يتموسقُ الحرف على فاه النبض ..
لأرمم به ... كل إبتهالات السكونْ ... ! سَأغيبْ حتى إشعار آخـر ... إلى مُلتقى أقرب .. |
اقتباس:
ونحن أشد رغبة لقراءة حروف الفرح من بين يديك لنعرف هل تجيدين صياغة الفرح كما تجيدين صياغة الحزن (نتحرق شوقا) لنرى |
سَأغيبْ حتى إشعار آخـر ...
لـ علي أنسى هذا الحُزن العظيمْ .. إلى مُلتقى أقرب .. ! |
اقتباس:
من قبلك قالت (فاتي) : سَأغيبْ حتى إشعار آخـر وقالت دموع : سَأغيبْ حتى إشعار آخـر والآن أنت قلت: سَأغيبْ حتى إشعار آخـر نرجو أن يكون للأنا منك عودة كريمة |
بسم الله الرحمن الرحيم في الروح تسكن.. عسى غيابك لايطول وتتحفينا باروع الهطول ابومحسد نزار الفرج |
أنا هنا ..
بعنفواني عائدة .. أحملُ في حنايا الصدر .. رزمة شوق تكفي للجميع .. فأهلا بكم ياشظايا القلب الشغوفْ .. ! |
أجمعُ أجزائي ..
أحاولُ ترتيب إحساسي من جديد .. لن أحاول خدشي كثيراً .. فقد شمخت وجهي الأحزان .. سَأحاول تَجنبها .. حتى ولو كنتُ مُنغمسة ُ في دمائها ... ! |
هُناكْ نيةُ لأرتب كُل الفَوضى ....
التي تُنكلُ بدُلابْ مَشاعري .. ! |
أتمنى أن أتهاوى بين يديك ..
وأتلاشى في لجة عينيكْ .. وأغرق أكثر في دقة تفاصيلك .. فحنينك يَغمرني .. كلما شعرتُ بك .. تتوقدُ شوقاً وإنتظار .. لأي شئ مني .. ! |
بي رغبة عارمة ..
لأن أثقب مرايا الحنين .. حتى أراك من بين ثقوبها .. فمرآتي لاتعكسُ ... سوى اليتم حين تغيب .. ! |
حمى الغياب ..
توقظ قلبي الصغير من غفوته .. وتلك الأوردة خيرُ ناقل لضربات الشوق .. أتعلمونْ .. أن البقاء بقرب من نحبْ جنة .. ! |
أشعرُ بأن يومي بالكاد يمضي ..
حين لاتشرقُ جنائن هطولكْ .. ! |
دام مداد هذا القلم السحري متابع.............. |
نفرح بقراءة الحزن ... يا لها من مفارقة ... كأننا أدمنا أحزاننا |
أدمنتها ..
وكفـى .. فهي على هُدب الأحلام تَسكنْ .. ! |
الهـادي الأبيضْ ..
وردُ أبيض لعينيك .. على فكرة .. لـ ملاذك هُناك .. طعم آخر .. يشبه ُ السُهـدّ .. ! |
حنين الحرف يلثمْ ..
مُفرداتك حين تكونْ .. ! أحمد ياودقْ الشعر .. بهمسك هزيعُ العُتمة .. ! |
هُناك حُروف تمنحنا طاقة هائلة ..
تكفينا لعام كامل .. وتوقظ القلب من غفوته .. حتى .. وإن لاح على السطر .. فاصلةُ أو نقطة .. ! |
نزار ... النديّ بِهطوله ..
مِثلي .. لاتتنفسُ سوى الحرف .. ! أنا هُنا .. حتى وإن جرفني الغيابْ بعيداً عن بيداءْ السطور .. ! |
الناقد ..
ياقانون الضوء .. وإنهماله .. لستُ أنا من تتقن الغيابْ .. حتى وإن كانْ .. فالشهدّ .. تَعبقُ بالوفاء ... ! |
الروح ..
ياقطعة مني .. حيرة الليل .. لاتليقُ بِكِ .. لأنكِ أقدسُ من أن يقترب ضوئي منكِ .. ! يا الله .. كمْ أحبكِ .. |
لستِ بدار الوحدة ..
لـ وحدكِ .. فأنا .. بتلك الدار منذُ سنين .. ! |
مَسائي ..
لايجدُ سواك .. عالقاً بفمي .. ! |
تحت رحمة الوجع
يتوقف الكلام ونتحول الى حطام ويتخلى النبض عن النظام رحماك يا رب |
ياروحاً ..
نثرت الحرف بهمس وقور .. دعينا نتمرغُ في الكلمْ .. ونتوشم الحزن .. بـلون الوجع المُعتق فينا .. ! |
ليتني أرتوي من عُمق جنونك ..
فالشوقُ بقربك يتمدد ... وأخافُ أن يصل حد التفتق .. ! |
سئمتُ تلك الأنات المُحترقة فوق فمـي ..
أرغبُ بجعجعة فرح .. تُلامسُ نبض الوتين .. ! |
أتعلم ..
بأن الشوق بات فوضي الحضور في داخلي .. يقلب كل أشيائي .. ويبعثرها .. كيفما يريد .. وأينما يريد ... ! |
في الروح تسكن
اتدرين؟؟ انني اكتبكِ حرفاً جن شوقاً وتاه في متاهات وجعي لك انحناءة حرف وشوق |
لازلتُ أتنفس الأرقْ ..
يسابقُ الأوكسجين .. وكأنه مُصممُ على خنقي .. هذا المَساءْ .. سئمتُ من حضوره .. برفقة نومي ... ! |
في الروح تسكن اتدرين؟؟ انني اكتبكِ حرفاً جن شوقاً وتاه في متاهات وجعي لك انحناءة حرف وشوق |
حفاوة حضوركِ تُكلل الحرف جمالا ..
يامعين الصفاء .. إبقي بقربي .. لعلي أرتوي .. من معين الكلم .. وروحه ... ! روح الكلم ... لـروحك جورية .. ولقلبكِ السكينة .. |
أستسيغ الوحدة بقرف مُضجر ..
وأرق الصمت .. قد إستولى على فؤادي .. أينك عني هذا المَساءْ ... ! |
بات الشوقُ يمضغنا ..
ويلفضنا كلقمة سائغة ... كلما باغتنا الحنين .. ! |
لا أريد لـ حروفي أن تكون معطفاً لك ..
وبرداً لي .. أريدك دفئاً .. أرتديك .. كلما ساومني برد الغياب .. ! |
كل شئ يصبحُ باهت حين تغيب ..
ويغلفني برماد إحتراقي .. فقد ملّ الصبر ... من تصلبه في أوردة إنتظاري .. يا الله .. كم أحتاجك .. ! |
ذلك الشوق الذي ينفجر حين أراك ..
يُحدث دوياً هائلاً بداخلي .. كل شئ ينهارُ في لحظة .. حتى سكوني ... ! |
أنظر إليّ ..
أنا هُناك في صدرك .. مُدّ ذراعك وأخترق حواجز الغياب .. وتعال .. إلى منفى لايزلزله شهيق صدري ... ! |
كُنْ بقربي ...
ولاتتركني أواجه الفقد بدمع واهن .. لا أريد أن أبدو كعمر ... يحتضر على حافة غيابك .. فقط .. كن بقربي .. وسأكون لك سكينة روح لاتنقطع ... ! |
أعاني ..
من كل تلك الأشواق ... المركونة بقرب مقاعد الإنتظار .. وبين دفتي الآسى .. أراك .. أنت وقلبك ... لاثالث لكما .. سواي .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 07:54 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024