منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=63)
-   -   المنتخب من مسند الإمام موسى الكاظم عليه السّلام (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=83110)

m@dy 29-12-2009 02:46 AM

معذرة لم أنتبه.. بل أختي الكريمة ((لبيك داعي الله))

طيبا 01-01-2010 01:06 AM

عظم الله اجوركم ياموالين
موفقين بأذن واحد احد
الله يجازيك اخونا الموالي
بقيتم ذخرا لذكر محمد واله الاطهار

m@dy 03-01-2012 12:42 AM

اقتباس:

حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة لم يكتب من الغافلين.
لم أعثر على من أخرج الحديث بهذا اللفظ، لعلّ أحد الأخوة يوفّق في ذلك
روى الحافظ الحاكم النيسابوري في مستدركه: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّنِّيُّ بِمَرْوَ، ثنا أَبُو الْمُوَجِّهِ، أَنْبَأَ عَبْدَانُ، أَنْبَأَ أَبُو حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى هَؤُلاءِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ.

روى الحافظ ابن خزيمة النيسابوري في صحيحه: ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى هَؤُلاءِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ أَيَّةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، أَوْ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ.

m@dy 03-01-2012 12:45 AM

اقتباس:

حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أول من يدعى يوم القيامة إلى الحساب (وفي نسخة: إلى الجنّة) القاضي العدل.
لم أعثر له على شاهد، لعلّ أحد الأخوة يوفّق في ذلك
روى القاضي ابن حيان البَغْدَادِيّ في أخبار القضاة: حدثنا الحسن بن علي بن الوليد؛ قال: حدثني خلف بن عبد الحميد السرخسي؛ قال: حدثني أبو الصباح عبد الغفور بن سعيد، عن أبي هاشم الرماني، عن زاذان، عن علي بن أبي طالب عليه السلام؛ قال: لو يعلم الناس ما في القضاء ما قضوا في ثمن بعرة ! ولكن لا بد للناس من القضاء، ومن إمرة برة أو فاجرة.

روى القاضي ابن حيان البَغْدَادِيّ في أخبار القضاة: حدثنا عبد الله بن محمد بن أيوب؛ قال: حدثنا روح بن عبادة؛ قال: حدثنا حماد بن زيد، وحدثني أحمد بن زياد؛ قال: حدثني أسود بن سالم، قال: حدثنا حماد الأبح، عن محمد بن واسع، قال: بلغني أن أول من يدعي يوم القيامة إلى الحساب القضاة.

روى ابن أبي جمهور الأحسائي في عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية: عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: يؤتى بالقاضي العدل يوم القيامة فمن شدة ما يلقاه من الحساب يود أنه لم يكن قضى بين اثنين في تمرة.

رواه الحافظ الطبراني في المعجم الأوسط: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: نا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ الْعَلاءِ الْيَشْكُرِيُّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَرْجٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ، فَذَكَرُوا الْقَضَاءَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّهُ يُؤْتَى بِالْقَاضِي الْعَدْلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الْحِسَابِ مَا يَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ قَضَى بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي تَمْرَةٍ قَطُّ.

m@dy 03-01-2012 12:47 AM

اقتباس:

حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ظلم الأجير (أجره) من الكبائر.
لم أجد له شاهد بهذا اللفظ


روى الشيخ عليّ بن الحسين بن موسى بن بابَوَيه في الإمامة والتبصرة من الحيرة: عن هارون بن موسى، عن محمد بن موسى، عن محمد بن علي بن خلف، عن موسى بن إبراهيم، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ظلم الأجير أجره من الكبائر.

روى الشيخ المفيد في الأمالي: عن محمد بن عمر الجعابي، عن أحمد بن محمد بن عقدة، عن موسى بن يوسف القطان، عن محمد بن سليمان المقرئ، عن عبد الصمد بن علي النوفلي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لعنة الله، ولعنة ملائكته المقربين، وأنبيائه المرسلين، ولعنتي على من انتمى إلى غير أبيه، أو ادعى إلى غير مواليه، أو ظلم أجيرا أجره.

وقد خصّص الشيخ المحدّث الحرّ العاملي في كتابه وسائل الشيعة إلى تحصيل أحكام الشريعة بابا كاملا سمّاه تحريم منع الأجير أجرته، فراجع.

m@dy 03-01-2012 12:48 AM

اقتباس:

حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن العُجب ليُحبط (وفي نسخة: لَيُفْسِدُ) عمل سبعين سنة.
لم أجد له شاهد، لعلّ أحد الأخوة يوفّق في ذلك
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للعلامة المجلسي الثاني: قال الشيخ بهاء الدين العاملي رحمه الله: لا ريب في أن من عمل أعمالاً صالحة من صيام الأيام وقيام الليالي، وأمثال ذلك يحصل لنفسه ابتهاج. فإن كان من حيث كونها عطية من الله له، ونعمة منه تعالى عليه، وكان مع ذلك خائفاً من نقصها، شفيقاً من زوالها، طالباً من الله الازدياد منها،
لم يكن ذلك الابتهاج عجباً. وإن كان من حيث كونها صفته وقائمة به ومضافة إليه، فاستعظمها وركن إليها، ورأى نفسه خارجاً عن حد التقصير، وصار كأنه يمن على الله سبحانه بسببها فذلك هو العجب.

روى الشيخ المحدّث الصدوق معاني في الأخبار: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط بن سالم الكندي، عن أحمد بن عمر الحلال، عن علي بن سويد المديني، عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام قال: سألته عنالعجب الذي يفسد العمل، فقال: العجب درجات، منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعا، ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمنّ على الله تبارك وتعالى ولله تعالى عليه فيه المنّ.

روى ثقة الإسلام الشيخ الكليني في الكافي: علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: قلت لأبي عبدالله الصادق عليه السلام: الرجل يعمل العمل وهو خائف مشفق ثم يعمل شيئا من البر فيدخله شبه العجب به؟ فقال: هو في حاله الأولى وهو خائف أحسن حالا منه في حال عجبه.

روى الحافظ يحيى بن الحسين الشجري في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ حِبَّانَ هُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ لَقَبُهُ سَنْدِيلَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلَاثٌ مُنَجِّيَاتٌ: خَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَالْعَدْلُ فِي الرِّضَى وَالْغَضَبِ، وَالْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ: هَوًى مُتْبَعٌ، وَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ.

m@dy 03-01-2012 12:52 AM

روى الشيخ الكليني في الكافي: أحمد بن محمد الكوفي، عن إبراهيم بن الحسين، عن محمد بن خلف، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أصبح وهو لا يهم بظلم أحد غفر الله له ما اجترم.

روى الشيخ الصدوق في الأمالي: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عمر، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قالت أم سلمة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وآله: بأبي أنت وأمي، المرأة يكون لها زوجان فيموتون ويدخلون الجنة، لأيهما تكون ؟ فقال صلى الله عليه وآله: يا أم سلمة، تخير أحسنهما خلقا وخيرهما لأهله. يا أم سلمة، إن حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة.

روى الشيخ الصدوق في الخصال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في الشمس أربع خصال: تغير اللون، وتنتن الريح، وتخلق الثياب، وتورث الداء.

روى الشيخ الصدوق في الخصال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن إسماعيل، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان قال: أخبرني موسى ابن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من حفظ من أمتي أربعين حديثا مما يحتاجون إليه من أمر دينهم بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما.

روى الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال: أبي رضي الله عنه قال: حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن عمرو، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: ما حسن الله خلق عبد ولا خلقه إلا استحي أن يطعم لحمه يوم القيامة النار.

روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: استفرهوا ضحاياكم فإنها مطاياكم على الصراط.
يُستحبّ في الأُضحِيَة أسْمَنُها وأحْسنُها
الاستفراء بمعنى اختيار الاضحية الفارهة وهي الصحيحة ّ القوية السمينة النشيطة
دابة فارهة: نشيطة حادة قوية.

روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأم سلمة وقد قالت له: يا رسول الله نحضر الأضحى وليس عندي ما أضحي به فأستقرض واضحي ؟ قال: فاستقرضي فإنه دين مقضي.

روى الشيخ هادي النجفي في ألف حديث في المؤمن: الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي، عن هارون بن موسى، عن محمد بن موسى، عن محمد بن علي بن خلف، عن موسى بن إبراهيم، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ظهر المؤمن حمي إلا من حد [أو في حق].
أي محمي معصوم من الإيذاء..
أي لا يضرب ولا يذل إلا على سبيل الحد والتعزير تأديبا..

m@dy 03-01-2012 12:55 AM



روى الشيخ النّوري الطبرسي في مستدرك الوسائل: السيد أبو حامد محيي الدين ابن أخ ابن زهرة الحلبي، عن عمه الشريف، عن القاضي أبي المكارم محمد بن عبد الملك بن أحمد، عن أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن علي الأنبوسي، عن الشيخ أبي بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا، عن أبي عبد الله الحسين بن شجاع الموصلي، قال: قرئ على أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه، وأنا أسمع فأقر به، قيل له: حدثكم أبو عبد الله محمد بن خلف بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر الكاظم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عفا عن أخيه المسلم عفا الله عنه.

روى الشيخ النّوري الطبرسي في مستدرك الوسائل: الشيخ المفيد أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري في أربعينه: أخبرنا السيد أبو إبراهيم جعفر بن محمد الحسيني رحمه الله بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن حمزة بن شعيب المهلبي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الصوفي، قال: حدثنا أبو مقاتل محمد بن العباس بن أحمد بن شجاع، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن خلف بن عبد السلام المروزي، حدثنا أبو عمران موسى بن إبراهيم المروزي قال: حدثنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة، كنت له شفيعا يوم القيامة.



m@dy 03-01-2012 12:56 AM

روى الشيخ الطوسي في الأمالي: أخبرنا أبو عمر، قال: أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، عن جابر بن عبد الله، قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام من علي عليه السلام أتاه ناس من قريش فقالوا: إنك زوجت عليا بمهر خسيس ؟ فقال: ما أنا زوجت عليا، ولكن الله عز وجل زوجه، ليلة أسري بي عند سدرة المنتهى، أوحى الله إلى السدرة: أن انثري ما عليك، ونثرت الدر والجواهر والمرجان، فابتدر الحور العين فالتقطن، فهن يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن: هذا من نثار فاطمة بنت محمد عليهما السلام. فلما كانت ليلة الزفاف أتى النبي صلى الله عليه وآله ببغلته الشهباء، وثنى عليها قطيفة، وقال لفاطمة: اركبي، وأمر سلمان أن يقودها والنبي عليه السلام يسوقها، فبينما هو في بعض الطريق إذ سمع النبي صلى الله عليه وآله وجبة، فإذا بجبرئيل عليه السلام في سبعين ألفا، وميكائيل في سبعين ألفا، فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما أهبطكم إلى الأرض ؟ قالوا: جئنا نزف فاطمة إلى زوجها علي بن أبي طالب عليه السلام، فكبر جبرئيل، وكبر ميكائيل، وكبرت الملائكة، وكبر محمد صلى اللة عليه وآله، فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة.
الوجبة: السقطة مع الهدة، أو صوت الساقط

روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الارجي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك البلخي، قال: أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور، قال: حدثني موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء فويل لمن خذلهم وعاندهم.

روى الحافظ أحمد بن علي الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن داود القطان ـ سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ـ، قال: حدثنا محمد بن خلف المروزي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلقت أنا، وهارون بن عمران، ويحيى بن زكريا، وعلي بن أبي طالب، من طينة واحدة.
قال الحافظ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب: هذا حديث حسن..

m@dy 03-01-2012 12:59 AM

معجم رجال الحديث للسيّد أبوالقاسم الخوئي

موسى بن إبراهيم: روى عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه عبيد الله الدهقان. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب بيع المراعي 135، الحديث 5. ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب بيع الماء والمنع منه...، الحديث 625. أقول: من المحتمل أن يكون هذا هو موسى بن إبراهيم المروزي الآتي.

موسى بن إبراهيم البزوفري: روى الشيخ بإسناده، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن إبراهيم بن الحسن، عن محمد بن خلف، عن موسى بن إبراهيم البزوفري، عن أبي الحسن موسى عليه السلام. التهذيب: الجزء 10، باب الجنايات على الحيوان، الحديث 1158. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب فيما يصاب من البهائم وغيرها 55، الحديث 9، وفيه: موسى بن إبراهيم المروزي، بدل ما في التهذيب، وهو الصحيح الموافق للوافي، وفي الوسائل نسختان.

موسى بن إبراهيم المروزي: قال النجاشي: موسى بن إبراهيم المروزي: أبو حمران، روى عن موسى بن جعفر عليه السلام، له كتاب، ذكر أنه سمعه وأبو الحسن محبوس عند السندي بن شاهك، وهو معلم ولد السندي بن شاهك. أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى بن أحمد العيسى، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي سهل الحزني أبو الحسين، قال: حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام أبو عبد الله، يوم الجمعة بعد الصلاة، لست بقين من المحرم سنة ثمان وسبعين ومائتين، في جامع المدينة (الكوفة)، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بالكتاب. وقال الشيخ: موسى بن إبراهيم المروزي، له روايات، يرويها عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام. أخبرنا بها أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي الحسن محمد بن أحمد الحزمي (الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام (المروزي)، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر عليه السلام. وعده في رجاله من أصحاب الكاظم عليه السلام، قائلا: موسى بن إبراهيم المروزي، أسند عنه. كذا في النسخة المطبوعة، وبقية النسخ خالية عن ذكره. والطريق ضعيف بجهالة الطريق. روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، وروى عنه محمد بن خلف. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب الظلم 136، الحديث 21. وروى عنه محمد بن خلف. الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب فيما يصاب من البهائم وغيرها 55، الحديث 9. أقول: وفي المقام اختلاف تقدم في موسى بن إبراهيم البزوفري.


المفيد من معجم رجال الحديث للشيخ محمد الجواهري

موسى بن إبراهيم: - مجهول - روى رواية عن أبي الحسن عليه السلام في الكافي والتهذيب، ومن المحتمل ان يكون هذا هو موسى بن إبراهيم المروزي المجهول الآتي

موسى بن إبراهيم البزوفري: روى رواية عن أبي الحسن موسى عليه السلام في التهذيب ج 10 ح 1158، والصحيح كما في الكافي ج 7 موسى بن إبراهيم المروزي المجهول الآتي وهو الموافق للوافي، فلا وجود للمعنون.

موسى بن إبراهيم المروزي: أبو حمران من أصحاب الكاظم عليه السلام - مجهول - له كتاب - له روايات عن موسى بن جعفر عليه السلام قاله الشيخ - طريق الشيخ اليه ضعيف - روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام في الكافي ج 2 - وروى في الكافي ج 7، و رواها في التهذيب ج 10 ح 1158 وفيه البزوفري بدل المروزي وهو خطأ.

جامع الرواة للشيخ محمد علي الأردبيلي

موسى بن إبراهيم البزوفري محمد بن خلف عنه عن أبي الحسن موسى عليه السلام في (يب) في باب الجنايات على الحيوان في آخر الكتاب روى هذا الحديث في (في) في باب فيما يصاب البهايم عن محمد بن خلف عن موسى بن إبراهيم المروزي عن أبي الحسن موسى عليه السلام فلعل ما في (يب) سهو بقرينة اتحاد الخبر ورواية محمد بن خلف عن موسى بن إبراهيم المروزي والله أعلم.

موسى بن إبراهيم المروزي أبو حمران روى عن موسى بن جعفر عليهما السلام له كتاب ذكر انه سمعه وأبو الحسن عليه السلام محبوس عند السندي بن شاهك وهو معلم ولد سندي بن شاهك (جش) عنه محمد بن خلف بن عبد السلام (جش. ست) "مح". عنه عبيد الله الدهقان في (يب) في باب بيع الماء والمنع منه وفى (في) في باب بيع المراعى. إبراهيم بن الحسين عن محمد بن خلف عنه عن أبي الحسن موسى عليه السلام في باب الظلم. إبراهيم بن الحسن مكبرا (الخ) في باب فيما يصاب من البهايم.

مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي

موسى بن إبراهيم: روى محمد بن علي بن خلف، عنه، عن موسى بن جعفر، عن آبائه صلوات الله عليهم. جامع الأحاديث ص 7 و8 و17 و20 و27. وفي مواضع منه نسب إلى جده. وهذا مشترك بين موسى بن إبراهيم البزوفري وموسى بن إبراهيم المروزي و كلاهما من أصحاب الكاظم عليه السلام، والراوي عنهما محمد بن خلف. وروى ابن عقدة، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن الكاظم عليه السلام حديث زفاف فاطمة الزهراء عليها السلام. مدينة المعاجز ص 149، ودلائل الإمامة للطبري ص 23. وروى أبو عمران موسى بن إبراهيم المروزي، عن الكاظم عليه السلام، كما في كتاب الأربعين. وتقدم في إبراهيم بن موسى المروزي. وبعض روايات موسى بن إبراهيم المروزي في أمالي الشيخ ج 1/ 263. ويحتمل أن يكون موسى بن إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر الجعفر المذكور في أبيه نسبه.

موسى بن إبراهيم البزوفري: روى محمد بن خلف، عنه، عن أبي الحسن موسى عليه السلام. التهذيب باب الجنايات على الحيوان.

الفهرست للشيخ محمد بن الحسن الطوسي

موسى بن إبراهيم المروزي. له روايات، يرويها عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، أخبرنا بها أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي الحسن محمد بن أحمد الجرمي (الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر عليهما السلام.

طريق الشيخ الطوسي في الفهرست لكتاب ـ لروايات ـ موسى بن إبراهيم المروزي ضعيف بجهالة محمد بن أحمد الحربي ومحمد بن خلف بن عبد السلام

الرجال للشيخ أحمد بن علي النجاشي

موسى بن إبراهيم المروزي أبو حمران روى عن موسى بن جعفر عليه السلام. له كتاب ذكر أنه سمعه وأبو الحسن عليه السلام محبوس عند السندي بن شاهك، وهو معلم ولد السندي بن شاهك. أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى بن أحمد العبسي قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي سهل الحربي أبو الحسين قال: حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام أبو عبد الله يوم الجمعة بعد الصلاة لست بقين من المحرم سنة ثمان وسبعين ومائتين في جامع المدينة قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بالكتاب.



m@dy 03-01-2012 01:00 AM

السؤال:
الشيخ الفاضل مسلم الداوري
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ما رأيكم في سند كتاب: مسند الإمام موسى الكاظم عليه السلام

- سند الشيخ النجاشي للمسند: أخبرنا الحسين بن عبيدالله (الغضائري)، قال: حدّثنا إسماعيل بن عيسى بن أحمد العيسي، قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن أبي سهل (أبو الحسين الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف (بن إبراهيم) بن عبدالسلام (أبو عبدالله المروزي)، قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، (عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم)

- سند الشيخ الطوسي للمسند: أخبرنا أحمد بن عبدون (أبو عبدالله البزّار)، عن أبي بكر المروزي (عبدالله بن أبي داود سليمان)، عن أبي الحسن محمد بن أحمد (بن أبي سهل يزيد بن خالد أبو الحسين الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف (بن إبراهيم) بن عبدالسلام (أبو عبدالله المروزي)، قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، (عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم)
شكرًا سلفا

الجواب:
بسمه تعالى
إن سيد الأستاذ قدس سره ذكر في المعجم بأن الطريق مجهول ولم تظهر لنا صحة الطريق إلى هذا الوقت.
والله العالم

m@dy 03-01-2012 01:01 AM

مشايخه:
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
إبراهيم بن سعد الزهري
إسماعيل بن جعفر الأنصاري
داود بن الزبرقان البصري
عبد الله بن لهيعة الحضرمي
يزيد بن زريع البصري
عيسى التميمي

الرُّواة عنه:
عبد الله بن محمد البغوي
عبيد الله بن عبد الله الدهقان الواسطي
عمر بن عيسى الآجري
محمد بن خلف المروزي

تحدّد طبقة مشايخه والرواة عنه زمن حياته بأوائل القرن الثالث الهجري

قال الشيخ عبد الله المامقاني في تنقيح المقال في علم الرجال: الظاهر كونه إماميًّا إلاّ أنّه لم يرد فيه ما يدرجه في الحسان

m@dy 03-01-2012 01:03 AM

روى القاضي محمد بن سلامة القُضاعي المغربي في مسند الشهاب: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطّار البغدادي، حدّثنا عبد الله بن محمد المَخْلَديّ، حدّثنا عمر بن حسين الشيباني، حدّثنا محمد بن خلف بن عبد السلام، حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزِيّ، حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جدٌه، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: العمائمُ تيجان العرب، والإحتباءُ حيطانها، وجُلوس المؤمن في المسجد رباطه.

روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مُنْكُمْ، وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ، فَبَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ حَدِيثًا وَاحِدًا يُعْمَلُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ.

وبإسناده ـ أي السند السابق:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ـ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْعِلْمِ، وَزَيِّنِّي بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنِي بِالتَّقْوَى، وَحَلِّنِي بِالْعَافِيَةِ.

روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا صليتم عليّ فصلوا عليّ وعلى أهلي وعلى أنبياء الله ورسله الذين كانوا قبلي، فإنهم قد بعثوا كما بعثت.

روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا نالت شفاعتي من لم يخلفني ـ خلافة حسنةً ـ في عترتي أهل بيتي.

روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ببغداد في باب الأرج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا ـ سبحانه هو أجل وأعظم من أن يزول عن مكانه ولكن نزوله على الشيء إقباله عليه لا بجسم ـ فيقول: هل من سائل فأعطيه سؤاله، هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأقبل توبته، هل من مدين فأسهل عليه قضاء دينه، فاغتنموا هذه الليلة وسرعة الإجابة فيها.

m@dy 03-01-2012 01:07 AM

اقتباس:

مسند الإمام موسى الكاظم عليه السلام لأبي عمران موسى بن إبراهيم المروزي:

ذكره الشيخ النجاشي في رجاله بعنوان ((كتاب)): له كتاب ذكر أنّه سمعه وأبو الحسن (الكاظم) محبوس عند السندي بن شاهَك ـ وهو معلّم ولد السندي بن شاهَك. وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست باسم ((روايات)): له روايات يرويها عن الإمام موسى بن جعفر (الكاظم) عليه السّلام. إذا، جميع الروايات في هذا الكتاب رواها المؤلّف عن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام حينما كان محبوسا في سجن السندي بن شاهَك ببغداد.

سند الشيخ الطوسي في الفهرست للمسند:
أخبرنا أحمد بن عبدون (أبو عبدالله البزّار)، عن أبي بكر المروزي (عبدالله بن أبي داود سليمان)، عن أبي الحسن محمد بن أحمد (بن أبي سهل يزيد بن خالد أبو الحسين الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف (بن إبراهيم) بن عبدالسلام (أبو عبدالله المروزي)، قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، (عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم)

سند الشيخ النجاشي في رجاله للمسند:
أخبرنا الحسين بن عبيدالله (الغضائري)، قال: حدّثنا إسماعيل بن عيسى بن أحمد العيسي، قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن أبي سهل (أبو الحسين الحربي)، قال: حدثنا محمد بن خلف (بن إبراهيم) بن عبدالسلام (أبو عبدالله المروزي)، قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدّثنا موسى بن جعفر، (عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم)

بالنسبة لمتن الروايات اعتمدت النسخة التي حققها السيّد محمد حسين الحسيني الجلالي، وهي نسخة نادرة موجودة في دار الكتب الظاهريّة بدمشق ضمن المجموع رقم 34 مجاميع، والرقم العام 3771، من مخطوطات القرن السادس، وهي من موقوفات المحدّث ضياء الدين أبي عبدالله محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن السعدي المقدسي الصالحي الحنبلي المتوفى سنة 643 هـ، عليها سماعات متعدد، أقدمها بتاريخ سنة 534 هـ

سند النسخة الظاهريّة:
أَخْبَرَنَا الشيخ أَبُو الْمَكَارِمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَمَّرِ الْبَاذَرَائِيُّ الزَّاهِدُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الصُّوفِيُّ الطُّرَيْثِيثِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعٍ الْمَوْصِلِيُّ الصُّوفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم الشَّافِعِيُّ، حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ بن إبراهيم بن عبد السلام المرزوي، حدّثنا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ المرزوي، حدّثنا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم


سند السيِّد الحافظ يحيى بن الحسين الشجري الحسني الزيدي لمرويات الشيخ موسى بن إبراهيم المروزي عن الإمام موسى الكاظم عليه السَّلام:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

m@dy 03-01-2012 01:09 AM

اقتباس:

روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مُنْكُمْ، وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ، فَبَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ حَدِيثًا وَاحِدًا يُعْمَلُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ.


قال السيِّد محمَّد حسين الطباطبائي رحمه الله تعالى في الميزان في تفسير القرآن: مع استفاضة الأخبار الصحيحة بوجوب تبليغ الدين على المسلمين كافة كالجهاد في حمايته والدفاع عنه، وكونه فريضة لا فضيلة فقط ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع على مسمع الألوف من الناس: (ألا فليبلغ الشاهد الغائب) وهو مكرر في الصحيحين وغيرهما، وفي بعض الروايات عن ابن عباس: فوالذي نفسي بيده إنها لوصيته إلى أمته (فليبلغ الشاهد الغائب) الخ وحديث: (بلغوا عنى ولو آية) رواه البخاري في صحيحه والترمذي، ولولا ذلك لما انتشر الاسلام ذلك الإنتشار السريع في العالم.

m@dy 03-01-2012 01:11 AM

اقتباس:

روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا صليتم عليّ فصلوا عليّ وعلى أهلي وعلى أنبياء الله ورسله الذين كانوا قبلي، فإنهم قد بعثوا كما بعثت.
روى الشيخ محمَّد بن علي الصدوق رحمه الله تعالى في الأمالي: حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس (الأشعري القمي)، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن خالد (البرقي)، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير (الأزدي)، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي (بن أبي طالب)، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال صلى الله على محمد وآله، قال الله جل جلاله: صلى الله عليك، فليكثر من ذلك، ومن قال: صلى الله على محمد ولم يصل على آله لم يجد ريح الجنة، وريحها توجد من مسيرة خمسمائة عام.

روى الشيخ محمَّد بن الحسن الحرّ العاملي رحمه الله تعالى في وسائل الشيعة إلى تحصيل أحكام الشريعة: وعن علي بن الحسين المؤدب (ابن شاذويه)، عن محمد بن عبد الله بن جعفر (الحميري)، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد (الأنباري)، عن محمد بن أبي عمير (الأزدي)، عن أبان بن عثمان (الأحمر البجلي)، عن أبان بن تغلب (الكِنديّ)، عن أبي جعفر (الباقر) عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى علي ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسير خمسمائة عام.

روى الشيخ محمَّد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى في الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد (الآدمي الرازي)، عن جعفر بن محمد (الأشعري)، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله (الصادق) عليه السلام قال: سمع أبي رجلا متعلقا بالبيت وهو يقول: اللهم صل على محمد، فقال له أبي: يا عبد الله لا تبترها لا تظلمنا حقنا قل: اللهم صل على محمد وأهل بيته.

روى الشيخ محمَّد بن علي الصدوق رحمه الله تعالى في كتاب الأمالي: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ـ ذات يوم لعلي عليه السلام: أ لا أبشرك؟ فقال: بلى بأبي أنت وأمي ؛ فإنك لم تزل مُبشراً بكل خير. فقال : أخبرني جبرئيل آنفاً بالعجب. فقال له عليٌّ ـ عليه السلام ـ: وما الذي أخبرك يا رسول الله؟ فقال : أخبرني أنّ الرجل من أُمّتي إذا صلّى علَيّ وأتبع بالصلاة علَيّ أهلَ بيتي ؛ فُتحت له أبواب السماء وصلّت عليه الملائكة سبعين صلاة و إن كان مذنباً خطّاءً، ثمّ تتحاتّ عنه الذنوب كما يتحاتّ الورق من الشجر، ويقول الله تبارك وتعالى: لبيك يا عبدي وسعديك، ويقول الله لملائكته: يا ملائكتي أنتم تصلّون عليه سبعين صلاة وأنا أُصلّي عليه سبعمائة صلاة، وإذا صلى علَيّ ولم يُتبع بالصلاة علَيّ أهلَ بيتي ؛ كان بينها وبين السماء سبعون حجاباً، ويقول الله جل جلاله: لا لبَّيك ولا سعديك، يا ملائكتي لا تُصعدوا دعاءه إلاّ أن يُلحق بنبيِّه عترته، فلا زال محجوباً حتى يلحق بي أهل بيتي.


كيفيَّة الصلاة على النبيّ الأكرم محمَّد صلَّى الله عليه وآله المرويَّة عن مولانا السيِّد زيد بن علي زين العابدين عليهما السَّلام ـ كما في مسند زيد

اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنك حميد مجيد

اللهمّ بارك على محمّد وآل محمّد
كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنك حميد مجيد

اللهمّ ترحـم على محمّد وآل محمّد
كما ترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنك حميد مجيد

اللهمّ تحـنن على محمّد وآل محمّد
كما تحننت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنك حميد مجيد

اللهمّ وسـلم على محمّد وآل محمّد
كما سلمت على إبراهيم وآل إبراهيم
إنك حميد مجيد

m@dy 03-01-2012 01:12 AM

اقتباس:

روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا نالت شفاعتي من لم يخلفني ـ خلافة حسنةً ـ في عترتي أهل بيتي.

روى الحافظ عبد بن حميد الكشي في المسند بسند صحيح: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أنا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، يَقُولُ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي، فَأُجِيبَهُ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فَتَمَسَّكُوا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَخُذُوا بِهِ، فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ، وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: وَأَهْلُ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ.

روى الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في سننه: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (الخدري) ـ وَالْأَعْمَشُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي، أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الْآخَرِ، كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا. قَالَ: هَذَا حَسَنٌ غَرِيبٌ.

روى الحافظ أحمد بن عبد الله الأصبهاني في معرفة الصحابة بسند ضعيف: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ السَعِيدٍ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْبَرَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَدْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُتْرَكَ لَهُ فِي أَجَلِهِ، وَأَنْ يُمَتَّعَ بِمَا خَوَّلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَخْلُفْنِي فِي أَهْلِي خِلافَةً حَسَنَةً، وَمَنْ لَمْ يَخْلُفْنِي فِيهِمْ بُتِكَ ـ أيقطع الله تعالى عمره وقصره ـ عُمْرُهُ، وَوَرَدَ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُسْوَدًّا وَجْهُهُ. وورد أيضا بلفظ: من أحب أن ينسأ ـ أي يؤخر ـ في أجله وأن يمتع بما خوله الله ـ أي أعطاه ـ فليخلفني في أهل بيتي خلافه حسنة، فمن لم يخلفني فيهم بتر عمره، وورد علي يوم القيامة مسودا وجهه. رواه الحافظ محمد بن يوسف الزرندي في نظم درر السمطين عن عبد الله بن زيد بن ثابت عن أبيه. ذكره الشيخ محمَّد باقر المجلسي في بحار الأنوار الجامع لدُرر أخبار الأئمة الأطهار نقلاً عن خطِّ الشهيد الأوَّل الشيخ محمّد بن مكّي العاملي الجزّيني رحمه الله تعالى.

m@dy 03-01-2012 01:15 AM

اقتباس:

روى الحافظ يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني الشجري الجرجاني في الأمالي الخميسية: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ببغداد في باب الأرج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا ـ سبحانه هو أجل وأعظم من أن يزول عن مكانه ولكن نزوله على (إلى) الشيء إقباله عليه لا بجسم ـ فيقول: هل من سائل فأعطيه سؤاله، هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأقبل توبته، هل من مدين فأسهل عليه قضاء دينه، فاغتنموا هذه الليلة وسرعة الإجابة فيها.


أحاديث نزول الله سبحانه مردودة ولا يمكن حملها على الحقيقة لأنها تجسيم توجب خضوع الله لقوانين الزمان والمكان وهو خالقهما، سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً. فالمقصود من نُزُولَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى الشَّيْءِ: إِقْبَالُهُ عَلَيْهِ،كما هو مذكور ومثبت في متن الحديثحيث قال عليه السَّلام: سبحانه هو أجل وأعظم من أن يزول عن مكانه ولكن نزوله على (إلى) الشيء إقباله عليه لا بجسم. روى الحافظ يحيى بن الحسين الحسني الزيدي في الأمالي الخميسية ـ أيضا: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْإِمَامُ الشَّهِيدُ أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنَ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ. قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَنُزُولُهُ إِلَى الشَّيْءِ إِقْبَالُهُ عَلَيْهِ.
أما فضائل ليلة النصف من شهر شعبان فكثيرة ومبثوثة في كتب الحديث فهي ليلة مباركة بالغة الشّرف كما هو معروف عند كافة المسلمين (راجع مثلاً: فضائل الأشهر الثلاثة للشيخ محمَّد بن علي الصدوق، فضائل شهر شعبان للحافظ محمَّد بن سعيد البغدادي المعروف بابن الدبيثي،الأمالي الخميسية للسيِّد يحيى بن الحسين الحسني الزيدي)


m@dy 03-01-2012 01:16 AM

اقتباس:

وبإسناده ـ أي السند السابق:
اقتباس:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنْبُكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ الْأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ـ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْعِلْمِ، وَزَيِّنِّي بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنِي بِالتَّقْوَى، وَحَلِّنِي بِالْعَافِيَةِ.


ذكره الشيخ محمَّد بن الحسن الطوسي رحمه الله تعالى في مصباح المتهجِّد وتهذيب الأحكام بلفظ: اللهم أغنني بالعلم، وزيني بالحلم، وكرمني بالتقوى، وجملني بالعافية، يا ولي العافية، عفوك عفوك عفوك من النار. وعنه السيِّد ابن طاووس رحمه الله تعالى في إقبال الأعمال. رواه أيضا الحافظ عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي في الجامع الصغير: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْعِلْمِ ـ خاصة علم طريق الآخرة إذ ليس الغنى إلاَّ فيه وهو القطب وعليه المدار ـ، وَزَيِّنِّي بِالْحِلْمِ ـ أي اجعله زينة لي فإنه لا زينة كزينته ـ، وَأَكْرِمْنِي بِالتَّقْوَى ـ لأكون من أكرم النَّاس عليك، إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم ـ، وَجَمِّلْنِي بِالْعَافِيَةِ ـ عافية الدنيا والآخرة ـ: (ابن النجار): ابن عمر. قال الشيخ محمَّد ناصر الدين الألباني: ضعيف

m@dy 03-01-2012 01:17 AM

اقتباس:

روى القاضي محمد بن سلامة القُضاعي المغربي في مسند الشهاب: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطّار البغدادي، حدّثنا عبد الله بن محمد المَخْلَديّ، حدّثنا عمر بن حسين الشيباني، حدّثنا محمد بن خلف بن عبد السلام، حدّثنا موسى بن إبراهيم المروزِيّ، حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جدٌه، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: العمائمُ تيجان العرب، والإحتباءُ حيطانها، وجُلوس المؤمن في المسجد رباطه.
روى الشيخ محمَّد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى وغفر له في الكافي: عن علي بن إبراهيم بن هاشم القميِّ، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبدالله الصادق عليه السَّلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: العمائمُ تيجان العرب ـ أي فيها عزّ وجمال وهيبة ووقار كتيجان الملوك يتميَّزون بها عن غيرهم.

روى الشيخ محمَّد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى وغفر له في الكافي: عن علي بن إبراهيم بن هاشم القميِّ، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبدالله الصادق عليه السَّلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الاحتباء في المسجد حيطان العرب.
الاحتباء هو أن يضم الانسان ساقيه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره ويشده عليهما. يعنى أن العرب تتوسل في الإتكاء بالإحتباء كما يتوسل أصحاب البيوت المبنية بالجدران.

روى الشيخ محمَّد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى وغفر له في الكافي: محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن محمَّد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الاحتباء حيطان العرب.

قال الشريف الرضي رحمه الله تعالى وغفر له في المجازات النبوية: ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: (الاحتباء حيطان العرب، والعمائم تيجان العرب)، وهاتان استعارتان عجيبتان، فأما قوله عليه الصلاة والسلام: (الاحتباء حيطان العرب) فإنما أراد به أنها إذا استعملت الحبوة في قعودها، قامت لها مقام الحيطان في الاستناد إليها، والاعتماد عليها، كما تتساند الظهور إلى الجدران، أو كما يستروح الجراب إلى الأجذال، وأما قوله عليه الصلاة والسلام: (والعمائم تيجان العرب) فإنما أراد أن بهاء العرب يكون بعمائمها، كما يكون بهاء ملوك العجم بتيجانها، فإن العمائم تخص الهامة، وتتمم القامة، وتفخم الجلسة، وتوقر الجلمة.

روى الشيخ علي بن الحسن الطبرسي رحمه الله تعالى وغفر له في مشكاة الأنوار في غرر الأخبار مرسلاً: عن أبي عبدالله الصادق عليه السَّلام، قال: جُلوس المؤمن في المسجد رباطه.
الرباط في الأصل: الإقامة على جهاد العدو بالحرب، فشبه به ما ذكر من الأفعال الصالحة والعبادة. فيكون مصدر رابطت: أي لازمت. يعني إن هذه الخلال تربط صاحبها عن المعاصي وتكفه عن المعاصي.

روى الشيخ محمَّد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى وغفر له في الكافي: عن علي بن إبراهيم بن هاشم القميِّ، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبدالله الصادق عليه السَّلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الجلوس في المسجد انتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث، قيل: يا رسول الله وما يحدث ؟ قال: الاغتياب.

قال الشهيد الأوَّل الشيخ محمّد بن مكّي العاملي الجزّيني رحمه الله تعالى وغفر له القواعد والفوائد في الفقه والأصول والعربيَّة: ينبغي للثاقب البصير في الخيرات أن يستحضر الوجوه الحاصلة في العمل الواحد، ويقصد قصدها بأجمعها، لينفرد كل واحد منها بنفسه ويصير حسنة مستقلة أجرها عشرة إلى أضعاف كثيرة وبحسب التوفيق تتكثر تلك الوجوه. مثاله: الجلوس في المسجد، فإنه يمكن اشتماله على نحو من عشرين وجها، لأنه في نفسه طاعة، وهو بيت الله، وداخله زائر الله، ومنتظر للصلاة، مشغول بالذكر والتلاوة واستماع العلم، ومشغول عن المعاصي والمباحات والمكروهات بكونه فيه، والتاهب بكف السمع والبصر والأعضاء عن الحركات في غير طاعة الله، وعكوف الهمة على الله، ولزوم الفكر في أمر الآخرة حيث يسكت عن الذكر، وإفادة العلم واستفادته، والمجالسة لأهله، والاستماع له، ومحبته، ومحبة أهله، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو المكروه. وقد نبه على ذلك كلام أمير المؤمنين عليه السلام: (من اختلف إلى المساجد أصاب إحدى الثمان: أخا مستفادا في الله، أو علما مستطرفا، أو آية محكمة، أو رحمة منتظرة، أو يسمع كلمة تدله على هدى، أو كلمة تردعه عن ردى، أو يترك ذنبا خشية أو حياء). فإذا استحضر العارف هذه الأمور إجمالا أو تفصيلا، وقصدها، تعدد بذلك عمله، وتضاعف جزاؤه، فبلغ بذلك أعمال المتقين وتصاعد في درجات المقربين. وعلى ذلك تحمل أشباهه من الطاعات.


ghada 08-01-2012 01:57 AM

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جزاك الله خير الجزاء اخي الكريم على هذا الطرح القيم جعله الله لك في ميزان حسناتك
لك كل التحايا


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:14 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025