![]() |
خذ هذه الجمله من الصواريخ من محمد السني المتشيع حبيبي لا تلعب ويه حمودي المياحي العب غيرها تعرف لو تشوفلك حفره احسن من متصير براسي البخاري عااااااااا ( مجمل التوسل والإستغاثة ) عدد الروايات : ( 17 ) البخاري - الأدب المفرد - باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله إذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد 1001 - حدثنا : أبو نعيم قال : ، حدثنا : سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل إبن عمر ، فقال له رجل : إذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد. إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار 4776 - قال : ، أخبرنا : الفضل بن دكين ، قال : ، حدثنا : سفيان ، وزهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد ، قال : كنت عند إبن عمر فخدرت رجله ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك ؟ قال : إجتمع عصبها من هاهنا - هذا في حديث زهير وحده قال : قلت : إدع أحب الناس إليك ، قال : يا محمد ، فبسطها. إبن السني - عمل اليوم والليلة - باب ما يقول إذا خدرت رجله 168 - حدثنا : جعفر بن عيسى أبو أحمد ، ثنا : أحمد بن عبد اللّه بن روح ، ثنا : سلام بن سليمان ، ثنا : غياث بن إبراهيم ، عن عبد اللّه بن عثمان بن خيثم ، عن مجاهد ، عن إبن عباس ، (ر) قال : خدرت رجل رجل عند ابن عباس ، فقال ابن عباس : إذكر أحب الناس إليك . فقال : محمد (ص) فذهب خدره. مسند إبن جعد - من حديث أبي خيثمة - إجتمع عصبها ها هنا 2117 - وبه ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : كنت عند عبد الله بن عمر فخدرت رجله فقلت له : يا أبا عبد الرحمن ، ما لرجلك ؟ قال : إجتمع عصبها من هاهنا ، قلت : إدع أحب الناس إليك ، قال : يا محمد ، فانبسطت. إبن حجر - الخيرات الحسان في مناقب الإمام أبي حنيفة - الفصل ( 25 ) - أن الإمام الشافعي أيام كان هو ببغداد كان يتوسل إلى الله تعالى به في قضاء حاجاته وقال : قد ثبت أن الإمام أحمد توسل بالإمام الشافعي حتى تعجب إبنه عبد الله بن الإمام أحمد فقال له أبوه : إن الشافعي كالشمس للناس وكالعافية للبدن ، ولما بلغ الإمام الشافعي أن أهل المغرب يتوسلون بالإمام مالك لم ينكر عليهم. إبن الجوزي - مناقب أحمد - رقم الصفحة : ( 297 ) - عن عبد الله إبن موسى قال : خرجت إنا وأبي في ليلة مظلمة نزور أحمد ، فإشتدت الظلمة فقال أبي : يا بني تعال حتى نتوسل إلى الله تعالى بهذا العبد الصالح حتى يضئ لنا الطريق فإني منذ 30 سنة ما توسلت به إلا قضيت حاجتي ، فدعا أبي وأمنت على دعائه فأضائت السماء كأنها ليلة مقمرة حتى وصلنا إليه. إبن الجوزي - صفوة الصفوة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 183 ) - عن أحمد بن الفتح قال : سألت بشراً ( التابعي الجليل ) ، عن معروف الكرخي فقال : هيهات حالت بيننا وبينه الحجب ، إلى أن قال : فمن كانت له إلى الله حاجة فليأت قبره وليدع فإنه يستجاب له إن شاء الله تعالى ، وقال : قبره ظاهر يتبرك به في بغداد. الحافظ المنذري - الترغيب والترهيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 24 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - ....... الحافظ المنذري : ( مصنف الكتاب ) الحافظ الكبير الورع الزاهد شيخ الإسلام زين الدين أبو محمد المنذري الشامي . . كان رحمه الله مجاب الدعوة يتبرك به في زمانه ويهرع إليه في إستفتائه قال عن ( الحافظ المنذري ) تاج الدين السبكي في طبقاته نرتجي الرحمة بذكره ويستنزل رضا الرحمن بعلمه . . . قال المنذري : لن يصيب الأمة الإسلامية ضير ما إتبعت كتاب الله عز شأنه وسنة حبيبه (ص) والتوسل بالصالحين وحضور مجالسهم والإقتداء بأقوالهم والتبرك بزيارة الأولياء لقوله (ص) : المرء من من أحب نرتجي الرحمة بذكره ويستنزل رضا الرحمن بعلمه ......... الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 120 ) 4 - قال أبو علي الخلال شيخ الحنابلة : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلاّ سهل الله تعالى لي ما أحب. الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 123 ) 5 - قال الإمام الشافعي : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره كل يوم ، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد أن تقضى. الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 132 ) - أخبرنا : القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الإستراباذي قال : ، أنبأنا : أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، قال : سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلاّ سهل الله تعالى لي ما أحب. الخوارزمي - مناقب أبي حنيفة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 199 ) 5 - قال الإمام الشافعي : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره كل يوم ، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد أن تقضى. البكري الدمياطي - إعانة الطالبيين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 200 / 218 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - لكن لا ينبغي للمصلي أن يقصد ذلك ، بل يقصد أنه مفتقر له عليه الصلاة والسلام ، وأنه يتوسل به إلى ربه في نيل مطلوبة ، لأنه الواسطة العظمى في إيصال النعم إلينا ، وقد تقدم في أول الكتاب نحوه قوله : أو صلى الله. الشرواني والعبادي - حواشي الشرواني - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 105 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وللدميري : وسن للإمام أن يلتفتا بعد الصلاة لدعاء ثبتاً ويجعل المحراب عن يساره الإتجاه البيت في أستاره ، ففي دعائه له يستقبل وعنه للمأموم لا ينتقل وإن يكن في مسجد المدينة فليجعلن محرابه يمينه لكي يكون في الدعا مستقبلاً خير شفيع ونبي أرسل. إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 56 ) - رقم الصفحة : ( 50 ) - أخبرنا : أبو البركات محفوظ بن الحسن بن محمد بن صصرى ، أنا : نصر بن أحمد ، أنا : خليل بن هبة الله ، أنا : الحسن بن محمد بن القاسم ، أنا : أحمد بن محمد بن إسماعيل ، نا : إبراهيم بن يعقوب ، حدثني : صاحب لي ، حدثني : المفضل بن غسان ، نا : أبي ، نا : عبد الرحمن إبن عثمان ، نا : عباد البغوي قال : قرأت على محمد بن المنكدر آخر الزمر فبكى الشيخ بكاء غير متباك ثقال : ، حدثني عبد الله بن عمر قال : قرأ رسول الله (ص) آخر الزمر وهو على المنبر فتحرك المنبر من تحته مرتين ، قرأنا على أبي غالب وأبي عبد الله إبني البناء ، عن أبي الحسن بن مخلد ، أنا : أبو الحسن بن خزفة ، أنا : محمد بن الحسين بن محمد ، نا : بن أبي خيثمة ، نا : مصعب بن عبد الله ، حدثني : إسماعيل بن يعقوب التيمي قال : كأن محمد بن المنكدر يجلس مع أصحابه قال : فكان يصيبه صمات فكان يقوم كما هو حتى يضع خده على قبر النبي (ص) ثم يرجع فعوتب في ذلك فقال : إنه يصيبني خطرة فإذا وجدت ذلك إستغثت بقبر النبي (ص) وكان يأتي موضعاً من المسجد في السحر يتمرغ فيه ويضطجع فقيل له في ذلك فقال : إني رأيت رسول الله (ص) في هذا الموضع أراه قال : في النوم. الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 358 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] |
اقتباس:
هههههههههههههههههههههههه روح بواهسك ابو جاسم بارك الله فيك وزادك الله من علمه اخوك نهروان |
اقتباس:
بدأ أول لف ودوران حول الموضوع, افتح موضوع جديد عن التطبير وووو الخ. |
الوهابيه يتركون قبر محمد صلى الله عليه واله وسلم ويذهبون يتوسلون بربهم البخاااااااااري ولكم اكعدو راحه يا مخابيييييييل هع هع قنبله خرافيه من حمودي المياحي لا تنسى سني متشيع عاااااااااااااا توسل الناس بقبر البخاري للإستسقاء الذهبي- سير أعلام النبلاء - في ترجمة الإمام البخاري - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 469 ) - وقال أبو علي الغساني : أخبرنا : أبو الفتح نصر بن الحسن السكتي السمرقندي ، قدم علينا بلنسية عام أربعة وستين وأربع مئة قال : قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الأعوام فإستسقى الناس مراراً فلم يسقوا فأتى رجل صالح معروف بالصلاح إلى قاضي سمرقند فقال له : إني رأيت رأياً أعرضه عليك قال : وما هو قال : أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري وقبره بخرتنك ونستسقي عنده فعسى الله أن يسقينا ، قال : فقال القاضي : نعم ما رأيت ، فخرج القاضي والناس معه وإستسقى القاضي بالناس وبكى الناس عند القبر وتشفعوا بصاحبه ، فأرسل الله تعالى السماء بماء عظيم غزير أقام الناس من أجله بخرتنك سبعة أيام أو نحوها لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارتهوبين خرتنك وسمرقند نحو ثلاثة أميال. |
اقتباس:
خروجك عن الموضوع دليل على العجز بالنسبة الى الشعائر الحسينية تكتب موضوعا خاصا لكى نجيبك |
اقتباس:
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم هذا الحديث لا حجة لكم فيه على التوسل المختلف فيه وهو التوسل بالذات بل هو دليل آخر في التوسل المشروع فتوسل الأعمى إنما كان بدعائه صلوات ربي وسلامه عليه والأدلة على ما أقول من الحديث نفسه كثيرة وأهمها أولا : أن الأعمى إنما جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم ليدعو له وذلك قوله ( ادع الله أن يعافيني ) فهو قد توسل إلى لله تعالى بدعائه صلى الله عليه واله وسلم لأنه يعلم أن دعاءه أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي صلى الله عليه و سلم أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجه به إلى أن يأتي النبي صلى الله عليه و سلم ويطلب منه الدعاء له بل كان يقعد في بيته ويدعو ربه بأن يقول مثلا ( اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن تشفيني وتجعلني بصيرا ) ولكنه لم يفعل لماذا ؟ لأنه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم ويعرف أنه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة يذكر فيها اسم المتوسل به بل لا بد أن يشتمل على المجيء إلى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب والسنة وطلب الدعاء منه له ثانيا : أن النبي صلى الله عليه واله سلم وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم ( إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك ) وهذا الأمر الثاني هو ما أشار إليه صلوات ربي وسلامه عليه في الحديث الصحيح الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال : (إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه - أي عينيه - فصبر عوضته منهما الجنة ) ثالثا : إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله ( فادع ) فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم دعا له لأنه صلى الله عليه واله وسلم خير من وفى بما وعد وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق فقد شاء الدعاء وأصر عليه فإذن لا بد أنه صلى الله عليه واله وسلم دعا له فثبت المراد وقد وجه النبي صلى الله عليه واله وسلم الأعمى بدافع من رحمته وبحرص منه على أن يستجيب الله تعالى دعاءه فيه وجهه إلى التوسل المشروع وهو التوسل بالعمل الصالح ليجمع له الخير من أطرافه فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه وهذه الأعمال طاعة لله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم له وهي تدخل في قوله تعالى ( وابتغوا إليه الوسيلة ) وهكذا فلم يكتف الرسول صلى الله عليه واله وسلم بدعائه للأعمى الذي وعده به بل شغله بأعمال فيها طاعة لله سبحانه وتعالى وقربة إليه ليكون الأمر مكتملا من جميع نواحيه وأقرب إلى القبول والرضا من الله سبحانه وتعالى وعلى هذا فالحادثة كلها تدور حول الدعاء - كما هو ظاهر - وليس فيها ذكر شيء مما تزعمون خامسا : إن مما علم النبي صلى الله عليه واله وسلم الأعمى أن يقوله ( وشفعني فيه ) أي اقبل شفاعتي أي دعائي في أن تقبل شفاعته صلى الله عليه واله وسلم أي دعاءه في أن ترد علي بصري هذا الذي لا يمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه ولهذا نراكم تتجاهلونها ولا تتعرضون لها من قريب أو من بعيد لأنها تنسف بنيانكم من القواعد وتجتثه من الجذور وإذا سمعتموها رأيناكم تنظرون إلينا نظر المغشي عليه ذلك أن شفاعة الرسول صلى الله عليه واله سلم في الأعمى مفهومة ولكن شفاعة الأعمى في الرسول صلى الله عليه و سلم كيف تكون ؟ لا جواب لذلك عندكم البتة ومما يدل على شعوركم بأن هذه الجملة تبطل تأويلاتكم لا نرى واحدا منكم يستعملها فيقول في دعائه مثلا اللهم شفع في نبيك وشفعني فيه سادسا : إن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي صلى الله عليه واله وسلم ودعائه المستجاب وما أظهر الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء من العاهات فإنه بدعائه صلى الله عليه واله وسلم لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره ولذلك رواه المصنفون في ( دلائل النبوة ) كالبيهقي وغيره فهذا يدل على أن السر في شفاء الأعمى إنما هو دعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم ويؤيده أنه لو كان السر هو في دعاء الأعمى وحده دون دعائه صلى الله عليه واله وسلم لكان كل من دعا به من العميان مخلصا إليه تعالى منيبا إليه قد عوفي بل على الأقل لعوفي واحد منهم وهذا ما لم يكن ولعله لا يكون أبداً كما أنه لو كان السر في شفاء الأعمى أنه توسل بجاه النبي صلى الله عليه واله وسلم وقدره وحقه كما يفهم عامة المتأخرين لكان من المفروض أن يحصل هذا الشفاء لغيره من العميان الذين يتوسلون بجاهه صلى الله عليه واله وسلم بل ويضمون إليه أحيانا جاه جميع الأنبياء المرسلين وكل الأولياء والشهداء والصالحين وجاه كل من له جاه عند الله من الملائكة إذاً حديث الأعمى يدور حول التوسل بدعائه صلى الله عليه واله وسلم وأنه لا علاقة له بالتوسل بالذات فحينئذ يتبين أن قول الأعمى في دعائه ( اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد صلى الله عليه و سلم ) إنما المراد به : أتوسل إليك بدعاء نبيك أي على حذف المضاف وهذا أمر معروف في اللغة كقوله تعالى (واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها) أي أهل القرية وأصحاب العير ونحن وأنتم متفقون على ذلك أي على تقدير مضاف محذوف وهو مثل ما رأينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس فإما أن يكون التقدير إني أتوجه إليك بـ ( جاه ) نبيك ويا محمد إني توجهت بـ ( ذات ) ك أو ( مكانت ) ك إلى ربي كما تزعمون وإما أن يكون التقدير إني أتوجه إليك بـ ( دعاء ) نبيك ويا محمد إني توجهت بـ ( دعاء ) ك إلى ربي كما قلنا ولا بد لترجيح أحد التقديرين من دليل يدل عليه فأما تقديركم ( بجاهه ) فليس لكم عليه دليل لا من هذا الحديث ولا من غيره إذ ليس في سباق الكلام ولا سياقه تصريح أو إشارة إلى لذكر الجاه أو ما يدل عليه إطلاقا كما أنه ليس عندكم شيء من القرآن أو من السنة أو من فعل الصحابة يدل على التوسل بالجاه فبقي تقديركم من غير مرجح فسقط من الاعتبار والحمد لله *** أما تقديرنا فيقوم عليه أدلة كثيرة كما ذكرت بالأعلى والحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين |
يا متقي نحن تأملنا فلماذا انت لا تتأمل هذا احد موضوعاتي الخفيفة والسريعة لكي تفهم التوسل بأولياء الله نحن دائما المشركين الكفرة الزنادقة فالشرك ينبع من عندنا نحن الشيعة فقط حيث نتخذ مع الله آلهة أخرى ونعبد من دون الله ما لا يضر ولا ينفع هذه هي نبرة السني لاخية المسلم الشيعي دائما حيث يعلم ان يختلف فيما بينهم في امور قليلة كما تختلف المذاهب الاخري ولكن من الذي يسمع لذلك نحن سوف نرد على هؤلاء الجهلاء الذين لايعلمون ما في السنة وما في القران من ادلة تثبت هذا الشئ . يعتبرالتوسل بالأنبياء وبالأئمة وبأولياء الله عند الشيعة في أن يقضوا حوائجهم فيقولون: (يا محمد، يا رسول الله، يا علي، يا حسين، يا صاحب الزمان) وغير ذلك . ولكن عند السنة المعروف ان للعبد أن يتصل بالله تعالى بلا واسطة في كل زمان وفي جميع الأمكنة فهو يتصل رأساً إلى الله تعالى ويتوسل إليه ولا يجوز التوسل بأحد غير الله مهما كانت منزلته رفيعة عند الله ولو كان نبياً أو إماماً أو ملائكة أو عبداً صالحاً أو غيرهم. والخطأ يبد هنا حيث يعتبر السنة ان الإنسان إذا مات صار معدوماً والمعدوم لا يستفاد منه فكيف تتوسل بالمعدوم ؟ وهم يعتقدون أن عصا النبي الاكرم أنفع من رسول الله صلى الله عليه وآله لأن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يستفاد منه ما دام حياً فلما مات انعدم وصار كالجماد لايستفاد منه ولكن عصاه يتوكأ عليها ويرشد الناس ففيها فائدة للدين. وهذه من المصائب التي تحل بالمسلمين من تفكير السنة واهانتهم للنبي الاكرم لذلك يجب ان نوضح لهم بعض النقاط . الأمر بالعكس عند الشيعة والذي يعلم السنة الحقيقية فإن الإنسان إذا مات تنكشف له عوالم لم تكن منكشفة له من قبل الموت. يقول الله تعالى: (فكشفنا عنك غطائك، فبصرك اليوم حديد). ويقول تعالى: (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون). ويقول تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون). وفي البخاري: إن النبي صلى الله عليه وآله أتى قليب البدر(أي حفرة ألقوا فيها قتلى المشركين) وخاطب المشركين بهذه الكلمة: (إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً، فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً) فقيل له إنك تدعو أمواتاً، فقال صلى الله عليه وآله: (ما أنتم بأسمع منهم). صحيح البخاري: ج5 ص9 ط دار الفكر بيروت أفست على ط دار الطباعة العامرة باستانبول. ومسند أحمد بن حنبل: ج2 ص38 وج3 ص104 ط دار صادر بيروت. وصحيح مسلم: ج8 ص164 ط دار الفكر بيروت. وسنن النسائي: ج4 ص110 ط1 دار الفكر بيروت. وفتح الباري شرح صحيح البخاري: ج3 ص185 ط2 دار المعرفة بيروت. الديباج على مسلم للسيوطي: ج6 ص206 ط دار ابن عفان السعودية. تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة: ص140 ط دار الكتب العلمية بيروت. السنن الكبرى للنسائي: ج1 ص665 ط1 دار الكتب العلمية بيروت. مسند أبي يعلى: ج6 ص72 وج10 ص47 ط دار المأمون للتراث. صحيح ابن حبان: ج14 ص424 ط2 مؤسسة الرسالة. إثبات عذاب القبر للبيهقي: ص64 ط دار الفرقان. تفسير القرطبي: ج7 ص377 وج13 ص233 ط مؤسسة التاريخ العربي بيروت. تفسير ابن كثير: ج2 ص239 وج3 ص447 ط دار المعرفة بيروت. الدر المنثور للسيوطي: ج3 ص86 وج5 ص157 ط دار المعرفة. فتح القدير للشوكاني: ج4 ص151 ط عالم الكتب. فالإنسان سواء كان مؤمناً أم كان كافراً إذا مات لا يصير كالجماد لا يحس ولا يفهم. يعني أنهم يسمعون كما تسمعون ويفهمون كما تفهمون. وقد قال الغزالي ـ أحد أئمة الشافعية ـ: (ظن بعضهم أن الموت هو العدم… وهذا رأي الملحدين..). إحياء العلوم: ج4 ص493. لذلك يكون امثال محمد ابن عبد الوهاب عندما قال بكل جرأة: (عصاي خير من محمد، فإنها تنفع، ومحمد لا ينفع). يجب علينا ان نعرف الأشخاص بالدين فكل شخص وافق قوله وعمله مع القرآن والسنة وسيرة السلف الصالح فهو مؤمن لا أن نعرف الدين بالأشخاص فإنا إذا عرفنا فلان بن فلان مثلاً شخصاً مؤمناً مخلصاً لا يجوز لنا أن نحسب أقواله وأعماله من الإسلام حتى ولو علمنا بمخالفتها الصريحة لكتاب الله وسنة رسوله وسيرة السلف الصالح وأنها من الكفر والإلحاد بل الواجب علينا متى رأينا زيغاً من شخص مهما كانت مكانته أن نتبرأ منه ونتبع الحق الذي ظهر لنا. أذن : عندما يجوز التوسل بالحي وطلب الحاجة منه أو طلب الدعاء منه وغير ذلك بأن يقول ـ مثلاً ـ يا باقر أو يا جعفر أو يا رضا اعطني ديناراً أو ادع لي ليغفر الله لي أو خذ بيدي إلى المسجد أو غير ذلك؟ فما المانع من التوسل به بعد الموت وطلب الحاجة منه؟ حيث إن الصحابة في زمن حياة الرسول صلى الله عليه وآله وبعد وفاته كانوا يتوسلون به ولم يكن الرسول صلى الله عليه وآله نفسه ولا أحد من بقية الصحابة يمنعونهم عن ذلك ولو كان التوسل بغير الله شركاً لكانوا ينهون عنه. راجع: مسند أحمد بن حنبل: ج1 ص381 وج3 ص245 وج4 ص236 ط دار صادر بيروت، وصحيح البخاري: ج6 ص39 ط دار الفكر بيروت، سنن ابن ماجة: ج1 ص404 ط دار الفكر بيروت، سنن النسائي: ج3 ص160 ط دار الفكر، و... قصة توسل المسلمين برسول الله صلى الله عليه وآله في حياته لكي يدعو الله بنزول المطر وما أشبه. روى البيهقي، وابن أبي شيبة بإسناد صحيح ـ كما عن أحمد بن زيني دحلان & ـ: أن الناس أصابهم قحط في خلافة عمر، فجاء بلال بن الحرث إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم هلكوا. فتح الباري: ج2 ص412 ط دار المعرفة بيروت، المصنف لابن أبي شيبة: ج7 ص482 ط دار الفكر، إرغام المبتدع الغبي بجواز التوسل بالنبي: ص7 ط2 دار الإمام النووي. كنز العمال: ج8 ص431 ح23535 ط مؤسسة الرسالة. الإغاثة للسقاف: ص24 ط مكتبة الإمام النووي الأردن. تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر: ج44 ص345 وج56 ص458 ط دار الفكر. الإصابة لابن حجر: ج6 ص216. ولو كان نداء النبي صلى الله عليه وآله والتوسل به شركاً لما فعله بلال ـ الذي صحب النبي مدة غير قليلة ـ وأخذ الأحكام عن شفتي الرسول صلى الله عليه وآله ولنهى عنه بقية الصحابة. وهذا هو من أقوى الأدلة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله. وروى البيهقي عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد إلا ما غفرت لي إلى آخر الحديث .. ولو كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله حراماً وشركاً لما فعله النبي (آدم) سلام الله عليه. المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري: ج2 ص615 ط دار المعرفة بيروت. كنز العمال: ج11 ص455 ح32138 ط مؤسسة الرسالة بيروت. وروي أنه لما حج المنصور الدوانيقي، وزار قبر النبي صلى الله عليه وآله سأل الإمام مالكاً (إمام المالكية) وقال له: يا أبا عبد الله استقبل القبلة وأدعو، أم استقبل رسول الله؟. فقال مالك: (لِمَ تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله)، بل استقبله، واستشفع به فيشفعه الله فيك، قال الله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً). خلاصة الكلام للسمهودي: ص17. وروى الدارمي في صحيحه عن أبي الجوزاء، قال: (قحط أهل المدينة قحطاً شديداً، فشكوا إلى عائشة، فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وآله فاجعلوا منه كوىً إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف. ففعلوا، فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق). سنن الدارمي: ج1 ص44 ط مطبعة الاعتدال دمشق، الإغاثة للسقاف: ص25. أذن : إذا كان التوسل برسول الله صلى الله عليه وآله جائزاً غير محرم ولا شركاً كان التوسل بالأئمة والملائكة والصالحين من عباد الله أيضاً جائزاً. فإن التوسل إن كان شركاً يجب أن يحرم التوسل حتى برسول الله صلى الله عليه وآله وإن كان جائزاً لزم أن يجوز التوسل لا برسول الله فقط بل بجميع الصالحين من عباد الله. (راجع كتاب (التوسل) للعلامة الشيخ جعفر السبحاني) لذلك انصح السنة ان لايصبحوا كمثل كفار قريش الذين كانوا يعكفون على أصنامهم، بحجة: (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون). ولِمَ يذمهم الله تعالى؟ لأنهم إذا رأوا الحق لم يستمعوا إليه، ليعرفوا أنه صحيح أم لا، وضلوا على أصنامهم عاكفين. وان لايكون تقليدهم اعمي لابائهم او مشايخهم فابحثوا عن الحق ودعوا العصبية فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (كل عصبية في النار). راجع سنن أبي داود: ج2 ص503 ط دار الفكر بيروت، وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية). وفي مجمع الزوائد للهيثمي: ج5 ص224 ط دار الكتب العلمية عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (من مات تحت راية عصبية فقتلته قتلة جاهلية). اللهم العن الجبت والطاغوت |
الردود كثيرة جداً ووقتي ضيق جداً لذلك سيتم الرد على البعض وتجاهل البعض |
اقتباس:
احسنتم وشكرا |
هل فرحت كونك زعمت ان الروايات ضعيفه او يبنا عليها حكم مختلف
اذا الزم نفسك بهذه الصواريخ عددها 13 صاروخ والله ساجعل الصواريخ من امامك ومن خلفك شباب وين صفكتكم مو كتلكم اريد تشجيع حتى اسكته لهذا العضروطي عااااااااااااااااا توسل الناس بقبر النبي (ص) للإستسقاء عدد الروايات : ( 13 ) وقيل بأن الرجل هو : بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 2) - رقم الصفحة : ( 412) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وروى إبن أبي شيبة بإسناد صحيح ، من رواية أبي صالح السمان ، عن مالك الداري وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر ، الحديث. إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 216) - وأخرجه بن أبي خيثمة من هذا الوجه مطولاً قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يارسول الله إستسق الله لأمتك ، فأتاه النبي (ص) في المنام فقال له : إئت عمر فقل له : إنكم مستسقون فعليك الكفين ، قال : فبكى عمر وقال : يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه. إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7) - رقم الصفحة : ( 482) 31380 - حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار ، قال : وكان خازن عمر على الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله ! إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر فإقرئه السلام ، وأخبره أنكم مستقيمون وقل له : عليك الكيس ! عليك الكيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه. البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب.. 2974 - أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : ، أخبرنا : أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا : أبو بكر بن علي الذهلي ، أخبرنا : يحيى ، أخبرنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب ، فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله ، إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام ، فقال إئت عمر فإقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون ، وقل له : عليك الكيس الكيس ، فأتى الرجل عمر ، فأخبره ، فبكى عمر ثم قال : يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه. إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 105) - وقال الحافظ أبو بكر البيهقي : أخبرنا : أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : ، حدثنا : أبو عمر بن مطر ، حدثنا : إبراهيم بن علي الذهلي ، حدثنا : يحيى بن يحيى ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام فقال : إيت عمر فأقره مني السلام وأخبرهم أنهم مسقون ، وقل له عليك بالكيس الكيس ، فأتى الرجل فأخبر عمر فقال : يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه ، وهذا إسناد صحيح . الخليلي - الإرشاد في معرفة علماء الحديث - مالك الدار - مالك الدار مولى عمر بن الخطاب الرعاء عنه : تابعي ، قديم ، متفق عليه ، أثنى عليه التابعون ، وليس بكثير الرواية ، روى ، عن أبي بكر الصديق ، وعمر ، وقد إنتسب ولده إلى جبلان ناحية ، حدثني : محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي أبو بكر النيسابوري ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي ، حدثنا : محمد بن عبد الوهاب قال : قلت لعلي بن عثام العامري الكوفي : لم سمي مالك الدار ؟ فقال : الداري المتطيب ، حدثنا : محمد بن الحسن بن الفتح ، حدثنا : عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا : أبو خيثمة ، حدثنا : محمد بن خازم الضرير ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار ، قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب ، فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا نبي الله ، إستسق الله لأمتك فرأى النبي (ص) في المنام فقال : إئت عمر ، فإقرئه السلام ، وقل له : إنكم مسقون ، فعليك بالكيس الكيس ، قال : فبكى عمر ، وقال : يا رب ، ما آلو إلا ما عجزت عنه يقال : إن أبا صالح سمع مالك الدار هذا الحديث ، والباقون أرسلوه.المتقي الهندي - كنزالعمال - الجزء : ( 8) - رقم الصفحة : ( 431) 23535 - عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر إبن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله تعالى لأمتك فانهم قد هلكوا ، فأتاه رسول الله (ص) في المنام فقال : إئت عمر فأقرأه السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له : عليك الكيس الكيس فأتاه الرجل فأخبره فبكى ، ثم قال : يا رب لا الو ما عجزت عنه. إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 345) - أخبرنا : أبوعبد الله محمد بن الفضل ، إنا أبو بكر البيهقي ، إنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر الفارسي قالا : ، إنا أبو عمرو بن مطر ، نا : إبراهيم بن علي الذهلي ، نا : يحيى بن يحيى ، إنا معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتاه رسول الله (ص) في المنام وقال : إئت عمر فإقرئه السلام وأخبره أنكم مسقون وقل له : عليك الكيس الكيس فأتى الرجل فأخبر عمر فبكى عمر ثم قال : يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه. إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 56 ) - رقم الصفحة : ( 489) - إبن عبيد بن الفضل إجازة ، إنا محمد بن الحسين بن محمد ، نا : إبن أبي خيثمة ، نا : أبي ، نا : محمد بن خازم أبو معاوية الضرير ، نا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله (ص) إستسق لأمتك فأتاه النبي (ص) في المنام فقال : إئت عمر فإقرئه السلام وقل له إنكم مسقون فعليك بالكيس قال : فبكى عمر وقال : يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه. محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 210) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] 16 - أثر مالك الدار : أصاب الناس قحط في زمن عمر ؟ فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر فإقرئه السلام وأخبره أنكم مستقيون ، وقل له : عليك الكيس عليك الكيس ، فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا ألو إلا ما عجزت عنه. محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 211) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - قال إبن أبى شيبة في المصنف ( 12 / 31 - 32 ) : حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبى صالح ، عن مالك الدار ، قال : وكان خازن عمر على الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال : يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر فإقرئه السلام وأخبره أنكم مستقيون وقل له : عليك الكيس عليك الكيس ، فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا ألو إلا ما عجزت عنه. وأخرجه من هذا الوجه إبن أبى خيثمة كما في الإصابة ( 3 / 484 ) . والبيهقي في الدلائل ( 7 / 47 ). والخليلي في الإرشاد ( 1 / 313 - 314 ). وإبن عبد البر في الإستيعاب ( 2 / 464 ). وقال الحافظ في ألفتح ( 495 / 2 ) : وقد روى سيف في ألفتوح أن الذى رأى المنام المذكور هو : بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة ، إسناده صحيح . وقد صححه الحافظان إبن كثير في البداية ( 7 / 101 ) ، وإبن حجر في ألفتح ( 2 / 495 ). وقال إبن كثير في جامع المسانيد - مسند عمر ( 1 / 223 ) : إسناده جيد قوى. وأقر إبن تيمية بثبوته في إقتضاء الصراط المستقيم ( ص 373 ). حسن السقاف - إرغام المبتدع الغبي - رقم الصفحة : ( 7) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - قال : روى إبن أبي شيبة بإسناد صحيح ، وصححه أيضاً إبن كثير في البداية والنهاية 7 / 92 من طريق البيهقي ، عن أبي صالح السمان ، عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل الي قبر النبي (ص) فقال يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوافأتي الرجل في المنام فقيل له إئت عمر وأقرئه السلام وأخبره أنهم يسقون ، إسناده صحيح ، وقد ضعف هذا الأثر الصحيح الألباني بحجج أوهى من بيت العنكبوت في توسله ص ( 119 - 121 ) وزعم أن مالك الدار مجهول ، ونقل ترجمته من كتاب الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم فقط ليوهم قراءه أنه لم يرو عنه إلاّ رجل واحد وهو أبو صالح السمان ، وقد تقرر عند الألباني بما ينقله ، عن بعض العلماء من غير المتفق عليه أن الرجل يبقى مجهولاً حتى يروى عنه إثنان فأكثر. حسن السقاف - الإغاثة - رقم الصفحة : ( 24) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان ، عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي (ص) فقال ؟ يا رسول الله إستسق لأمتك فانهم قد هلكوا . . . . . قلت : ومالك الدار ثقة بالإجماع عدله ووثقه سيدنا عمر وسيدنا عثمان فولياه بيت المال والقسم ولا يوليان إلاّ ثقة ضابطاً عدلاً كما نص الحافظ إبن حجر في الإصابة في ترجمته. ونقل ذلك ، عن إمام المحدثين علي بن المديني ، وكذا وثقه جميع الصحابة الذين كانوا في زمن عمر وعثمان رضي الله عن الجميع ، بل نص الحافظ أن لمالك إدراك ، فهو صحابي صغير وهذا يجعله ثقة إتفاقاً ، ثم روى عنه أربعة من الثقات ، ونصق على أنه معروف البخاري في تاريخه وساق هذه القصة ، وإبن سعد في طبقاته ( 5 / 12 ) وقد فصلت ذلك تفصيلاً في ( الباهر ) وبينت أن تضعيف المعاصرين لمالك وقوله : ( غير معروف العدالة ) خطأ بل جهل وتدليس بالغ ، فهذا الحديث يثبت بلا شك ولا ريب إجماع من حضر من الصحابة في زمن سيدنا عمر مع سيدنا عمر (ر) على جواز الإستغاثة بالنبي (ص) بعد موته ، ونحن مقتدون بالصحابة في ذلك. |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 03:51 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025