اقتباس:

لماذا علي (ع ) سكت عن حقه

سبب سكوت الامام علي عليه السلام هو صبر لان اذا حاربهم ماذا كان الاسلام حل به ؟

مثل النبي هارون عليه السلام عنددما خلفه موسى عليه السلام السامري امرهم بان يعبدوا العجل والنبي هارون عليه السلامم سكت فهل سكوته معناه الرضا؟ بل قال لموسى انا سكت
والسبب كان انه لا يريد تفرقة القوم

(قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا(92)أَلَّا تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي(93)قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي)طه

عندما تكتبين شيئا من كتبنا يجب عليك ذكر السند وان صح السند تعالوا لنتناقش فان هذه الرواية تسقط الى ان تاتي بالسند الصحيح

565
- حدثنا القواريري حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا الفضل بن عميرة أبو قتيبة القيسي قال : حدثني ميمون الكردي أبو نصير عن أبي عثمان Y عن علي بن أبي طالب قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ! قال : لك في الجنة أحسن منها ثم مررنا بأخرى فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ! قال : لك في الجنة أحسن منها حتى مررنا بسبع حدائق كل ذلك أقول ما أحسنها ! ويقول : لك في الجنة أحسن منها فلما خلا الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا قال : قلت يا رسول الله مايبكيك ؟ قال : ضغائن في الصدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي قال قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك

من كتاب مسند أبي يعلى الجزء 1 صفحة 426






4676 - حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون ثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأودي عن علي رضي الله عنه قال Y إن مما عهد إلي النبي صلى الله عليه و سلم أن الأمة ستغدر بي بعده
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه صحيح

من كتاب المستدرك الجزء 3 صفحة 150

يا اخي لا تعاتبني عاتب صحاحكم

حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن عبد الغفار بن القاسم عن المنهال بن عمرو عن عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب عن عبدالله بن عباس عن علي بن أبي طالب قال لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنذر عشيرتك الأقربين دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا علي إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين فضقت بذلك ذرعا وعرفت أني متى أباديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فصمت عليه حتى جاءني جبرئيل فقال يا محمد إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك فاصنع لنا صاعا من طعام واجعل عليه رحل شاة واملأ لنا عسا من لبن ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم فجئت به فلما وضعته تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم حذية من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة ثم قال خذوا بسم الله فأكل القو م حتى ما لهم بشيء حاجة وما أرى إلا موضع أيديهم وايم الله الذي نفس علي بيده وإن كان الرجل الواحد منهم ليأكل ما قدمت لجميعهم ثم قال اسق القوم فجئتهم بذلك العس فشربوا منه حتى رووا منه جميعا وايم الله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال لهد ما سحركم صاحبكم فتفرق القوم ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الغد يا علي إن هذا الرجل سيقني إلى ما قد سمعت من القول فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فعد لنا من الطعام بمثل ما صنعت ثم اجمعهم إلي
قال ففعلت ثم جمعتهم ثم دعاني بالطعام فقربته لهم ففعل كما فعل بالأمس فأكلوا حتى ما لهم بشيء حاجة ثم قال اسقهم فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جميعا ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به إني قد جئتكم بخير الدنيا والاخرة وقد أمرني الله تعالى أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم قال فأحجم القوم عنها جميعا وقلت وإني لأحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه فأخذ برقبتي ثم قال إن هذا أخي ووصي وخليفتي فيكم فاسمعو له وأطيعوا قال فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع

من كتاب تاريخ الطبري الجزء 1 صفحة 543-542