|
فرح المحبون بوصالهم..
فبنوا من سعادتعهم قصورا.. وحزنت أنا من وجع الفراق.. فبنيت من شقاء البعد تمثالا.. فحمرة الأمل تشع على خدودهم.. بعد أن صنعوا من الأمال أنغاما.. وزاد اليأس من وجهي شحوبا.. بعد أن عزفت من اليأس الحانا.. فهم يعقدون على اللقاء أمالا.. وأنا أعرف بأن لقائك محالا.. زادهم الحب في وجوهم جمالا.. وزاد الفراق في وجهي إنكسارا.. يضعون على رؤوسهم تيجانا.. ومن أزهار الحب وضعوا أكاليلا.. وخدشت أشواك الفراق جسدي.. فانسكبت دمائي سيولا وأنهارا..!! |
لم أنساك.. ولم أتناساك.. ولكني أحتميت من ذكراك.. لاجئا بمذبح الرب.. وهربت من طيفك.. مختفيا في دار العبادة..!! |
مابين أشواكك وأزهارك.. سأبقي قطرات من دمي.. ليراها من مر عليك يا مدونتي.. فيعرف بأني قد تركت هنا.. قصة ناقصة من الشوق والألم.. لحكاية غير مكتملة الفصول..!! |
مابين أشواكك وأزهارك.. سأبقي قطرات من دمي.. ليراها من مر عليك يا مدونتي.. فيعرف بأني قد تركت هنا.. قصة ناقصة من الشوق والألم.. لحكاية غير مكتملة الفصول..!! |
اقتباس:
شكرا لك يامبدع |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:08 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025