![]() |
أهزوجة الظمأ
سجدتْ شرايين الحياة ببابه ومنابع الجبروت بعض رضابه يستنشق الأكبار صمت طفولتي من جانبيه ... ليختفي بركابه تتسائل الأنهار عن أوصافه فتضيع أروقةً بنهر سرابه تتدفق الكلمات بين حروفه لتضج أغنية الهوى لشبابه قمٌر تكامل في مجرة مجده فهمى على الأحياء فيض سحابه من كل مئذنة يذاع نشيده أنا للحسين جزيئة بترابه بحشاه ينبجس الضما أهزوجةَ وعلى شفاه الماء عذر شرابه كسر الوجود بقبضتيه وما انحنى هذا الذي الكرار قد أوصى به في الحرب كبّر فاستطارت ارؤسا والسيف أبلغ من عظيم خطابه سقطت يمين الجيش من نظراته وهوى يسار من رفيف قرابه وصل الفرات فأينعت أحلامه ولسوف تختصر النفوس ببابه ملأ المياه من الحياة بكفه فتكربلت قطراته بمُـذابه سكب الفرات على يدي اطفاله فغفى صهيل الأرض فوق عُرابه نهضت دماء المرتضى بعروقه فاستلّه موتا ....لكي يحيا به وسقى جفاف الأرض مقلة عينه فنمى حياء في جبين قبابه سكرت رقاب في نشيد حسامه فمضى يراقصهم بسوط عقابه من شيبة للحمد حمرة سيفه إذ يختفي الكرار تحت إهابه بطل زمام الغيم بين كفوفه وطفولة الأنهار فوق رحابه هو قال (تباً للمياه ) فاُخرست كل البحور تخاف من إغضابه منذ ابتكرت الجرح ينزف عاشقا وبقيت..وحدك..دون أي مشابه أنت اشتهاك الله شمعة عرشه ولذا اصطفاك الماء حلم سرابه هَرِمَ الفرات وظل ظلك شامخ كيف المسيح علا على صُلّابه عقمت طقوس الأنتظار لزينب إذ أنت من يتـفـتـتوا لغيابه رقصت بجرح الله ألف رصاصة وعلى ضفاف الحزن رجع عبابه وأناخ كيوان الطبيعة عنده فعلاه بحر هاج في أهدابه وتسورتْ كل السيوف مدينة لله....كفرا ما عثت بكتابه دعني لأسقي الفجر سمرة قهوتي فأنا كحرف تاه من سيّــابه ولأنت في شفة العراق قصيدة فكلاكما آذِن الهوى بعذابه سجاد عبد النبي فاضل |
لمسابقة شاعر الحسين
صلاة الفجر
أعددت بل صلاة الفجر راحلتي وكان بعد صلاتي بدء ملحمتي رحلت عن عالمي المسموم أبحث عن مرافئ الحب عن لحن لأغنيتي إني ولدت ولكن من ذا يبصرني سوى النجوم إذا مرّت بمنطقتي الناس موتى أنا الحي الوحيد بهم تستشعر النار والأنوار خاطرتي ففي مسامات ليل أغدو منسكبا وأستريح نهارا حول مدفئتي بلاقع الكون أرويهن من ظمأٍ أمواجه نبعت من تحت خارطتي نظرت في الأفق الوهمي فانبثقت سحائب الشعر في منظار قافيتي واعشوشبت في بقاع الموت أفئدة كما استراحت إالى الأزهار أفئدتي وتجهل الكائنات الصمّ ما خبري ما كذبّت ...ومدار الكون دائرتي وحاكمتني إلى الأصنام شرذمة لطالما فجرت أركان زاويتي وللسماء عيون كم تريق دما أيذبح الحق في أوساط محكمتي أشلاؤه تحت خيل الدهر سامية من قبل أن تبلغ المدفون قافلتي ورأسه فوق رمح الخلد في ألق مذ عالم الذر مغروس بذاكرتي ذات من المجد أعطت كل ذي أمل فزينت صفحة التاريخ أوسمتي وهكذا يتشظى الحرف في فكري ألا أمرّ شعاعا أرض مقبرتي أتيت أهدي لأصنام الدجى قلما عدت وقد بعثروا حبات مسبحتي أشعة الليل قسرا كم تبيح دمي وتسترق اسى مائي وأشرعتي لبّت ندائي على شوق سهامهم وكبّرت في جناني عند خاصرتي تهرول النار في ثوب الرسول وكم يانار نمرود قد أعييتي هرولتي حملت جرح ألهي واستجرت به لما أستباح ذئاب قدس صومعتي ستنتصر أحرف القرأن شامخة واكسر اللات والعزى بأربعتي سبع عجاف وجبٌّ من غياهبه قد أودعوا الحنطة البيضاء سنبلتي حتى يحين الذي للحق مدخر تُخبأ السور العظمى بادعيتي هذا الحسين فأين الأين من دمه للأن زمزمه ريّاَ لظامئتي حتى اُقيم صلاة الفجر معتقد أن الحسين سيبقى وحي مملكتي |
طبعا أسمي الكامل المهندس علي نجم عبدالله
لقصيدة صلاة الفجر |
أشكر الشعراء الكرام الذين وضعوا قصائدهم من أجل المشاركة في مسابقة شاعر الحسين عليه السلام....
وسيكتب لهم أجر ذلك ان شاء الله ... وسيبقى الباب مفتوحا حتى الثانية عشر من هذه الليلة (ليلة السابع من صفر)...لاستقبال قصائد الشعراء ... بعدها لا تدخل القصائد الموضوعة المنافسة .... وللتذكير سيكون اعلان النتائج في ليلة الحادي عشر من صفر بالتوفيق لجميع الشعراء |
خاصة بمسابقة شاعر الحسين عليه السلام
علا كالقمّةِ العلياءِ هاما علا كالقمّةِ العلياءِ هاما=ليختزلَ الدنا عزاًّ تسامى لقد خاضَ النضال وكانَ فرداً= فاصبحَ امة وزها عصاما تحدّى كلّ انواع التحدّي= به النصرُ المؤزر قد تنامى فروّى بالدماءِ الطهرِ ارضاً= فصارت كربلاء نعم مقاما تحزّمَ بالمروءةِ والسَّجايا= فكنَّ على الحزامِ لهُ حزاما تعلمَّ منهُ حتىّ الدهر درساً= ولكنَّ الدعيّ فما استقاما فاحيا دين جدّهِ في ثباتٍ= على صدرِ الزمانِ بقى وساما بثورتهِ عروش قد تهاوت= لأنَّ الحقَّ اقحمها اقتحاما بهذا النور ابصرَ كُلّ اعمى= وياعجباً بصيراً قد تعامى فكانَ الموت ليسَ سوى خلودٍ= يخلّدهُ فِعالاً لا كلاما فضحىّ كالندى جودا بنفسٍ=ابياَّ ظلَّ طوداً لن يُضاما واخوانٌ فدوهُ بمهجتيهمْ=وابناءٌ همُ الأُسدُ النشامى واصحابٌ لهُ جنّوا بحبٍّ=ويشرقُ في عيونهم الهياما شجاعتهمْ هي الايمانُ كانت=فصانوا العهدَ بل رعوا الذماما حسينٌ لاءه تبقى تدوّي=مع الثوارتلتئمُ التئاما ابا الاحرار والشهداء انيّ= كشعري في هواكَ الحقّ هاما على خدِّ القصيدةِ يجري دمعي=تدفقَّ عند ذكركَ ثمّ حاما تفحّصتُ االقديم فقلتُ رهواً= جديدُ الشعريظطرمُ اظطراما لانَّكَ سيدي نبعٌ لشعري= يبرعمُ رغمَ شحّتهِ خزامى فتنتفضُ القصيدة في شموخٍ= تقومُ لهيبةِ الدنيا قياما ساكتبها بآهاتٍ ودمعٍ=من الاحداقِ غيثاً قد تهامى فما قتلوكَ بل قُتلوا جميعاً= لقد عاشوا وقد ماتوا لئاما ايا مهوى القلوب لكلِّ عصرٍ= تجَددَّ يوم ثورتهِ وداما ارادوا ان يموتَ الحقّ لكن= نفختَ بروحهِ روحاً فقاما نزار الفرج |
إلى الدكتور الناقد بعد التحية والسلام إرجو أن تتقبل عذري ويتــــــسع له صـــدركم
فقد ألم بي شاغل ما ملح وبعده مرض منغص وفــــــوق كل ذلك بدا لي طول المـــدة إلى العاشر من صفر ... فتقبل مني بقبول حسن وفي خدمة الحسين عليه السلام هذه القصيدة المتواضعة في رحاب أبي الأحرار قصيدة (( القمرُ المنير ُعفيرُ )) ... خاصة بمسابقة شاعر الحُسين عليه السلام يا أيُــها القمـــــــرُ المنير ُعــــفير ُ *** نبع ٌ علــى تُرب ِالـــطفوف ِ غــــــزير ُ بدم ِالشهادة ِ للحياة ِ مواصـــــل ُ*** والنـــــحرُ فجـــــر ُ للصــــلاح ِ يُـــشير ُ والرأس ُمن فوق ِالرماح ِ مُذكـــــر ٌ*** أنّ َالمــــعاليَ والنــــجــــاة َ مــــسير ُ عاشور ُيــــوم ٌ للملاحم ِ جـــامع ٌ*** نبض ٌالتلاقــــــي والحُسين ُ ضـَــمير ُ دقت ْلحــــاظ ُ الوقت ِ قام مـــؤرخ ٌ*** يُحيي الســــــطور َبدفقـــــها ويُعـــير ُ ويُديـــر ُجُـــرما ً للبسيطة ِ تائــق ٌ*** للنفس ِ طمأنـَــــها الرجـــوع ُ قـــريــر ُ عطشان يسقي القاصدين وقبرهُ*** أ ُســـس الـــــرواء ِغيا ثُــــها وغَـــــدير ُ عُريان ُيكسو للمعـــــاني والتُقى*** يهب ُ المبـــــادئ َ بالنجـــــيع ِ حسير ُ وبغربـــة ِ الدار المواطــن ِ يبتــني*** وجـِـــماح ُصـــــبر ِ الحـــــانيات ِ كَسير ُ يا أيُــها القلــــب ُالمُعــــنى بالبلا*** حَــــرِّك شُـــجون َالحِس ِ أنـــت َ قـديـر ُ سهم ٌمثلث ُبالنـــــضال ِ أصابَـــه ُ*** أحيــــا قُلــــوب َ العاشــــقين َ أســـير ُ يا ثورة ِ الإسلام ِ طُــــهر دمـــائِها*** وعلــــى البُـــــغاة ِ المُلصَقين َ تُغـــــير ُ أضحيت َفُكرا ًللبـــصيرة ِ والحُـــجا*** قَبــــــس ُ العـــــــوالم ِ نهلُــــها ونمـــير ُ كلّ ُالأ ُباة ِ الحاملـــــين َ لواءكـــم*** شَرُفــــــوا بنصــــــرتِكُم وأنـــــت َ نـصير ُ كلّ ُالنُهاة ِ عن المناكِر ِ بالقــــــنا*** سمِعــــوا لصوتــــــكُم ُ النــداء ُ ســفير ُ كل ّ ُ الرياض ِالزاهيـــــات ِ بوردِها*** ذَبُلــــــــت ْ وروضُــــكُم ُ الغُداة َ عـــــبير ُ فالأهل ُفوج ٌ للبطـــــــولة ِ حاكم ٌ*** نَســـــــب ُالفـــــعال ِالصـــــاعدات ِ أثير ُ والصَحب ُجمع ٌللمفاخر ِ بالـردى *** حَــــسب ُ الرجال ِ المركَمات ِ حَكِــــــير ُ أما النساء ُفهل تـــرى في زينبا ً *** شـــــــبه ُبفــــعل ٍ للنـــــساء ِ عَـــــذير ُ حتى الطفولة ِبالمصاب ِترجحتْ *** صبغـــــت ْ لُغـــــات الثـــــــائرين َ تُجِــير ُ أغذ ِالصفائح َ والصحائف َ خـالدا ً*** قَلــــــــدْ وسام َ العـــــز ِ أنــــت َ جَــــدير ُ أرعب ْجُفاة ً بالمـــــهاذر تغتني *** يعـــلو بنـــــاؤُهُم ُ الأســـــاس ُ نَــــــخير ُ أَعط ِ الشفاعة َللحشود ِعلى الثرى *** ولكربــــــــلاء َ تـــــــوجهت ْ وتَـــــــصير ُ الفــــعل ُأمـــــر ٌ والمنادي خادم ٌ*** تحـــــنو بحضرتك َ الرقـــــــاب ُ مـــــــصير ُ أبوعبدالله- محمد الخفاجي في السابع من صفر1434هـ |
الاخوة الاعزاء ....الشعراء الكرام...السلام عليكم غدا مساء ان شاء الله ستعلن نتائج المسابقة ... وتأجل الاعلان الى يوم غد لطلب اللجنة المحكمة ... فنستميحكم عذرا... الاخ الشاعر محمد الخفاجي ..لظروفك الخاصة التي ذكرتها رفعت قصيدتك مع القصائد الى اللجنة المحكمة دعواتي للجميع بالتوفيق |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:56 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025