![]() |
رائعة يا أستاذنا المصحح فعلاً رائعة أمل دنقل
لا تصالح ولو قيل دمٌ بدم ..؛ كم أحبها بصوت حمدي قنديل لأن الشاعر أمل دنقل رغم أنه شاعرها لكنه لم يعطها حقها في الألقاء :) طبعاً رأيي هذا :) ودي |
بوركت اخي مصحح حين بعثت الحروف حية بدم ولحم وكانها ولدت الساعه اعتقد ولست جازما كنت قد حفظتها ولو قلدوك الذهب ,,, احترامي |
اقتباس:
العزيز جودت الأنصاري في الأسفل رابط صوت وصورة للقصيدة بإلقاء دنقل نفسه (( منحوك )) أي أعطوك ؛ أما قلدوك فتأتي بمعنى المنصب والحكم في اعتقادي ... شكري بود واحترام |
يا سعدي ! كُلُ هذا العويل الذي يصدر منك
لا يمكن أن يكون دونما ألم يتسبب فيه فما ألمك سوى نار يعلو منها دُخان العويل **** لن يُعيد البكاء ما مضى من الزمن فكل ما يفعله هو تصفيةٌ ٌ لدم القلب بدموع العين اعلم أن باب عينيك ذا المصراعين لن يبقى مُشرعا على الدوام إذ لا بد من أن يأتي يومٌ يَسُدُ الطينُ ذلك البابَ ؛ عليك السلام يا سعدي الشيرازي ..؛ |
طابت ليلتُكم بودٍّ وسرور |
بسم الله الرحمن الرحيم قصيدة في الحسين ،،، ناولوني القرآن قال الحسين ... رائعة من روائع الادب العربي ،، ينسجها المفكر المبدع والكاتب البارع المسيحي بولس سلامة أحببتها وودت أن تجد لها ها هنا حيث متصفح اختنا الكريمة المبدعة (( الروح )) ,, فسحة التواجد دمتم بود وامان اللهم صل على محمد وآل محمد ناولــوني القرآن قــال حسـين :.........لذويه وجــدَّ فــي الـركعات فرأى في الكتــاب سِفــرَ عزاء........ومشى قلبـه علــى الصفحــاتِ ليس فــي القــارئين مثلُ حسين .........عالمــاً بالجـواهــر الغاليـات فهــو يدري خلف السطور سطوراً....اًليــس كـلُ الاعجاز في الكلمات للبيان العُلوي ، فـي اُنفس الاطهار ،....مسرى يفــوقُ مســرى اللغات وهو وقفٌ على البصيرة ، فالابصار....تعشو ، فــي الانجــم الباهرات يقذف البحـرُ للشواطـىء رمــلا .......واللالــي تغوص فــي اللُّجـاتِ والمصلُّـون فــي التـلاوة أشبـاه ...........وإنَّ الفــــروق بالنيّــــاتِ فالمناجـاة شعلــةٌ مــن فـؤاد .........صادق الــحس مُـرهف الخلجات فإذا لم تكن سوى رجع قول ..............فهي لهـوُ الشفـاه بالتمتمات إنما الساجد المُصلي حسـين .............طاهرُ الذيل ، طيّب النفحات فتقبّلْ جبريـلُ أثمارَ وحـي ................أنت حُمّلتـهُ إلـى الكائناتِ إذ تلقَّـاه جـدُّه وتـــلاه ...................مُعجزات ترنُّ في السجعاتِ وأبوه مُدوّن الذكر ، اجـراه .................ضياءً علـى سوادِ الدواةِ فالحسين الفقيهُ نجلُ فقيــه ..................أرشد المؤمنين للصلـواتِ أطلق السبط قلبه في صـلاة ...............فالاريج الزكي في النسماتِ المناجاة ألسُنٌ مـن ضيـاء ..................نحو عرش العليِّ مرتفعاتِ وهمت نعمــةُ القديـر سلاما ................وسكــوناً للاجفــن القلقاتِ ودعاهُ إلــى الرقــاد هدوء...............كهُـدوءِ الاسحـار في الربواتِ وصحــا غبَّ ساعــة هاتفاً.............«اختاهُ بنت العــواتك الفاطماتِ إنني قــد رأيت جـدي واُمي.............. وأبي والشقيقُ فـــي الجناتِ بَشّــروني أنـي إليهم سأغدو...........مُشرقَ الوجه طائرَ الخطـواتِ» فبكت والدمـوع في عين اُخت............. نفثات البُركان فــي عبراتِ صرختْ :ويلتاه ، قال : خلاك الشرُّ........فالـويل مــن نصيب العـتاةِ ودعا صحبَه فخفُّوا إليه...................فغدا النسر في إطار البُزاةِ قــال إنــي لقيت منكــم وفاءً............وثباتاً فــي الهول والنائــباتِ حسبكــم ما لقيتــم مــن عناء............فدعوني فالقوم يبغــون ذاتـي وخذوا عترتي ،وهيموا بجُنح الليل،..........فالليــل درعُــكم للنجــاةِ إن تظلــوا معــي فــإن أديم ...........الارض هذا يغصُ بالامــواتِ هتفــوا يــا حسين لسنا لئاماً ..............فَنخلّيــك مُفــرداً في الفــلاةِ فتقــول الاجيـال ُ ويلٌ لصحب ...........خلَّفوا شيخهم أسيــر الطغــاةِ فَنكونُ الاقــذارَ في صفحةِ التـأ ........ريخ والعارَ فــي حـديثِ الرُواةِ أو سُباباً علــى لسـان عجـوز.........أو لسان القصّاص فــي السهراتِ يتوارى أبناؤنــا فــي الزوايا .............من أليـم الهــجاء واللعنــاتِ ستـرانا غــداً نشـرّفُ حَــدَّ ............السيفِ حتــى يَذوبَ في الهبواتِ يشتكــي مـن سواعد صاعقات ............ وزنــود سخيــّةِ الضربـاتِ إن عطشنا فليـس تَعطـشُ أسياف...........تعبُّ السخين فــي المهجــاتِ لا ترانا نرمي البواتــر حتــى ..........لا نُبقّي منها ســوى القبضـاتِ ليتنا يا حسين نسقــط صرعـى .......... ثم تحيا الجسوم فــي حيـواتِ وسنُفديك مــرةً بعـد اُخـرى ............... ونُضحّي دمـــاءنا مــرّاتِ أصبحوا هانئين كالقوم في عرس.......... سكــوت مُعــطّل الزغرداتِ إن درع الايمان بالحــق درعٌ ............. نسجتــه أصــابعُ المُعجزات يُرجع السيف خائبـــاً ، ويردُ ...........الرمـح ، فالنصلُ هازىء بالقناةِ مثلما يطعــن الهــواء غبي................. فيجــيب الاثيــرُ بالبسمـاتِ يغلب المــوتَ هـازئاً بحياة ................لا يراها إلاّ عمــيق سُبــاتِ فاللبيبُ اللبيبُ فيها يجـوبُ العمر............ في زحمة مــن التـرّهــاتِ ويعيش الفتـى غــريقـاً بجهل ............. فإذا شاخ عــاش بالـذكريـاتِ ألمٌ فــي شبابـه ، فمـتى ولّى.............. فدمعُ الحرمــان فــي اللفتاتِ إن ما يكســب الشـهيدُ مضاءً.............. أمل كالجنائـــن الضـاحكاتِ فهو يطوي تحـت الاخامص دُنيا .............. لينــال العُلــى بدهر آتِ |
ان ما ينشر هنا هو لآلئ الكلم تحياتي لكل من ينعش الصفحة بما اختزنته ذاكرته الجميلة من قصائد تعبر عن ذوق رفيع في القراءة والنقل واود ان انقل لكم اليوم قصيدة اعجبتني كلما قرأتها لانها تتجدد مع كل زمان انها قصيدة ((( المرهم العجيب ))) للشاعر احمد مطر بلادُ العُـرْبِ مُعجـزةٌ إلهيّـهْ نَعَـمْ واللّـهِ.. مُعجـزةٌ إلهيّـهْ. فَهـل شيءٌ سـوى الإعجـازِ يَجعَـلُ مَيْتَـةً حَيَّـهْ؟! وهل مِن غَيـرهِ تَبدو بِجَـوْفِ الأرضِ أقـنيهٌ فضائيّهْ؟! وَهَل مِن دُونِـهِ يَنمو جَنينُ الفكـر والإبـداعِ في أحشـاءِ أُميَّـهْ أجَلْ واللّهِ.. مُعجِـزَةٌ لَها في الأرضِ أجهـزَةٌ تُحَمِّصُـها وتخلِطُها بأحْرُفِنـا الهجائية وتَطحنُها وتَمزجُها بألفاظٍ هُلامـيّـةْ وَتَعجنُها بفَذْلَكَـةٍ كلاميّهْ وَتَصنعُ من عـجـيـنـتِـهـا مَراهِمَ تجعلُ الأمراضَ صِحيّـةْ! فإن دَهَنَتْ بِلادٌ ظَهْـرَها منها فَكُلُّ قضيَّـةٍ فيها بإذنَ اللّهِ مَقضِيَّـهْ! وخُذْ ما شِئتَ مِن إعجازِ مَرهَمِنا: عـُطاس النَّمْـلِ.. أشعارٌ حَداثيّـة! عُواءُ الثعلبِ المزكومِ.. أغنيَةٌ شَبابيّهْ! سِـبابُ العَبْدِ للخَلاّقِ.. تَنويرٌ مُضاجَعَـةٌ على الأوراقِ.. حُرية! جَلابيبٌ لِحَـدِّ الذَّقْـنِ أذقانٌ لِحَـدِّ البَطْنِ إمساكُ العَصا لِلجِـنِّ دَفْـنُ الناسِ قَبْلَ الدَّفْـنِ هذي كُلُّها صارتْ بفَضْلِ الدَّهْنِ إيماناً وشَرعيّـهْ وتلخيصاً لِما جاءتْ بهِ كُلُّ الرسـالاتِ السّماويَّهْ! أجَلْ واللّهِ.. مُعجـزَةٌ فَحتّى الأمسِ كانتْ عِفَّـةُ الأوراقِ بالإحراقِ مَحميّة! وكانتْ عِندَنا الأقلامُ مَخصِيَّهْ! وَحتّى الأمسِ كُنّا نَلتَقي أذهانَنا سِـرّاً وَنَكتُمُ سِرَّنا هذا.. بِسـريَّهْ! وكُنّا لو نَوَيْنا قَتْلَ بعضِ الوقتِ في تأليفِ أنفُسِنا تَشي بالنيَّةِ النيَّة فَنُقتَلُ باسمِ نِيَّتِنا لأِسبابٍ جِنائيةْ ونُقتَلُ مَرَّةً أخرى إذا لم نَدفَعِ الدِيـة نَعَـمْ.. كُنّـا وَلكِنّـا غَدَوْنا، اليومَ، نُرضِعُ كُلَّ مَولودٍ (مُعَلَّقَةً) وَنَفطِمُهُ بـ(ألفيّهْ)! بِفَضْلِ المَرْهَـمِ السّحريِّ أمسَيْنا.. وأصبَحْنا فَألفَيْنا عَواصِمَنا.. وَقَد صارت ثقافية!! |
الاخوات والاخوة الكرام لا ادعي اني من هؤلاء الكبار فامثالهم لا يتكرر ولكنني على الاقل استطيع ان اخط حرفا وعسى ان ينال رضاكم , وخصوصا حين اقدمه مع الكثير من الود عنفوان تباركت من فارس ماجد,,,,,,,,,,,, وقُدّست من قائم ساجد وسبطٍ لطه نبي الأنام ,,,,,,,,, وشبل لذاك الفتى الراشدي يسطّر في بابك المادحون ,,,,, قريضا واحلاه من شاهد عرفناك حيّا برغم الحتوف ,,,,,,,, وننهل من سفرك الخالد فبوركت قبرا سقته الدموع,,,,,,,,, قلوبا على دهره الآبد فمنك امتشقنا أباة السيوف ,,,,,,, وسرنا على نهجك التالد ولاؤك قضّت عروش الطغاة,,,,,, وصُلت, تباركت من مارد تقود جحافلنا للخلود ,,,,,,,,,,,,,,,,, كطود فحيّاك من قائد متى ما الحّت بنا العاديات,,,,,,,, لجأنا الى صدرك الواقد فلولاك بحّ نداء الصلاة ,,,,,,,,,,, ,ولم يبق من زاهد عابد عرفناك مذ كانت الأمنيات ,,,,,,,, سرابا,, ببركاننا الهامد نفخت بها فاستحالت إباءا ,,,,,,,,, وجندا لطوفانك الرافد ولا زلت يا جذوة للنهوض,,,,,,,, كجنح على جرحنا فارد كأيقونة إذ تنير الطريق,,,,,,,,,,,,,,, ونبع بصحرائنا بارد فكم ناطحتك رؤوس الظلال ,,,,وكم درست في الربى الخامد وأبناؤك الغرّ تحت السيوف,,,,,,,,, تقدّمهم للردى الراصد سلام على صحبك المخلصين,,,,,,,,, وكل فتى صامد, ذائد لثغر المنايا مشوا في ثبات,,,,,,,,,, وليس لهاتيك من عائد وقفت كليث غزته الجراح,,,,,,,,,, وصبح بأسحارها سائد وعيناك ترنو لخدر النساء,,,,,,, عطاشا وفي قبضة الحاقد وحيدا كجلمودها لا تلين ,,,,,,,,,,, وترنو الى الاحد الواحد فحييت من صائل بالجموع ,,,,,,,,,,, وشلو برمضائها راقد سنمشي إليك على الخافقات,,,,,,,, وما همّنا هجمة الحاسد حفاة نشد إليك الرحال ,,,,,,,,,, ونشتاق شوق القطا العائد حسين وبوركت من قبلة ,,,,,,,,,,,,,, ترحّب بالقادم الوافد قاصدين الاجر |
الاخوات والاخوة الكرام لا ادعي اني بحجم هؤلاء الكبار ,,, فهم لا يتكررون ولكنني على الاقل استطيع ان اخط حرفا قد ينال رضاكم ,, وخصوصا حين يكون مع الكثير من الود عنفوان تباركت من فارس ماجد,,,,,,,,,,,, وقُدّست من قائم ساجد وسبطٍ لطه نبي الأنام ,,,,,,,,, وشبل لذاك الفتى الراشدي يسطّر في بابك المادحون ,,,,, قريضا واحلاه من شاهد عرفناك حيّا برغم الحتوف ,,,,,,,, وننهل من سفرك الخالد فبوركت قبرا سقته الدموع,,,,,,,,, قلوبا على دهره الآبد فمنك امتشقنا أباة السيوف ,,,,,,, وسرنا على نهجك التالد ولاؤك قضّت عروش الطغاة,,,,,, وصُلت, تباركت من مارد تقود جحافلنا للخلود ,,,,,,,,,,,,,,,,, كطود فحيّاك من قائد متى ما الحّت بنا العاديات,,,,,,,, لجأنا الى صدرك الواقد فلولاك بحّ نداء الصلاة ,,,,,,,,,,, ,ولم يبق من زاهد عابد عرفناك مذ كانت الأمنيات ,,,,,,,, سرابا,, ببركاننا الهامد نفخت بها فاستحالت إباءا ,,,,,,,,, وجندا لطوفانك الرافد ولا زلت يا جذوة للنهوض,,,,,,,, كجنح على جرحنا فارد كأيقونة إذ تنير الطريق,,,,,,,,,,,,,,, ونبع بصحرائنا بارد فكم ناطحتك رؤوس الظلال ,,,,وكم درست في الربى الخامد وأبناؤك الغرّ تحت السيوف,,,,,,,,, تقدّمهم للردى الراصد سلام على صحبك المخلصين,,,,,,,,, وكل فتى صامد, ذائد لثغر المنايا مشوا في ثبات,,,,,,,,,, وليس لهاتيك من عائد وقفت كليث غزته الجراح,,,,,,,,,, وصبح بأسحارها سائد وعيناك ترنو لخدر النساء,,,,,,, عطاشا وفي قبضة الحاقد وحيدا كجلمودها لا تلين ,,,,,,,,,,, وترنو الى الاحد الواحد فحييت من صائل بالجموع ,,,,,,,,,,, وشلو برمضائها راقد سنمشي إليك على الخافقات,,,,,,,, وما همّنا هجمة الحاسد حفاة نشد إليك الرحال ,,,,,,,,,, ونشتاق شوق القطا العائد ح قاصدين الاجر سين وبوركت من قبلة ,,,,,,,,,,,,,, ترحّب بالقادم الوافد |
شكراً لروائع ما وضعتكم من خُزانة الذاكرة ..
سيد جودت شكراً لبديع ما ترشح من أناملك وكم راق لي تصفح السطور ..؛ ودي للجميع |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:08 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025