![]() |
حرقة الحزن ..
تثمر غصة المُصاب .. فكل طُهر .. قد توسد الثرى .. بكفن أبيض .. قد ضم شوق الجنان .. وحزن الحياة .. ! |
أنا لا أبكـي فقدهم ..
بقدر بكائي لـ عظيم مُصابهم .. يتفتت الصدر حُزناً .. ويتقوس الثغر بؤساً .. وتبكي العين حرقة .. فالفاجعة أكبر ... من أن تحتمل .. فكيف تحملتِ كل الفواجع .. يازهـــراء .. ! |
آهُ ياحرة قلبكِ يافاطمة ..
أي المُصاب كان عليكِ أعظم .. وزاد الضلع إنكساراً .. والقلب مرارة .. والعين أدمعا .. ! |
أبكـي لشـوق يخاطبُ أنفاسـي ..
أينكِ عنـي يا أرض الإباءْ .. ! |
كانت الفاجعةُ أكبر من ..
أن تتحملها السماءْ .. والأرضْ .. فكل الأحزانْ تكاثرت .. بين حناياكِ ياكربلاءْ .. ! |
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسن وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
وعلى اخي الحسين باب الحوائج وعلى اخت الحسين ام الرزايا زينب ورحمة الله وبركاته -------- قرأت حرفك الذي وثق لحزن اهل البيت فأغرورق كلي بالدموع وأي كلمات مباركة تلك التي تتشرف بذكرهم ،، وهنيئا لتلك الحروف وهي تلامس الق الخلود من عمق الجراح نسجت لوحات مشجية لتلك الوجوه الذابلات على صعيد الشهادة مررتِ على رزاياهم ،، فأنطقت الكلمات دموعا تعبق بها الذكرى المفجعة لا اريد ان اخفض بريق ثورة كلماتك ،، بعبارتي الخجلى ،، واين مثل يراعك الثر لكن التحية هنا جديرة بها انت وروحك الموالية النقية.... حفظك الباري وحشرك مع الحوراء زينب يوم الورود دمت بود وامان |
همْ بالقلبْ خالدون ..
ولازالت أحزانهم ( في الروح تَسكنْ .. ) .. ! كُلي إمتنان لعينيك .. |
اي الم ..
يسيل على حافة الاحاسيس يترك خلفه اثرا عميق ينبض كما القلب يدق باب الذكريات كاذان لا ينتهي... وقع نشيده الشفاف انتم من صرتم قرابين متى نلتحق بالركب |
عذراً (في الروح تسكن) سأقتطف جزءا من مساحة الحزن هنــــــــــــــــــــــــــــا ،،
______ السلام على جواد الائمة صلوات الله عليه في يوم استشهاده ،، والمعزى الرسول الآكرم صلى الله عليه وآله في مصاب ولده محمد الجواد عليه السلام وصاحب الزمان بمصاب جده ... اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل لوليك الفرج... |
إقطف منها ماتشاءْ ياجعفرّ ..
فهي مُضرجةُ بالدماءْ .. وبأسراب الدموع .. آهُ وألفُ آه .. على حُزنكم يا آل بيت الرسول .. ! |
أي ذنب أذنب الفرات ،،
قطب الحدث في عاشوراء ،، حتى ظل الدهر يعاتبه الى الحشر،، كيف لم ينتفض ويسير بنفسه للحسين ،، حين نادى بعطشه ،، أيُّ ذنب يا فرات إرتكبت ..! ولم تجري عليهم كطوفان نوح ... ولم صبرت ولُجمت ؟؟ ذلك ذنبُ عظيم...! |
لأني مُتشبعةُ بِكْ حتى الممَاتَ ..
ستبقى بين أضلعي ... تتمددُ ويستطيلُ النبضُ بكْ .. فمثلي لاترغبُ بِأنْ تَفيقُ .. منْ عِشقكْ ياحُسينَ ... ! |
أيّ‘ جلال قدسيٌ ،،
يرفٌ بين جنبيك يا ثأر الله ،، لتكون باب أهل الأرض للسماء... فكان دمك الطهور ،، تذكرة الوصول الى رضا الله ... |
ياكـربلاءْ ..
رفقاً بنا .. يافاجعة .. يادامية العينان .. فهناك ألفُ آه و آهُ .. تخرجُ من أضلعي .. حين أراكِ مُخضبةُ بدمْ الشهيد .. ! |
حين نطوف ..
تعانق اصابعنا الممتدة الى الضريح رفيف اجنحة بيضاء مضرجة هي الاخرى بالدموع |
يادماءْ ..
ألم تُشفقي على تلك الجراح حين نزفتي .. ! |
في قلبي يقصفُ رعدُ الأحزان..! ضارباً كُلَّ المُدن ..! تاركها أعجاز نخلٍ باكية ..؛ مسافرٌ في جذور الولاء ملبياً يا حُسين ..؛ ياحُسين ياحُسين |
يا رب ،،، زينب الصبر في عاشوراء أيوب شامخة ،،
رغم عظم المصيبة تبقى راية آل محمدٍ في منارتها منيرةً ،، ....... |
توسدّ القلب قبل الثرى ..
ولم يُظللهُ سوى دمعكِ يافاطم .. ! |
لا أدري كيف لم تنتفض الارض حين سال عليها الدم الحسيني الزاكي ،، وأظنها أذهلتها الرزية ،، ففقدت وعيها ولم تشعر بها ،، الا بعد فوات الاوان،، |
لاتتصور كم من الشوق ..
يسكن أضلعي لأكون هناك .. وأراه بأدمع عيني .. وأسجد على أرض .. قدّ خلدت ذكراه في روحي .. ! |
(الحُسين) ذلك الدم الذي لا ريب فيه * هُدى للمتقين
|
هو بشهيق الأوجاع يسري ..
وهو بزفير البكاء يجري .. هـو الخلود .. وطريق الإباءْ ... هو السجود .. وعطر الكبرياءْ .. ! |
~ شاهد عيان ~
مثل هذه الايام في العام الماضي مرّ موكبنا في حيّنا باتجاه حسينيتنا ،، وفي الطريق ،، ثمة بيت للمخالفين ،، فوقف ابوهم يتطلع الى الموكب بسخرية،، وكان يحمل حفيده البالغ من العمر ستة شهور ،، فما كان من الطفل الا أن يرفع يده اليمنى ويلطم ،، فتملك الجميع الدهشة ،، بينما توارى المخالف في البيت مذهولا بما رأى ،، ------------------ ولكن قلت لهم أين العجب ،، اليست هذه فطرتنا التي فطرنا الله عليها ،، وهذا طفل لم تتلوث بعد روحه بالعقائد الضالة فالحسين ملك القلوب وساكن الارواح بعهد من الله ،، فمن يخالف الا المعاند لله ولرسوله,, |
تَبكيك عَيني .. !
|
السلامُ عليك حين تمطرُ غيثاً روى مجدبات النفوس القاسية
فاهتزت وربت وأنبتت من كلِ قيمِ عطفك ورحمتك ..؛ |
قم في محراب الألم آناء الليل وأطراف النهار
ورتل الحسين ترتيلا ، فـ ( وَيْلٌ يومَئِذٍ لِلمُكَذِينَ) ~ |
تقدس الحزن اذ يرتمي ,, ليرتقي ,, بين شواهق اسمك الكبير ,, فوحده الحزن الذي يحيا ,, مادام مندلقا بنزيف دم الحسين |
ما أشبه إسمك بالحزن ،،
حتى حروفك لو تأملتها فبين الحسين والحزن دمعة الولاء |
كلي بأسمك أنمو .. وأسهو .. وأسمو ..
وكلك لنا .. كبرياءْ .. وحزن .. وإباءْ .. فرفقاً بمحجر العَين يا أبا الشهداءْ .. ! |
لكَ في فؤادي يــا غريب حــرارة لـن تنطفئ حتــى بُعَيــدَ مماتـــي و إذا تنكـّب عاذلــــي حبي لكــــم عتباً لما قلـّلت مـــــن عَبـــــراتي يابن البتول و انت اطهر من وطا جدب الفؤاد فصِـــرت سر حياتي السلام عليك يا قتيل العبرة :(:(:( |
دثرني بِنحرك ..
ودعني أغفو .. بقرب دمائك ياشهيد .. ! |
السلام عليك يا ابا عبد الله...
قلبي يدور في فلك كربلائك الى الابد |
نسير إليك من كل إتجاه لنصل إليك
وأنت في القلوب عرشك فأيّ جاذبية في تربتك يا كربلاء تجعلك للدنيـا كعبتها |
السلام عليك
ايها الذي فينا تسكن وفي سكناه تزوره الروح |
السلام عليك
ايها الذي فينا تسكن وفي سكناه تزوره الروح |
أية أبجدية يمكنها أن تحتويك ايها الحزن
بعدما دمعت السماء لنبضك ؟ وقد نبتت الإباء في ارض كربلاء |
كربلاء ..
عاشوراءْ .. كيف أشهقُ ذكركم .. وفي كل حرف .. أراهُ دامي الروح بعيني .. ! |
أيا وجه الله
صار مذبحك ،، كعبة الطائفين ،، ودموعهم ،، زمزمها ، فملاذ العاشقين أنت ،، وسلّم الكرامة صرت ،، |
كيف أشهقُ ذكرك ولا أموت ..
كيف أبيكك ولا تُعمى عَيني .. كيف .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:42 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025