لا زلت ؛ أتذكر بيوت الطين ~
وظلال النخيل تلقي بوشمها على عتبة الدار ~ وجلسة جدتي البهية الوجه ؛ وهي تمسك مسبحتها في زاويتها المعهودة ~ وفي يمينها يبرق خاتمها الفضي بفصها الأزرق المائل للخضرة ~ تتمتم بتسبيحات وصلوات ؛ تتبعها خشوع وركوع ~ بما يملئ المكان بدف القرب من الخالق العظيم ~ وتفاصيل الحياة الآخرى ،، الأزقة الضيقة ~ وحلقات الشيبة وهم يلتحفون ظلال الجدران ~ وأصوات البلابل لا تفارق أفنية البيوت ~ أتذكر جيداً وكأني أغرق في نكهة المساء ؛ حين يجمعنا الموقد ~ الآن وكأن عبقها يخترق السنين ليلقي الينا التحية ~ ويذكرنا أن الدنيا لا زالت بخير ~ وأن للطيب جسد ~ الآن وقد صارت تلك الصور جزءاً من الحكايات ~ نستحضرها لنمنح الحاضر بعضاً من الألق ~ فتستقر القلوب التي أجهدها الزمن ~ 6-2-2013 |
آلهي أمرتني ان أرتل متضرعاً ( ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا) ~ فإشملني بتلك الرحمة لآنني أحبهما وأتقرب اليك ببّرهما ~~ |
ليس ضروريا أن تقرأ ؛ كما تقرأ مقلي ~
ما أريده أن تفهم ما يدركه عقلي ~ |
كانت خارطة العمر صمّاء دهراً ~
والآن توجهت بوصلتها بخطٍ مستقيمٍ تجاه وطن الروح |
تـــأكــــد حين تنكســـر...
لن يرممك ســوى نفسك... و حيــن تنهـــزم... لــن ينصرك سوى إرادتك... فقدرتك على الوقــوف مــرة أخـــرى... لا يملكهــا أحد ســـواك... فكــن أقـــوى من الدنيــا و ظروفــهـــا... و مهما حدث لك لاتبــكِ ولكن إبتسم... و دع الــدنيـا تبــكي من جبــــروت ...إبتســـامتـــك♥ |
ساُبقي ~
بعض احلامي طي الكتمان ~ في الحنايا العميقة ~ في ملاذها الآمِن ~ كي لا أرها تحتضر بسُّم الخيبة إن بحت بهاُ ~~ ---- اهلا بإقحوانة الارجوان ،، وبنديّ حرفك ورقيق زخاته ~ |
احسنتم
بارك الله فيكم تحياتي يوحنا المحمدي |
اقتباس:
مرورك الطيب - أخي المحمدي - ابهج صفحة الربيع في ربوع الكلمات تحية للنور الذي مرّ من عينيك على تلك الحروف ~ |
أنــا منك ؛؛ ومِنْ غيرك بريء ~~
|
أمسح الغبار كل صباح من وجوه الامنيات ~
عسى أن تكون أحداها تسللت من جعبتي ~ في غفلة من الأنتظار ~~ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:00 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024