![]() |
بين أشلائه الممزقة ،، يرتعش القلب موتاً ،، وتبدأ الروح على صوت الناي ،، تردد سمفونية الالم ،، والمزامير العتقية إستعادت أنينها ،، كلٌ الدروب بدت موحشة ،، مقفرة ،، بعد أن لفحتها نار الغربة ،، وأُغتيلت على أرصفتها ،، أطياف اللقاء ،، ويخرج الصمت مبحوحا من سياط الاسئلة ،، وصوت الجراح تلتحف الصبر ،، وتقبع الآمنيات في زوايا ضيقة ،، فمن يعرف حكايتي ،، التي ذُيلّت كما بدأت بــالآه ،، وتخنق محاجر الحنين دمعا لافحاً ~~~ |
نعم وإذا الأحلامُ سئُلت بأي ذنبٍ قُتلت ؟؟
فبِمَ سَتجيب ؟؟؟ إنهُ ذنبُ تمني الخِصب في أرضٍ مالحة ،، إنها براءة الأمنيات من دمِ الذئب الذي إتهموهُ ظُلماً،، |
إذا كانت مقصلة الجغرافية تترصدني ~
وجُبٌ الفقد يتهددني ~ وصرتُ بين الندائين ~ يتقلقل حاضري بلواعج الجوى ~ فأين المــفرُّ ..! ~~ |
رأيت قبل اليوم ~ بعض الامل يندلق من خاصرة الشتات ~ فيُلقي ببلورات وجوده على صراطٍ قويم ~ يُغادر إعوجاج الوقت ~ بعد ان كانت على شفا حفرةٍ من قبر الآمنيات ~ تنتشل أطرافها أكفَ الذكريات ~ أما الآن فقد اوهنه سوط الاغتراب~ وافترسه - اليوم - وحش الافتقاد ~ والقى في مسامعه بــ صاعقة الــ (هيهات) المميتة ~~ |
يختنق الصبر بحشرجات الوجد~
بإكتظاظ رصيف الآنتظار ~ بأمواج الآمنيات ~ يلوذ بيّ ~ يمدّ كف الانقاذ ~ وأرسل اليه أرشية التصبر ~ وأُرَتلُ بصمت ، صبراً ~ ( إن يوم الفصل كان ميقاتا ) ~~ |
يلتقمني الوقت ~
وتتسرب الآمنيات من فوهة الآه ~ ويضغطني الواقع بجبروته ~ لألقي إبتسامة ليست من رغبتي ~ ( هذا أنـا ) ~~ |
تتوه الابجديات بين يدّي ~
فألملم السطور حد الاختناق ~ واسكبكِ مبتداً وخبراً وفق قواعد الروح ~~ |
لولا قانون الجاذبية الذي قذفه نيوتن في وجوهنا ~
لكن للوطن عندي ألف معنى ومعنى ~ ما وردت في قاموس التداول ~ ~ |
تراتيل حزني ترتلها دموع عيني في سمفونية الالم اللامتناهي |
المندلاوي ترآتيلكَ تأخذُ بتلابيب القلب " تقبل تحيتي وقليلي بين كثيرك " |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:40 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025