخاطىء وانهي قولي بقول الامام علي عليه السلام لولا تحريم عمر للزواج المؤقت لما زنا الا شقي وهذا تاكيد واضح على الحاجه الجنسيه للانسان مع تحياتي واحترامي |
بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف تحية للأخت مسلمة على الموضوع .. أسمحي لي بالمشاركة وأختصر رأيي بكلمتين؛ تقوى الله والعفة .. نحن نشترك مع بقية المخلوقات بكافة الغرائز. الفرق بين بني البشر وبقية المخلوقات .. أننا نطلب ما هو أكثر من الأشباع .. مثلا ؛ هل رأيتم حيوانا يحرص على أن يحُضّر أصنافا عديدة من الطعام ؟!! هل يلجأ الحيوان الى تغيير أثاث بيته ؟!! أكتفي بهذين المثالين لأوضح وجهة نضري.. الحيوان يتصرف بالغريزة ..فهو يأكل ليعيش، ويتزاوج ليحفظ النوع من الأنقراض .. لهذا هذه الغريزة محددة لدى الحيوان لهذا الغرض فقط .. الله سبحانه وتعالى ميز الأنسان عنه بالعقل الى جانب الغريزة . الله سبحانه وتعالى لم يحدد لنا غرائزنا كما مع بقية مخلوقاته ، أي لم يحددها لنا بأداء وظيفة معينة بل هي غرض ومتعة وترك التحكم بها لنا .. نأكل مانريد الا ما حرم الله ، ولم يحدد لنا المتعة الجسدية بحفظ النوع فقط بل جعل فيها أكثر من ذلك ؛ سكينة واطمئنان وألفة ومودة ورحمة ، إذا هذه المتعة جزء من كل. لهذا نضمها الله سبحانه وتعالى ضمن إطار الزواج ،ولهذا أحلها للرجل بالتعدد .. وحللها للمرأة ولكن بدون تعدد والأسباب معروفة.. نعم الشرع صان أيضا حق المرأة، بأن تبحث عن ماينقصها بحدود ماشرع الله .. أما الواقع هو عرف سائد لدى هذه المجتمعات .. الرجل يعدد وهو مشرع له دينيا وأجتماعيا وهكذا هو أمن نفسه من تقصير زوجته.. أما المرأة ستصطدم بكذا حائل أجتماعي، لو مارست حقها الشرعي .. وما أقوله ليس تبريرا للخيانة ،بقدر ماهو وصف واقع حال في بعض الزيجات .. هنا لي عودة على مابدأت به تقوى الله ، من يتقي الله سواء مرأة أو رجل لا يمكن أن يخون الطرف الآخر وقد كان بينهم ميثاقا غليظا أمام الله .. والشرع جعل لكل منهم مخرجا . ثانيا العفة ، والمؤمن الحقيقي حتما عفيف النفس .. وهذا يجنبه المعاصي ولكن ليس بالضرورة أن كل عفيف مؤمن .. لأن العفة برأيي قيمة أنسانية أن يتعالى الأنسان على غرائزه ويصون نفسه من أن يرخص وينساق وراءها .. يعني ليس بالضرورة أن يكون الوازع ديني هذا رأيي على الأقل تحياتي للجميع |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:47 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025