|
تحية بخجم السماء
اقتباس:
سلامُ اللهِ على الهادي السيد الكريم الرائع ملاذكم آمنٌ كحرمٍ طَهور يشدنا اليه رُغُماً عنا فبوركت كُل حروفِكم الجميلة والمفيدة والهادئة وقد وصلتني تحياتُك عبر ملاذكَ الآمن بعبيرِ الورد وأريجِ الخُزامى فــ تقبل ارق تحياتي وإحتراماااتي |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد للبساطه عنوان في حياة الأنسان وخاصة عندما يعانق الوضوح بنيانها فكيف أذا أضفنا هذا الى بنيان الحب الذي اساسه الأخلاص وأعمدته الوفاء فأننا نخرج بصرح رائع ومدينة مثلى مليئه بكل المعاني الساميه والمثل الرفيعه كيف ذلك وعلمنا المعاصر يحتاج الى الحذر قبل الولوج فيه ؟؟؟ وكيف بأستطاعتنا أقتحام عوالم الآخرين ؟؟؟ قد يكون هذا صعب عسير لكن لو جرى هذا وفق منطق العقل لوجد ذلك سهل يسير لأن بجوار كل خير هناك شر والروح تسكن للخير وتطمئن له والجسد بالجوار يعشق للشر والروح تسعى نحو الخير وتنعم على جيرانها والله ورسوله أوصى بالجار وحقوقه فأذن الولوج في عوالم الآخرين يحتاج الى التلذذ برفقتهم رغم وجود الأسوار المنيعه التي لا يبلغها إلا من سعى لها بأخلاص وتعامل معها بالحس والعقل لأن بيت الحب لا يعرف الشر طريقا له |
صباحُكم هادئ كأرواحِكُم النقية يا آل الملاذ أحببت أن أمُرَ عليكم لألقي التحية وأستنشق عبير حُروفِكُمُ البهية وأستودعكم الله فبعد ربعِ ساعة سأذهب لكربلاء لقربِ الأله حيثُ وآحةُ العشقِ المؤبد ولن أنساكُم من الزيارةِ والدعاء أترككم في رعاية الرب |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الجماليه هي السكون الى الوجدان والضمير وهي ليست أفرازات فكريه أو مصادفه حظيه بل هي أشعاع داخلي تدركه النفوس الزكيه وهي الأحساس والشعور بالجمال بكل قياساته .... وما أضطراب النفوس وقلقها إلا بسبب الأبتعاد عن الأحساس بالجمال من حولها . فتنحط النفوس وتتسخ بسبب عدم الأدراك بحقيقة الجمال وبسبب العتمه التي تكسو البصيره الذاتيه فتذبل كل معاني السمو والجمال وتنشط المخيله بالصور القبيحه والوجوه المظلمه فيكون الوجود أشبه بالعبث وما أحقر هذا الوجود بغياب البسمه للغد المشرق فتباً للتشائم ونعم للبسمه |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد كثيراً ما تراودنا تساؤلات قد نتحير في الأجابه عليها فمثلا ما هو موقعنا في هذا العالم الكبير ؟ أين نكون فيه وهل لنا دور حقيقي في الحياة ؟ هذه وغيرها من الأسئله تحتاج الى تأمل للأجابه عليها !!!! كل المعطيات التي نمارسها يوميا تدل على أننا مع تواصل مستمر مع الحياة فأننا نحاول أن نعلم أسرار الأشياء نتعلم ونتابع تطورها ونشأتها نسكن في مجتمعات تسودها التناقضات وأن غلب عليها طابع الأشتراك ببعض المقومات كالرفقه والتعايش السلمي وهذا حالنا حال باقي الأحياء من خلق الله سبحانه وتعالى قد ننفرد عنهم بحكم سيطرتنا العقليه لمجريات وصخب الحياة وتشابك مفردتها فما أكبرها من منظومه كونيه وسبحان الخالق والمنظم لها ونحن نسير عند مجالاتها فرادى مرة وجماعات مرة أخرى وفق نظام دقيق مبرمج وممنهج فماذا لو كنا نسير في كل مدارات حياتنا بنفسالطريقة .. على نظام كوني له بداية ونهاية .. فلا بد أن ينتهي هذا الدرب ولا بد أننتوقف .. أحدنا فيها سعيد والآخر لا يبالي أو شقي .. جيمعنا سائرون نحوالنهاية بلا تفكير هذه النهاية التي لا نستطيع ان نحيد عنها لأن معادلة الكون معروف حلها سلفا رغم صعوبة معطياتها لأننا لا بد أن نسير وفق خطوات حل معضلاتها كي لا نقع ضحيه أختراق نظامها إذن ما هي تلك المنظومه أهي وهم .. أم حقيقة .. هل هي حلم طويل برحلة شاقة .. أم ماذا ؟ إننا في منظومة يكمّل أحدنا الآخر وان رحل أحدنا ... فهناك الكثير من البدائل ولن يترك خلفه سوى الطيب أو السعد أو الشقاء والتعاسه لأن الحياة مراحل منها الجميل ومنها الحزين ونحن من أختار المجيء .. لنعلن الرحيل وهكذا هي النهايه لكل بدايه |
اقتباس:
لحيثُ ما قدر الله ولاتقف عند شخصٍ معين ولو كانت تقف لوقفت لرحيل العظماء الهادي تحية لكلِ حرفٍ تكتبهُ وما اروعها من حروف |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... كتبت يوماً هذه السطور واليوم اخترتها لتكون هنا ............... لا اعلم مالذي ألمَ بي؟!.. الحبـر تحجر في قلمي ... كان الألم في مامضي ينساب من قلمي ليصبغ الورقة بالسواد.. وكذلك الغضب والحُزن.. اليــوم لم اعد قادرة على التعبير والتخلص مما يعتريني من مشاعر سلبية.. فكرت وفكرت وتضح لي ان السأم قد اصابني مرئى تلك الكتابة السوداء ذات الظلال الموحشة على الورق الأبيض بات كالنظر الى أرضٍ اشتعلت فيها النيران ولم يبقى سوى الرماد,, لهذا توقف قلمي... قلمٌ بحبرٍ جديد ؟؟ سحري ملون لا مكان للأسود والرمادي فيه فقط لون السماء ,, الشمس ,,الزهر والشجر لون السرور,, لون الأمل,, لون حكايا ألف ليلة وليلة التي قلبت ليلُّ شهريارَ نهاراً !! اريد لأوراقي ان تشرق منها الشمس فبالرغم من جمال و روعة الغروب ألا أن الشروق أجمل.. هذا ما أحتاجه ويحتاجه قلمي ( حبرٌ جديد ) لي عودة بأذن الله........ |
وفاء نادر
راقني ما كتبت كثيرا اخي الهادي انا اسفة لاني عشرات المرات حاولت ان ادخل واناقش معكم لكننتي اشعر بانني لا استطيع مجاراة اقلامكم المذهلة هنا اخي الهادي الموضوع اللذي تحدثت بشانه مهم جدا بالنسبة لي لانه كثيرا ما راودني وهو ما هو موقعي في الحياة فمن انا في هذا العالم الكبير نعم ربما اكون مؤثر ةفي محيطي الصغير ولكن في العالم الكبير اين انا على خارطته اعتقد ان الانسان اللذي تراوده هذه التساؤلات مثلي هو تماما كاللذي يقول ان داخل الساعة ليس مهم لان العقارب هي من تتحرك .....؟؟؟ دمتم بخير تحياااااااااااااااااااااااتي |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد للحياة أشراقات فلا تنس نفسك في غمرتها الفانية.. وتنسى نصيبك من آخرتك الأزلية.. فالعمر يمر كمر السحاب , واستهلاكه فيما حرّم الله يقود الى الهاويه فكن شاكرا وممتناً لعطايا ربك من متع وخيرات, ومِؤمنا ومصدقا بملائكته وكتبه ورسله.. وكيف لا وهو الذي فضلنا ومنحنا حواسا تكشف لنا غموض الكون.. وميزّنا بالعقل لنستجلي به حقائق الوجود.. وأفاء علينا بقلب يشدنا الى الصحب والأهل وينير أمامنا درب الأمل..؟؟؟ فلنتق الله في نفسنا وفي غيرنا.. لأننا راحلون لا محالة.. ومهما طالت سلامتنا فنحن على النعش محمولون.. لاتجادل إلا بالتي هي أحسن , ولا تحديث إ لا بعذب الكلام وحلو اللسان, وجاهد النفس ماإستطعت, وحاربها تنل مبتغاك.. وتحظى برضا رب العباد.. ومسك الختام الصلاة على خيرالآنام نبينا محمد وآل بيته صلوات الله عليهم أجمعين ... |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ((1)) وعند آخر لقاء للوصل الى لحظات الحلم للانفتاح على صيرورة الذاكرة التي أثقلتها هموم الزمن البعيد ولتبحث لها عن مساحات كانت ضيقة حين كانت مخفية عن ذاكرةالعقل عندما أفقدتها ابتهالات الإنسان الخالي وأعماقه التي جمعت مجريات الأحداث من كل فج وكل غيهب ... وبالفعل أضحى كل حرف غريباً عن ذاكرة الإنسان الخالية, يوم أحتدمت المساحات مع بعضها لتكوّن دالة تتقاسم عندها اللحظات التي مرت بدافع الحرمان من بعض الأشياء المنتشرة مابين حركة الزمن ومحيطه المؤثر على تزاحم الأحداث في المخيله أو البحث عن أساليب الذات العميقه لتجد لها الأسباب التي توقفت عندها محطات الماضي ((يتبع)) |
| الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:59 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024