وكل الجهات تشرق بك ~
فلا عتمة هناك ~ فمتى تسكن الروح ولو لبرهة من الزمن ~~ |
عصافير قرب غار
تعزف بلحن الخلود لا شيء قرب ينبوع الحنين الا صدئ الذكريات |
الوجوهُ خالية من الملامح,,
والمرآة يسكنها شبحُ الحنين ,, |
حتى الآن أقف بلا إتكاءة ~
برغم ثقل الفقد ~ وخذلان السبل ~ وعبء الصمت ~ وتكوثر الحزن ~ وبصيص ضوء يتلاشى تدريجيا من الأمل ~ وسأصمد بنبضك فلا تدعه ينفد ~~ |
لم يبق لي سوى حلماً أوحداً ~
أن أندلق في تفاصيلك مطراً ~ فأغرُق تلافيف قلبك ~ واتلاشى في روافد تضاريسك ~ وأغفو للأبد~~ |
نشتكي دائما من الحزن .. وننسى الجانب الاسمى منه .. فهو يصنع منا إناسآ بقلب اكبر وانسانيه اعمق ..
|
أرغب بأن أزفر موجات الوجع ~
المكتظة في مسامات رئتي ~ وكل غبار الجوى المنتشرة في أوردتي ~ أرغب بهواء من فضاء الحنين ~ ينعش مسارات الروح~~ |
لكلًّ منّا جزءٌ مقسومٌ من غذاء الحزن ~~
ولكنها الحروف التي تأبى الآ أن تخلدّ تلك المكامن ~~ لتبقى لحنينها صوت يسري مع العمر ~~ فليس منّا مَنْ لم يعشق الحزن ْ~~ عفواً ~~ فالحزن شاشة بيضاء تعكس لصفاء النفوس النقية ~~ لحضوركِ هنا يا اميرة الدموع ،، ألقي التحية ~~ وعسى الدموع تكون بهجة ومسرة ~~ |
في طقوس العمر ،، نتسائل : وإذا الآحلام سُئلَتْ بأي ذنبٍ وِئدت ،، فمن سيلوح لنا بعلامة الفرج ،، فتلك الكف الموؤدة كيف لها ان تلامس جبين الدفء ،، كراهب اجهده الاعتكاف في صوامع الحزن ،، حينما تندلع حزمات الاوجاع تتمرد في حنايا الصدر ،، ويصعب سكبها في كفوف الامل ،، لشراستها حين تمارس دورالابواب المؤصدة ،، لإنعتاق الفرح من محاجر الطرق البعيدة ،، مللت ترنيمة الانين وهي تهشٌ علينا بصرير الآمنيات ،، حتى صرت له مدمنا،،، ويلقى بكل امنياتي المقدسة في جب الانتظار ،، وبات صبري يتآكل رويدا رويدا ،، كلما تسللت افانين الفرح في دهاليز الافول ،، ولا زلت أعطشك ،، وأجبر على الصوم بلا سدَ الرمق ~~ |
في طقوس العمر ،، نتسائل : وإذا الآحلام سُئلَتْ بأي ذنبٍ وِئدت ،،فمن سيلوح لنا بعلامة الفرج ،، فتلك الكف الموؤدة كيف لها ان تلامس جبين الدفء ،، كراهب اجهده الاعتكاف في صوامع الحزن ،، حينما تندلع حزمات الاوجاع تتمرد في حنايا الصدر ،، ويصعب سكبها في كفوف الامل ،، لشراستها حين تمارس دورالابواب المؤصدة ،، لإنعتاق الفرح من محاجر الطرق البعيدة ،، مللت ترنيمة الانين وهي تهشٌ علينا بصرير الآمنيات ،، حتى صرت له مدمنا،،، ويلقى بكل امنياتي المقدسة في جب الانتظار ،، وبات صبري يتآكل رويدا رويدا ،، كلما تسللت افانين الفرح في دهاليز الافول ،، ولا زلت أعطشك ،، وأجبر على الصوم بلا سدَ الرمق ~~ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:59 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024