![]() |
اقتباس:
روى الكليني عن أبي عبد الله أنه قال (الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي صلى الله عليه وآله فأما ما خلا ذلك فهو بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله ) الإختلاف ما لونته بالأحمر أستغفر الله العظيم |
ما زلنا بانتظار رد المدلس على الروايات التي تجعل من عمر ابن صهاك بمنزلة الأنبياء |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف والسلفي يلف ويدور ويهرب مثل سيده الحرمه عمر من سؤالنا {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (124) سورة البقرة فهذا ابراهيم خليل الله متى جعله الله امام ؟!!!!!! لماذا تخاف ان تجيب ؟!؟! اقتباس:
مسكين بل ان المنافقين من ضلموا الامام علي عليه السلام فويل لهم واذ كنت تقيس بهذا المقياس طيب وخليفتك عثمان أنتهك شرف زوجته امام عينه وتعدوا على حرمتها لماذا لم يدافع عنها وانا متاكد انك تهرب من هذا السؤال وباقي كلامك تراهات بتراهات تلف وتدور وتنثر بجهل فاجب على سؤالي متى اصبح ابراهيم الخليل اماما ؟!!!!!! يلله يا ابني يعني الا كل موضوع البسك برقع بيه والامام علي وصي رسول الله هو افضل من كل الانبياء ماعدا رسول الله لان رسول الله هو حبيب رب العالمين {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} (61) سورة آل عمران فهو نفس رسول الله الا ان رسول الله هو افضل منه وعلى فكرة رسول الله كذلك هو امام ونبي مثلما هو ابراهيم |
أحسن خلقك حتى نرد عليك
الإمامة بالمعنى العام هي إمامة المهتدين وإمامة الضالين وهي مذكورة في كتاب الله عز وجل وموضوعنا حول إمامة المهتدين ولا إشكال في ذلك ولكن الإشكال في الأمرالعظيم الذي تريد أن تفرضه وبدون حجة قرآنية صريحة وهو حصر إمامة المهتدين في الأئمة الاثنا عشر و هذا ما فهمته من إجمالي مشاركاتك فتأتي على إمامة إبراهيم عليه السلام كما في سورة البقرة قال تعالى ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) فهذه الآية تنص صراحةعلى نبي الله إبراهيم عليه السلام ثم تأتي أنت وتحشر إمامة اثنا عشر إمامًا أو إمامة علي رضي الله عنه في الأية وأما مقارنة قول علي رضي الله عنه بحال نبي الله إبراهيم عليه السلام فهذه المقارنة لا تمر إلا على مع احترامي الشديد – المغفلين- فإبراهيم عليه السلام حاربه قومه فاضطر لاعتزالهم ومن ثم الهجرة من بلادهم وأما علي رضي الله عنه فهم جاؤوا إليه يبايعوه وأنا اسأل كل إنسان عاقل يحترم عقله لو أن قوم إبراهيم عليه السلام قالوا له نحن رضينا بك نبيا ومستعدون للالتزام بما يوحي إليك ربك ما هو جواب إبراهيم عليه السلام الذي نتوقعه هل سيقول لهم (دعوني والتمسوا غيري كما قالها علي رضي الله عنه ) ؟؟ !! لا يقول هذا الكلام لان منصبه الإلهي يمنعه من ذلك ؟؟ وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه والتابعين والعاقبة للمتقين .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف و لا جديد نثر جاهلي سلفي ..... متى اصبح ابراهيم أمام هذا سؤالي واما نعيقك فوق لا يستحق اصلا التعليق اقتباس:
وتلف وتدور وتقول حاربه قومه ومدري شنو .؟! اقتباس:
يا ابني كم مره فهمتك هذا القول ؟!!! يعني تصر على العناد ؟!!! والان السؤال الذي جعل السلفي يلعق الارض ويهرب منه متى اصبح ابراهيم امام ؟!!!!! ولا تخاف يا العاقبه جاوب حتى تثبت امام الجميع أنك جاهل ومعاند لان جوابك هو الرد على موضوعك يلله ننتظر ونتمنى ان يكون السلفي شجاع ولو لمره واحده ويجيب |
اقتباس:
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ قال الله تعالى : { وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } يعجبني إذا تفلسف من يحرم الفلسفة في الأصل يا رجل سألت فأستمع لما يوحى وأصبر الصبر الجميل على ما أضلك الله تعالى بإختيارك و‘ُميت عنه بصرك وبصيرتك {وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ } وبالله أستعين {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا } أعلم يا عاقبة إن ان منزولة النبوّة هي رتبة أختصها الله تعالى لمن يتلقّى اخبار الغيب والوحي ليوصلها إلى الناس ، والرسول هو النبي الذي يأتي بشريعة خاصّة بوحي يوحى اليه فهو أرفع مكانةً من النبي . هذا عند أهل الاصطلاح إن كنت تعرفهم ، وقد يستعمل كلّ منهما في مقام الآخر تسامحاً و مجازاً كما عُرف وأُشتُــــهِر.... وأمّا الامام فهو من كانت له مهمّة التطبيق وقيادة المجتمع البشري و تنفيذ الوحي ، فهو أعلى رتبةً من النبي والرسول كمنصب لا كشخصية وتوضيحاً نقول إن الإمامة - كمنصب إلهي - أعلى من النبوة - كمنصب إلهي فقط - وليس الإمام أعلى من النبي منزلة ومقاماً وشرفاً وفضلاً أي لا يصل الإمام إلى رتبة النبي وخاتم الرسل صلى الله عليه وآله أبداً وما هذا وشرفه وفضله - الإمام - إلا من ذاك - النبي - فإليه يشير ومحله في الهداية للناس وقيادة الأمة والسير بهم إلى شريعة هذا الخاتم للرسل والرسالات الربانية هدياً لهم من سبل الضلال وقائداً بهم إلى جنان ذو الجلال وافكرام .... ، ومن قبلهم جميعاً - أئمة الحق الأثني عشر - كان دور النبوة وحامل الرسالة الخاتمة ابي القاسم الأمين هو ذك الشخص وذلك المنصب هو المبلغ ووالمنذر والمرشد والمطبق والقائد لهذا التجمع البشري مبلغاً رسالة السماء ومنذراً للأمة ، ومن بعده تلكم الصفوة الرباينة من بيت طهر طاهر أصطفاهم الله تعالى في بالغ علمه وحكمته بمن خلق { أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } أئمة اديين مهديين وقادة ربانيين لأمة جدهم الأمين إكمالاً للمسيرة والحكمة الرباينة ولسنة الله في خلقه أجمعين إذ كانوا هم من يؤخذ الدين وأحكام رب العالمين وسيرة وسنة جدهم الهادي الأمين عنهم ومنهم لا من غيرهم فجعلهم كما قال الله تعالى {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } ... لا برسالة وشرع غير ما أتى به جدهم المصطفى ، ولا بإبلاغ وحيٍ يوحى إليهم من الله تعالى كما كان جدهم ، ولا بسنة أبتدعوها غير سنة جدهم سوى أنهم الهاديين والموضحين والمبينين والمفسرين والدالين لمن لحق من أمة جدهم في أزمنتهم على تعاقبها وتواليها حتى وغن لم يحكموهم بحكم او يتولوهم بولاية الله تعالى التي جعلها في رقاب الناس لهم الى يوم يبعثون .... وممّا يدلّ عليه - على سبيل المثال لاالحصر - انّ الامامة اُعطيت لإبراهيم ( عليه السلام ) بعد مدّة طويلة من نبوّته ورسالته و بعد خضوعه (عليه السلام ) لأوامر امتحانيّة صعبة : (( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًاً )) البقرة : 124 , والمتيقن أنّه ( عليه السلام ) كان نبياً ورسولاً قبل هذه الامتحانات لتلقّيه الكلمات من ربّه وحياً.... ، ويعرفه هذه من ألقى السمع وهو شهيد ...! ومن هنا فإن ما قام به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من تنصيب تلكم الأئمة (عليهم السلام) لأمرين أختصاراً : - الأوّل مسألة إبلاغ النّاس الأحكام الشرعية; حيث إنّهم عدل القرآن كما ورد في حديث الثقلين، إذ قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي وإنّهما لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض»، فعلمنا أن بيان الأحكام وظيفتهم (عليهم السلام) . .... - الثاني: الزعامة على الرعيّة وإمامتهم في الدين والدنيا وبدون أن تسقط الزعامة الدينية بعدم طاعة الناس لله تعالى فيهم وتوليهم الزعامة الدنيوية والحاكمية فيهمك ، وحيث أثبتها رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في قضيّة غدير خم وغيرها، إذ أثبت لهم الولاية من بعده كما كانت له (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته ... وحتى نختصرها لعقلك ومن هم على شاكلتك يا طيب نقول : -- النبي يكون حامل رسالة من الله من خلال الوحي الإلهي بينما الإمام فإنه يكون مستودعا لهذه الرسالة من قبل النبي ومحققاً لكل شرائعها وحدودها ومطبق لها وحافظها من تيه الكفر والمضلين على مر العصور فقط . -- منكر النبي يكون خارجا عن الإسلام ، بينما منكر الإمامه لا يكون كذلك و إنما يكون خارجا عن الإيمان الكامل ويبقى في ذمة الإسلام . -- دورالنبي هوإرساء وتثبيت دعائم الرسالة وإبلاغها للناس بينما الإمام فدوره البناء على ذلك الأساس والحفاظ على وحدته وكيانه دون تشريع جديد من قبله . وأخــــــــيراً كلامهم فيه النور بما ورد عنهم في وصف دور الإمامة والإمام من بعد النبوة والرسالة الخاتمة فأفهم إن كنت تفهم ....: ( ...، فَلَمَّا انْقَضَتْ اَيّامُهُ اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ اَبيطالِب صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً، اِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَوَلِكُلِّ قَوْم هاد، فَقالَ وَالْمَلأُ اَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّمَوْلاهُ اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُوَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَقالَ: مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَميرُهُ،وَقالَ اَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَة واحِدَة وَسائِرُالنَّاسِ مِنْ شَجَر شَتّى،وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى، فَقال لَهُ اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِهارُونَ مِنْ مُوسى الّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُسَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ، وَاَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ،وَسَدَّ الاَْبْوابَ اِلاّ بابَهُ، ثُمَّ اَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ: اَنـَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِىٌّ بابُها، فَمَنْ اَرادَ الْمَدينَةَوَالْحِكْمَةَ فَلْيَاْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: اَنْتَ اَخي وَوَصِيّيوَوارِثي، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي وَدَمُكَ مِنْ دَمي وَسِلْمُكَ سِلْمي وَحَرْبُكَحَرْبي وَالإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمي وَدَمي، وَاَنْتَغَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتي وَاَنْتَ تَقْضي دَيْني وَتُنْجِزُ عِداتيوَشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُور مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِوَهُمْ جيراني، وَلَوْلا اَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي،وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ الْعَمى، وَحَبْلَ اللهِالْمَتينَ وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ وَلابِسابِقَةٍ في دينٍ، وَلا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَالرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما، وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ وَلاتَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِوَقَتَلَ اَبْطالَهُمْ وَناوَشَ (ناهش) ذُؤْبانَهُمْ، فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْاَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ، فَاَضَبَّتْعَلى عَداوَتِهِ وَاَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَوَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ، وَلَمّا قَضى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ اَشْقَى الاْخِرينَيَتْبَعُ اَشْقَى الاَْوَّلينَ، لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُعَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالاُْمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلىمَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَاِقْصاءِ وُلْدِهِ اِلّا الْقَليلَمِمَّنْ وَفى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِيَ مَنْسُبِيَ وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُالْمَثُوبَةِ، اِذْ كانَتِ الاَْرْضُ للهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِوَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ، وَسُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنالَمَفْعُولاً، وَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، فَعَلَىالاَْطائِبِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِماوَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَاِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ،وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ (فَلْتًدرِ) الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ،وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَيَعِـجَّ الْعاجُّوَن، اَيْنَ الْحَسَنُ اَيْنَالْحُسَيْنُ اَيْنَ اَبْناءُ الْحُسَيْنِ، صالِحٌ بَعْدَ صالِـحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَصادِقٍ، اَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ، اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَالْخِيَرَةِ، اَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ، اَيْنَ الاَْقْمارُ الْمُنيرَةُ،اَيْنَ الاَْنْجُمُ الزّاهِرَةُ، اَيْنَ اَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ،اَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ، اَيـْنَالـْمُعَدُّ لِـقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ، اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لاِِقامَةِالاَْمْتِ وَاْلعِوَجِ، اَيْنَ الْمُرْتَجى لاِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ،اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ، اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُلاِِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ، اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِِحْياءِ الْكِتابِوَحُدُودِهِ، اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ، اَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِالْمُعْتَدينَ، اَيْنَ هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ، اَيْنَ مُبيدُاَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ، اَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّوَالشِّقاقِ (النِفاقِ)، اَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالاَْهْواء،ِ اَيْنَقاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ (الكَذِبِ) وَالاِْفْتِراءِ، اَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِوَالْمَرَدَةِ، اَيْنَ مُسْتَأصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالاِْلْحادِ... ) وتعيها أذنٌ واعـــــــــــــية والسلام في الختام |
قال الوهابي متمسك بهذا الحديث بعد كشف ألاعيبه : اقتباس:
اقتباس:
نقول له هذا الحديث ضعيف السند و ثانيا محتواه مخالف لـتأويل الوهابي و كرر اكثر من مرة هذا الحديث من دون السند و انا سوف اذكر له السند كامل و الحديث كاملا : 7 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن بحر، عن ابن مسكان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الائمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي صلى الله عليه وآله فأما ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله. عبد الله بن بحر ضعيف و فيه غلو و جاء في كتاب معجم رجال الحديث للخوئي : 6729 - عبدالله بن بحر : كوفي : روى عن أبي بصير والرجال ( والرجل ) ضعيف ، مرتفع القول ، ذكره ابن الغضائري . و جاء ايضا في كتاب الرجال : 264 ـ عبدالله بن بحر لم روى عن أبي بصير والرجل ضعيف مرتفع القول. و جاء في كتاب خلاصة الأقوال : 34 - (عبدالله) بن بحر كوفي روي عن أبي بصير والرجل ضعيف مرتفع القول. و ضعفه جميع علماء الشيعة فهذه الرواية ساقطة |
بسم الله الرحمن الرحيم قال المحقق اللاهيجي (جمهور الإمامية اعتقدوا بأن الإمامة من أصول الدين لأنهم علموا أن بقاء الدين والشريعة موقوف على وجود الإمام كما أن حدوث الشريعة موقوف على وجود النبي فحاجة الدين إلى الإمام بمنزلة حاجته إلى النبي ) بداية المعارف الإلهية ص18 المهم إن القول بالإمام المعصوم يعني اقتصار حجية النبي صلى الله عليه واله وسلم على أهل زمانه وعدم استمرارها بعد مماته فلما مات انتهت حجيته -عندكم-فاحتجتم إلى غيره ممن لا تقوم الحجة إلا بهم وهذا يتناقض مع عالمية رسالته وعمومها للزمان والمكان وكونه بعث رسولاً للناس أجمعين ويتناقض مع قوله تعالى ( رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) فانقطعت حجة الناس وقامت حجة الله عليهم بالرسل فلا حجة بعدهم فالسؤال الذي يطرح نفسه هل الحجة قائمة على الخلق ببيان الرسول وبلاغة صلوات ربي وسلامه عليه ؟ فإن لم تكن قائمة بطلت هذه الأية وما كان في معناها وإن كانت قائمة بذلك عُلم أنه لا يحتاج إلى معين آخر يفتقر الناس إلى بيانه فضلاً عن تبليغه لا سيما وقد ضمن الله حفظ ما أنزله قال ربي عز وجل ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) بل قد قال علي رضي الله عنه في نهج البلاغة2/27 (بعث الله رسله بما خصهم به من وحيه وجعلهم حجة له على خلقه لئلا تجب الحجة لهم بترك الإعذار إليهم) وإذا كانت الحاجة إلى حجة بعد رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه قائمة ضرورة لأنه مات فهؤلاء قد ماتوا أيضاً !! فقد بطلت حجتهم وتوقف أثرها فأنتم في حاجة إلى حجة أخرى سواهم وآخرهم تقولون أنه غائب !! فلا حجة إذن باقية على الخلق لأن الحجة إما ميت أو غائب ومن كان غائباً فلا تقوم به حجة لأنه لا أحد يراه ولا يسمعه ولا أثر له في فض أي نزاع أو توضيح أية مسألة أو إزالة أي خلاف وإذا كانت حجة هؤلاء مستمرة بعد موتهم فلماذا لم تستمر حجة رسول الله بحيث احتجتم إلى حجة أخرى ؟! فأنتم بين أمرين لا ثالث لهما إما أن حجة الرسول قد توقفت بعد موته لأن الخلق في حاجة إلى حجة حية ظاهرة فهذا كفر والعياذ بالله تعالى وإما أن حجته صلى الله عليه واله وسلم ماضية إلى يوم القيامة فما الداعي إلى وجود حجة أخرى من بعده على الوصف الذي أنتم عليه ؟! وإلا لقامت برسول الله بعد موته ولم نحتج إلى غيره !! وأخيراً إذا سلمنا جدلاً وقلنا أن الأئمة معصومين من دون وحي فهذا يستوجب القول بأفضليتهم على النبي صلوات ربي وسلامه عليه لأن عصمته إنما كانت بواسطة الوحي بينما عصمة أولئك مباشرة من الله عز وجل فهم أقرب إلى الله من محمد صلى الله عليه واله وسلم وأفضل منه ولا حول ولا قوة إلا بالله وأستغفر الله العظيم والعاقبة للمتقين .. |
وانا اقول ليش الوهابية مايفهمون
العاقبة للمتقين الصورة هذي تنطبق عليكم بجد هذه هي عقلية الوهابي :D:D http://www10.0zz0.com/2009/07/05/08/742425006.jpg |
حارب الله الجهل المركب في الوهابيه
مو راضي يفهم الله يعينك على جهلك يالعاقبه وفعلا العاقبة للمتقين |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:25 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025