![]() |
لا يزال في فمي طعم الحرف المعتق احيانا اكتفي بقراءتك واصوم انا ... |
هُنا ..
أُفقُ شاسعُ واسعْ .. كإتساعكِ يَاسماءْ .. لايَعترفُ إلا بِتريثْ الخَطواتْ ... ! |
أغزلُ نفسي ..
في ثوبْ الصمتْ .. فَـ على ذمة قَلبه .. مَازلتُ حاضرةُ رغم الغيابْ ... ! |
صــــــــــمت يجتاحني
ليس لاني لا استطيع الكلام بل لانها عندما يخيب احدهم ظني لن اضيع وقت من حياتي بملاحقة سراب وان تعثرت سأنهض وابتسم وأواصل المسير |
أتمتم بصمت ....يضج ّ بداخلي ... وتتيه في روحي مساحات الاختزال .. تتمدد أحرفي ... وتصرخ في وجهي اتمرأى فيها ... أمشط شَعْر بوحي ... أعطره بشذى وردة نائمة ثم أتسر ّب من داخلي ... مع مجرى الروح أطلق صيحة في الفضاء الواسع ... لا أدري ... هل من أذن صماء تسمع صوتي ؟ هل من عينٍ مفقوءة ... تنظر لي ؟ تحت السماء الواسعة ... أتجرد من كل شيء ..الا صوتي كعصا موسى ...أهش ّ به على قطيع أيامي ... وأبطل به سحر كهنة الصمت |
بَعضْ الحروفْ ..
كخيوط وهمْ .. بيضاءْ .. نَكتُبها بِحبرْ الفَراغْ .. لايراها سوى منْ يشعرُ بِها .. حتى وإن كانتْ حلمْ .. ! |
إجتياحُ الصمتْ ..
يقتلعْ الكثيرْ .. مِنْ ضلعنا الأيَسرْ .. لاشئ هُنا .. سوى أحلامْ وفَراغْ .. وتمتماتُ أنثى الشَرقْ .. ! |
لامَكانْ للظنْ هُنا ..
فَكل شئ واضحاً كالشمسْ في كَبدّ السَماءْ .. هي مُجردْ حُروفْ .. تتوسدُ جدارْ الحُزنْ .. بَعد أنْ تُكتبْ بِحبرّ الدماءْ .. ! |
هُناكْ نيةُ لأرتبُ كُل الفَوضى ....
التي تُنكلُ بدُلابْ مَشاعري .. ! |
الصَمتْ ..
وإعتكافْ الزوايا .. مرضُ مُزمنْ .. أُصَابْ تَفاصيل ذاكرتي .. بِزهَايمرْ الوحدة .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:26 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025