![]() |
أودعت أوجاعي غياهب الليل ~
وسددت أفواه أنينها بحزمة الظلام ~ لترى مسارها بين أوردة المآقي ~~ |
ولا يجيد ثغري رسم الفرح ~ لانه مليئ بوجعِ الانتظار ~~ |
لعل اروع ما ابدع به ادباء المراثي الحسينيه
هي هذه القصيده ,, كنت اسمعها في هذه اللحظات : http://www.youtube.com/watch?v=CpPN27BbGFs |
تلك جمرةٌ في يدي ~
أُفضِّل غليانها بين خلاياي~ من ان تتساقط أجزاؤها فتذريها الرياح ~~ الفاضل الانصاري ؛ وهل الدنيا الاّ خزانة الهموم وعيبة الآكدار ~~ ممتنُ لوجدك العاطر هنـــا ~~~ |
وشكل الفقد ~
حربا ضارية ضربت أطراف الفؤاد~ بوابل من الوجع وعاث الما فيه ~~ |
على غير العادة ؛ يحتفل الغروب ~
حين يقذف بنا في آتون غياهبه ~ وتيار اللهب يسد الامكنة ~ وتُبقي ثقوبا سوداء تقضم لحظات الفرح ~ تغوص بنا في غربة الوقت ~ كألم يسري في شريان الافناء والدماء ~~ كسحابة غبار تُخنق مسار الكلام ~ تحيل الحنجرة الى جهاز صامت ~ كنصلٍ متمردٍ ينغرس في خاصرة الآمنيات ~ يلتهم الفراغ والفراشات ~~ ولا زلنا نرفع الأكف ~ لمطرٍ ظل عابسا حتى اليوم وربما للزمن الآتي ~~ |
آلهي أمرتني ان أرتل متضرعاً ( ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا) ~
فهم في ظل رحمتك في ذلك العالم ،، فإرحمهما يا ربّ ~ وإشملني بتلك الرحمة لآن القلب لا زال يحبهما ويبّرهما ~~ |
حتى صمتي مُتَلّفعٌ بالصبر ~ بعد أن رأيت خطوط العمر في كف القدر تُسكتني~ |
مَن سيؤذيني ستؤذيهِ أَكُفُّ أُمّي ..؛
|
والذلُ خيم فالنفوسُ كئيبةٌ
وعلى الكِبارِ تطاولَ الأقزامُ يستحق قباني ان أترحم عليه على هذا البيت |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 10:58 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025