تزدحم الرؤى على ابواب الذاكرة ~
تضج الافكار وتدور امام راسي ~ فتدفع الصداع الى اماكن الالم ~~ |
وأنجَبَتْ حيرتي أسئلة من رحم الآستفهام ~
بلا اجابات شافية ~ فجعلتْ الروح ترقد على رصيف الضياع ~~ |
حين تروح الامكنة
تهرول من باحة افكاري تختلط تضاريس حبك |
يؤلمني أن ؛
استيقظ على صباحٍٍ يردد ذات العبارة الازلية ( لا جديد ) ~ هنا وهناك ، غير جعجعة الهم العتيد ~~ |
أتجول على أطراف الظلام باقدام مجردة ~
لأباغت الألم دون ان يفترسني ~~ |
تلك العصفورة التي كانت تقف على اطراف نافذتي كل صباح ؛
تجول بنظرها حول المكان ؛ تفحص الفضاء حول وجودي ؛ وقبل أن تغادر تترك زقزقة كجزء من وجبة الفطور ؛ يندمج الصوت شيئا فشيئا مع الدخان المتصاعد من لفافتي الباردة ؛ يترافقان ؛ يتلاشيان في الافق ؛ واليوم لم أعد أراها ؛ وانتظرها عند النافذة ~~~ |
لا تطرق نافذتي....
ايها الفجر العنيد دعك عني فلست من .. اريد |
أجدني أُغادر نافذة الانتظار ~
فقط ~ عندما تدلق (الوحدة) بامواج التضبيب ~ على شرفات صباحي ؛ فعذرا~~ |
ثمة ترانيم صوت خالد ~ ضاء في قاع النفس ولا تفارق جلدي ~ لا كأجراس برج ضاع في قرارة البحر ~~ |
باتت الابجدية تفرض احكامها القاسية علينا ~
فصيرت الانتظار (إحتضارا) ~ والأمل (أجلا) ~~ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:33 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024