أرنو بشدة الى تغميس روحي ..
في محراب صفحتي البيضاء ... إلى أن أصير بياضا ... لايشوبه الدنس .. ! |
مؤلمُ أن تبقى الجراحات مُعتقة رغماً عنا ..
وكأن الزمن قد مرّ دهوراً دونْ أن نشعر به .. ! |
وهل يختفي النور ..
وأنت للعُتمة مُضاد .. ! |
أعترفُ بأن الحزن قد طال وتمدد ..
وإني أبتليتُ بداء الفقدّ .. والبكاء ليلاً .. وإن دموعي قد إختنقت حتى الموت .. ! |
مُتوجعة ..
من سقم قدّ حلّ بي .. حتى باتت أوجاعي أشدُ مرارة .. من طعم الدواءْ ... ! |
من يرغبُ بـ إعطائي إحدى رئتيه ..
لأني أملكُ رئتين محشوتين .. بإحساس الإختناق ... لا أريدهما ... ! |
إِنَّمَا أشْكُو بَثي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ .. !
|
أتَسآلُ بإستنكار عظيم ..
كُل الجَمادات التي لمَستها يداي .. كيفْ تمتص الدمع ولاتبكي .. ! |
ثمة صوت يخدش سكون الليل ..
إنه صوت تكسيرعظامي ... وأنات آلامـي ... ! |
أحتاجُ لـ بعض الهدوء ..
والكثير منك ..! , أحتاجُ عمراً لأجمعني بين يديك .. من جديد ... ! |
كان الحُزن شاقاً جداً ..
هذا الصباح .. لـ درجة أن الإجهاد ... قدّ تمكن مني دون رحمة .. ! |
هي الأوجاع من تسحقنا ...
وكأنا في رحى تدور .. وتدور .. لـ نكون هباء .. قابلين للإنتشار .. والإندثار ... ! |
سألت أبي ليلة البارحة ..
ماهو سر الأرواح .. حين تلتحم وتأبي الإنفصال ... ! فأبتسم .. ولم يُجبني ... وكأنه مُتيقن بأن الإجابة بداخلي تعيش ... ! |
الحُزن بداخلي لاينضب ...
ولكني أعجزُ عن الإرتواء ... مهما تشربته مسامات أجزائي .. ألا أني مازلتُ محشوةُ به ... ! |
يحتبسُ الحُلم بين الخفقة والنبضة ..
وتتأوهُ آهة الحُزن بزفرة حارة ... لا إنتهاء لها .. ! |
جاثمُ صمتي في قعر الجوف ..
وكأن البوح .. لا يليقُ بي .. لأنثر سري على .. كل الخلائق أجمعين ... ! |
اختي العزيزة....
اعذريني لما ساقول... لك حرف شجي وعذب... لا تحبسيه في زنزانة الحزن فحسب... انشرية دعوة الى الله... انشريه دعوة للعودة الى حيث خلقنا العزيز المقتدر وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون... ستقولين ...ان حزني سرمد... ستقولين... لقد توأمت الحزن... ستقولين ...ان يعقوب بكى حتى ابيضت عيناه... واقول ... احزني ..فكلنا محزونون.. ولا تجعلي الحزن هو السيد... اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا... ما اجمل البكاء..في خشوع صلاة الليل ما اجمل الحزن على ما فات من عمر لم نطع الله به... ما اجمل الحسرة على اعمال خير فاتتنا... اغتنمي الدنيا بالعبادة ليزيد رصيدك.. فما هي الا ....(من خفت موازينه ومن ثقلت موازينه...) ذلك رصيدنا..وبه سنحمل صحفنا اما يمينا او شمالا اعذريني اختي مرة اخرى فما هي الا نصيحة اخ اكبر والدين النصيحة مع اعتذاري لحزنك |
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/...2413799093.gif
دعني في مُروج الحُزن .. أطير .. فالربيع هناك أجمل .. ! |
دعونا نغفو على صدر واقعنا ..
ونغمضُ أعيننا عن كل ما لانرضاه .. لعلنا نفيق .. على تحقيق أمنية .. ليس لتحقيقها سبيل ... ! |
سأجمع أفراح صغيرة ..
وسألتقطها من هُنا وهُناك .. من حيث أمرّ ... ومن حيث أنت تَمرّ .. ! |
لستُ أنقى من الندى ..
ولا أجمل من الشروق .. ولابيضاء مثل بلورات الفجر .. ولكني مُنشقة من ذلك الضياء ... الذي إنبثق من روح أمـي .. ! |
في كل يوم أجدد ولائي لك سراً ..
حتى لا أتهم بالخيانة العظمى .. ! |
كل الحروف ..
التي ألفظها غريبة عني .. لاتشبهني .. وأن قلبي قد أنهكه الحُزن .. وأن كلي مُشتاق .. مُشتاق ... للفرح .. ! |
أخاف من كل شئ ..
حتى من تلك الظنون المقطوعة الأصابع .. والتي تُشيرُ .. إلى أشياء واهية جداً ... ! |
أحيانا ..
أجدني أبحثُ عن بقعة ضوء ... تقيني عتمة الغياب .. وأحياناً أخـرى .. أرى أن العتمة أوضح من الشمس .. ! |
لماذا أجدُ بعضي هادئ ..
وتائه .. وبعضي الآخر .. فوضوي .. ! |
http://www.albrens.com/vb/images/smi...1195975150.gif
لـ كل عابر لا أراه .. ويراني بين أحرفي .. ثكلى .. حزينة ... ! |
ليتني استطيع ان انزف كلمات اكثر
كي يتوقف قلبي المشتاق عن نزيفه |
في صباح ..
لايخلو مني .. أبحثُ عن إبتسامة خالية .. من ذبذبات الخوف .. ! |
بين رمال تلك الكلمات ..
سَأخبئُ نفسي .. وأبني قصور رملية .. مِنها .. وسَأُسكنها أحلامي .. ! |
الصمت ..
يأخذنا من حيث كنا .. وينقلنا إلى تفاصيل البوح العجيبة .. وكأنه يحاول .. أن يخبرنا .. بأن الإحساس كلمة .. والكلمة بوح .. والصمت .. ليس إلا مخدر موضعي .. يخفف الوجع في مكانه فقط .. بينما نحن صاخون تماماً .. لـ صمت عقيم .. لايزيدنا إلا إختناقاً وكآبه ... ! |
أشتاقك ياحُزن ..
وأعشقُ وقع أصابعك ... على أطراف قلبي .. ! |
ذات ليلة ..
سَأحكي لكِ ... عن حُلم .. قدّ ضاع .. عن اللوعة .. عن الأوجاع .. فلا تستعجلي رفيقتي ... ! |
قاحلُ قلبي من دونك ...
وكأنني بيداء .. لم ترى الماءْ سرابا .. ! |
أختصرُ مفرداتي ..
التي تتحدث عن الحُزن ... لأنني عندها أعجز عن حبسك .. بين قوسين ونقطة .. ! |
آهُ يَاحُزن ..
أشربُ منك عُمري .. فلا أرتوي أبداً .. الظماُ بِك يشتدُ ويكبر ... ! |
أبكي ..
أوجاعـي ... وكأن الحُزن .. يجعلُ من بكائي غيثْ السنين .. ! |
رد من اعماقي
في الروح تسكن ...
قد دام حزني العتيق عليك وإليك . ولكني عرفت بعد حين أن من تعلق به قلبي يموت . فما هذا الحزن إلا وليد من يموت محوت من قلبي حب كل من يموت . فإني لاأريد بعد اليوم مواليد من الأحزان سأكتب على شغاف قلبي أسم الذي لا يموت .حتى لا أرى وشاح السواد يرف على أجفاني اليابسة إليك وحدك ستكون كلمـــــاتي انـــــاتي واشتـــياقي فانت محبوبي ومعشوقي الى الابد ويا من سكنت في قلبي لأيام وسنين عذرا فقد كنت عشق الخيال والفناء فانا اليوم عاشق من يدوم ولا يخــــفى ..لا يفــــنى ..بل يبــــقى (الله) |
وشاح الـ نبض ..
نلفُ به أعماق الحنين .. ونختبئ خلف الأوجاع .. والأنين .. فلا الأيام تشفي .. غليل الدمع ِ .. ولا االسنين .. دعني أمزقني .. حُزناً .. لـ علي من عُتمة الفقدّ .. أفيقُ وأستكين .. دعني .. فالحُزن أوقدني ناراً .. بموقدّ الحرقة ... في ليلي الحزين ... ! , الكاظمـي .. ودقُ كان حرفك .. نُسج .. بِحبر الياسمين .. |
11,111 عين قرأت شغف الحرف الحزين ..
أتساءلُ .. بتعجب وذهول .. أيُ حرف .. أي حُزن .. توشم على صدركِ ياسطور .. ليتعتق بِكِ كُل العَابرين .. ويتابعونك .. كـفرض يومي .. وكأنهم بقلبكِ ساكنين ... رفقاً بي .. فـ فقرُ أحرفي .. لايستحق نظرتكم ياعابرين ... ! http://www.roo7oman.com/gallery/file...f025_thumb.gif لكم .. يـا عين الإحساس .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:21 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024