منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   ملاذي الحر في قسم الأستراحه (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=81050)

الهادي@ 08-05-2010 10:25 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((2))

تسيرنا الأقدار لينتهي يومنا بكل ما فيه
لنستعد لرحلة الليل مجدداً
لتقف الذاكره بين لحظات اليقين
لتعبر كل مسافات الأقتراب من اللاشيء
الى الرغبه الجامحه لمعالم الجسد الذي
أرهقته متاهات أشياءه وأعباءه الثقيله
طيلة الرحله التي أمتدت طويلاً
لتكن وليدة الحلم الداخل في مخابىء
النفس الى الروح أحياناً
ولتمتد الى معالم العالم الآخر
لتقف على شفا مقربة بين جنة الوعيد
أو نار العقاب .
في دنيا عاش فيها الكثير من قبلنا
امتدوا على مدى مسافات التاريخ
ضمن مدى الذاكره وفضاء الحلم

((يتبع))

الهادي@ 08-05-2010 11:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((3))

يتخذ الجسد من الليل كأول محطه له
لمذاق الأنتظار وعبق الرغبه
بعد ملحمة حوت أهات عجزت عنها مديات الذاكره
إلا ما قد خلت منها القدره القادمه من السماء
لتنتظر وعدها على أمعاء خاويه في ساعات الليل
من ذلك الجسد الذي أثقلته همومه وأحزانه
لينعم بملامسة النقاء وملامسة الحلم الطويل
الذي رافقه طويلا حتى هذه اللحظة,
ومن وراء هذا الوعد المتأرجح
وما بين ملفات الذاكره القريبه والبعيده
يلتمس عمق الشهوة السريعة
على فوضى من النظر العميق
لوحدة ظلماء تستقر بحزن في أعماقه
قد عجزت عنها الأيادي المرتفعة
إلى السماء لطلب أشياء كثيرة من خالقها
منها ما ينزل سريعاً إلى الذات
ويُقال عنها أنها استجابة الروح
ومنها من يتلاشى مع النسيان
ويقال عنها أنها تجربة للذات وبواعثها من خالقها
ومع الساعات الأولى من الليل
يقترب الجسد من سكونه واستقراره
إلى بعض نوافذ الصبر مستسلماً
حتى يرتمي في أحضان سريره
تاركاً حدود الوقت وغالقاً باب حيرته
كي يرتقي بالتجربه والخوض وحيداً
بدافع الحلم مع مرور ظلمة الليل
مبتعداً عن التفكير بتلك الأشياء التي طال أنتظارها
مع مرور الزمن وهشيم الذاكره

((أنتهى))

الروح 08-05-2010 11:11 PM

شريطُ ذكرياتٍ موجع
وسلسلة أفكار تتهاوى على وسادة الليل
يخطها قلمٌ أعجز عن وصفه
فلذا اترك بصمة صمت
علها تبدي ما لم استطع ابدائه
بحق هذه الحروف
الهادي طبت

آمالٌ بددتها السنونْ 10-05-2010 09:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه لصاحب الملاذ سيدي الفاضل الهادي@
واختي الكريمة الشرازية.... بعد التحيه والسلام أليكم
مايجول في خاطري.......
ان يقطع لك الأخرون الوعود ثم لا يفون لك بها
لهو من الأمور التي تضيق لها النفس, فهذا يسمى
خذلان من جانبهم وبالتالي خيبة أمل من جانبك...
ولكن نحن ايضاً نقطع العهود على انفسنا ونخذل
انفسنا بعدم الوفاء بها !!
فأيهما اقسى برأيك؟؟
خذلان الأخرين لك أم خذلانك لنفسك ؟!
شخصياً أُرجح الثــانية فهي من معوقات تطوير الذات
وعائق بينك وبين الوصول لمبتغاك...
قُلت سابقاً ان البعض يطيب له ارتكاب الأخطاء وتعذيب
النفس هي هوايته اذ لا ينفك ويعود الى
ارتكاب نفس الخطأ بالرغم من انهُ وعد نفسه مراراً
وتكراراً ألا يقع في نفس الحفرة ..
هكذا نهج سيترتب عليه الكثير من الأمور السلبية التي
ستترسب في النفس ومع الوقت
تُفقد المرء احترامه لذاته ...
وما أن يفقد احترامه لذاته سيصبح مهزوز
الشخصية يغلب عليه طابع المرارة والتذمر من كُل ما
يحيط به...

الى الملتقى............



الهادي@ 11-05-2010 07:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

أرى أن الوعود في هذا الوقت العصيب
ما هي إلا شقاء للنفس وصراع مع الذات
لكثرة المواقف السلبيه ومنغصات الحياة اليوميه
تجعل الشخص قد يتخلى عن وعوده ولو لبعض حين
وهذه علامة أيجابيه في حال التفكير المستمر
بأداء ذالك الوعد في وقته وزمانه
عليه ينبغي التحلي بالصبر
وتغيير النظره التشائميه السوداويه
والتوكل على الله
والرجوع الى مكنونات النفس ...
فبها الكثير الكثير من العطاء
لأن آفاق التقديم مفتوحه على مصراعيها
لأننا في زمن أنا شئت ومتى تريد

الهادي@ 12-05-2010 09:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد

تعتبر الكتابه لأي متمكن كمحاولة للقول في طقوس معينة
لتعطيه صبغة الشعور الإنساني
لذا فهي وسيلة لأيقاظ الشعور وتنبيه العواطف
وتمنح الضوء الأخضر للقلم
والفكر بالخوض في جميع
النواحي
فهي لا تدع الكاتب أن يعيش متفرجاً
وكل ما أقحم نفسه بموضوعاً
كل ما اتسعت المساحات أمامه
فهو الذي يروض الحروف كيف يشاء
لتبقى الكتابة منبراً ثقافياً
تعطي للكاتب الحريه لأخراج مكنوناته
والركون لملاذ حروفٍ مضيئة

الهادي@ 12-05-2010 10:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

كثيراً ما نحاول أن نستكتب أقلامنا
إما فرارا من إشكاليه مستشكله ..
أو استكانة لحاله طارئه سكنتنا ..
ومحاولةً لتثبيت النص أو الفكرة وقت ميلادها
أو إلصاق الحقيقه لها وتوثيقها
متحركين بين الضمائر تارة والأزمنة تارة أخرى
نبتغي الوسيله الأستدراكيه بتراوحنا بينها ،
عن مواقف اختارتنا فخناها
إما خضوعاً او خنوعاً او عجزا
عن الخوض في غمارها ،
او عن حسنات باحت بها ذواتنا
فتنحينا عنها أو نحرناها للسكوت قربانا ،
أو عن نبضات شاعريه
انتابت في لحظة صدق قلوبنا
فحرفنها عن مسيرها خوفاً
أواستبحناها للزيف أنةً وعويلا،
لكننا سنظل نكتب لأننا بحاجة للصدق
تعبيراً عن أصالتنا أو لغيرنا
سنظل نكتب لأن أنفسنا مشعةٌ بالأمل
تعابيرنا فيها أقرب للحقيقه
والحقيقة في ملاذنا كالحرف المضيئ
ملؤه السكينة والحب والعطاء.

zaineb 13-05-2010 01:03 AM

للحرف وقفة تقديم شكر
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
و اللعنة على اعدائهم
ومخالفيهم الى يوم الدين


....
تمنيت يوما
أن يكون لي بوحا بحروف تضيئ
ببريقها كل من يراها
تمنيت يوما أن أشعر الحرف
لأروضه أن يصنع خطوطا
تكون مفتاح حروف المارين عليها
تمنيت يوما
أن أكون من بين جمهور
من شعب أرض
بمختلف ثقافتهم وعرقيتهم
تمنيت أن
أكتشف طاقة العطاء
ومدى تمكنها من جعل المستحيل ممكن
تمنيت أن
أحوار أدباء وأساتذة فكر
وجامعيين وطلاب وتلاميذ

وحامليين شعلة الحق والمبدعين
تمنيت أن يكون هنا لي
أم وأب وأخ وأخت
وعم وخال وعائلتي
لا لأنني أفتقد جمعيهم
في أرض واقعي
بل أن واقعي لا زال لم يحتضنهم
لأرض الولاء العلوي
تمنيت
وكم كان مجرد حلم
يومها بعيد المنى
لكنه اليوم عاد حلما
يتحقق لأن حروفي
قررت مواصلة المسير
ولم تيأس ولو في بعض الأحيان
شعرت بخيبات أمل
ومن صعوبة في فهم
ما يجول في ردهات الأيام
وكم حاولت الإبتعاد
والإسكانة والعودة لمذكرة أوجاعي
لكن كان هناك من يدفعني
أولا أسرتي الصغير
ة
وثانية ث
ترة حرف
أقسم إلا أن يحطم أصنام
وسوسة أنه غير لائق
أن يكون هنا
لأن دون مستوى المبدعين هنا
لكن أصر وأعاد المحاولة
واليوم همس في كتاباتي
بقوله أنه إستطاع أن يكون شيئا
ولو بحروف قد تكون أدب خالي
من الأدب الكتابي
لكن كم كان كلمات
تستحق الوقوف عندها
بشهادة ال
كتير من حاورتهم
فلهم تراتيل دعائي
فلهم كل إمتناني
لأنهم كم شجعوا حرف
كان يظن نفسه أنه سوى حرف
مجرد من كل حرف لهم وحدهم
يقف حرفي شاكرا لهم
ويرسل رسائل كل السلام
وأن يحفضهم الرحمان أينما كانوا
كانت رسالة فقير حرف
لكل من شاركه حرفي يوما الكلمات
وأقول لكم
أيها
الأخ الكريم الهادي
بسبب متابعتي هذا الملاذ

صرت أقوى في إتخاذ القرارات
بل مسحت الدمعة
وبدأت أنظر للحياة بغير سابقيها
بل صرت أثق بنفسي أكثر
وكذا كم تعلمت من كتابتكم
ألا أكون رقما بين الأحياء
بل أن أكون إنسانا فاعلا في الحياة
تعلمت ألا أنظر للماضي
فكفى
و
كفى
وكل سطور الأحزان الماضية
تحت كلمة
كفى
وصدقا بدأت أفك
ر
كيف أتغلب على الماضي الحزين
بعين الثقة بكل ما هو آتي
تعلمت وكم وقفت
أتخيل نفسي في سطوركم
وكم من سطر كاد يدمر معنوياتي
وكم من
سطر هز في
كيف أتغلب على سحق الجراح

وكم من سطر أبكاني
وكم من سطر أفرحني
وكم من سطر ضيعني
وكم من
سطر
أرجعني لحد الصواب
وكم من سطر
كان
مختصر لما أشعر به
وكم منسطر
كان
كل ما آلامني
وكم من سطر
كان
كل ما أشعره
وكم من سطر
كان
زلزال أخرجني
من غيبوبة الوهم
وكم من سطر ألحقني
بسفينة الحق المبين
وكم من سطر أعادني لرشدي
وكم منسطر وبين كل سطر
كنت أرى أن يجب أن أتوقف
وأرمي كل أحزاني وراء ظهري
فالعمر يجري والأيام تتلاحق
والمطلوب مني الكثير فمتى أبدأ
لا أدري ما أقول وأي الكلمات
تستحقها وأي منها يجب
أن تكتب وهل كلها
تستحق بها أن تشكر
أقف بل تقف حروفي
التي لا تضاهي سطوركم
بل كيف لها أن تضاهي
ومن تكون هي فقط
سوف أختصر الكلا
م

وأقول بإسم عائلتي الصغيرة
سنهدي لكم ولعائلتكم الكريمة
ولكل من أفادني
بمعرفة ما في هذا الصرح الولائي
ثواب قراة دعاء كمي
ل
على حب محم
د وآل محمد
عليهم سلام الله والناس أجمعين
ونرجوا من الله القبول

عذرا للإطالة
وتقبلوا ثرترة حرفي الفقير


وسوف أستمر بالمتابعة
لملاذكم الرائع دوما
إن شاء الله تعالى ''
ولو بصمت''
للكل سلامي وتحياتي

ودام الجميع محاطا بالألطاف المحمدية

الروح 13-05-2010 01:21 AM

صباحُكم ملئهُ الأمل
حقيقة
كلما مررت على ملاذكم
كلما تصاغرة في عين نفسي
فأراني طفلة تقف تحت قامات نخيل شامخة
تنتظر ماتجودُ بهِ النخيلُ عليها
((تساقط عليكِ رطباً جني))
فهنا إذا مارمتُ معنىً كريماً ألفيتُ لفظاً كريماً
فياسادتي الأكارم
سأبقى تحت ظلالكم الوارفة منتظرة
ما يجودُ منكم
وأنتم أهلُ الكرم
وسلامي لصاحب الملاذ ولروادهِ الكرام
طبتم

الهادي@ 14-05-2010 12:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

كم نجد أنفسنا نحتاج الى الكثير
من الوقوف من أجل مجالسة الحروف
ومعاملتها كذوات كائنيين نأنس بمسامرتهم
أو أشبه بصديق ساعة ضيق
هل لأننا أحببنا الحروف ؟؟؟
أم لزاماً علينا أن نقدم الشكر والأمتنان لها
لما تقدمه لنا من معروف !!!!
ولو كان هذا حالنا مع الحروف
لأصبحت تحبنا أكثر وأكثر
وتكرر لنا صنائع المعروف بحب وسخاء
ولأعطتنا عطاءً لا يخشى منه الفقر ....
تخيل نفسك وأنت تغرق في بحر متلاطم
فما هي محاولتك عندها تكون ؟؟؟
ألا يخيل لك بأن تشبثك بغصن طاف
أشبه بتسلقك قارب للنجاة
لينقذك من الموت المحتوم
فما هو أمتنانك لذلك الغصن الطاف
الذي يسره الله سبحانه لك ؟؟
فلو تخيلنا ذلك الغصن هو حرف الألف
أو الياء أو النون أو .......
كيف يكون أمتنانك للحروف ؟
كيف يكون حبك لها ؟
نعم هذا هو المطلوب ,
أن نتفنن في معاملتها وتطويعها
للنسق منها جملاً وسطور قد تخلد في التاريخ
كما سبقونا العلماء والمفكرين من قبل
لأن الحروف عالم فسيح
ونزهة للعقل وميدان للفكر
ومحيط زاخر بمختلف مكنونان الحياة
لا يمكن الملل من الغوص فيها
فهي الروايه والشعر والنثر
والقصه والحكايه والمقاله و ......
الحروف ...هي وسيلتنا للتعارف مع الآخرين
وهي همزة الوصل التي تجمعنا
بينهم بكل تعابيرهم
بها نسعد ... ونحيا ،
وبها نشقى ....ونبتئس
وعن طريقها نتعس الآخرين
ومنها ..نبث روح الأمل فيهم
ولولاها لما ...كنّا هنا في ملاذنا الحر
وتجاذبنا حديث الفكر مع الأقلام المبدعه


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:55 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024