كان جوها خانقاً ..
فهواء الغربة في داخلها لم يعدّ يُحتمل .. سكنت كل الحواس حين قرر أن يغترب .. أخذها معه .. وكأنها قطعة شطرنج .. يعشق نقلها أينما يشاء وكيفما يشاءْ .. رامياً إحساسها عرض حائط الطموح .. والأنانية .. حتى اصبحت نكرة في قاموس حياته .. وحياتها .. ! |
نخله تعودت الوقوف بوجه العواصف وهي تحرك اذرعها , ذات اليمين وذات الشمال كذئب يواجه قطيعا من الكلاب (اجلكم الله ) تنحني ثم تقوم من جديد بوجه تلك العاصفة الهوجاء ,, ومن عجب وجدت في صباح اليوم التالي ممددت جثة هامده , فقد اسقطتها عاصفة صديقة فاحذر عدوك مرة ,, واحذر صديقك الف مره ,,,و |
رائعُ أيها الأنصاري .. أستاذُ عظيمْ لـ للشهـدّ :)
|
جميل ماجاد به قلمكم ايها المبدعين
موفقين لكل خيرر |
الشكر لكِ ياندية .. :)
|
كان قلبها يرتجف خوفاً من فقده ..
كيف لا .. وهو الذي وضع نفسه ُ .. فريسة للمصالح والمجاملات .. ومسايرة أصحاب السوء .. لم يكن يعلمْ بأن الحياة لاتستمر .. وبأن الحال لايتغير .. إلى أن ساد الصمت أرجاء حياته .. في لحظة إنكشاف حقيقته المره .. أمام الجميع .. وهاهي تبكي عليه .. قبل أن تراه معتكفاً في زنزانة لن ترحمه .. ولن ترحمها .. ! |
قرأته بتمعن ..
وكأنها كانت تملك عين ثاقبة .. تحسمُ الأمور في لحظتها .. هي كذلك فعلاً .. إلا معهُ هـو .. لم تستطع قراءة أي شئ .. سوى إحساسها .. وعاطفتها .. وحاجتها له .. وكان لها ماكان .. وبمرور الوقت .. تأكدت بأنها لم تقرأهُ جيداً .. ! |
كانتْ تقضمُ الأمنيات بشراسة مُقرفة ..
وكأنها قدّ خلقت لتعيش الأمنيات الأمنيات فقط .. لم تنظر خلفها .. إلا مرة واحدة .. حين أهداها الواقع .. صَخرةً حطمت كل أمنياتها .. ! |
أستميحك العذر ،، وأنت كريمة نفس،، فلقد دخلت مملكة كلماتك دون إستئذان ،، لكني احببت أن أكون هنا وأترك تحية ،،،،،،،
- شعور- عندما ترتجف يديّ.. ويسرع نبضي ،، وترتعش أعضائي ,,, ولا أجيد الكلام ،، ولا أشعر بمن حولي ،،، حينها،،، اعلم انك قد قدمت... |
كلي وأحرفي ..
لحبركْ خاضعون .. كُن هُنا دوماً .. فلكْ بين أحرفي مِقعدا .. ياجَعفر .. ! |
رسمت لنفسها طريقاً وردي ..
ورسم هو لنفسه نفس الطريق .. ولكن بلون أكثر قتامة .. فالمصلحة كان تضفي على لون الودّ بطريقة خفية .. هي لاتعلمْ بما يعتمرُ في صدره .. من أماني .. وهو لايعلمْ بأنها قدّ فضلتهُ على أهلها ونفسها .. من أجل أن تعيش مثلما أوهمها .. أغلق الباب عليهم .. ومرت السنين .. وأكتشفت بأن اللون الوردي كان أحد أحلامها .. فواقعها معه كان اشدُ سَواداً من بؤبؤ عينيه .. ! |
ليتها أدركت ..
أن حلمي كان يمشي على الارض ..... |
والله اثنيناتكم مبدعين
الغاليه في الروح تسكن + اخونا جعفر المندلاوي داام ابداعكم |
اختي آهات الحوراء دمت بتوفيق الله وحفظه
------------------------------------------ شفرة الرضا ،، عطرٌ محليٌ ,, وعناوين رسائلي ,, الوريقات الخضر فاذا اجتمعتا كنت وكانت |
آهات .. مُضيئةُ يانبض .. كُلي إمتنان .. لعينيكِ .. :)
|
حلم
----- قلت قواي منهكة،، وزاد حزني الشبكة وزورقي ومسلكه وآخر القول لكَ : سنارتي مرتبكة .. كيف أُصيد السمكة ... |
رسمت أحلامها بلون الماءْ ..
وجعلت لتحقيقها .. مساراً واحد .. لاغير .. هو مسار ( البحث عن النقاءْ ) أينما كان .. وكيفما كان .. ومع من كان .. وكان لها ما أرادت .. وجدت ظالتها .. ولكن .. منذُ متى تتحققُ الأحلام .. ! |
المَطَــر لآ رائحة له !
و التـرابْ رآئحتـه تخْـنـق ،،، و لكنھَما عندما يجتمعان معاً ،،، يتكۇن أجمل عطر ....... !!! |
حبيبتي في الروح تسكن
كلمات جميله جدااااا سلمت اناملك التي كتبت هذا الابداع فأبدعت تقبلي مروري المتواضع عزيزتي وفقك الباري |
لا تبتعد عني كثيرا ً ،،
فشرودي بك ،، يفضحني ،، ولا حيلة لي في إخفاء ذلك ،، كثيراً |
رضا الله غايتي ..
مُشرقة بحضوركِ الندي .. لاعدمتكِ يارب .. :) |
في الليالي المضيئة ،
بحثت عن شيء منكٍ ،، بين طيات الآثير ،، وانتظرت طويلاً ،، حتى مساءات العتمة ،، فكان ذلك ،، حينها علمت ،، انك لا تريد ان يشاركني فيك حتى ،،، خيوط الضياء ,, |
كلمات لروح تطل بقوه من نافذة الذكريات \محملة بحقائب لوجوه غابت بين المحطات\\دموع هموم وصدى ضحكات\لاتحزني وارفعي الراس وانظري بين الشجيرات\\ستجدين اخ لك يلوح بيده ويقول لك سلامات سلامات
|
أبو مرتضى .. كالنور أشرقت هُنا .. فأهلا .. !
|
يسلمو جزاكي الله خيرا
|
صار الليل أنيسي ،
بعد أن سكنني الحلم ،، فبمداه تتوسع مساحة رؤيتي للأشياء ،، ولا أرى ثمة شيء إلاّه ،، يتوسد الأمل ~~ |
يتساوى كل شئ بداخلي ..
حين أقذف الأمنيات بعيداً عني .. لأبقى بلا مأوى .. كقصة من ألف ليلةً وليلة .. ! |
أرفع حجاب الليل ~
فأتطلع الى حلمٍ يستجدي اللقاء~ على ضفاف الأنكسار ~ ويمتدُ به قاع الخذلان في الطويّ البعيدة ~ فيا ايها السطر متى يُبرق ضياء حلمك ~~ |
في الروح تسكن حرفٌ لطالما انسكب ضياء من لغة الظاد فارتشفته شفاه المحابر, ساترك حدقة قلبي جاثية على قارعة الطريق ترقب القادم من وراء الجمال. اختلستُ نفسي لأكون هنا............. |
اللهم صل على محمد وآل محمد
|
أيها الكعبي ..
دعهُ هنا .. فهو في أمان خالدّ .. سعيدةُ بعودتك جداً .. وخالقي .. ! |
يأتيني عبر النافذة صوت الناي ~
مع خيوط الشمس الاولى ~ يوقظني من رقدتي ~ تدفئني تلك الترانيم ~ وتلبسني معطف الحنين ~ فأغرق بالسكون المتأمل ~ وأدعُ قلبي يستمتع بتلك اللحظة ~ التي أتت بجزءٍ منك ~ أفتح جانبي نافذتي ~ وأعود لأتنفس ذلك مراراً بعمق ~ وكأنني أشرب نبرات صوتك ~ لأخبئه في مكان آمن مني ~ علني أٌعيده يوما ما ~~ |
تعلق في ذاكرتها .. بحبلاً من وهمْ ..
أرادت قطعه .. فقطعت معه كل الحياة التي تبقت منها .. لأن الحبل .. كانْ من الحقيقة .. ! |
إعتاد أن يقف أمام مرآته ليسرد لها بعض الحكايات ~
يحدّ نظره صوبها ؛ يتاملها ؛ يستنطقها ~ ينفث دخان لفافته لتشكل خيوطا تتراقص امام عينيه ~ وتذهب بعيدا ويتبعها بنظره وكانه ينقل عبرها رسالة ما ~ يستعيد بعض ما علق في الذاكرة من بقايا الحرف ~ ويحاول أن ينسجها كلوحات زاهية تُبهج الرائي ~ ويمسح الغبار العالق على تلك السطور ؛ فثمة إحتفال ينتظرها ~ أتراه يعلم ما يعانيه حينما يكون هو ساكن الحرف .! ~ أويعلم ان الكلمات تخرس وتصّم آذان السطور عند حضوره .! ~ فكيف للحرف ان ينطق في محراب صمته ~ ويتشكل امام إستثنائية حضوره ~ فبهِ ؛ يكتب تراتيله ~ وبه تشرق آماقي السطور ! ~~ |
كيف عساني ان آشكرك , اختي في سردك, للقصص
لاني من المدمنين على قراءتها .. ولكن كان سردك, افضل من كل شيء قرااته من حيث الفصاحة والمعنى والفائدة شكرآ لك, يا شهرزاد ... متابعه ^^ .. |
أماه يا زهراء .. مرورك أبهج أنفاسي قبل السطرّ ..
فأهلا بعينيك دائماً :) |
جميل جدا وتحية لكِ ولجميع الاخوة في المنتدىوها انا عدتُ لكي اكحل عيني بكلامكم البهي
|
أهلاً بعودة تضئ القلب قبل السطر .. !
|
كان يحتالُ على طيبتها ..
بشره المكنون .. كانت له خيرُ معين .. وكان لها .. أسؤ إنسان .. لم تدرك حقيقته إلا متأخراً .. حين رماها .. بحجرٍ من خداع .. وجعلها تنزف الآهات جمراً فوق جمر .. ! |
أراقبُ الأحَلامْ بِعَينٍ فَقَدت ..
لِذَةَ تأمّلِ الأشْيَاءْ .. وَ قَلْباً مَاتَ مُلْتَهِباً .. مِنَ كِثرةِ الشَوقْ .. ! |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 05:52 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024